الاثنين، 8 فبراير 2021

عادة القَعْدَة على الذبيحة عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية قديماً.

 
هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن عادة عربية قديمة وهي عادة (القَعْدَة على الذبيحة) وكانًتْ العربُ تخبرُ كبيرَ قومها بحلول ضيفٍ عليهم ويريدونَ الذبحَ إكراماً للضيف ويأتي كبيرُهم ويقفُ على ذبح الذبيحة وذلك منهم تقديراً لكبيرهم وإيذاناً منه بالضيافة وفي أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠_٤٥٠ هجرية) كانَتْ عادات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية هي عادات الدولة الأخيضرية وبَعْدَ سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية صارَتْ عاداتهم هي عادات القبائل العربية بَعْدَ دُخولهم في أحلافها ومنها عادة القَعْدَة على الذبيحة أو الوقوف على الذبيحة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهي عادة عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية عامة وعند الأشراف آل محيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة تبركاً بحضور الشريف الهاشمي وإذناً منه بالضيافة من أيام حلفهم ومشيختهم في عرب هوازن نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
 
وكما ظلَّتْ هذه العادة المُتوارثة معروفة ومُمارسة في فروع عرب هوازن للأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في ديار مصر حتَّى وقت قريب زمن الشريف النسابة سالم بن عايد ثم ابنه الشريف حمدان بن سالم ثم حفيده الشريف رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن شيخ الشرف عايد الخواورة الحسينية الهاشمية في القرن الرابع عشر الهجري. 

وَما يجدر الإشارة إليه أنَّ العادات تُؤخذُ من البيئة والمكان وتأثراً بالجِوَار، والبشر بطبيعتهم يؤثرُون على بعضهم البعض. 

(أُعِدَّت مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:

https://mobile.twitter.com/amalll_Fahmy/status/798240556933521409/photo/2










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق