الجمعة، 29 يوليو 2022

(قشعم) القحطاني العربي حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (قشعم) القحطاني العربي حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) وهو عربي أصلي من عرق العرب ومن أصول قحطانية عربية قديمة ومن مجموعة حلفاء الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٢-٤٥٠ هجرية) وكان راعيَ غنم يتنَقَّل للرعي في بوادي العرب ومعه الرعيان.
 
وأَمَّا هذا الحليف (قشعم) القحطاني العربي حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهو مضاف في سلسلة نسب حلفائه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تَبَرُّك بالنسب الهاشمي وحلف وتركيب وليس عرق وصُلْب وهو غير أي حليف آخر وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا ذراري هذا الحليف العربي (قشعم) القحطاني ومن يتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه من الحلفاء العرب وتوابعه وغيرهم رحلوا وتفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وامتد اسمُه فيهم ولحق أكثرهم في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبائل العربية أو في نسب الأشراف الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وأَمَّا هذا الحليف (قشعم) القحطاني العربي حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهو معاصر للتابع (مُسَلَّم) الشرقي وسآتي للحديث عنه في مفردة خاصة به.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





الجمعة، 22 يوليو 2022

اللقبان (زغيب) و (رغيب) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية .. التصحيف و اختلاف المعنى والسبب.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن اللقبين (زغيب) و (رغيب) عند الأشراف الأخيضرية وتعرضهما للتصحيف عند نساخي الكتب المخطوطة والخلط بينهما عند النسابين في ما ألفوه من كتب عن أنساب الأشراف الهاشمية القرشية العربية عبر الزمان.

أَمَّا (زُغَيْب) - بالزاي على وزن فُعَيْل- فهو لقب الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الحسنية الهاشمية وهو لقب خؤولة باسم أخواله بني زُغَيْب الهلالية العامرية الهوازنية العربية والشريف محمد الأخيضر الثاني له سيرة مُثبتة في المصادر القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفيها نسبُه ولقبُه وأولادُه وتوابعُه المركبة في نسبه واسمه، وسلاسل ذراري أبنائه الأصلية وسلاسل ذراري توابعه متناقلة في المصادر المخطوطة القديمة ومفروزة إلحاقاً للأطراف بالأصول جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية وحتى نهاية القرن الثالث عشر الهجري ويُعرفونَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك يُعرفونَ بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وأمَّا الشريف محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب المذكور هو غير (زُغَيْب الهوازني العربي) المُتأخر في القرن الثامن الهجري المضاف في نسب حلفائه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة حلف وادعاء وليس عرق وصُلْب. 


وأَمَّا لقب (زُغَيْب) والنسبة إليه (زُغَيْبي) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهوازن العربية هو غير لقب (زعبي) - بالزاي والعين- عند المنتمين إلى الجيلانية. 

أمَّا (رُغَيْب) –بالراء- فهو لقب التابع محمد اليهودي العربي الإبراهيمي تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع ديار من ذراري مُسلمة اليهود من يهود بلاد فارس الراحلين في صُحبة العرب إلى نواحي الجزيرة العربية وتزوجوا من العرب ودخلوا فيهم ثُمَّ لحقوا في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية تبعية إيلاف ودخول وقام هذا التابع محمد المُلَقَّب (رغيب) بإعمار الديار والماء بالزراعة لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية في جنوب بلدة الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرِفَتْ باسمه وما تزالُ معروفة باسمه (الرُّغَيْب) حتى يومنا الحاضر وهو وهو مُضاف في سلاسل نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذررايه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية ومنهم من رحل إلى نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وهم مَفْرُوزن عن الذراري الأصلية للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية جيلاً بعد جيل في المصادر القديمة المتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) وحتى وقتنا الحاضر وهم يُعرفونَ بالعدد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وتراكيبهم وكذلك يُعرفونَ بالإضافة إلى ما سبق بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.

وأَمَّا يهود بلاد فارس كان لهم رحلات مع العرب إلى نواحي الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام وبعد مجيئه وعملوا في تنقيب الذهب والفضة والمعادن وصياغة الحلي والسيوف والخناجر والتجارة والزراعة وحفر قنوات الري وغيرها من أعمال الحضارة أخذوها وتعلموها وتوارثوها من أيام اختلاط أَسلافهم بالسومرية الهنود والديالمة الشرقيين نواحي العراق وانكسروا معهم في أكثر من واقعة واختلطُوا مع الفُرس وغيرهم ومنهم في بلاد اليمن ونواحي الحجاز ومنهم في إقليم المدينة المنورة ومنهم في ينبع.

