الخميس، 11 فبراير 2021

حلف الشيخين الأميرين المُعمِّرَيْن الشريفين إبراهيم وأبيه شعيب الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عرب نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن حلف الشيخين الأميرين المُعمَّرَيْن الشريفين إبراهيم وأبيه شعيب الأكبر بن الأمير الشريفُ الحسن صاحب حلف العَتَبَة الأول عام ٦٢٠ هجرية بن علي بن شعيب بن الأمير علي بن الأمير حسن بن الأمير أحمد الملقب حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب في عرب قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية. 

وبعد انعقاد حلف عتيبة الشريف محمد - انعقد في عام ٧٤٠ هجرية - بحوالي ٣٠ ثلاثين سنة اتجهتْ أنظارُ الشريفين شعيب الأكبر وابنه إبراهيم إلى عرب جنوب غرب الجزيرة العربية لعقد حلف آخر ورحلوا إلى الجنوب ديار قحطان القديمة ودعوا العربَ إلى عقد حلف بينهم في ديار الأزد واجتمعتْ العربُ حول الشريف شعيب الأكبر ونحروا الإبلَ ورفعوا الراية على الشريف شعيب الأكبر وقدُومه إليهم في عام ٧٧٠ هجرية وصارَ شُعَيْبُ الأكبر شعاراً لهم في هذا الحلف وتسمَّوا بآل شعيْب تبركاً واتَّخّذُوا منه هذا الحلفَ من قحطان وسمَّوه (الظَّفِيْر) وهو حلف باقي إلى اليوم الحاضر ببركة الأحلاف العربية بمحبة الشيخين الأميرين الشريفين شعيب الأكبر وابنه إبراهيم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية وتولَّى الشريفُ شعيب الأكبر الأمارةَ وابنه القضاءَ العشائري بينهم في هذا الحلف الشريف ودَخَلَ الشريفُ إبراهيمُ بن شُعَيْب بأولادِهِ وكثيرٌ من حلفائه من العرب من هلال وسُلَيْم وهوازن وغيرهم من العرب وتوابعه في أحلاف عرب قحطان في جنوب غرب الجزيرة العربية. 

وأَمَّا هذا الحلف الشريف المعروف بحلف الظفير المُنعقد في عام ٧٧٠ هجرية في ديار الأزد وقحطان القديمة جنوب غرب الجزيرة العربية هو تجديد لما قبله من أحلاف عربية بدأتْ نواتها في وادي النفاخ المعروف حالياً بالجوف شمال الجزيرة العربية بين رعيان الإبل جلهم أو أكثرهم في عام ٦٨٠ هجرية، ثم في عام ٧٤٠ هجرية تجدَّد في وادي فاطمة قرب مكة بالحجاز غرب الجزيرة العربية ثم في عام ٧٧٠ هجرية تجدَّد حلفاً وتسميةً في ديار الأزد القحطانية جنوب غرب الجزيرة العربية واستقرَّ على هذه التسمية (الظَّفِيْر) المُتناقلة في تجديدات هذه الأحلاف وهو لقب هيئة ومدح أُُطْلِقَ على هذا الحلف المُجَدَّد تشبيهاً له بالحبل المظفور فهو ظَفِيّر تُظفرُ فتلاته مع بعضها البعض فيكون واحداً قوياً متيناً يصعبُ قطعه وفَكُّهُ وهو يضُمُّ ٧٢ اثنين وسبعين حلفاً ودخلوا على حالهم ووسمهم ولم يحدث جلسةً واحدة لتوارد الأفراد والجماعات وأوله عام ٦٨٠ هجرية وبعده تجديد ثم تجديد وهكذا. 

وأَمَّا ديار الأزد التي انعقد فيها حلفُ الظفير عام ٧٧٠ هجرية سُمِّيَتْ باسم هذا الحلف (الظَّفِيْر) وهي غير الديار الأخرى في بلاد اليمن جنوباً. 

وكذلك الأشراف آل حسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دخلوا في حلف الظفير وفيهم بيوت كثيرة من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وآل حسين الأصغر أكثرهم أشراف خواورة حسينية هاشمية وفيهم أشراف هاشمية آخرون من ذراري الحسين الأصغر وأشراف حسنية هاشمية ومن ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراري حلفائهم من العرب ومن ذراري التوابع. 

وفيما يلي سنوات انعقاد بعض الأحلاف العربية ببركة الأشراف بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية أجداد الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهي أحلاف باقية إلى يومنا هذا:

عام ٦٢٠ هجرية: انعقَادُ حلفِ عَتَبَة الشريف حسن الأخيضرية الحسنية عند بئره المعروفة بحنيظلة في ديار بني هلال ذات القبور الطوال في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

عام ٧٤٠ هجرية: انعقاد حلف عُتَيْبَة الشريف محمد في عرب هوازن أيام الأميرِ الشريف إبراهيم بن شعيب الأكبر بن الحسن الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند مورد الماء في ديار هوازن القديمة عند جبل طُوَيْق نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

عام ٧٧٠ هجرية: انعقاد حلف الشيخين الأميرين المُعمَّرَيْن الشريفين إبراهيم وأبيه شعيب الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عرب جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة والمعروف بحلف الظفير. 

وأَمَّا أحلاف العرب فهي مُتَوارَدَة ومُتَجَدِّدَة.
 
(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق