الأربعاء، 30 مارس 2022

(الحماحميين) و (الملاحين) في عدن ببلاد اليمن الوارد ذكرُهم في كتاب (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم) للمقدسي.

هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (الحماحميين) و (الملاحين) الوارد ذكرُهم في كتاب (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم، محمد بن أحمد ابن البناء البشاري المقدسي (٣٣٦-٣٨٠ هجرية)، تحرير وتقديم/ شاكر لعيبي، ط١، ٢٠٠٣ ميلادية، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، الصفحة: ١١٦) وقال عنهم المؤلف: ("وبين الحماحميين والملاحين بعدن عداوات وحروب")، والمُحرر (شاكر لعيبي) لم يُعَرِّفْ (الملاحين) بينما عَرَّفَ (الحماحميين) في الهامش (٢١٨)  مرةً بالنسبة إلى نوع من الأصباغ ومرةً بالنسبة إلى نبتة عطرية ومرة بنبات ينبُتُ في أرض اليمن ومرة بعشبة كثيرة الماء ومرةً بريحانة طبية نقلاً عن معاجم اللغة وابن البيطار ثم ختم تعريفه بقوله: ("وربما تعلق الأمرُ بباعة هذه الريحانة").
 
وأمَّا هؤلاء (الحماحميين) و (الملاحين) في عدن جنوب بلاد اليمن ورد ذِكْرُهُم في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهما مجموعتان منسوبتان إلى ما كانوا يعملون من أعمال معيشية آنذاك في نواحي عدن وأَمَّا (الحماحميين) هم رعيان الماعز والغنم من البرابر وغيرهم من الرعاة واحدهم (حمحام) أو (حماحم) اختلاف ألفاظ وهو لقب حرفة وعَمَل وهو مأخوذٌ من العمل في رعي الغنم والماعز وتقريب الأنثى من الذكر للتلقيح 
و(الحَمْحَمَة) هي صوت الفحل إذا أراد السِّفَاد وهؤلاء الرعيان منهم التابع (حمحام) البربري راعي الماعز والغنم وأَمَّا (المَلَّاحِيْن) هم من لهم خبرة في استخراج الملح من البحر بطريقتهم ويعملون في ممالح عدن واحدهم يُسَمَّى (مَلَّاح) والاسم مأخوذٌ من اسم المِلْح والعمل في هذه الحرفة.

وأَمَّا هذا التابع (حمحام) البربري المذكور فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وهذا التابع (حمحام) البربري القديم الراعي هو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

 وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم،  محمد بن أحمد ابن البناء البشاري المقدسي (٣٣٦-٣٨٠ هجرية)، تحرير وتقديم/ شاكر لعيبي، ط١، ٢٠٠٣ ميلادية، دار السويدي للنشر والتوزيع، أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، الصفحة: ١١٦).




الأحد، 27 مارس 2022

الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية -أم المعاضيد- نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن المُعَمَّرَة الشريفة فاطمة القاسمية أم المعاضيد نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهي الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح بن حمد بن صالح بن محمد بن عليان الأحمر القاسمي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية تزوجتْ في العرب والأشراف الهاشمية وأنجبتْ أبنائَها الثلاثة الشيوخ:

١-الأمير معضد العربي الهوازنية.
٢-الأمير الشريف عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية. 
٣-الأمير الشريف عُضَيْد الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.

وأبناؤها الثلاثة المذكورين آباؤهم مختلفون فكل واحد له أب مختلف عن الآخر بينما أمهم واحدة وربَّى أبنائَها الثلاثةَ خالُهُم الشريفُ راشد بن صالح بن حمد بن صالح بن محمد بن عليان الأحمر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
والشريفة فاطمة القاسمية نزلتْ في رحلات العرب مع أولادها الشيوخ الثلاثة: معضد الهوازني العربي وعضيدان الأخيضري الحسني وعضيد الأخيضري الحسني  من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على المراعي والموارد شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري نزلتْ في ديار وأراضي الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الموقوفة على ذراريهم في إقليم الخَرْج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية في اليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرِفَتْ الديارُ التي نزلتها بحلالها جنوب بلدة الدلم باسمها: (أم المعاضيد) وتُوُفِّيَتْ فيها بعد أنْ عاشتْ طويلاً وأدركتْ القرنَ العاشر الهجري وعُرِفَتْ بطويلة العُمُر وعاصرتْ الخلافات التي جرتْ على المراعي بين أبنائها الثلاثة: معضد من جهة وعضيدان وعضيد من جهة أخرى.
 
وأَمَّا الديار المعروفة باسم الشريفة فاطمة القاسمية: (أم المعاضيد) الواقعة جنوب بلدة الدلم في إقليم الخَرْج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فيوجدُ عندها مورد الماء المعروف ب (عين الفرجان) وأرضُ القواسم الأخيضرية المُسماة (حيزانة) ومقبرة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند سفح مُرْتَفَعٍ من الأرض وفيها قبر شريف أخيضري حسني هاشمي قتله تابعُه وهرب بإبل متبوعه الشريف الأخيضري الحسني الهاشمي تاركاً وراءه أولاد متبوعه الصغار وكان عند الشريفة فاطمة القاسمية توابع وتابعات مُكَلَّفُون بأعمال مختلفة وأسكنتهم في الديار والأراضي وبعض هذه الديار والأماكن عُرِفَتْ بأسماء هؤلاء التوابع والتابعات وأَمَّا الرعيان في المراعي مع الحلال، ومن هؤلاء التوابع: التابع الشرقي (ف) حارس الحريم والتوابع الرعيان من كرد ويهود وغيرهم مثل: (ر) الكردي و (...) اليهودي و (ش) الكردي و (ط) غير العربي ومن هؤلاء التابعات: التابعة الحَلَّابة الهندية (أم ح ) تحلبُ النعجات والتابعة غير العربية (أم ...) تُمَشِّطُ متبوعتَها الشريفة فاطمة القاسمية والتابعة (أم الدهن) والتابعة (أم القمل) وغيرهن، وهؤلاء التوابع منهم من لم يُعَقِّبْ وتَسَمَّى باسمهم ونسبهم الكثيرُ من ذراري التوابع الآخرين ولحقوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب ويُوجدُ من ذراري هذه التوابع من اختلطتْ بهم بعضُ ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتَسَمَّتْ باسم ونسب هذه التوابع ويُوجدُ من ذراري هذه التوابع والتابعات من اشترك في القيام والتمرد على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وسيأتي الحديث عن بعض هذه التوابع في مفردة خاصة فيما بعد بإذن الله. 

وأَمَّا هؤلاء التوابع المُشار إليهم في هذه المُفردة فهم غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب وكذلك نفس الحال مع التابعات المُشار إليهن.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.











الثلاثاء، 22 مارس 2022

مضافة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديارهم القديمة المُسماة (الحُمَيْدِي) في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. البداية والنهاية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن مَضافة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانت في ديارهم القديمة الموقوفة المعروفة باسم (الحُمَيْدِي) في وسط بلدة الحوطة القديمة على الضفة الغربية لمجرى سيل وادي الحوطة وهي مضافتهم القديمة التاريخية المستمرة عبر القرون من أيام أجدادهم القديمة وآخر من قام عليها الأشرافُ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتوقَّفَتْ مع نهاية القرن الثاني عشر الهجري بَعْدَ مقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية على يد توابعه في عام ١٢٠٠ هجرية وتَمَرُّد توابعهم عليهم وإفقار توابعهم البيض المتمردة لهم وانتهاب توابعهم لأموالهم وخيلهم وإبلهم وديارهم ومواردهم وأراضيهم ومراعيهم ومشاركة هذه التوابع البيض من أعراق مختلفة لبقية التوابع في التمرد وسل السيوف والقتل والتعذيب والتشريد والقيام على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وإعانة من وافقهم من العرب لهذه التوابع المتمردة في خلع طاعة متبوعيهم الأشراف الهاشمية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية، وبَعْدَ تغلُّب توابعهم عليهم فعلوا فيهم الأفعالَ الشنيعة ووصفوهم بأبشع الأوصاف لذمهم والحط من شأنهم وكسر نفوسهم وتنفير العرب عنهم وتضييع أنسابهم وإماتة ذكرهم وطمسوا قبورَ أسلاف متبوعيهم الأشراف الهاشمية والصالحين من حلفائهم العرب والتوابع لمحو آثارهم

وأَمَّا قبل تَمَرُّد توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتَغَيُّر أحوالهم فقد كَلَّفُوا توابعَهم بأعمال هذه المضافة الشريفة ومنهم من له لَقَبٌ مأخوذٌ من عمله الذي يعملُ به في المضافة وهم المعروفون بتوابع المضافة، والمضافة كان يُشرفُ عليها تابع وهو كبيرُ توابع المضافة، وأَمَّا من يتبعه من توابع فهم يقومون بأعمال المضافة من كنس ونظافة وجلب الماء للشرب والطبخ وغسل الأيدي ورش الماء أمام المضافة لمنع تطاير الغبار وجلب الحطب وفرش الديوان وإيقاد نار القهوة لتحميص البُن وطبخه وجزر الذبائح وطبخ اللحم وإعداد الثريد وجلب التمر من المخازن وصب القهوة وتقديم بواطي الطعام في المضافة والنداء على الضيوف والجائعين والغرباء الواصلين من يومهم لبلدة الحوطة في الطرقات وفي سوق بلدة الحوطة وكانَتْ تُوقدُ نارهم من دخول الليل عند مغيب الشمس والبواطي يُعجن فيها طحين البُر ويُخبَزُ العجينُ على حديد الصاج ويُثردُ مع اللحم ويُقَدَّمُ لضيوف المضافة وتوابع المضافة يكونون في انتظار الضيف والجائع ويُقَدِّمُون له الطعام والقهوة عند وصوله حتى تغيب نجمة الضيف أي بعد صلاة العشاء بساعة ولا يبيتُ وافدٌ أو ساكنٌ جائعاً والجائع الذي لا يريد تناول الطعام في المضافة يُحْضِرُ معه باطيته ويُوضعُ له فيها الثريد ويَنْصَرِفُ وكانَتْ المضافة قائمة تُعَدُّ فيها وجبة العشاء كل يوم والتوابع يَعْمَلُونَ فيها سواءً كان متبوعوهم الأشراف القواسم الأخيضرية مقيمين في الديار أو خارجها يَتَنَقَّلُون مع إبلهم للرعي في بوادي العرب وكانوا أصحاب باطية الجوعان بالثريد ولكن جارتْ عليهم توابعُهُم وأذَلُّوهم وساندتْ العربُ هذه التوابِعَ المتمردة في إهانتهم وأخرجوهم من مشيخات وأحلاف العرب وعاملوهم مُعاملةَ العرب المغلوبة ومن استطاع من متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية رحل خارج الجزيرة العربية ومن لم يستطع الرحيل صبر على إهانتهم له مُجبراً وتوابعهم الذين لحقوا في بوادي العرب أقل عداوةً وبُغضاً ممن نزل القُرَى ولم يلحق في بوادي العرب ولكن الكل باغضون واشتركوا في أذيتهم وفي قلوبهم غل اتجاه متبوعيهم وكان متبوعوهم الأشراف الهاشمية الأصلية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة شموساً أطفئوها ولم يحلُّوا مَحَلَّها بدءاً من شيخ شمل العرب وأمير نجد الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١١٧٣ هجرية) وانتهاءاً بشيخ عربان نجد وحائل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذا الأمرُ لم يحصل فقط للأشراف الأخيضرية الحسنية فقط بل أكثر الأشراف الأصلية حصل معهم ذاك.
 
وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانوا أغنياء عندهم أموال وتجارة ومضافات ولكن بعد ذلك تضعضتْ أحوالُهم بَعْدَ سيطرة التوابع عليهم وعلى أموالهم حتى صار عليهم ما صار من نكبة وضعف وبَعْدَ تَوَقُّفِ مضافة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديارهم القديمة المُسماة (الحميدي) في بلدة الحوطة المذكورة نشأتْ ظاهرة بيع الطعام المطبوخ بعد القرن الثاني عشر الهجري في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
 
وأَمَّا هذه المضافة الشريفة المذكورة فهي بيت شَعْر مضروب في الديار القديمة المذكورة المُسَمَّاة: (الحُمَيْدِي) وهو بيت الشعر المعروف عند العرب ويكون ذو شقين؛ شق للرجال وشق للنساء. 

وأَمَّا (الباطية) وجمعها (بواطي) فهي تسمية دارجة في بوادي العرب للقصعة وهو إناء تقديم الطعام والتسمية الدارجة لها في بلدة الحوطة المذكورة هي: (الصَّحْفَة). 

وأَمَّا (الحُمَيْدِي) فهي ديار وماء قديمة موقوفة على ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعُرِفَتْ باسم حارسها وعاملهم عليها تابعهم البربري (حُمَيْد) والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان لهم أيضاً ديار وموارد حولها وكذلك كان لهم ديار وموارد أخرى غيرها في بلدة الحوطة المذكورة وكانوا يُكَلِّفُون توابعَ الديار بفلاحتها وغرسها وزراعتها وحراستها ولترغيب توابع الديار وذراريهم في الإقامة والعمل فيها يتركون لهم محصولَ التمور والحبوب ويأخذون منهم الزكاة السنوية وكَلَّفُوا توابعَ لخرص التمور وأَخْذِ الزكاة منهم وصرفها في مصارفها المعروفة على الأهالي وكان للأشراف القواسم الأخيضرية ديار وموارد مياه وأراضي ومراعي ووديان كثيرة في القُرَى والبوادي في أقاليم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من إقليم وادي الدواسر جنوباً إلى نواحي الجوف وحائل شمالاً وتعرَّضَتْ أملاكهم لتقلُّبات الأملاك عبر القرون وكان أشدها هذا التقلب الأخير بَعْدَ التمرد الأخير لتوابعهم عليهم وبَعْدَ ترك الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية لبوادي العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل شمال الجزيرة العربية وبَعْدَ أَنْ خَفَّتْ وطأة توابعهم عليهم رحل بعضُهُم إلى ما تبقَّى لهم من موارد مياه وديار في جنوبي بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية واستقروا فيها.

وأَمَّا توابع مضافات الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة عبر القرون فهم مضافون في سلاسل التبعية والتركيب في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية إثباتاً وتناقُلاً جيلاً بعد جيل وهم مفروزن فرزهم النسابون الأصوليون وشرحوهم في أمانة النسب وبيَّنُوا سيرتَهم من خوف الخلط بمتبوعيهم ويُعرفونُ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وتراكيبهم وإضافاتهم وببُغضهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر وكُلُّ شخصٍ يُعْرَفُ بسلسلته وتحليل الحمض النووي وعلى سبيل المثال يُوجدُ تابعُ مضافة فارسي قديم عند شريف هاشمي حسيني أصلي وهذا التابع الفارسي يَتَسَمَّى باسمه كثيرٌ من ذراري التوابع في نواحي العراق والذين يَدُّعُون في نسبه واسمه المُرَكَّب في نسب وسلسلة متبوعه الشيخ الأمير الشريف الحسيني الهاشمي ويقولون أنهم العشيرة الفلانية الحسينية الهاشمية ومثلهم كثيرون. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ مَحلَ احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.


الاثنين، 21 مارس 2022

التابع (د) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية  نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (د) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع بربري ومن أعراق أهل الغرب ومن أصول قديمة بربرية ومن مجموعة توابع التراب والرمال ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن العاشر الهجري وكلَّفُه متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية بحمل ال (د) وهو التراب والرمل النظيف الذي لا يُدَنِّسُ الثياب وينقله إلى مجالسهم ويفرشه فيها لمتبوعيه ومن الناس من يتبرك به بعد الجلسة ولقبوه متبوعوه ب (د) بلقب مأخوذ من عمله في التراب والرمل ومن أحد أسماء التراب والرمل عند العرب. 


وأَمَّا هذا التابع البربري (د) تابع الرمل النظيف فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا شمال وجنوب ووسط في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

 

وهذا التابع البربري المُتأخِّر (د) فَرَّاش الرمل هو غير التابع البربري الآخر المُتَقَدِّم (د) تابع التراب والرمل وعامل الأرض الموجود في القرن السابع الهجري - وكليهما عاملا تراب ورمل- وهو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.




الأحد، 20 مارس 2022

ظاهرة بيع الطعام المطبوخ بعد القرن الثاني عشر الهجري في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن نشوء ظاهرة بيع الطعام المطبوخ بعد القرن الثاني عشر الهجري في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا الإتجار ببيع الطعام بعد طبخه ظَهَرَ بعد توقُّف مضافة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديارهم القديمة الموقوفة المعروفة باسم (الحُمَيْدِي) في وسط بلدة الحوطة القديمة على الضفة الغربية لمجرى سيل وادي الحوطة بعد تَمَرُّد توابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية عليهم وإفقار توابعهم البيض المتمردة لهم وانتهاب توابعهم لأموالهم وخيلهم وإبلهم وديارهم ومواردهم و ومراعيهم ومشاركة هذه التوابع من أعراق مختلفة لبقية التوابع في التمرد وسل السيوف والقيام على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وإعانة العرب لهذه التوابع المتمردة في خلع طاعة متبوعيهم في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية وبعد مقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية على يد توابعه في عام ١٢٠٠ هجرية وتغيُّر أحوال الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتغلُّب توابعهم عليهم وتفرُّقهم توقَّفَتْ مضافتُهم العريقة التاريخية التي كان يرتادها الضيوف والقادمون لبلدة الحوطة وسوقها والمسافرون والعابرون والجائعون من أهالي بلدة الحوطة المذكورة ووُجِدَ بعد ذلك مَنْ كان يطبخُ الطعام ويبيعه إلى مرتادي سوق بلدة الحوطة من أهالي البادية واستمرتْ هذه الظاهرة حتى النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري تقريباً وكان آخر من باع الطعام المطبوخ إمرأةٌ طبختْ الطعام في بيت تسكنه في (حي الحُمَيْدي) وباعته إلى البادية الوافدين إلى سوق بلدة الحوطة وكان هذا الطعام المطبوخ يُسَمَّى (الحَمِيْس) وهو مرق اللحم المطبوخ مع الباذنجان والقرع بعد تقطيع الجميع إلى قطع صغيرة وكانَتْ تشتري اللحم من (المَقْصَب) والخضار من (سوق القاع) وبعدما يضُنج ما تطبخُه يأتي إليها الباديةُ عند باب بيتها ما بين العِشَائَيْن لشراء الحميس بالبياز حاملين معهم الآنية من طِيَاس ونحوه لتضعَ لهم فيها الحميسَ وبعدها يذهبون عائدين إلى موضع إقامتهم في سوق بلدة الحوطة ويأكلون الحميس ويغمسون التمر في مرقه ثُمَّ ينامون. 

وأَمّا (حي الحميدي) هو حي قام قديماً على ماء و ديار قديمة موقوفة على ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وفي أطراف من هذه الديار أمر الأشرافُ القواسم الأخيضرية ببناء البيوت وكانَتْ تُبْنَى آنذاك بالطين وأساسها من الحجارة وأسقفها من خشب شجر الأثل وأحلَّوا حلفائَهم من العرب وتوابعَهُم للسكنى فيها وجزءٌ من هذا الحي يُسَمَّى (الحِلَّة) بعد إسكان الحلفاء من العرب والتوابع فيه وفي طرفه الشمالي يُوجدُ سوق بلدة الحوطة المذكورة وفي طرفه الغربي يُوجدُ (المقصب) موضع جزر المواشي وبيع اللحوم وأَمَّا هذه الديار والبيوت تعرَّضَتْ لتقلُّب الأملاك وخرجتْ من يد الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد تغيُّر الأحوال عليهم وتمرُّد توابعهم وتداولتها الأيدي بعد ذلك، وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية كان لهم ديار وموارد عديدة متوارثة في بلدة الحوطة المذكورة وليس فقط هذه الديار المسماة (الحميدي). 

وأَمَّا (القاع) أو (سُوق القاع) فهي تسمية دارجة في بلدة الحوطة المذكور لسوق البلدة وهو موضع البيع والشراء وما زالت دارجة حتى الآن على الألسن وهي تسمية يهودية عبرية قديمة من لغة العرب القديمة الأولى وأَمَّا من هو خارج بلدة الحوطة فيسمونه (سوق الحوطة). 

وأَمَّا (الحميس) فهي تسمية دارجة في بلدة الحوطة المذكورة للحم المُقَطَّع قطعاً صغيرة وهم يقولون: حَمَسَ اللحمَ أي قَطَّعَهُ قطعاً صغيرة. 
وأَمَّا (الطِّيَاس) فهي تسمية دارجة في بلدة الحوطة المذكورة للإناء المعدني المعروف على شكل نصف كُرَة واحدته (طاسة) وبعضهم يُسَمِّها (غَضَارَة) وجمعها (غَضَار). 

وأَمَّا (البِيَاز) واحدتها (بَيْزَة) فهي تسمية دارجة في بلدة الحوطة المذكورة للعملة النحاسية العُمانية المعروفة دائرية الشكل وكل ست بياز تُسَمَّى (جَدِيْدَة). 

وأَمَّا (العشائين) الفترة ما بعد دخول وقت صلاة المغرب إلى دخول وقت صلاة العشاء. 

وأَمَّا البدو الذين كانوا يرتادون سوق بلدة الحوطة للبيع والشراء كانوا عادةً يُنَوِّخُوْنَ إبلَهم في وسط سوق بلدة الحوطة إذا كانوا ينوون الإقامة لمدة قصيرة وأَمَّا إذا كانوا ينوون الإقامة لمدة طويلة فينوخون إبلهم في مجرى سيل وادي بلدة الحوطة القريب من السوق. 

وأَمَّا مَضافة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديارهم القديمة المُسَمَّاة (الحميدي) في وسط بلدة الحوطة فآخر من قام عليها الأشرافُ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكانتْ نارهم للضيافة عامرة وبواطي طعامهم من ثريد اللحم والتمر وافرة ومنادي الضيف يَلُحُّ بالصوت لدعوة الضيف والجائع ولا يبيتُ وافد أو ساكن جائعاً إلى أَنْ جارت وطَغَتْ عليهم توابعُهم وتَغَيَّرتْ أحوالهم، وتوابعهم الذين لم يلحقوا في بوادي العرب كانوا أشد بُغضاً وأذىً لهم من توابعهم الذين لحقوا في بوادي العرب والكل باغض وفي قلبه مرض الحقد، وسأتحدثُ عن هذه المضافة الشريفة في مفردة خاصة فيما بعد بإذن الله الكريم.  

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة ورواية كبار السن من أهالي بلدة الحوطة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.






السبت، 19 مارس 2022

التابع (د) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية  نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن السابع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (د) البربري تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع بربري ومن أعراق أهل الغرب ومن أصول قديمة بربرية ومن مجموعة توابع التراب والرمال وعُمَّال الأرض ومن مجموعة توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن السابع الهجري وكلَّفُه متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية بإصلاح الأراضي للزراعة ونقل التراب والرمل وتحديد حدود الأراضي والطرق ولقبوه (د) بلقب مأخوذ من عمله في التراب والرمل ومن أحد أسماء التراب عند العرب وأسكنه متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار وماء وشعب لهم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية لحراستها وعِمَارتها وعُرِفَ هذا الشِّعْبُ باسمه (شعيب ...) وتوارثَتْ ذراريه العَمَلَ والفلاحة في هذه الديار وحراسة الشعب جيلاً بعد جيل إلى القيام الأخير للتوابع المتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وانتهاب التوابع المتمردة لإبل وخيل وديار وموارد متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية واشتركتْ ذراري هذا التابع البربري (د) في التَّمَرُّد ولبسوا جلود النمور وخلعوا طاعة متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأخذوا الشعب والديار والمورد وتداولتها الأيدي بعد ذلك.
 
وأَمَّا هذا التابع البربري (د) تابع تراب الأرض فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا شمال وجنوب ووسط في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وهذا التابع البربري (د) تابع التراب والرمل وعامل الأرض هو غير التابع البربري الآخر (د) فارش الرمل الموجود في القرن العاشر الهجري - وكليهما بربريان وعاملا تراب ورمل- وهو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



السبت، 12 مارس 2022

التابع (زقرت) الشرقي الفارسي تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية  نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن العاشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الفارسي (زقرت) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع شرقي فارسي مجلوب ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة شرقية فارسية ومن مجموعة توابع العذارى ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة ومن مجموعة توابع القرن العاشر الهجري و جاء مجلوباً واشتراه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وكلَّفُوه بحراسة الحريم وأَمَّا لقبه (زقرت) أو (زكرت) ونحوه - اختلاف ألفاظ - فليس من كلام العرب وهو من كلام الترك ومعناه: المُعْدَم الذي لا يملك شيئاً، وكانَتْ في أخلاقه خسة ونَسَبَتْ العربُ نواحي نجد كل خسيس إليه ووصفوه بوصف: (زقرتي) نسبَةً إليه في الخِسَّة، عُرِفَ موردا ماءٍ في المَرْعَى شرق الجزيرة العربية وشمال الربع الخالي باسم هذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت): حواير الزقرت وبير الزقرت، وهذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) كان موجوداً في أيام متبوعَيْه الشيخ الأمير الفارس الشريف سالم الخَوَّار الخواورة الحسينية الهاشمية وابنه النسابة محمد بن سالم الخوار وكان مُرافقاً لهما في رد إبل حلفائهما عرب العُقَيْلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية من عرب عبس بعد الغزوة. 


وأَمَّا هذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) حارس الحريم فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 


وهذا التابع الشرقي الفارسي (زقرت) حارس الحريم هو غير التابع (زقرت) الآخر في عرب عُقَيْل الهوازنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغير التابع (زقرت) الآخر في حلف القبيلة نواحي حائل شمال الجزيرة العربية وبوادي العراق خارج الجزيرة العربية وغير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.


وأَمَّا غزوة عبس المذكورة أخذَتْ فيها عربُ عبس إبلَ عرب العُقَيْلات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والعقيلات كانوا حلفاء الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ولَحِقَتْ الأشرافُ الخواورةُ عربَ عبس لاسترداد إبل حلفائهم العقيلات وكان عقيد القوم في هذا الموقف هو الشيخ الأمير الفارس الشريف سالم الخوار الخواورة الحسينية الهاشمية وكان معه ابنه الشيخ الأمير الشريف النسابة محمد بن سالم الخوار وردَّت الخواورة الإبل، والنسابة محمد بن سالم الخوار كان موجوداً في القرن العاشر الهجري وأدرك القرن الحادي عشر الهجري.

 

وأَمَّا العقيلات فهم عرب عُقَيْل بن كعب بن عامر الهوازنية ومعهم إخوتهم من نمير وربيعة ومعهم حلفاء من العرب والأشراف الهاشمية وتوابع من أعراق مختلفة وفيهم بيوت مشيخة من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لحقوا فيهم للقضاء العشائري والتخفي من خوف ملاحقة الحُكَّام والسلاطين وكان أكثر حلال الأشراف الخواورة هو الإبل وتجارتهم فيها ولهم رحلات داخل وخارج جزيرة العرب مع حلفائهم من عرب عُقَيْل لبيع الإبل. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محلَ احترام وتقدير.


(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة والمطبوعة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




تَقَطُّع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتفَرُّقِهِم بين العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن تَقَطُّع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتفَرُّقِهِم بين العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب من أيام جدهم الشيخ الشريف الأمير جعفر الخَوَّاري بالحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية وحتى وقتنا الحاضر وهم فروع عديدة وذراري كثيرة منتشرة وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف جعفر الخَـــوَّاري المذكور بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية وهذه الذراري منهم من يُعْرَفُ ويَتَسَمَّى باللقب الأصلي المُتوارث للأشراف الخواورة: 

الخواورة والخواوير والخَوَّارَة والخَوَّار وبيت خَوَّار والخَوَّار وآل خَوَّار 

ومنهم من يَتَسَمَّى باسم أو لقب جد في السلسلة الأصلية أو باسم أو لقب حليف عربي مُجَاراةً في الحلف في القبيلة أو باسم ولقب أخوالهم في القبيلة أو باسم ولقب تابع لهم تخفياً من خوف الثأر ومُلاحقة السلاطين والحكام لهم أو تربية تابع لمتبوعيه بعد مقتل أبيهم وكثيرٌ من الأشراف الخواورة لحقوا وتفرقوا في قبائل العرب لطلب القبائل العربية لهم قضاةً بينهم في القبيلة لأنهم يمتازون بالصلح بين الناس والقضاء العشائري الذي لا يُوجدُ بَعْدَه ولشُهرة أحكامهم بين العرب وبسبب تَفَرُّق بيوت الأشراف الخواورة بين العرب أضافوا نسَبَهُم في القبيلة الداخلين فيها فيوجد:

-الخَوَّار الكثيري في كَثِيْر همدان القحطانية 
-والخَوَّار العازمي في العوازم الهوازنية 
-والخَوَّار الترباني في الترابين
-والخَوَّار الحربي في حرب الهوازنية 
-والخَوَّار في عرب ديار قطر 
-وبيت خَوَّار في عرب بلاد اليمن
والخَوَّار في كندة القحطانية
-وغيرهم.

والأصل واحد لكل الخواورة وإِنْ لم يكونوا جميعاً في مكان واحد وفي حلف واحد يجمعُهم في قبيلة واحدة بعدما تفرَّقُوا وتقطَّعُوا وضعفوا ولحقوا في غيرهم؛ جزءً في قبيلة كذا وجزءٌ آخر في عشيرة كذا، وهم لا يمتون لأي قبيلة من تلك القبائل بصلة عرق أو صُلْب وإنما صلة حلف ومشيخة في القبيلة لكن الأجيال الحالية منهم لا تَعْرِفُ التاريَخ والنسبَ الأصلي بسبب تخفي أجدادهم في حلف القبيلة خوفاً من ملاحقتهم من أجل الثأر وملاحقة السلاطين لهم وجهلتْ الذراري أنسابَها وسلاسلها الأصلية بعد ذلك وسرى هذا الخفاء والجهل في الذراري حتى وقتنا الحاضر. 

وأَمَّا أنساب وسلاسل ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية مثبوتة محفوظة بحفظ الله ثم بحفظ النسابين الأصوليين لها ومُتناقلة جيلاً بعد جيل إلحاقاً للأطراف بالأصول ومفروزة عن حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة، وذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وذراري حلفائهم من العرب وذراري توابعهم تُعرفُ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك في الوقت الحاضر بتحليل الحمض النووي DNA .

وذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية انتشرتْ من أيام جدهم الشيخ الأمير الشريف جعفر الخواري بن موسى الكاظم الحسينية الهاشمية ببوادي المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ثُمَّ في أيام الشيخ الأمير الشريف الحسن الثائر وابنيه الشيخين الأميرين الشريفين محمد المُلَيْط وأخيه علي الخَـــوَّاري اللذين نزلا من الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية إلى اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مساندين لأبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) وشاركوهم وذراريهم في الواقعات والرحلات والحلف والديار في أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) ولهم مشيخات وأمارات عشائرية في عرب حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية وفي عرب كندة القحطانية بتلك النواحي والديار من أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) وبعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرُّقُوا مع أبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية شيوخاً وأمراء عشائر في قبائل العرب في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من رحل مع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى قبائل قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وتنقَّلُوا معهم في بوادي العرب في رحلات ما بين شمال اليمن ونواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية ولحقوا في أحلاف كَثِيْر همدان القحطانية للمشيخة والقضاء، وكَثِيْر هَمْدَان القحطانية كانت قبيلة واحدة في عام ٧٤٠ هجرية وبعد ذلك تَقَسَّمَ حلفُها وتفرَّقتْ تكتلاتها العشائرية في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من رحل شمالاً نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونزلوا بعد ذلك إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفيهم بيوت من ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتُوجدُ بيوتٌ منهم في قبيلة كَثِيْر القحطانية العربية نواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم ذراري الشيخ الأمير الشريف عمران الخَوَّاري الذي أعقب سَلِيْم وسُلَيْم وعيد الذي توفي وترك أكثرَ ذريته في قبيله كَثِيْر وتربَّوا مع أخوالهم في قبيلة كَثِيْر ولا يعرفون نسَبَهُم الأصلي سوى نسب الحلف في قبيلة كثير ومنهم ذرية الشيخ الأمير الشريف عيد بن سليم بن عمران وفروع الشيخ الأمير الشريف سالم وفروع الشيخ الأمير الشريف عودة بن سليم بن عمران وبعض من فروع أخرى خوارية حسينية هاشمية وهذه الذراري الخوارية الشريفة في كَثِيْر لا يَعْرِفُوْنَ إِلا أنهم من كَثِيْر ومنهم من يقول أنه خواري من كَثِيْر وهو فلان بن فلان الكثيري وتُوجدُ بيوتٌ من ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في قبيلة كندة القحطانية العربية ومنهم ذراري الشيخ الأمير الفارس الشريف سالم المُلَقَّب عَجَاج بن عودة الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية الموجود في نحو عام ١٢٣٠ هجرية في النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري شيخ مشائخ القضاء العشائري نواحي حضرموت وحليف العرب بها. 

وتُوجدُ ذراري شريفة خوارية حسينية هاشمية في حلف قبيلة المهرة القحطانية في الشحور نواحي حضرموت وبلاد اليمن للمشيخة والقضاء بين العرب ولهم تجارة في البر والبحر ورحلات وواقعات ومنهم شيخ وقاضي قبيلة المهرة الشيخ الأمير الشريف محمد بن أحمد بن علي المُلَقَّب مرزوق وابنه الشيخ الأمير الشريف الحسن وهما من ذراري الأشراف الفواتك الصبرات الخوارية الحسينية الهاشمية من ذراري الشريف موسى العصيم بن الشريف علي الخواري بن الحسن الثائر بن جعفر الخواري الحسينية الهاشمية القرشية وكانا موجودين في القرن العاشر الهجري والشريف علي الخواري المُلَقَّب مروزق له ذراري يُعرفونَ بالمرازيق بين العرب وهذه الذرية الشريفة منتشرة داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم القاضيين في عرب المهرة الشيخان الأميران الشريفان سعد بن مبارك الخواورة الحسينية الهاشمية قاضي قِشِن من سواحل حضرموت وابنه محمد قاضي قِلَنْسِيَة وجزيرة سُقُطْرَى في بحر العرب جنوب الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري وأدركا القرن الرابع عشر الهجري.


وتُوجدُ ذراري شريفة خوارية حسينية هاشمية في حلف قبيلة العوازم الهوازنية في لحقوا في بني ربيعة بن عامر الهوازنية من قديم للمشيخة والقضاء نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم من رحل بعذ لك إلى ديار مصر والسودان في البوادي خارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف الخواورة النسابون الأصوليون ومنهم النسابة الشيخ الأمير شيخ الشرف الشريف عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية وابنه النسابة الشيخ الأمير الشريف سالم بن عايد بن سليم بن عمران الخواَورة الحسينية الهاشمية ومنهم في وقتنا الحاضر الشيخ النسابة شيخ الشرف الشريف علي بن أحمد بن رشيد بن حمدان بن النسابة سالم بن عايد بن سليم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية متعه الله بالصحة والعافية.

وتُوجدُ ذراري شريفة خوارية حسينية هاشمية أصحاب المشيخة في العرب والرحلات وتجارة الإبل مع أخوالهم عرب عُقَيْل بن كعب بن عامر الهوازنية العربية المعروفين بالعقيلات في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ويُعرفُون بالعقل والعقلا باسم أخوالهم عُقَيْل الهوازنية وبعد واقعة الناقة العقلاء ومنهم في أمارة ومشيخة وأحلاف قبائل عربية أخرى.

وتُوجدُ ذراري شريفة خوارية حسينية هاشمية في حلف قبيلة حرب الهوازنية ومنهم في الصواعد ومنهم في وادي الفُرْع في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم من يَعرفُ أنه خواري لكن أيضاً قليل وسبب هذا الخفاء يعود إلى تخفي أجدادهم في القبائل العربية خوفاً من ملاحقتهم من أجل الثأر والحُكَّام ولذلك سرى هذا الخفاء والجهل في ذراريهم وجهلتْ الذراري أنسابَهم وسلاسلهم الأصلية بعد ذلك.

وتُوجدُ ذراري شريفة خوارية حسينية هاشمية بين عربان ديار قطر سواحل الخليج العربي وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف سالمُ بن محمد الخََوَّار الخَوَاورة الحسينية الهاشمية المعروف بسالم الخَوَّار حدثتْ له خلافات مع أبناء عمومته الأشراف الخواورة ورَحَلَ بزوجته الشيخة الأميرة الشريفة حمداء بنت محمد بن مضحي الأصغر القاسمية الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأولاده وإبله من بادية إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى قطر وذراريه موجودة هناك نواحي قطر بين العرب حتى يومنا هذا ويُعْرَفُونَ هناك ب (الخَوَّار).

وتُوجدُ بيوتٌ شريفة خوارية حسينية هاشمية في عرب قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم الأشراف آل مليط الخواورة الحسينية الهاشمية الشيوخ والأمراء في قبائل قحطان ومنهم فرسان وشيوخ قضاء في تلك الأحلاف القحطانية العربية ومنهم الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة الخوارية الحسينية الهاشمية. 

والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كان منهم ذراري شريفة في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان لهم بها ديار وموارد موقوفة قديمة ومنهم الشيخ الأمير الشريف عبدالواحد بن عامر الخَـــوَّاري الحسينية الهاشمية حليف العرب وكانَ حيَّاً في عام ١٠٧٧ هجرية وصَاهَرَ الشيخ الأميرَ الشريفَ قاضي الشَّرع المالكي محمدَ المُلَقَّب بدر الدين مؤلف كتاب (بهجة الأنساب) بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ابنته الأميرة الشريفة بَنَّا بنت محمد بن سالم آل عُضَيْدَان وعاشَتْ مع زوجها الشيخ الأمير الشريف عبدالواحد ابن عامر الخَـــوَّاري الحسينية الهاشمية في هذه الديار المعروفة بالمليطيات وبَعْدَ وفاةِ الشريفة بَنَّا آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية دُفِنَتْ في جهة من الديار الموقوفة ومنهم في هذه الديار الأخوين الشيخين الأميرين الشريفين سالم وسليم الخواورة الحسينية الهاشمية تمرَّدتْ عليهم توابعهم من أعراق مختلفة في أيام تمرد التوابع في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وقتلَ التابعُ الشرقي (م) متبوعَه الشريف سليم الخواري ورحلتْ الأشرافُ الخواورة عن هذه الديار إلى نواحي البصرة في العراق ولم يبق منهم أحدٌ في هذه الديار التي حازها تابعُهم البربري الغادر (...) الذي ادَّعى في نسب متبوعيه الأشراف آل مليط الخواورة الحسينية الهاشمية.

وتُوجدُ ذراري أشراف خواورة حسينية هاشمية في أحلاف قحطان شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في العجمان. 

وتُوجدُ ذراري أشراف خواورة حسينية هاشمية في أحلاف عرب هوازن في بلدة عنيزة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم من رحل ولحق في أحلاف خالد بن جعفر بن كلاب الهوازنية العربية. 

وتُوجدُ ذراري أشراف خواورة حسينية هاشمية في شمر طيء. 

وتُوجدُ أعداد كثيرة من ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في نواحي العراق في البصرة وكربلاء والأحواز وشمال العراق وفي البادية عددٌ كثيرٌ ومنهم الأشراف آل موزان الخوارية الحسينية الهاشمية والآشراف آل مرشد الخوارية الحسينية الهاشمية ومنهم الأشراف الخواورة ذراري الشيخ الأمير الشريف الخواري الحسيني الهاشمي المُلَقَّب (أبو دقم) صاحب الحنك الغليظ ويُلَقَّبُ (دقماق) عند العرب.

وتُوجدُ ذراري أشراف خواورة حسينية هاشمية مُرَكَّبَة في نسب وسلاسل وحلف أبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مثل: ذراري الشيخ الأمير الفارس الشريف كاظم الخواري الحسيني الهاشمي صاحب القصر في بلدة تمير في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكذلك تُوجدُ ذراري أشراف أخيضرية حسنية هاشمية مُرَكَّبَة في نسب وسلاسل وحلف أبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية مثل: أبناء الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ذائع الصيت بالكرم في وقته بين العرب. 

وأَمَّا أحلاف العرب فهي مُتَوارَدَة ومُتَجَدِّدَة وقبائل العرب عبارة عن لموم من أحلاف مُرَكَّبة مُتداخِلَة وفيها من هُم من عرق العرب وفيها من هُم من عرق غير العرب وفيهم بيوت شريفة هاشمية أصلية والكل يَجْمَعُهُم الحِلفُ في القبيلة وهذه البيوت الشريفة الهاشمية الأصلية معهم توابعهم من أعراق مختلفة في أحلاف هذه القبائل العربية.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت. 







السبت، 5 مارس 2022

التابع الشرقي (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في وادي النعام في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو تابع شرقي مجلوب ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة شرقية غير عربية ومن مجموعة التوابع رعيان الإبل ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة ومن مجموعة توابع القرن الحادي عشر الهجري (بعد الألف هجرية) وجاء مع الغزو مسلوباً مع إبل متبوعيه السابقين المسلوبة وكان راعيها واشتراه الشيخُ الأمير الشريف ناصر بن علي الخواورة الحسينية الهاشمية من خاطفيه وكلَّفَهُ برعي الإبل واختلطتْ ذراري هذا التابع الشرقي بعد عتقهم وزواجهم من ذراري التوابع الآخرين ومنهم ذراري التابع الزنجي (م) تابع تقديم الطعام في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد الثاني المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد حلف المساليب بين هذه التوابع صار الزنجي أخو الشرقي وانتخوا باسم التابع الزنجي (م) تابع تقديم الطعام في المضافة والكل مساليب ورحل أكثرُهم وركَّبُوا أنسابَهم في القبائل العربية.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي غير العربي (ع) راعي الإبل فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه ويختلِطُ مع ذراريه من ذراري التوابع الآخرين رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
وأَمَّا الشيخ الأمير الشريف ناصر بن علي الخواورة الحسينية الهاشمية في حلف قبيلة عربية ويُنْسَبُ في القبيلة الداخل فيها وأَمَّا الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تُوجدُ بيوتٌ منهم في قبيلة كَثِيْر القحطانية العربية نواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم فيها بيوتٌ من ذرية الشيخ الأمير الشريف عيد بن سليم بن عمران وفروع الشيخ الأمير الشريف سالم وفروع الشيخ الأمير الشريف عودة بن سليم بن عمران وبعض من فروع أخرى خوارية حسينية هاشمية وهذه الذراري الشريفة في كَثِيْر لا يَعْرِفُوْنَ إِلا أنهم من كَثِيْر ومنهم من يقول أنه خواري من كَثِيْر وهو فلان بن فلان الكثيري وأَمَّا الذين في حرب في الصواعد منهم من يَعرفُ أنه خواري لكن أيضاً قليل وسبب هذا الخفاء يعود إلى تخفي أجدادهم في القبائل العربية خوفاً من ملاحقتهم من أجل الثأر والحُكَّام ولذلك سرى هذا الخفاء في ذراريهم وجهلتْ الذراري أنسابَهم الأصلية بعد ذلك.
 
وهذا التابع الشرقي (ع) راعي الإبل هو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.