وأَمَّا النسابون فهم درجات وأعلاهم درجةً هم النسابون الأصوليون الذين يملكون الأصول القديمة للأنساب ويُفَرِّقُونَ بين َمعاني الألقاب و أسبابها وشرحوها وفرزوا لقب الشريف الهاشمي الأصلي عن لقب التابع وبينوا الشبه والفرق سبباً ومعنى، وابن فندق البيهقي خصص فصلاً عن بعض الألقاب وأسبابها في قائمة مرتبة أبجدياً في كتابه (لباب الأنساب والألقاب والأعقاب) وذَكَرَ لقبَ البيت الهاشمي مع ذكر سبب إطلاق اللقب وقسم منها تركه بدون إيراد سبب اللقب ومعناه لعدم وصولهما إليه وابن فندق أورد بينها العديدَ من ألقاب التوابع المُرَكَّبَة في سلاسل أنساب الأشراف الهاشمية الأصلية وسأتحدث عن بعض هذه الألقاب في مُفردة خاصة بها فيما بعد بإذن الله الكريم. 


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور:

كتاب (لباب الأنساب والألقاب والأعقاب، علي بن زيد البيهقي الشهير بابن فندق ت ٥٦٥ هجرية، ج١، الصفحة 260(.


كتاب (المعقبون من آل أبي طالب، مهدي الرجائي الموسوي، الصفحة 80(.





الأربعاء، 20 يوليو 2022

التابع (ظ) الشرقي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري  .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (ظ) الشرقي غير العربي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع شرقي من أصول شرقية قديمة غير عربية ومن مجموعة توابع القرن العاشر الهجري وكانَ موجوداً في أيام متبوعه الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في نحو عام ٩٧٠ هجرية ولُقِّب هذا التابع الشرقي بهذا اللقب (ظ) لإسراعه في خدمة متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية وهو لقب مدح وثناء وصفة خُلُقِيَّة وليس اسمه الأصلي وعُرِفَ الشعب الذي كان يسكن فيه بلقبه نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأمَّا هذا التابع (ظ) الشرقي غير العربي فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليه رحلوا وتقرقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرهم لحقوا في تكتلات العشائر وتخفوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغضهم لمتبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية  الحسنية الهاشمية ويُعرفونَ كذللك بتحليل الحمض النووي DNA  في الوقت الحاضر. 

وهذا التابع (ظ) الشرقي غير العربي هو  غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابهُ معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




الأربعاء، 6 يوليو 2022

التابع (أبو فريك الكبير) الهندي تابع الأشراف الجعفرية الحسنية الهاشمية في أيام الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية ..  العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (أبو فريك الكبير) الهندي تابع الأشراف الجعفرية الحسنية الهاشمية في أيام الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية وهو تابع من أصول هندية قديمة ومن مجموعة توابع الزرع والحصاد والدرس وتصفية الحب من الشوائب وكانَ موجوداً في أيام متبوعه الشيخ الأمير الشريف الحسن بن محمد بن جعفر بن الحسن المثنى بن الحسن السبط العلوية الهاشمية القرشية وكَلَّفَهُ متبوعه بدرس وإخراج الحبوب من الأصول وفرك السنابل ولُقِّب (أبوفريك) وهو لقب مأخوذٌ من عمله هذا. 

وبعد تَسَمِّي ابنه بلقبه (أبو فريك) أُلْحِقَتْ صفةُ (الكبير) بعد لقبه (أبو فريك) لتمييزه عن ابنه. 

وهذا التابع (أبو فريك الكبير) الهندي تابع الحبوب هو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الحسنية الهاشمية إضافة تبعيَّة وتركيب وليس عرق وصُلْب. 

وأَمَّا هذا التابع (أبو فريك الكبير) تابع فرك الحبوب عند الأشراف الجعافرة الحسنية الهاشمية هو غير التابع الآخر الملقب (فريك) تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وغير التابع الآخر (ق) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا التابع (أبو فريك الكبير) الهندي تابع الحبوب أورده ابنُ حزم في ذراري الجعافرة الحسنية الهاشمية في كتابه (جمهرة أنساب العرب) وكما أورد توابع أخرى في هذه الذراري الشريفة مثل التوابع البرابر: زهير وضب وكريم وبلهتا، ومثل التوابع الأكراد والعرب: واغزن وتبكان وغيلان وسكرديد والمصري وأبوحاج وقلليف، ومثل التابعين الشرقيين: أميركا وشراهيك اللذان أوردهما في ذراري علي بن حمزة بن موسى بن جعفر، ومثل التوابع الشرقيين: كا وكباكي وشراهيك اللذين أوردهم في ذراري الأشراف الشجرية الحسنية في ولد الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب، وفسر ظهور أسماء الديالمة الشرقية فيهم بقوله: "تسمَّوا بأسماء الدَّيْلَم لمخالطتهم ومُداخلتهم إياهم".

وعند حديثه عن ادعاءات عبيد الله القائم بالمغرب في النسب الحسيني الهاشمي قال: "وهذا كذبٌ فاحش، ولأنَّ مثل هذا النسب لا يخفى على من له أقل عِلْم بالنسب ولا يجهل أهله/أصله إلا جاهل.

وأمَّا عند حديثه عن ادعاء صاحب الزنج في النسب العلوي الشريف وتَنَقُّلِه بين هذه الإدعاءات قال: "لولا عِلْم النسب، لجاز لهذا الكافر ما ادَّعى من هذا النسب الشريف". 

قلتُ: هذه التوابع أصحاب الأسماء والألقاب الغير العربية أصولهم القديمة غير عربية عند النسابين الأصوليين وفرزوهم عن الذراري الشريفة الأصلية وأثبتوا سيرهم وتبعيَّتَهم وأعمالهم ورحلاتهم وإضافاتهم في النسب الشريف إضافية تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب، والأشراف الهاشمية خاصة والعرب عامة في ذلك التاريخ المُتَقَدِّم كانوا يَتَعَصَّبُون لعرق العرب ولغة العرب ويُسَمُّون أولادهم ويُلَقِّبُونَهم بألقاب من لغة العرب ولم يكونوا يُسَمُّون أولادَهم بأسماء وألقاب ليست من لغة العرب حتى لو خالطوا غير العرب في ديار غير العرب، وإذا لم يجزْ لصاحب الزنج في النسب الشريف عند ابن حزم فقد جاز عنده هؤلاء التوابع من شرقيين وكرد وبرابر وغيرهم في النسب الشريف وأوردهم في الذراري الشريفة على حد علمه نقلاً عن غيره دون تمحيص وجهلاً بأصولهم القديمة وخفِيَتْ عليه، والنسابون يتفاوتون في إتقان علم النسب وأعلاهم درجة النسابون الأصوليون ولولا وجود النسابين الأصوليين الذين يملكون الأصول القديمة للأنساب لجاز لكثير من هؤلاء التوابع المُرَكَّبِيْن في نسب الأشراف الهاشمية مثل ما جازوا عند ابن حزم وأوردهم في ذراري الأشراف الهاشمية في كتابه هذا ولجاز للكثير من التوابع المركبين في نسب الأشراف الهاشمية قبل وقت ابن حزم وبعده حتى وصلت أعدادُ ذراريهم في وقتنا الحاضر  إلى الملايين مَنتشرين في المشارق والمغرب، وكتابه هذا فيه كثير من التراكيب والخلط بين التوابع والمتبوعين وأورد ذراري التوابع وسلاسلهم المركبة في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومنهم التوابع الانتهازية التي أخذت حكم مكة والمدينة المنورة وتغلَّبَتْ على من فيها من توابع العباسية في فترة تاريخية تفرَّقَتْ فيها الذراري الشريفة الأصلية ولحِقَتْ في بوادي العرب بعدما تكالبَتْ عليهم الأضدادُ وتمرَّدَتْ عليهم ذراري توابعهم بعد أَخْذِهَا حُكْم مكة والمدينة من توابع العباسية، بالإضافة إلى بُغض ابن حزم وتحامُله على ذراري آل البيت النبوي الذي أظهره في كتابه هذا وهو ولي نعمة متبوعيه الأموية يسعى لإرضائهم بذم وشيطنة ما استطاع من الذراري الشريفة وهو تابع فارسي من أصول فارسية شرقية قديمة ومن توابع الأموية وخدم دولتهم أيام الأندلس. 

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها كتاب جمهرة أنساب العرب لابن حزم فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية وأكثرُ هؤلاء المُضافون فيهم هُم من توابعهم من أعراق مُختلفة بل وأكثر كتب أنساب الأشراف الهاشمية ألفها ويؤلفُها من المُتقدمين ومن المتأخرين من ذراري التوابع المضافين في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية المطلبية القرشية العربية مثل: ابن الطقطقي تابع المَضافة وابن عنبة تابع العنب بل ويوجد من ذراري توابعهم من يُضَمِّنُ ما يؤلفه من كتب ومقالات بما حواه قلبه من بُغض وإساءة لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية مثل كتاب ألفه في العراق سليلُ التابع (زبيبة الحداد) تابع الحلب عند متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.

وأَمَّا بُغض التوابع لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية ماله حد وليس له حل. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور:
كتاب (جمهرة أنساب العرب، محمد بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي (384 - 456 هجرية)، ط 3، 1424 هجرية، 2003 ميلادية، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان).