الثلاثاء، 28 سبتمبر 2021

الأشراف (آل مضحي) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية .. تشابُههم مع غيرهم في الأسماء والألقاب.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الأشراف (آل مضحي) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وتشابُههم مع غيرهم في الأسماء والألقاب؛ والأسماء والألقاب عند النسابين الأصوليين لا تُحَدِّدُ النَّسَبَ ولا تنفيه نظراً لتشابه الأسماء والألقاب واختلاف معانيها وأسبابها وتسمية العرب أبنائَها بأسماء الموالي بعد مجيء الإسلام وبالأسماء الدارجة عند أهل المكان والحلف والجوار بعد الرحلات والنزول، وأَمَّا الأسماء والألقاب التي تُلْفِتُ الإنتباهَ في سلاسل النسب تَتَطَلَّبُ من النسابة الأصولي مزيداً من التدقيق والتحقيق للتثبُّت ومراجعة المصادر القديمة المُتناقلة لمعرفة الأصول القديمة والأسباب لهذه الأسماء والألقاب.

ومعلوم أنَّ لكل لقب معنى وسبب واسم (مضحي) يتكرَّرُ في أصول وفروع الأشراف (آل مضحي) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنها ما هو اسم أصلي ومنها ما هو لقب وليس بالاسم الأصلي ويُوجدُ (مضحي) يتكررُ في أصولهم مرتين في أعلى سلسلتهم كالتالي: 

(مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية). 

فأَمَّا (مضحي) فوق فليح الأكبر هو اسمه الأصلي وليس لقب. 

وأَمَّا (مضحي) الأكبر بعد عليَّان الأكبر هو لقب فروسية أخذوه من الوضوح ضد الإختفاء واسمه الأصلي هو (محمد) ولُقِّبَ (مضحي) بعد ركوبه فرسَه ضحوة النهار وسله سيفه (ماضي) نحو قوم مُتوقعاً منهم الغارة.  

ولا يُوْجَدُ (آل مضحي) بهذا الاسم واللقب في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية غير الأشراف (آل مضحي) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وأَمَّا الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فروع كثيرة وبيوتهم مُنتشرة داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم بيوتٌ فردية على ظل سيوفها تركَتْ أحلاف العرب ومنهم بيوت ما تزال لاحقة في تكتلات عشائرية في حلف واسم ونسب القبائل العربية ويتَسَمَّونَ باسم القبيلة الداخلين فيها ويُنْسَبُونَ فيها ويُعَدَُّونَ منها ومنهم مَنْ يَتَسَمَّى باسمهم (آل مضحي) أو باسم ولقب جد أقرب في سلسلتهم أو باسم ولقب جد فوق (مضحي الأكبر) في سلسلتهم أو يتسَمَّي باسم ولقب حليف من العرب أو باسم ولقب تابع بعد اختلاط الذراري في أحلاف العرب. 

والأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية منهم في أحلاف كَثِيْر همدان القحطانية ومعهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم مُختلطين بهم في هذه الأحلاف العربية. 

وأَمَّا مَنْ يَتَسَمَّى باسم ولقب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أبناء عمومتهم الأشراف الهاشمية الآخرين ومن بني لؤي بن غالب القرشية ومن قريش العربية ومن حلفائهم من العرب ومن توابعهم من أعراق مُختلفة ومَنْ يُشَابِهُ الأشرافَ آل مضحي القواسم الأخيضرية في الاسم واللقب من العرب وغير العرب فهم مفروزون عنهم ويُعرفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في وقتنا الحاضر.

وأَمَّا الأشراف (آل مضحي) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فيوجدُ من يتشابَهُ معهم في اسم ولقب (مضحي) من عرق العرب ومن عرق غير العرب مع اختلاف سبب اللقب والعرق والتاريخ والرحلات. 

ويُوجدُ (آل مضحي) من ذراري لؤي بن غالب من قريش العربية تسمَّوا باسم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيام حلفهم معهم في قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ورحلوا بعد ذلك مع عرب قحطان إلى بوادي الأحساء والكويت نواحي شرق الجزيرة العربية. 

ويُوجدُ (آل مضحي) أشراف حسينية هاشمية من الأشراف آل حسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وهم مُتواجدون في تكتل عشائري في حلف واسم ونسب قبيلة عربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وما زالوا مُحافظينَ على وسمهم القديم العرقاة + وسم الأشراف الهاشمية القديم المُتوارث جيلاً بعد جيل وأَمَّا آل حسين الأصغر فيهم لمومٌ كثير كغيرهم من العشائر العربية ولذلك يلزمُ العدُ والتسلسل وكذلك تحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

ويُوجدُ (آل مضحية) عربٌ من قحطان عُرِفُوا باسم أمهم الشريفة القاسمية من الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية و(مضحية) هي نِسْبَة مؤنثة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

ويوجدُ اسمُ (مضحي) كثيرٌ في العرب. 

ويوجدُ (مضحي) من عرب هوازن وذراريه منهم من رحل إلى نواحي العراق خارج الجزيرة العربية. 

ويوجدُ التابعُ البربري (مضحي) سمَّاه والدُهُ التابعُ البربري محمد المُلَقَّب بخيت تابع المَضافة باسم متبوعهم الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية والد متبوعهم الشريف محمد الثاني المُلَقَّب شهيل بن مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

ويوجدُ التابعُ اليهودي (مضحي) المخصي ارتكب جنايةً وربطه بسببها متبوعُه الشريفُ الرسي الحسني الهاشمي وطلع عليه النهارُ وهو ما يزال مربوطاً وأَمر متبوعُهُ الرسي بفك رباطه بعدما أضحتْ عليه الشمسُ ولُقِّبَ (مضحي) بعد واقعة الربط هذه وكان عقابه الخصي ولم يُعَقِّبْ وكان موجوداً في مُستهل القرن التاسع الهجري.

ويُوجدُ (آل مضحي) من اليهود لاحقين في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبيلة العربية. 

ويُوجَدُ (آل مضحي) من الأكراد لاحقين في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبيلة العربية نواحي الجزيرة العربية.

ويُوجدُ كذلك (آل مضحي) من الأكراد في آل حسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وهم غير (آل مضحي) الأشراف الحسينية الهاشمية المار ذكرهم سابقاً. 

ويُوجدُ (مضحي) الكردي وأصله من ذراري الأكراد الراحلة من شمال العراق إلى لبنان نواحي بلاد الشام ورحل في هيئة قجري من ديار القجر في لبنان نواحي بلاد الشام إلى نواحي العراق وطبعُه طبائع القجر وذراريه مع عشائر القجر نواحي العراق.

ويُوجَدُ (مضيحي: تصغير مضحي) شرقي من عرق غير العرب ومنهم خارج الجزيرة العربية. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 



الجمعة، 10 سبتمبر 2021

سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (الأريج) للباصم.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (الأريج في بعض من سكن من ذرية الحَسَنَيْن المملكةَ والخليج، أحمد بن يحيى الباصم النعمي الحسني، ط٢، ١٤٤٣ هجرية، ٢٠٢١ ميلادية، ١٤٨-١٤٩) والباصم له عناية بالأنساب وهو مؤلِّف سعودي مُعاصر.

وهذا الكتاب احتوى على سلاسل نسب مبسوطة والمُؤَلِّفُ أورد فيه سلسلةَ نسبٍ للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبلا شك أَنَّه نقلَهَا من بعض المصادر اليمنية المخطوطة التي لم يُسَمِّها هنا وهذه السلسلة الواردة هي:
 
(السيد الشريف مضحي أحمد بن فالح بن سليمان بن أحمد بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن علي بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن محمد بن عبدالرحمن الزاهد ابن الأمير عبدالله ابن الأمير عبدالله بن الأمير محمد ابن الأمير يوسف الأول بن إبراهيم بن الإمام موسى الجون ابن الإمام الحسن المثنى ابن الحسن السبط ابن الإمام أمير المؤمنين علي عليهم السلام). 

والنسابون يتفاوتون في إتقان علم النسب ولذلك فهم درجات وأعلاهم درجةً هم النسابون الأصوليون الذين يملِكُونَ أصول الأنساب القديمة المُتناقلة ويُمَيِّزُون بين الشخص الأصلي في النسب وبين الشخص الداخل في النسب وميَّزوا بين السلاسل المستقيمة (الخالية من التراكيب) وبين السلاسل المائلة (تحوي إضافات وتراكيب) وفرزوا الأصيلَ من الدخيل وأثبتوا تواريخَ الأسماء الواردة في السلاسل وحدَّدُوا المُتَقَدِّمَ من المُتأخِّر وميَّزوا بين الاسم الحقيقي (له وجود) وبين الاسم الوهمي (ليس له وجود)، وأَمَّا هذه السلسلة الواردة في هذا الكتاب هي سلسلة تركيب وإضافة ولا تُوجدُ بهذه الهيئة والصفة من العد والتسلسل للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) ولهذا فهي ليستْ سلسلة أبوية أصلية للأشراف آل مضحي الذين هُم أشراف قواسم أخيضرية وليسوا أشراف عبادلة أخيضرية، والمؤلفُ أوردَها لهم هنا في فرع من فروع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو فرع مُنقطع عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل حيث لم يُعَقِّبْ عبدُالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول، والمؤلِّف أورد (محمد الأمير) بعد (الأمير يوسف الأول) بدون صفة أو لقب لمحمد وفي حالة وجود اختصار في السلسلة وكان المقصود  ب (محمد الأمير) بعد (الأمير يوسف الأول) هو (محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب) فهو كذلك فرعٌ مُنقطعٌ ولم يُعقب عبدالله بن عبدالله جد العبادلة الأخيضرية بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بينما يوجدُ عقبٌ لأخيه عبدالرحمن بن عبدالله جد العبادلة الأخيضرية بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب ويُوجدُ له ولد هو عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله جد العبادلة الأخيضرية بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب، وأَمَّا (عبدالرحمن الزاهد) المذكور بهذه الصفة في هذه السلسلة المُرَكَّبة فلا وجود له في ذراري عبدالله جد العبادلة الأخيضرية عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ويعُودُ سببُ هذا التركيب والإضافة لنسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في هذه السلسلة إلى حد علم المؤلف بالنقل عن غيره وعدم امتلاكه واطلاعه على أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيلاً بَعْدَ جيل، وعدم إدراكه للفرق بين نسب الصُّلْب وبين نسب الإضافة وعدم التمييز بين أنواع سلاسل النسب وهو نسابة جامع مُبتديء كغيره من الكثير من النسابين المُتقدِّمين والمُتأخرين، وأَمَّا سلسلة النسب الأبوية الأصلية المُحَقَّقة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقَلَة إلحاقاً للأطراف بالأصول عبر الأجيال من أيَّام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فهي:

الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

والأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من ذراري الشيخ الأمير الشريف فليح الأكبر القاسمي وليسوا من ذراري أخيه الشيخ الأمير الشريف فالح الأكبر القاسمي، وأَمَّا (مضحي) فوق فليح الأكبر هو اسمه الأصلي وليس لقب، وأَمَّا (مضحي) الأكبر بعد عليَّان الأكبر هو لقب فروسية أخذوه من الوضوح ضد الإختفاء واسمه الأصلي هو (محمد) ولُقِّبَ (مضحي) بعد ركوبه فرسَه ضحوة النهار وسله سيفه (ماضي) نحو قوم مُتوقعاً منهم الغارة.   

والباصم أوردَ اسمَ الجد الجامع للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بداية تلك السلسلة المركبة وقال: (السيد الشريف مضحي أحمد) أورَدَهُ بهذه الهيئة كما مر معنا ولا أدري هل المقصود به اسماً مُرَكَّباً أم المقصود أنَّ أحمداً لقبٌ لمضحي أم حدث خطأٌ طباعي أثناء صف النص وأُسْقِطَ (بن) بين الإسمين وعلى كل حال فإنَّه لا يُوجدُ من اسمه (أحمد) في السلسلة الأبوية الأصلية المُحققة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من جدهم الجامع (محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر) إلى جدهم الأعلى (محمد الأخيضر الاول). 

وأَمَّا قوله: (ومنهم بيت يُقالُ له: آل فلاح، وقد سألتُ عنه أمين نسب الأسرة فأخبرني أَنَّهُ لا يعرفُ عنهم خبراً)؛ الباصم وجَّه إلىَّ سؤالَه هذا قبل عدة سنوات قبل اطلاعي على المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، والأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فروعٌ كثيرة وبيوتُهم مُنتشرة داخل وخارج جزيرة العرب، وأَمَّا (آل فلاح) أو اسم (فلاح) في فروع الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية فلم أعثرْ عليه حتى تاريخ كتابة هذه الأحرف إلا أنْ يكون هذا الاسم (فلاح) وُجِدَ في فروعهم مُتأخراً في نهاية القرن الثالث عشر الهجري وما بعده، وأَمَّا فروع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية كثيرة والمصادر القديمة المُتناقلة كثيرة والبحث فيها عن هذا الاسم (فلاح) بهذا الوزن والصيغة يحتاجُ إلى تفَرُّغ ومزيد بحث، مع العلم أنَّه يُوجدُ فليحان وفليح الأصغر ابنا حميدان بن محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية وتُوجدُ ذراري للشيخ الأمير الشريف فلاح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وأَمَّا قوله: (وأَمَّا سكنُهُم ففي الحوطة والدلم وغيرها)؛ وأَمَّا الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية اكثر سُكناهم في بوادي العرب داخل وخارج الجزيرة العربية وسكنوا بيوتَ الشعر في بوادي نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتَنَقَّلُوا في البوادي للرعي قبل تركهم لبوادي العرب ودخولهم الحواضر في القُرَى بعد القيام الأخير لتوابعهم المُتمردة عليهم في سنوات الجور والنكبة الكُبرى الثالثة الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية وكان لهم الكثير من المراعي والوديان والموارد في البوادي والكثير من الشعاب والديار والموارد وأراضي الزراعة في القُرَى وأخذتها توابعُهم المُتمردة الذين أقاموهم عليها للحراسة والزراعة قبل تَمَرُّدِهم وتفرَّقتْ ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية ورحلوا بعد هذا الطغيان الثالث الأخير وبعد مقتل أميرهم شيخ العرب الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند مورد الماء في بادية الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وسكنوا ما بقي لهم من ديار ومورد في إقليم العارض وإقليم سدير وإقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي حائل شمال الجزيرة العربية، والأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فروع كثيرة وبيوتهم مُنتشرة داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم بيوتٌ فردية على ظل سيوفها تركَتْ أحلاف العرب ومنهم بيوت ما تزال لاحقة في تكتلات عشائرية في حلف واسم ونسب القبائل العربية ويتَسَمَّونَ باسم القبيلة الداخلين فيها ويُنْسَبُونَ فيها ويُعَدَُّونَ منها ومنهم مَنْ يَتَسَمَّى باسمهم (آل مضحي) أو باسم ولقب جد أقرب في سلسلتهم أو باسم ولقب جد فوق (مضحي الأكبر) في سلسلتهم أو يتسَمَّي باسم ولقب حليف من العرب أو باسم ولقب تابع بعد اختلاط الذراري في أحلاف العرب.   

وأَمَّا قوله: (هناك بيتٌ آخر يُقالُ لهم: آل مضحي سادة أخيضرية)؛ الباصم في كلامه تعميم ومُجرد ذكرٌ وإشارة ولم يُحَدِّدْ هذا البيت المزعوم في هذا الموضع من كتابه ولا في بقية كتابه هذا وقد سألته عنهم بعد إصداره هذه الطبعة الثانية من هذا الكتاب ولكنه لم يُجِبْ على سؤالي عنهم، وأَمَّا الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمي فلا يُوْجَدُ (آل مضحي) بهذا الاسم واللقب في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية غيرهم، وأَمَّا مَنْ يَتَسَمَّى باسم ولقب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أبناء عمومتهم الأشراف الهاشمية الآخرين ومن بني لؤي بن غالب القرشية ومن قريش العربية ومن حلفائهم من العرب ومن توابعهم من أعراق مُختلفة ومَنْ يُشَابِهُ الأشرافَ آل مضحي القواسم الأخيضرية في الاسم واللقب من العرب وغير العرب فهم مفروزون عنهم ويُعرفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في وقتنا الحاضر.

وأَمَّا قوله: (وكذلك آل ضحيان سادة أخيضرية)؛ هذه إشارة من الباصم نقلاً عن وجادة ابن البحر ولم يُقَدِّمْ الباصمُ مزيدَ تفصيل عنهم في هذا الموضع ولا في الموضع الذي خصَّصه عنهم  في كتابه هذا في الصفحة رقم (١٩٥)، وأَمَّا الأشراف آل ضحيان القواسم الأخيضرية هم ذراري الشيخ الأمير الشريف ضحيان الأكبر بن محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهم الأشراف آل ضحيان القواسم أصحاب الرحلات والأحلاف والمَضافات والفروسية والمشيخات والأمارات والشُّهرة والصِّيْت في وقتهم بين العرب في البوادي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، وأمَّا الشريف ضُحَيَّان بن محمد الملقب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم المذكور وصاحب الديار المعروفة باسمه شمال اليمن هو غير الشريف ضُحَيَّان بن علي بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وأَمَّا مَنْ يَتَسَمَّى باسم الأشراف آل ضحيان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أبناء عمومتهم الأشراف الهاشمية الآخرين ومن حلفائهم من العرب ومن توابعهم من أعراق مُختلفة ومَنْ يُشَابِهُ الأشرافَ آل ضحيان القواسم الأخيضرية في الاسم من العرب وغير العرب فهم مفروزون عنهم ويُعرفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر.   

وأمَّا قوله: (وفصيلة صغيرة يُقالُ لهم: آل مضحي، وهم حسينيين من ذرية الإمام حسين الأصغر)؛ وكلامه هذا تكملة لسياق حديثه السابق عن وجود من يُشابُه الأشرافَ آل مضحي القواسم الأخيضرية في الإسم واللقب (مضحي)، وأَمَّا الأشراف آل حسين الأصغر الحسينية الهاشمية ففيهم آل مضحي أشراف حسينية هاشمية أصلية وفيهم كذلك آل مضحي توابع أكراد، والإمام حسين الأصغر هو الشيخ الأمير الإمام الشريف الحسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليهم. 

وأمَّا قوله: (وقد عَرَفْتُ منهم السيدَ عبد العزيز آل مضحي)؛ مع أنَّ الباصم أنهى الجُملةَ التي تسبقُ هذه الجُملة بنقطة فهي جُملة مُربِكة للقاريء ولا أدري ما إذا كان يقصدني بعبارته هذه أم يقصدُ بها شخصاَ آخر من آل حسين الأصغر، وفي حالة كنتُ المقصودَ بها فلماذا لم يُكَلِّف الباصمُ نفسَه أَنْ يسألني عن اسمي كاملاً ليذكرَهُ هنا قبل إصداره الطبعة الثانية من هذا الكتاب إذ يُوجدُ أكثرُ من شخص باسم (عبد العزيز) في الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكانَ الأولى بالمؤلف إحكامُ العبارة تفادياً لإرباك القاريء، وأَمَّا اسمي وعمود نسبي الكامل فهو عبدالعزيز بن عبدالله بن إبراهيم بن حمد بن مضحي بن حمد المَقتول في عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربية. 

وأمَّا قوله: (وهم غير آل مضحي العجم)؛ الباصم هنا يقصدُ بوصف (العجم) أي من كان من عرق غير العرب وليس مُجَرَّد عُجمة اللسان، والباصم لم يُحَدِّدُ هؤلاء المعروفين بآل مضحي الذين هُم من عرق غير العرب، والأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ عندهم كثيرُ من التوابع من أعراق مُختلفة وأكثرهم من عرق غير العرب وهؤلاء التوابع يَتَسَمَّوْنَ باسم متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، والنسابون الأصوليون فرزوا هؤلاء التوابع عن متبوعيهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهؤلاء التوابع يُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر، وهؤلاء التوابع منهم التابعُ البربري (مضحي) الذي سمَّاه والدُهُ التابعُ البربري محمد المُلَقَّب بخيت تابع المَضافة باسم متبوعهم الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القواسم الأخيضرية والد متبوعهم الشريف محمد الثاني المُلَقَّب شهيل بن مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وذراري هذا التابع البربري (مضحي) منهم من رحل إلى نواحي شرق الجزيرة العربية، ويُوجدُ (مضحي) كردي، ويُوجدُ (مضحي) كردي، ويُوجدُ (مضحي) يهودي لم يُعَقِّبْ، ويُوجدُ (مضيحي: تصغير مضحي) شرقي من عرق غير العرب ومنه خارج الجزيرة العربية. 

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذا الكتاب فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية وأكثرُ هؤلاء المُضافون فيهم هُم من توابعهم من أعراق مُختلفة بل وأكثر كتب أنساب الأشراف الهاشمية ألفها ويؤلفُها من المُتقدمين ومن المتأخرين من ذراري التوابعُ المُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية المطلبية القرشية العربية مثل: ابن الطقطقي تابع المَضافة وابن عنبة تابع العنب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 



(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:

كتاب (الأريج في بعض من سكن من ذرية الحَسَنَيْن المملكةَ والخليج، أحمد بن يحيى الباصم النعمي الحسني، ط٢، ١٤٤٣ هجرية، ٢٠٢١ ميلادية، ١٤٨-١٤٩).








السبت، 4 سبتمبر 2021

النَّعَام وصيده في بوادي العرب.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن النَّعَام وصيده في بوادي العرب، وأَمَّا النعام واحدتُهُ نَعَامَة كان مُنتشراً في الصحاري داخل وخارج جزيرة العرب قبل اندثاره وهو طيرٌ كبير الجسم سريعُ الجري ولا يطير ويصبرُ على الظمأ والعربُ تُسَمِّي الذكرَ منه ظليماً والأنثى ربداء ولانتشاره في ديار العرب اصطادوه حياً بعد إنهاكه بالجري ومقتولاً بالرماح والسهام ورصاص البنادق إمَّا لحاجة أو هواية وانتفَعُوا من لحمه وشحمه وجلده وأوتاره وريشه ورَوَّضُوه، وريشُهُ كانَ ثميناً واقتُنِيَ للزينة في اللباس والمكان عند الأثرياء والحُكَّام والسلاطين قديماً، وصيد النعام كان هواية شيوخ وأمراء العرب، والوديان التي كان يكثرُ فيها تواجدُ النعام عُرِفَتْ باسمه ويوجدُ أكثرُ من وادي ومكان سُمِّي به في نواحي الجزيرة العربية ومنها (وادي النعام) في إقليم الفُرَعْ ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

وبعد تفرُّق الأشراف الهاشمية ودخولهم في بوادي العرب بسبب مُلاحقة الأموية والعباسية ومن جاء بَعْدَهم من التوابع المُتمرِّدَة وغيرهم فإنَّ الأشراف الهاشمية تطبَّعُوا بعادات العرب في البوادي وأخذوا عنهم عادةَ الصيد ومنها عادة مُطاردة النعام وكانوا يذهبون في رحلات لصيده وإمساكه وتجاروا في بيع ريشه، ومِمَّنْ مارسَ هوايةَ صيد طيور النعام من الأشراف الهاشمية في بادية العرب: 

الشيخ الأمير الشريف محمد الملقب مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتَوَفَّى في نحو عام ٩٧٠ هجرية وكانَ عنده التابع التركي (ط) تابع الصَّيْد المُكَلَّف بتجَهّيز لوازم رحلة الصيد ويُساعدُ متبوعَهُ في الصيد وكانَ الشريفُ مضحي الأكبر  القاسمي يُطاردُ النعامَ على ظهر ناقته المُسَمَّاة (الحُمَيْرَاء) ويمسكونه حياً بعد إتعابه بالجري وكان عند الشريف مضحي الأكبر القواسم كذلك التابع الشرقي (ش) تابع الطيور المُكَلَّف بترويض الطيور ومنها طيور النعام  وبعد ترويضه يأنسُ النعامُ البشرَ ويُوضعُ عليه المِغْبَطُ وتمتطي ظهرَهُ النساء للتسلية واللعب.

وأَمَّا أوتار النعام تُتَّخَذُ أوتاراً للأقواس المُستعملة في رمي السهام.
 
وأَمَّا ناقة الشريف مضحي الأكبر القاسمي المعروفة باسم (الحميراء) خطفها بعد ذلك تابعُه الشرقي (م) تابع إدارة المَضافة عند غياب متبوعه وهربَ على ظهرها مُتخفياً بين العرب. 

وأَمَّا ما كانَ مقبولاً في الماضي لم يَعُدْ مقبولاً في الحاضر مع تَطَوُّر العلم والمعرفة ووُضِعَتْ قوانين لحماية الحيوانات من الإبادة ولم يَعُدْ مُستساغاً تعذيب وقتل الحيوانات لمجرد التسلية والترفيه دون حاجة أو سبب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وإلى مُفردة أخرى تَتَحَدَّثْ عن الوعول وصيدها عند العرب - بإذن الله الكريم.
 
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.