هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن أعداد ذراري الأشراف الهاشمية القرشية العربية الأصلاب والإضافات بعد مرور نحو ١٣ ثلاثة عشر قرناً من الزمان على تفرقهم في النواحي والديار بين العرب وغير العرب داخل وخارج جزيرة العرب، ويذكُرُ النسابون الأصوليون القدماء في تقديراتهم التي أثبتوها إلى أَنَّ عدد الأشراف الهاشمية الأصلية من الأصلاب قليل جداً بالنسبة إلى عدد غيرهم من الأشراف الهاشمية غير الأصلية المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية وكل ١٠ عشرة أشخاص مِمَّن يقولُ بانتسابه إلى الأشراف الهاشمية منهم ١ واحد من صُلْبِ الأشراف الهاشمية والتسعة ٩ الباقون هم إما ابن بنت الأشراف الهاشمية أو حليف للأشراف الهاشمية أو تابع لهم أو مُحب للأشراف الهاشمية ويتبرَّكُ بالإنتساب إليهم وهؤلاء المُضافون منهم عرب ومنهم غير عرب وأكثرهم من غير العرب من أعراق بشرية مُختلفة ويعرفونَ بأسمائهم وألقابهم.
بالإضافة إلى أنَّ من ذراري الأشراف الهاشمية الأصلية الأصلاب من اختلط بذراري غيرهم من العرب وغير العرب وانْتَسَبَ بنسبٍ آخر وتسمَّى باسم غيره ويعرفونَ بأسمائهم وألقابهم وبالقوم المُضافين فيهم والقبيلة الداخلين فيها والمُتَسَمِّين باسمها.
ولتفرق الأشراف الهاشمية بين العرب وغير العرب شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر لَحِقَتْ بيوتهم في فروع القبيلة ويوجدُ البيت الهاشمي الواحد في الفرع العشائري الواحد مُختلطين فيهم للمشيخة والقضاء العشائري وعدد الأشراف الهاشمية الأصلية من الأصلاب الهاشمية قليل بالنسبة إلى المختلطين معهم في هذا الفرع العشائري في القبيلة و إلى المُضافين فيهم في هذا البيت الواحد، ولذلك البيت الهاشمي الشامخ في أحلاف العرب يكثرُ فيه المُضافون، وكذلك من الأشراف الهاشمية من لَحِقَ في قوم من غير العرب للمشيخة والقضاء ويتسمَّون باسم القوم وينتسبون إليهم وعدد الأشراف الهاشمية الأصلية من الأصلاب الهاشمية قليل بالنسبة إلى غيرهم في أحلاف أولئك القوم.
(أُُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة :الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق