العرقاة + الوسم القديم لقبيلة قريش العربية والأشراف الهاشمية الأصلية.

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الوسم القديم المُتوارَث لقبيلة قريش العربية وهو الوسم المُسَمَّى بالعرقاة + وهو عبارة عن خطين متصالبين لهذا يُسَمَّى الصَّلِيْب ويُسمَّى كذلك العرقاة لأنه مأخوذ من شكل العرقاة وهي العمودين الخشبيين المتساويين في الطول يتقاطعان عند منتصفِهِمَا يثبتان فوق فوهة الدلو ليمنع من انغلاق فوهته عند ملامسته سطح الماء في قعر البئر.

وهو وسم قريش القديم من قبل ظهور الإسلام وبعده ولا تزال تتوارثه ذراري قريش وحلفاؤُهم من العرب وتوابعُهُم حتى يومنا الحاضر في بوادي مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية.

وأَمَّا دلالة ومعنى وسم العِرْقاة + من حيث النَّسَب فهو رابطة قَوِيَّة من جِنْسٍ واحدٍ وأكيديَّة نسَبِ قريْشٍ في أصْلِ وصُلْبِ العَرَب وهو وسم إبل الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية يتوارثونه هُم وحلفاؤُهُم من العرب وتوابعُهم من أعراق مُختلفة جيلاً بعد جيل حتى عصرنا الحاضر.

والأشرافُ الأخيضريةُ الحسنية والأشراف الخواورة الحسينية اقتَنَوا الكثيرَ من الإبل النجيبة، وأولوهَا اهتماماً كبيراً وانتشرَتْ إبلُهم الموسومة بوسمهم القديم المُتوارث العرقاة (+) عند حلفائهم من العرب وغير العرب من أَيَّام الدولة الأخيضرية في إقليم اليمامة (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية) وبعد سقوط دولتهم وتفرقهم بين العرب شيوخاً وقُضاة عشائر، وحفَرَ حلفاؤُهم ورِعْيَانُهُم وسمَهُم العرقاة + في المراعي والبوادي وعند موارد المياه على الصخور وعلى المُقتنيات داخل وخارج جزيرة العرب في البوادي والحواضر وتوارثوه عبر القرون إلى يومنا هذا وما يزالون محافظين عليه وهو وسمهم الأصلي القديم المتوارث، وأمَّا مَنْ وَسَمَ مِنْ ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية والأشراف الخواورة الحسينية بوسمٍ آخر غير الوسم الأصلي القديم المتوارث فهـــــو وسم أحلافهم من العرب أخذُوه منهم بعد دخولهم في تلك الأحلاف واختلاطهم بها، ووسم الإبل يتعدَّدُ أحياناً عند بعض ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية والأشراف الخواورة الحسينية حسبما سَلَفَتْ عليه أجدادُهم في تلك الأحلاف عبر مرور الزمان دخولاً فيها وخروجاً منها.  

وأَمَّا العرقاة + تُسَمَّى كذلك العرقاء والعراقي اختلاف تسميات بين العرب. 

ومِمَّن وَسَمَ بالعرقاة + من قبيلة قريش:

-المرر من بني مرة بن غالب القرشية وحلفائهم وتوابعهم وهم ما يزالون محافظين عليه حتى يومنا هذا في ساحل عُمَان. 

ومِمَّن وَسَمَ بالعرقاة + من الحلفاء العرب:

-مزينة بعد حلفهم مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة ٤٥٠ هجرية وسموا بوسمهم المُسْتَجِد العرقاة + بعد الحلف. 

-بنو ... من قحطان. 

وأَمَّا من وسم العرقاة + من التوابع فهم كثيرون جداً داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم:

-الذراري المنتسِبَة إلى التابع (...) الشرقي صانع النبيذ الموجود في القرن العاشر الهجري.

-الذراري المنتسبة إلى التابع (...) البربري السقاء تابع هوازن ثم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

-الذراري المنتسبة إلى التابع (ع) القجري الشرقي تابع كنس القاذورات وإبعاد الفطائس عن أماكن متبوعيه. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المطبوعة والمصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصادر الصور:

١-تصميم الوسم، كاتب المفردة. 

٢-

https://www.alriyadh.com/246077

٣- كتاب (وسم الإبل عند بعض القبائل)، صالح غازي الجودي، كتاب جريدة الرياض، العدد الرابع عشر ١٤، فبراير ١٩٩٥ ميلادية، الرياض، السعودية.