هذه المفردة التاريخية تتحدثُ عن حلف (مزينة) مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو حلف قديم لمزينة العربية مع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة من أيام سقوط حُكْمِ الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية شيوخاً وأمراء عشائر وقضاة في قبائل العرب وهم القوم لا يشقى بهم جليسُهُم وصار بينهم صُحْبَة ومَحبَّة في المجالس والديار والرحلات والفروسية والخيل والإبل والرعي في بوادي العرب ووسمتْ مزينةُ بوسمهم المُستجد العرقاة + وسم حلفائهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسم قبيلة قريش العربية المُتوارَث القديم.
وامتد هذا الحلف العربي الشريف بين مزينة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عبر القرون إلى سنوات قيام التوابع المُتمردة من أعراق مُختلفة ومن وافقهم من العرب على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وخلعهم الطاعة وانتهابهم لمتبوعيهم وقتلهم وكسرِهِم لهم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ومقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد وتغيُّر الأحوال على الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة ونال بيوتَ مزينة الحليفة المُقرَّبة من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الكثيرُ من أذى ومُضايقات هذه التوابع المُتمردة وذراريهم المُتوارثة لبغض الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب ودخلتْ الأشرافُ الأخيضرية وحلفائهم من العرب في الحواضر والقُرَى وتركوا تكتلات العشائر في أحلاف العرب بالبوادي وألزمتهم هذه التوابع المُتمردة الباغضة بما لايلزَمُ الأشراف الهاشمية والعرب وأطلقوا عليهم أبشعَ الأوصاف حقداً منهم عليهم لكسر نفوسهم وتضييع أنسابَهم بعد الفروسية والخيل والقوة والظهور والثروة والتجارة والمَضافات والمشيخات والقضاء بين عشائر العرب.
وأمَّا هذه التوابع المُتمردة الباغضة وذراريهم يُعرفونَ في كل زمان ومكان ببغضهم لبعض بيوت مزينة العربية لما كان لهذه البيوت الوفية من قدم صدق وإخلاص ومَحبة مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعدم موافقتهم لهذه التوابع المُتمردة في نكث العهد وسل السيوف على حلفائهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في واقعات هذه النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق