الأربعاء، 17 فبراير 2021

تلقيب العرب للشخص باسم أخواله.

هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن تلقيب وتسمية الشخص باسم أخواله وهي عادة من عادات العرب في إطلاق الألقاب والصفات حيث اعتادت العربُ قديماً إطلاقَ الأسماء والألقاب والصفات والنعوت.

والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية منهم من لُقِّبَ وسُمِّيَ باسم أخواله ومنهم الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الأخيضرية الحسنية الهاشمية والذي لُقِّبَ (زُغَيْب) باسم عشيرة والدته وأخواله بني زغيب من بني هلال بن عامر الهوازنية العربية وهم حلفاء وأصهار الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام بوادي الحجاز قبل نزول الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الأول إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية وأخذه اليمامة بمعاونة هوازن وعاش الأشرافُ الأخيضرية مع أخوالهم من عرب هوازن نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في قوة ومنعة أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) رغم ما مروا به من إحن في الواقعتين مع القرامطة وبعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية واختلط الأشرافُ الأخيضرية بأخوالهم وحلفائهم من هوازن في بوادي العرب ومن عرب هوازن من أضافَ نسبَهُ في نسب أبناء بناتهم وحلفائهم من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولا يزالون حتى اليوم الحاضر مع بعضهم مصاهرة وصحبة حتى بعد تركهم بوادي العرب ويوجدُ من ذراري البربر من زناتة التي منها خليفة الزناتي وغيرها الراحلين مع هلال وسُلَيْم يحملون قرب الماء للعرب في رحلات هوازن من الغرب إلى الشرق نواحي الجزيرة من التحق في تكتلات العشائر في اسم وحلف هلال بن عامر في قبيلة هوازن او في اسم وحلف القبائل العربية الأخرى وأخذوا طبائع وعادات العرب في البوادي. 

(أعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت. 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق