هذه المفردة التاريخية تتحدثُ عن (المن) الذي أنزله الله تعالى على بني إسرائيل يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم (الأب الرحيم) أبو الأنبياء عليهم السلام من ذراري العرب القديمة الأولى قال تعالى: وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَىٰ ۖ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ۖ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوا أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ، (٥٧) سورة البقرة، أيام النبي موسى وأخيه هارون عليهما السلام.
وظلتْ ذراري بني إسرائيل ومنهم الأكراد ذراري كرد البنياميني الإبراهيمي العربي ومن لَحِقَ فيهم من غيرهم تحتفظُ بأسرار هذه النعمة الإلهية ويتوارثونها جيلاً عن جيل ويأخذون هذا المن من الشجر في الجبال شمال العراق بلاد الأكراد ويصنعون منه الحلوى المسماة (من السماء) إلى يومنا الحاضر.
وأَمَّا ذراري بنيامين وذراري أخيه يهودا فهم أبناء عمومة اختلطوا مع بعضهم والكل من ذراري النبي يعقوب الملقب إسرائيل عليه السلام كما مر معنا.
(أعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وموقع اليوتيوب، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
https://youtu.be/j880wQ_TQQI
https://youtu.be/PxZv1x2twRk
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق