الثلاثاء، 16 فبراير 2021

خلافات الجماعات اليهودية مع الأشراف الرسية الحسنية الهاشمية في بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وسعيهم في إسقاط دولة الرسية.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تتحدث عن الجماعات اليهودية التي أخذَتْ المشيخةَ على العرب نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وقامَتْ بالدس على الأشراف الرسية الحسنية الهاشمية أيام دولتهم (٢٨٤-١٠٠٦ هجرية) نواحي اليمن وأشعلتْ الفتن والعصبية بين حلفي العرب القديمة ويترأسُهم بنو معد السومريين ويعاونهم آل يعقوب اليهود صاغة الذهب والفضة متظاهرين بالقيام بالدعوة العباسية ويُناصرُهُم الفُرس البرمكية وبعضُ العرب سعياً منهم في إسقاط دولة الأشراف الرسية الحسنية الهاشمية وحدَثَتْ بينهم واقعةٌ عند قاع وديار وحصون اليهود المعروفة شمال صنعاء. 

وهذه الجماعات اليهودية المذكورة أصولهم من عشائر يهود أصفهان المختلطين بالسومريين والشرقيين الديالمة والفرس وغيرهم ولأجدادهم رحلات قديمة قبل وبعد ظهور الإسلام ما بين الشرق ونواحي الجزيرة العربية وصحبوا العربَ في رحلاتهم وتَسَمَّوْا بأسمائهم واختلطُوا بهم وأخذُوا طبائعَهم وعاداتِهم وسماتِ معيشتهم وهم يعرفون بأسمائهم وألقابهم ونقبوا عن الذهب والفضة والمعادن واستخرجوا الأحجارَ النفيسة وصاغوا الحُلِيَّ وصنعوا ونقَشُوا السيوفَ والخناجر في ديار العرب. 

وبعد وقوع القحط وانقطاع القطر في بلاد اليمن ونواحي الجزيرة العربية نزلتْ ذراري جماعات من هذه العشائر اليهودية المُنتسبة إلى خاتم سليمان وريثة الخاتم المزعوم والفرقة صاحبة الراية تتوسطها النجمة اليهودية من بلاد اليمن إلى أبناء عمومتهم من عشائر اليهود في وادي عقيق عُقَيّل الهوازنية والأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن الخامس الهجري أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وسارُوا على نفس منهج آبائهم أيام الدولة الرسية في اليمن وأشعلوا الخلافات بين العرب ودسوا للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتسببوا في مُضايقات ورحيل هوازن للغرب وسقوط حكم الأشراف الإخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية. 

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة : الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق