هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن (المُطَيْبِخ) تصغير المَطْبَخ وهو موضعٌ قديم في نواحي بلدة (النِّعْمِيَّة) في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو مَطْبَخ توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا الموضع اتخذته هذه التوابعُ الساكنة في تلك النواحي والديار مكاناً للطبخ ولذلك عُرِفَ بأسماء مثل: مطبخ التوابع، والمُطَيبِخ ونحوه من أسماء.
وبعد سقوط الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تفرّقتْ الأشرافُ الأخيضرية في بوادي العرب ورحل معهم توابعُهُم ثم تجدَّد هذا الموضع تجديداً ضعيفاً بسكنى ذراري هذه التوابع فيه في القرن التاسع الهجري بعد نزولهم مع متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ٨٥٠ هجرية بعد القحط والخلافات على الموارد والمراعي ببلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري وبعد هذا النزول تقسَّمتْ الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وسكنَ قسمٌ من الأشراف الأخيضرية في الشُّعب ببلاد (النعمية) في أعلى وادي حنيفة ومعهم ذراري هذه التوابع القديمة التي سكنتْ هذا الموضع (المطيبخ) وجدَّدُوه مرة أخرى، وبعد ذراري هذه التوابع من أعراق مختلفة سكنَ هذا الموضع قومٌ بعد قوم وهكذا أقوام على فترات وتداولته الأيدي.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة : الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق