الاثنين، 31 يوليو 2023

تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في جردتين من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الأخيضرية عامة ورحلاتهم التجارية وبعض تُجَّارِهِم وبعض البضائع التي تاجروا فيها وتاريخ نهايتها وهذه التجارة مذكورة في جردتين من جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.
 
وهذا نص الجردة الأولى (انظر الصورة):
 
(عجـالـة تَذْكُـرُ التجارةَ
وعنْ تجارةِ السَّادة الأخيضرية القواسم
 
وكانَتْ لهم تجارَة عبر الخليج سَفَر البحر وكانَتْ لهم ريادةٌ في رحلاتهم في تجارة سن الفيل وريش النَّعَام والفضة وجوز / عود الطيب.
 
وأَمَّا التُّجَّار من ذرية عليَّان: السيِّد محمد والسيِّد حمد والسيِّد عبدالله.

أَمَّـا التُّجَّار القواسم الأُخرى؛
منهم: محمد بن صالح،
ومنهم: حسن الأخيضر،
ومنهم: محمد الحافظ،
ومنهم: محمد بن فالح بن محمد بن فليح، 
ومنهم: آل حمد الأخيضرية حلفاء عُتْبَة / عتيبة، 
ومنهم: آل حسن من ذرية حميدان، 
ومنهم: آل عيسى وآل مقرن وآل سعد وآل سعيد بالحجر.

وكانَتِ التجارة من الجنوب إلى ديار الخليج وأسفار الشَّام.

هذه العجالة خاصة بذكر تجارة القواسم وغيرهم من الأشراف الأخيضرية.

أُثْبِتَ عام ١٠٧٠ هجرية. 

ختم محمد بن عامر الخواري.). انتهى.  

وهذا نص الجردة الثانية (انظر الصورة): 
(عجـالـة تَذْكُـرُ رحلاتِ التجارةِ للسَّادة القواسم الأخيضرية 
وأبناء عمومتهم
   
وكانَتِ عبر الخليج من الجنوب إلى وسط الديار وإلى ديار البلقاء وشمال البلاد الشامية.

وهذه التجارة عن أجدادهم في الفضة والبُن وريش النعام وسن الفيل العاج.

من القواسم: السيد محمد الأصغر من عليَّان الأخيضري الحسني.

ومن السادة آل حميدان: السيد موسى والسيد حسن والسيد محمد.

هم بقية التجارة في رحلات قريبة، وانتَهَتْ عام ١٢٤٢ هجرية.

أُثْبِتَتْ هذه العجالة عام ١٢٦٤ هجرية.

ختم عايد سليم عمران.). انتهى. 
 
هذا ما استطعتُ استظهاره من النَصَّيْن.

وهذين النصين المختصرين هما نقل متأخر عن جرود قبلها وهما نصان مجملان بدون تفصيل وفيهما فقط إشارة لتجارة الأشراف القواسم الأخيضرية وأَمَّا التفاصيل والشروح وتاريخ هذه التجارة وأخبارها وسُيَر التُجَّار فمثبوتة في جرود أخرى وصحائف شاملة كبيرة. 

وهذين النصين هما نقل متأخر عن جرود قبلها كما أسلفتُ وأَمَّا النص الأول هو مؤرخ في عام ١٠٧٠ هجرية وهو نقل وإثبات الشيخ الشريف النسابة محمد بن عامر الخواري ومختوم بختمه الشريف ونص الختم هو: (محمد بن عامر الخواري عــ ١١١٩ــ هـ) وأَمَّا النص الثاني فهو مؤرخ في عام ١٢٦٤ هجرية وهو العام المعروف عندهم بعام الحصر العام الذي حصر فيه شيخ الشرف النسابة عايد بن سليم الخواري الحسيني جميع الأنساب المثبوتة في تراث أسلافه النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وهذا النص هو نقل وإثبات شيخ الشرف النسابة عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي وهو معاصر لفترة أواخر تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية قرابة منتصف القرن الثالث عشر الهجري وقابل في رحلته لجمع الأنساب بعض تجارهم في عدن والشحر ببلاد اليمن وحضرموت نواحي جنوب الجزيرة العربية وهي فترة ما بعد تَغَلُّب التوابع البيض المتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ثُمَّ بقية نواحي الجزيرة العربية بعد قيامهم الأخير في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة للتوابع على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وأَمَّا المقصود بالحجر في نص الجردة الأولى هي بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانت تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الأخيضرية تمر عبر بلدات منطقة اليمامة وديارهم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنها بلدة حجر اليمامة المذكورة وبلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة. 

وأَمَّا تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية امتد تاريخها طويلاً لقرون هجرية وبدأتْ تزدهر في القرن التاسع الهجري ووصلت ذروتها في القرن العاشر الهجري رغم الظروف الصعبة واحتلال البرتغاليين للهند وسواحل الخليج العربي وأخذ الترك العثمانية لديار عشائر الأشراف القواسم الأخيضرية نواحي البصرة جنوب العراق والنكبة الأولى للقواسم الأخيضرية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بعد قيام وتَمرُّد توابعهم اليهود عليهم ثُمَّ استمرتْ تجارتهم بعدها قبل تَوقُّفِهَا بالكامل في القرن الثالث عشر الهجري بعد تَغَلُّبِ توابعهم المتمردة عليهم وسيطرة توابعهم على تجارتهم بعد انتهاب التوابع لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وقتلهم وتشريدهم وإفقارهم وكانت تجارتهم واسعة امتدت بحراً وبراً وشرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً ونقلوا البضائع فوق السفن البحرية وظهور الإبل وكانوا رُوَّاداً في سفر البحر وبرز منهم الشيخان الشريفان معلما البحر النواخذة الشريفُ سليمان وأبوه الشريفُ أحمد بن سليمان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية حلفاء عرب المهرة في الشحور جنوب حضرموت واكتشف الشريفُ سليمان بن أحمد القاسمي الطريق البحري إلى جزر وبلدان شرق آسيا وجلب منها الأشرافُ القواسم البضائعَ والعطور ونقلوا إليها البضائع من موانيء الجزيرة العربية كالخيل والتمور وكانت تجارةً قام عليها الأشرافُ القواسم الأخيضرية في الموانيء والمدن كما أسلفتُ وأعانهم فيها أبناءُ عمومتهم من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأَمَّا تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية استمرت قليلاً بعد توقفها نحو منتصف القرن الثالث عشر الهجري وكان التُجَّار المشائخ الأمراء الأشراف الثلاثة: الشريف علي بن عبدالله القاسمي والشيخ الأمير الشريف راشد بن عبدالله القاسمي والشيخ الأمير الشريف عيسى بن مبارك آل عليَّان القواسم هم من أواخر تُجَّار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سواحل جنوب الجزيرة العربية وبعدَهم توقَّفَتْ تجارةُ الأشراف القواسم الأخيضرية وحلَّ مَحَلَّهُم حلفاؤهم من العرب وتوابعُهُم من أعراق مختلفة بعد أعمال متبوعيهم الأشراف الهاشمية في التجارة والظهور والمضافات والقضاء العشائري بالبوادي. 

وأَمَّا تجارة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية هي امتداد لتجارة أسلافهم قبيلة قريش ورحلاتها داخل وخارج جزيرة العرب بين بلاد الشام وبلاد اليمن وحضرموت قبل مجيء الإسلام.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورتين: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 




الجمعة، 21 يوليو 2023

سيرة النسَّابة القاضي الشيخ الأمير الشريف شيخ الشرف عايِد بن سَلِيْم الخَــوَاوِرَة الحسينية الهاشمية (١١٨٥ -١٢٨٤هجرية).


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة الشيخ الأمير القاضي النسَّابة الشريف عايِد بن سَلِيْم الخَــوَاوِرَة الحسينية الهاشمية فهو الشيخ الشريف القاضي النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد النَسَّابة الأول (موجود في عام ٧٤٠ هجرية) بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري الثاني بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخَـوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

وُلِدَ الشريف النسَّابة الشيخ القاضي شيخ الشرف عايد في عام ١١٨٥ هجرية وتربَّى في كنَفِ والده الشيخ الشريف سَلِيْم، تلقَّى الشريفُ المُتَرجم تعليمه على يد والِدِهِ والمشايخ الفضلاء في وقته، ونشأَ منذ نعومة أظفاره في بيت نَسَّابِيْن أصوليين وأخَذَ علمَ النَّسَب عن النسَّابين الأشراف الخواورة الموجودين في قوته وقرأ في التراث الخَــوَّاري وتَعَلَّم منه وشَغُفَ بعلم النسب وتراث أجداده الأشراف الخـــواورة الوقفي المتوارث المُتَنَاقَل في بيتهم الشريف جيلاً بعد جيل من القرن الثالث الهجري وقَبْلِه، رَحَلَ إلى البوادي والحواضر بين العرب وغير العرب داخل وخارج جزيرة العرب لجمع وتدوين الأنساب، وأَثْبَتَ الأنسابَ بقلمه وخَتْمِهِ وتحقِيْقِهِ، وأَوْصَى لولده الشيخ القاضي النسابة الشريف سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥هجرية) بحفظ وتَنَاقُلِ الأنساب في جرود الخَــوارة ورحل معه ابنُه الشريفُ سالم في رحلاته للقضاء وجمع الأنساب.

وبالإضافة إلى أخذِ المُتَرْجَمِ علمَ النَّسَبِ عن النسابين الأشراف الخواورة الموجودين في وقته تَعَلَّم أصولَ القضاء العشائري والصُلح بين العرب وحَضَرَ مجالسَ قضاءِ الأشراف الخواورة للإصلاح بين العرب وصارت له مشيخة القضاء بين العرب وكان يُنِيْبُ ابنَه الشيخ الشريف سالم بن عايد في القضاء بين العرب بعدما أتقنه، وصارَ ولده النسابة الشريف الشيخ القاضي سالم بن عايد الخواورة قاضيَ العرب بعده بعدما كبر سنه وصار يشق عليه الرحيلُ، عاصَرَ المُتَرْجَمُ له واقعةَ الرَّعْي في عام ١٢٣١ هجرية ونشبَ الخلاف فيها بين العرب، وكانَ الخواورة حينها في حلف مع العرب أحد أطراف الواقعة وحَكَمَ فيها حاكم مكة في وقته برحيل العرب أحد أطراف الخلاف عن ديار الحجاز ونجد وكانَ بيت الأشراف الخواورة الذين منهم شيخ الشرف الشريف عايد وابنه القاضي سالم في حلف مع الطرف المحكوم عليهم بالرحيل فرحلا مع أحلافهم العرب شمالاً وانتَهى بهم الرحيل إلى صعيد الديار المصرية وإقامتهمَا في ديار نزلوها نواحي إسنا، وكان القاضي الشريف سالم بن عايد يَتَنَقَّلُ لجمع الأنساب ويرحلُ للقضاء بين العرب ما بين دياره في مصر ونواحي الجزيرة العربية بعد هذه الواقعة.

وللمُتَرْجَم الشريف عايد جروده وتحقيقاته الخاصة وتعُرف بجرود أو جرد عايد الخواري ونص ختمه على الجرود هو: عايد سليم عمران (انظر الصورة) وله إثباتات في السنوات الهجرية:
من ١٢٠٤ إلى ١٢٦٥ مابعدها.

ولشهرة الأشراف الخواورة بالقضاء وإتقان علم النسب الذي هو فنهم الأول عبر تاريخهم الطويل وَجَّهَتْ لهم سلاطين الترك العثمانية دعوات لزيارتهم بالباب العالي في إسطنبول وتلقى منهم الشريف شيخ الشرف عايد دعوات زيارة لإطلاعهم على عملهم في علم النسب وجمع الأنساب وفي إحدى الدعوات اعتذر الشريفُ عايد عن الزيارة بسبب المرض وبعث ابنه الشريف النسابة سالم نيابةً عنه.     

وبعدما كَبُرَ سِنُّ المُتَرْجَم وعَجِزَ عن الرَّحِيْل للقضاء وجمع الأنساب استقر في ديار الخواورة نواحي إسنا بصعيد مصر الأعلى وبها انتقلَتْ روحُهُ الطاهرة إلى بارئها في نحو عام ١٢٨٤ هجرية بَعْدَ عمرٍ مديدٍ مُباركٍ قَضَاهُ في الصُّلْح بين المتخاصمين وجمع وتناقل أنساب العرب وترَكَ سيرةً حسنة وإرثاً عريقاً وذريةً مُباركة تغمدُ الله روحه في نعيم الفردوس

وأَمَّا ولده الشريف النسابة سالم تَرْجَمَ له في الجرود ومنها هذه الترجمة التي تذكر رحلاته وهذا نصها (انظر الصورة):
(
عجالة تذكر
رحلتي مع والدي شيخ الشرف النسابة فريد عصره الوحيد من نوعه في قدراته في جمع النسب على أصول قد تناقلتها أجداده من جيل إلى جيل فهذا هو النسابة الذي لا يحتاج إلى من يُعاضِدُهُ، فهو جَمَعَ الإرث الخواري الشريف في الجوهرة المصونة في الأنساب المضمونة وكان لايُطْلِعُ عليه أحداً إلاَّ و ... ما عنده من العلم وكان ضنيناً على هذه العلم في الصدور والسطور فهو صاحب البيت عنده مفاتيحه قد تقلَّدَهَا دون غيره وانفردَ بها دون إخوته وربعه وصار ناراً على علم.

وهو شيخ الشريف وحكيم زمانه وقامع ضده بالحجة والبرهان ولا أستطيع ذكر صفاته وسماته إلا هو شيخ الشرف.

وبعد زيارتنا إلى جغبوب رحلت وحدي  إلى نواحي نجد في عام ١٢٧٧ هجرية وعام (٥)١٢٧ هجرية للحصر وإلحاق الأطراف بالأصول فجرت هذه الطريقة في الإلحاق والحفاظ على هذا العلم من غير أهله والجاهلين، ......... في سفينة ............. على هامته ويشرُفُ بأمانته ويُوصِلُ (علامته) إلى من يلزم الأمر بالوعي .......... وهو سيف على عاتق كثير من الناس وسلسلة في الرقاب و(كشف) الأسباب ووفيه (تقريب) الأحباب و(أحببنا تأليف) (هذه) ............... ولكن أحضرناه في الأصول بصحة المنقول من إلحاق الأطراف بالأصول وهذا نص ما نحن نقول.

نحن سالم بن عايد بن سليم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي القرشي سليل الشجرة المباركة والدوحة الطاهرة، رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت.

ختم سالم عايد سليم.
). انتهى. 

هذا ما استطعتُ استظهاره والكلمات بين القوسين () استظهرتها بصعوبة من غير تأكُّد وتحتملُ قراءة أخرى وأَمَّا الكلمات التي جعلتُ مكانها نقط ثلاث فلم أتمكن من قرائتها لذا جرى التنبيه.

وأمَّا الشريفُ شيخ الشرف عايد أوصى كذلك في حياتِهِ لحَفِيْدِه الشريف حمدان بنِ القاضي الشريف سالم بن عايد في حفظ وتناقُل الجرود في البيت الخواري وبعد ذلك أوصى الشريفُ القاضي الشيخُ حمدان بن سالم بن عايد لِحَفِيْدِهِ الشريف إبراهيم بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد بحفظ وتناقل التراث الخَــوَّاري وبعَدَ ذلك أوصى الشريفُ إبراهيم بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد لابن أخيه الشريف علي بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد في حفظ وتناقل جرود التراث الخَـوَّاري الحسيني الهاشمي أطال الله في عُمُرِهِ ومتعه الله بالصحة والعافية وهو شيخ الشرف في هذا العصر وأمين الإرث الخواري في يومنا الحاضر في ديوان الأشراف الخواورة.

رحمَ الله السَّلَف وباركَ في الخَلَف. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من رواية حفيد المُترجَم باركَ اللهُ فيه).
مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل.





بعض بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذه البيوت مذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ٥٣ ثلاث وخمسون أسرةً / بيتاً في بوادي العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية (مع احتساب المُكرَّر إذا وُجِدَ)، والنسابون الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية بعد ذكرهم لهذه البيوت أوردوا مقدمة / نبذة موجزة عن انتساب هذه البيوت إلى الأشراف الأخيضرية في سلسلة الجد الأعلى الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الحسني الهاشمي وتأسيسه وحكمه للدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية (نحو ٢٥٢ هجرية) و سقوط الدولة الأخيضرية (المُحَقَّق ٤٥٠ هجرية) وتَفَرُّق الأشراف الأخيضرية في بوادي العرب ودخولهم في أحلاف وأنساب قبائل العرب ومنهم حالف قبيلة عربية ومنهم من ترك حلف القبيلة العربية وعاش على ظل سيفه بالبوادي يحمي نفسه بسيفه معه رجاله وتوابعه وحلاله
 
وهذا نص الجردة (انظر الصورة):   

(عجالة تَذْكُرُ الأخيضرية  

منهم:

آل الزير

وآل رضيان

وآل مضحي

وآل عضيدان

وآل عضيد

وآل معضد

وآل عيسى

وآل موسى

وآل عابد

وآل عبيد

وآل عويد

وآل يحيى

وآل عواد

وآل حمد

وآل راشد

وآل محيا

وآل يوسف

وآل حماد

وآل إبراهيم

وآل علي

وآل يعقوب

وآل نويصر

وآل عون بالحجر

(وآل صباح/صياح)

وآل كريع

وآل رميح

وآل جعفر

وآل عبدالله

وآل إسحاق

وآل إسماعيل

وآل جاسر

وآل حميد

وآل حمدان

وآل شاهين

وآل باز

وآل شريم

وآل شرمان

وآل محمد

وآل أحمد

وآل سلطان

وآل (مانع)

وآل حيان

وآل عبدالسلام

وآل مومن

وآل ميمان

وآل سليمان

وآل دخيل الله

وآل حمد الله

وآل صارم

وآل سيف

وآل صقر

وآل زيد

وآل الأمير هليل.


هذه الذراري من يوسف الأمير من محمد ابنه الحاكم بديار اليمامة وقد تَفَرَّقُوا؛ منهم حالفَ العربَ ومنهم من لم يحالف العربَ وقد ذكرنا كلاً منهم بأصوله في عجالات فردية لكل أسرة عندنا بالجرود.

 

تَفَرَّقُوا وضاعتْ أنسابُهم وخَفِيَ نسبُهم بعد سقوط الحكم؛ اليمامة. 


أُثْبِتَ عام ١٢٧٢هـ.

ختم سالم عايد سليم.). انتهى. 

هذا ما استطعتُ استظهاره والكلمات بين القوسين () استظهرتها بصعوبة من غير تأكُّد وتحتملُ قراءة أخرى وأَمَّا الكلمات التي جعلتُ مكانها ثلاث نقاط فلم أتمكن من قرائتها لذا جرى التنبيه.

وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها وهو نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا التفاصيل والشروح وتحديد الأصلي وبيان التركيب والسلاسل والرحلات والذراري والتوابع والمشيخات ووسوم الإبل والرايات والواقعات ومعاني الألقاب وأسبابها وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى. 

وهذا النص هو نقل متأخر عن جرود قبلها كما أسلفتُ وهو مؤرخ في عام ١٢٧٢ هجرية وهو نقل وإثبات الشيخ النسابة الشريف سالم بن شيخ الشرف النسابة عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي والنسابة الشريف سالم بن عايد تَعَلَّمَ علم النسب من والده شيخ الشرف عايد الذي أوصاه بحفظ وتناقل تراث الأشراف الخواورة وكان النسابة الشريف سالم يرافق والدَه شيخ الشرف عايد في رحلاته لجمع وإثبات الأنساب في بوادي العرب وكان النسابة سالم آخر النسابين الخواورة رحيلاً لجمع الأنساب وبعدها ظهرتْ الحدود الدولية. 

وأَمَّا بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية الواردة في نص هذه الجردة فهي منسوبة إلى اسم أو لقب جد / شخص وهذه الجدود / الأشخاص منهم أشراف هاشمية أصلية ومنهم حلفاء من العرب ومنهم توابع من أعراق مختلفة ولذلك فليس كلها بيوت أشراف هاشمية أصلية ومنهم أصلي ومنهم تركيب وهو الشأن والحال في بقية الأشراف الهاشمية حسنية وحسينية وجعفرية طيارية وهو الشأن والحال في فروع قبيلة قريش العربية والشأن والحال في جميع القبائل العربية وليس كل من هو في حلف القبيلة هو من أصل ومن جد القبيلة (في حالة ما إذا كانت القبيلة معروفة باسم أو لقب جد / شخص) ولذلك يوجد في القبيلة من هو من ذرية جد القبيلة ومنهم من هو من ذرية حليف عربي لحق في القبيلة ومنهم من هو من ذرية التوابع اللاحقة في نسب وحلف القبيلة وكذلك توجد قبائل عربية معروفة باسم صيغة لفظية أو باسم ولقب جد / شخص منقطع لا عقب له. 

وجميع بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكورة في نص هذه الجردة منسوبة ومعروفة بأسماء أو ألقاب جدود / أشخاص مختلفين في التواريخ ومنهم المُتقدِّم ومنهم الُمتأخِّر وهذه الجدود / الأشخاص منهم من هو شريف أخيضري حسني أصلي مثل: مضحي (الأكبر) وعضيدان (الأكبر) وعضيد (الأكبر) ومانع، ومنهم من هو عربي حليف للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مثل: معضد (الأكبر) الهوازني العربي وعون من هلال بن عامر الهوازنية وكريع الهوازني العربي ورميح الهوازني العربي وحيَّان الهوازني العربي الملقب الطَّوِيْل، ومنهم من هو تابع وأكثر هؤلاء المذكورين في نص هذه الجردة هم توابع، ومنهم بربر وهم برابر هوازن وسُلَيْم وهلال بن عامر الهوازنية لحقوا في تبعية الأشراف الأخيضرية بعد تبعية هوازن وسليم ومنهم من رحل إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ولحقوا في تبعية آل قتادة يكنسون لهم الكنائف ويحملون لهم الرماد بعيداً عن أماكنهم وركَّبُوا نسبَهم فيهم، ومنهم توابع يهود مثل اليهود الثلاثة توابع الشيخ الأمير الشريف عبدالرحمن المُلَقَّب أبو سدرة من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية نزلوا معه من بلاد اليمن في النصف الأول من القرن التاسع الهجري إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد المشاكل على تقسيم المراعي والقحط نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية والمذكور هنا منهم في نص هذه الجردة اثنان، ومنهم التوابع الفُرْس ذراري الفُرْس اللاحقين في اسم ولقب ونسب وطريقة الشيخ الصالح المتصوف عبدالقادر الجيلاني وهذه التوابع الفرس منهم التوابع الفُرس الذين ورثوا متبوعهم الشيخ الأمير الشريف عبد الله بن محمد بن علي بن حسين بن عبدالله بن محمد بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد وفاته في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ولم يكن حوله أحداً حينها من أبناء عمومته في أيام قيام التوابع البيض بالتمرد على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية أخذتْ هذه التوابع الفرس أمواله ودياره وناقته وتفرَّقوا بعدها وتقَلَّدَ أحدُهم سيف متبوعه ولم يرحل ثُمَّ رحل بعد خلافاته مع توابع آخرين ومعه الخطيفة الشيخة الأميرة الشريفة نوار بنت عبد الله بن محمد بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وادَّعى أنها ابنته تارةً وأنها أخته تارةً أخرى وتهافتَتْ التوابعُ ليخطبوها منه بقصد التقليل من شأنها وقام بتزويجها لأقل التوابع قدراً بقصد الحط من قدرها وكانت الأشراف الهاشمية آنذاك لا تزوَّج توابعَهم إلَّا ما ندر بسبب ظروف مروَّا بها، ومنهم من هو تابع شرقي كهذا التابع الشرقي المذكور في نص هذه الجردة وهو راعي إبل مجلوب إلى وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مع إبل سلبتها العربُ في القرن الحادي عشر الهجري وصار في تبعية الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية بالشراء وبعد حلف المساليب بين هذه التوابع في وادي النعام صار التابع الشرقي الأبيض أخاً للتابع الحبشي الزنجي ثُمَّ تفرَّقُوا وتخفَّوا في أحلاف قبائل العرب ومنهم من رحل إلى الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية، ومنهم من هو تابع شركسي مثل التابع أحمد الملقب (ع) تابع توسيع وكحت وحفر دحول وموارد الماء وهو غير أي أحمد آخر، ومنهم من هو تابع كردي، ومنهم من هو تابع قجري كتوابع صناعة العود الآلة الموسيقية والغناء عليها من أيام اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، ومنهم تابع أعلاف من أيام إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم من هو منقطع الذرية مثل: هليل (تصغير هلال وهو غير التابع هلال البربري أبوهلالة) الذي انقطع عقبه بمقتل أولاده في الحروب ومقتله في واقعة النعمية في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية نحو منتصف القرن التاسع الهجري وانتسبتْ إليه الرجال من العرب والتوابع الملتفون حوله في حياته وبعد مقتله تفرقوا في النواحي والديار وكان عنده كثير من التوابع ومنهم التوابع الكرد (سعد) و (سعيد) و (د) الملقب الليل المجلوبين من ديار الكرد، وتُطْلَقُ عليه صفة الأمارة لتأمره على مجموعة الرجال والتوابع الملتفين حوله وهي أمارة عشائرية وأَمَّا صفة الأمارة والمشيخة فَتُطْلَقُ على الشريف الهاشمي الأصلي والحليف العربي والتابع، وهو أراد أَخْذَ الأمارة والمشيخة في النواحي والديار على مجموعات من العرب والتوابع الكثيرة وحدثتْ له معهم واقعات كثيرة انتهت بمقتله وكان يُكَلَّفُ ومن معه بالأعمال الشاقة حتى قالتْ فيه العربُ: غزو هليّل لا يرقد ولا يقيِّل.

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان عندهم الكثير من التوابع من أعراق مختلفة وأكثرهم توابع بيض البشرة  وكلَّفهم متبوعوهم الأشرافُ الأخيضرية بأعمال مختلفة وأكثرهم وأكثر ذراريهم أفلتوا من قبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعتق أو هروب أو وراثة متبوعيهم ولحقوا في بوادي العرب وتخفَّوا في اسم ونسب وحلف القبائل العربية وصاروا يحرضون العربَ والتوابعَ الآخرين على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية واشتركوا في التمرد ونكبة متبوعيهم الأشراف أكثر من مرة وانتهبوهم وقتلوهم وعذَّبوهم وشرَّدوهم في أماكن وتواريخ مختلفة وآخرها النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في سنوات النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، والتوابع نكبت متبوعيهم الأشراف الهاشمية عامة عبر تاريخ الأشراف الهاشمية الطويل وليس فقط الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأَمَّا آل مُضْحي المذكورون في نص هذه الجردة فهم الأشراف آل مضحي آل عليَّان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية أصحاب المشيخات الأمارات والمضافات والفروسية والتجارة والثروة والرحلات والأحلاف والأتباع والشهرة والصيت في بوادي العرب لعدة قرون هجرية وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر (ت نحو ٩٧٠ هجرية) بن الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن الأمير محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني بن الأمير محمد الأخيضر الأول بن الأمير يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم الأخيضر بن موسى الـجـَـوْن بن عبدالله المحض بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية، والشريف مضحي الأكبر القاسمي اسمه الأصلي هو محمد وأَمَّا مضحي هو لقب فروسية لُقِّبَ به بعد مواجهته الركب القادم إلى الديار ممتطياً فرسه شاهراً سيفه ظناً منه أنهم غزو بعد إبلاغه بخبر قدومهم وتبيَّن أنهم ليسوا غزواً ومعنى اللقب: واضح الفروسية غير خفي وهو الشيخ في قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية خلفاً لأبيه الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر القاسمي، ويوجد أكثر من ضاحي ومضحي وضحيان في فروع وسلاسل الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنها أسماء أصلية ومنها ألقاب لها معاني وأسباب وهم غير أي ضاحي ومضحي وضحيان من العرب والتوابع، والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم شعب كثيرة ومنهم الأشراف آل مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، والأشراف وهم فروع عديدة ومنهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراريه الشريفة: شيخ العربان نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل نواحي شمال الجزيرة العربية الأمير الشريف حمد بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المقتول عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة عام ١٢٠٠ هجرية بعد مكيدة التوابع في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع البيض النازلة من سلاسل القجر ومن خالطهم على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل نواحي شمال الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري بعد تحريض من حرَّضهَم على التمرد وخلع الطاعة وسل السيوف.

وأَمَّا آل مُحَيَّا المذكورون في نص هذه الجردة فهم الأشراف فهم الأشراف آل محيا من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية أصحاب العد والمد والقعدة على الذبيحة والمضافات والمشيخات والأمارات والرحلات والأحلاف والأتباع والفروسية والوقفات والواقعات والشهرة والصيت في بوادي العرب لعدة قرون هجرية وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف حمد بن عيسى بن أحمد الشيخ الأمير في قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية عام ٨٤٠ هجرية والشريف حمد من ذراري الشيخين الأميرين الشريفين شعيب وابنه إبراهيم بن شعيب وحفيده محمد أصحاب حلف عتيبة هوازن نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحلف الظفير ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزبرة العربية وهما من ذراري الشيخ الأمير الشريف حسن صاحب حلف العتبة في عرب هوازن سنة ٦٢٠ هجرية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، والأشراف آل محيا فروع كثيرة ومنهم الشيخ الأمير الفارس المُعَمِّر الشريف محمد بن إبراهيم آل محيا الذي غدرتْ به توابعُه وقتلوه وانتهبوه في واقعة ببلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحلوا إلى التوابع المتمردة عام ١١٨٦ هجرية في سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع المتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

وأَمَّا آل عُضَيْدَان المذكورون في نص هذه الجردة فهم الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية أصحاب المشيخات الأمارات والمضافات والقضاء والفروسية والواقعات والرحلات والأحلاف والأتباع والشهرة والصيت في بوادي العرب لعدة قرون هجرية وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضري الحسني الهاشمي (موجود في القرن التاسع الهجري نحو ٨٤٠ هجرية) وهو أخو الشريف عضيد الأخيضري الحسني وأخو الشيخ معضد الهوازني والثلاثة جميعهم أخوة من الأم أمهم الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحصلتْ بين هؤلاء الأخوة خلافات وواقعات بسبب المراعي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد نزوولهم من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، والأشراف آل عضيدان الأكبر فروع كثيرة ومن ذراريه الشريفة: الشيخ الأمير الشريف منيع بن الشيخ الأمير الشريف سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى ١١٧٣ هجرية أمير نجد وشيخ شمل عربانها نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والذي قامتْ عليه رعيان إبله الهنود المغول ومن معهم من توابع بالتمرد وخلع طاعته وسل السيف وانتهاب إبله وخيله في أول سنوات الفتن عام ١١٥٧ هجرية وقيام التوابع البيض بالتمرد ونكبتهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وأَمَّا (آل مانع) المذكورون في نص هذه الجردة فيوجد آل مانع من ذراري الشيخ الأمير الشريف مانع من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأعقب علي ومحمد الذي أعقب محمد والشريف مانع وولديه علي ومحمد كانوا موجودين في القرن الحادي عشر الهجري وأصحاب الرحلة من نواحي حائل نزولاً إلى بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ويوجد كذلك الشريف مانع بن موينع بن مانع من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهما غير الشريف مانع بن ثابت الخواورة الحسينية الهاشمية وغير مانع بن موينع من العرب. 

وأَمَّا (آل صباح / صياح) المذكورين في نص هذه الجردة فيوجد صيَّاح على وزن فَعَّال وهو هوازني عربي أصلي وله ذرية في وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو حليف للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكذلك يوجد صباح وهو كذلك حليف للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام الديار في إقليم الأفلاج نواحي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا البيت المنسوب إليه نزلوا بعد ذلك مع الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعرب هوازن إلى نواحي شرق الجزيرة العربية سواحل الخليج العربي ووقف معهم الأشرافُ آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع أحلافهم من عرب هوازن في أخذ حكم ديار الكوت هناك شمال الساحل وكان لهم حكم الديار وأَخَذَ الأشرافُ آل محيا الراية والقضاء العشائري بين العرب في البوادي والديار. 

وأَمَّا تلك الأعداد الضخمة بالملايين ممن ينسبون أنفسهم إلى نسب الأشراف الهاشمية خارج وداخل جزيرة العرب ما بين المشارق والمغارب حول العالم فأغلبهم تراكيب وإضافات في سلاسل نسب الأشراف الهاشمية وهم ما بين حليف أو ابن بنت القوم أو تابع أو محب ومتبرك بالانتساب إلى النسب الهاشمي أو دعي لغرض في نفسه بل وأغلبهم هم ذراري توابع الأشراف الهاشمية من أعراق مختلفة وأمَّا الذراري الأصلية للأشراف الهاشمية فهي قليلة ومفروزة عن ذراري التراكيب ومثبوتة في المصادر المخطوطة القديمة المتناقلة جيلاً عن جيل. 

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه المفردة فهم غير أي توابع آخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 





الخميس، 20 يوليو 2023

بعض توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي ديار قحطان واليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ٣٢ اثنين وثلاثين تابعاً من أعراق مختلفة لحق أكثرهم في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد انفلاتهم من قبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية بعتق أو هروب وبعضهم أخذ المشيخة والأمارةَ في القبائل العربية وهذا نص الجردة (انظر الصورة):

(... 
ونذكُـرُ بعضاً من موالي الأخيضريون

وهم مع أسيادهم في الأُسَر الشريفة، مثل: سعيد و ... ومسعود و ... و ... و ... و(صوف) وبيش وسرور و ... و ... و ... و ... و(عطلان) و ... و ... و ... و ... وحديد وبخيت و(مضان) و(عـ ...) و(جمعان) وزهران و ... و ... و ... و ... وعيديد وسعيد وبشير و(عصمان)، كل هذه الأسماء في (...) عام ٨٤٠ هجرية كانوا موالي السادة الأخيضريون في الأُسَر خدمٌ وجاوروا كثيراً من العرب في عايذ وعامر ودخلوا في ... و ... و ... الحوطة، وكثيرةٌ أسرُ الأخيضريون ومواليهم فعليك بالعدد والسلاسل، قمنا (نحن) في هذه الأسماء من الحذر في الخلط وهي أمانة في عنقك قد حملتها لك، أُثْبِتَ عام ٩١١ بتحقيق الأسر والعوائل.

نُقِلَ كما هو عام ١٢٦٤ هجرية بالحجاز.
الأختام.) انتهى.

 هذا ما استطعتُ استظهاره والكلمات بين القوسين () استظهرتها  وربما تحتملُ قراءة أخرى لذا يلزم الرجوع إلى صورة أو أصل الجردة لأجل مراجعة الكلمة والاسم حيث أنني استظهرت النصَ قبل سنوات في ملف نصي إلكتروني وعنه نقلتُ النص هنا وبحثتُ عندي عن صورة رقمية للجردة فلم أعثر عليها وأما الصورة الورقية فليست بين يدي الآن وارتأيت نشر النص لأجل الفائدة العلمية وأَمَّا الكلمات التي جعلت مكانها ثلاث نقط فهي أسماء توابع وأسماء قبائل عربية لم أرغب في ذكرها وأما النقط الثلاث بين القوسين (...) فهي كلمة أو أكثر لم تتضح لي حينها لذا جرى التنبيه.

وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري في منتصفه وقبله للإثبات وليس الحصر وأَمَّا التفاصيل والشروح وأعراقهم وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم ولحوقهم في قبائل العرب وتخفِّيْهم في أنساب ها وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى. 


وهذا النص هو نقل متأخر عن جرود قبلها كما أسلفتُ وهو نقل وإثبات الشيخ القاضي النسابة الشريف شيخ الشرف عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي وعليها ختمه وختم ابنه النسابة الشريف سالم بن عايد الخواري في عام ١٢٦٤ هجرية وهو العام المُسَمَّى عندهما بعام الحصر وكانا حينها في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية، والنسابة القاضي الشريف سالم بن عايد تَعَلَّمَ علم النسب من والده شيخ الشرف عايد الذي أوصاه بحفظ وتناقل تراث الأشراف الخواورة وكان النسابة الشريف سالم يرافق والدَه شيخ الشرف عايد في رحلاته لجمع وإثبات الأنساب في بوادي العرب وكان النسابة سالم آخر النسابين الخواورة رحيلاً لجمع الأنساب وبعدها ظهرتْ الحدود الدولية وثُمَّ سكن أغلبُ البدو القُرَى وتركوا البوادي وسُكنى بيوت الشعر والخيام.

 

وأَمَّا هذه التوابع المذكورة أسماؤهم في نص هذه الجردة فهم توابع من أعراق مختلفة وكانوا موجودين في عام ٨٤٠ هجرية أو قبله وكلفهم متبوعوهم الأشرافُ الأخيضرية في أعمال مختلفة وهذه التوابع وذراريهم ومن اختلط بهم كانوا مع متبوعيهم في بيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حلف عامر بن صعصعة الهوازنية وحلف عائذ وبعد ذلك رحلوا وتفرقوا في بوادي العرب ودخلوا في أحلاف القبائل العربية وتخفوا في أسمائها وأضافوا أنسابهم في تراكيبها العشائرية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي إقليم الخرج وفي إقليم الأفلاج ووادي الدواسر وإقليم العارض وسدير والوشم وحريملاء وإقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وحائل نواحي شمال الجزيرة العربية وهذه التوابع ومن ينتسب إليهم كثيرون جداً وهم يُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل ولذلك نبَّه إليهم النسابون الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية هنا في هذا النص: (وكثيرةٌ أسرُ الأخيضريون ومواليهم فعليك بالعدد والسلاسل) ولذلك فرزوهم عن متبوعيهم وبينوا الأصلي من التركيب تحقيقاً لغرض علم النسب وهو الإحتراز من الخطأ في نسب الشخص وحمَّلوا أمانةَ النسب لأبنائهم وأحفادهم في بيت الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية: (قمنا نحن في هذه الأسماء من الحذر في الخلط وهي أمانة في عنقك قد حملتها لك).


ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه (مسعود) و (سعد) و (سَعِيْد) و (سُعَيِّد) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ والأعمال المكلفين بها.

 

ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه (سرور) و (مسرور) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ والأعمال المكلفين بها. 


ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه (بشير) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ والأعمال المكلفين بها وعادةً يكون أصل هذا الاسم هو لقب يُلَقَّبُ به توابع البشارة وحملة الأخبار السارة لمتبوعيهم كقدوم غائب أو ولادة مولود ونحوه ويلقبونهم بمثل هذا اللقب ونحوه من اختلاف الألفاظ مثل: بشر وبشارة ومُبَشِّر وبشاير وبشارات وأبوالخير وخير الله وخَيِّر.


ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه أو لقبه (بخيت) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ والأعمال المكلفين بها ومنهم التابع (محمد الجعري) البربري المُلَقَّب (بَخِيْت) حَمَّاس بُن القهوة في مضافة الشيخ الأمير الشريف محمد (الثاني) المُلَقَّب شُهَيْل بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في دياره (مشيرفة) في بلدة النَّعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري وهذا التابع (محمد الجعري) البربري الملقب (بخيت) هو نازل من سلسلة التابع (الجعر) البربري تابع الحراسة في القرن التاسع الهجري عند متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 


ويوجد أكثر من تابع واحد اسمه (جمعان) عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف الهاشمية كافة وهم يختلفون في الأعراق والتواريخ والأعمال المكلفين بها ومنهم التابع (جمعان) الهندي حارس مورد الماء في إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والذي اشترك في التمرد والتحريض على متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في واقعات وسنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع البيض على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ومات بدون عقب.


وأَمَّا هذا التابع (عيديد) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع بربري كلفه متبوعوه الأشرافُ الخواورة الحسينية الهاشمية في رعي الإبل في نواحي الشحور وحضرموت جنوب الجزيرة العربية ثُمَّ هرب - بعد مشاكله وربطه وانقطاع أذنه بسبب الحبل - إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وألحقوه في توابع مضافاتهم للعمل بها. 


وأَمَّا هذا التابع (عصمان) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع نوبي أبيض للطبخ والنفخ في مضافة متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 


وقديماً كان عند الأشراف الهاشمية الكثير من التوابع من أعراق مختلفة وأكثرهم توابع بيض البشرة وكانَ عند الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية كثيراً من التوابع العاملين في أعمال مضافاتهم من طبخ القهوة والوليمة وحلب الإبل وجلب الحطب والفرش والكنس والنظافة وجلب الماء والنداء على الضيوف ونحوه من عادات الكرم في بوادي العرب وأكثر هذه التوابع يُعرفونَ بألقاب مأخوذة من أعمالهم المكلفين بها وأكثرهم وأكثر ذراريهم أفلتوا من قبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعتق أو هروب أو وراثة متبوعيهم ولحقوا في بوادي العرب وتخفَّوا في اسم ونسب وحلف القبائل العربية وصاروا يحرضون العربَ والتوابعَ الآخرين على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية واشتركوا في التمرد ونكبة متبوعيهم الأشراف الهاشمية أكثر من مرة وانتهبوهم وقتلوهم وعذَّبوهم وشرَّدوهم في أماكن وتواريخ مختلفة وآخرها النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في سنوات النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، والتوابعُ نكبتْ متبوعيهم الأشرافَ الهاشمية عامة عبر تاريخ الأشراف الهاشمية الطويل وليس فقط الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 


وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه.


وكذلك كان في العُرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 


وكانَ من عادة الأَشرافِ الهاشمية قديماً أنهم لا يُعِيْدُوْنَ من يلجأُ إليهم من توابع الأشراف الهاشمية الآخرين ويُلْحِقُونَهم بالعمل في المضافة. 


وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.


وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخر وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.


وأَمَّا اسم حلف (عائذ) فهو اسم صيغة لفظية وليس باسم أو لقب شخص ولا اسم مكان وهو من لفظ العوذ بعدما عاذ رجال هذا الحلف في بعضهم البعض وتنقَّلوا بين الأحلاف من هوازن إلى قحطان. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
نص مُسْتَظْهَر من جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 


بعض توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في جردة من تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي ديار قحطان واليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ١١ أحد عشر تابعاً من أعراق مختلفة لحقوا في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد انفلاتهم من قبضة متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية بعتق أو هروب وهذا نص الجردة (انظر الصورة):
 
(عجالة تذكر بعض الموالي في خدمة القواسم الأخيضرية

منهم: ... وسود ورحمان وعطلان وخشال ونابت و ... و ... وحامد و ... منهم بالأفلاج وغيرها في رحلات وهم خدم وعبيد وموالي الأشراف الأخيضرية القواسم وحامد هو النازل في سلسلة فتخان الكردي في جده الأعلى أصول غير عربية.

أُثْبِتَ عام ١٢٦٤ هجرية.
ختم سالم عايد سليم.) انتهى. 

وأَمَّا الكلمات التي جعلت مكانها ثلاث نقط فهي أسماء توابع لم أرغب في ذكرها لأسباب وطمستُ مواضعها في صورة الجردة لذا جرى التنبيه.

وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا التفاصيل والشروح وأعراقهم وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم ولحوقهم في قبائل العرب وتخفِّيْهم في أنساب ها وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى.  

وأَمَّا هذا التابع (نابت) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري نحو عام ٩٧٠ هجرية وهو تابع كردي مجلوب بالشراء مع أخيه وأبيه بغلال حنطة من زهران في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وكَلَّفَهم متبوعُهم الشريفُ مضحي الأكبر القاسمي بالرعي ثُمَّ أعتقهم ورحل هذا التابع (نابت) الكردي هارباً إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وألحقوه في الطبخ والنفخ في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد الملقب بالعجاج باني بلدة ليلى ابن الشريف قاسم بن إسماعيل شيخ مشائخ العرب في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن نواحي صعدة ابن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد وفاة متبوعه الشريف محمد العجاج القاسمي مُنفرداً ولم يكن حوله أبناء عمومته الأشراف القواسم حينها وانتهاب توابعه لأمواله ودياره قام بأخذ سيف متبوعه وتَقَلَّدَهُ وادعى في نسب متبوعه الشريف محمد العجاج وأبيه الشريف القاسم بن إسماعيل القاسمي وأراد أنْ يحل محل متبوعه محمد القاسمي المذكور وأن يتأمَّرَ على مجموعة من التوابع الآخرين في ديار متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية ثُمَّ رحلَ عن الديار بعد ذلك هارباً إلى نواحي شرق الجزيرة العربية خاطفاً معه إحدى زوجات متبوعه الشريف محمد القاسمي وتخفَّى بين العرب هناك ونَزلَ على بئر هناك وسط الرمال في البادية وسُمِّيَت البئر باسمه بعد نزوله عليها وما تزال معروفة باسمه إلى يومنا هذا وذراريه ومن يُرَكِّبُ نسبَه فيه ويضيفُ اسمَه في سلاسله وتراكيبه رحلوا وتفَرَّقُوا داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرهم تخَفَّوا في أسماء وأحلاف وأنساب القبائل العربية. 
 
وأَمَّا هذا التابع (خشال) الشرقي الديلمي المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع شريف قاسمي في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان يكره متبوعَه وهرب منه إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج وألحقوه في توابع المضافة وهو تابع كنس المضافة ونظافة المكان و(خشال) هو لقبه وليس اسمه الأصلي وذراريه ومن اختلط فيهم رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.     

وأَمَّا هذا التابع (حامد) الكردي المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع الذبح والسلخ في مَضَافَة متبوعه الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب وقضائها العشائري في جنوب غرب الجزيرة العربية في وقته بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا التابع (حامد) الكردي هو نازل من سلسلة التابع (فتخان الثاني) الكردي تابع الذبح والسلخ في مضافة متبوعه الشيخ الأمير الشريف محمد باني بلدة ليلى ابن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب وقضائها العشائري في جنوب غرب الجزيرة العربية في وقته بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا التابع (فتخان الثاني) الكردي الجزار هو نازل من سلسلة التابع (فتخان الأول) الكردي المجلوب تابع رعي الغنم وتابع الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن إبراهيم الرسي الحسني الهاشمي في القرن الثامن الهجري. 
  
وكان في العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية أنَّ التابع الهارب من مَتبوعه إلى متبوعٍ آخر فإن المتبوع الآخر يضُمُّهُ مع توابعه في المَضافة ولا يُعِيْدُهُ إلى متبوعه الهارب منه. 

وكذلك كان في العرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 

وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه. 
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.

وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان عندهم الكثيرُ من التوابع البيض من أعراق مختلفة وكلفوهم بأعمال مختلفة وأكثر ذراري هذه التوابع ومن اختلط فيهم رحلوا وتفرقوا ولحقوا في أحلاف قبائل العرب وتخفوا في أسماء وأنساب القبائل العربية في البوادي والقُرَى وصاروا يُحَرِّضُون العربَ والتوابع الآخرين على ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية وتمرَّدوا عليهم ونكبوهم ونهبوهم وخلعوا طاعتهم وجاروا عليهم أكثر من مرة في حوادث فردية وجماعية وآخرها واقعات وسنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخر وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل. 





الأحد، 2 يوليو 2023

بعض توابع الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض توابع الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأكبر الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهؤلاء التوابع المذكورة في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعددهم ١٨ ثمانية عشر تابعاً من أعراق مختلفة لحقوا في أحلاف العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم ونسب القبائل العربية بعد إنفلاتهم من جوار وقبضة متبوعيهم الأشراف الأخيضرية بعتق أو هروب وهذا نص الجردة (انظر الصورة):  

(عجالة تذكر من موالي الأمير عضيدان الأكبر 
وهم:
(ح) و (ر) و (ع) و (ب) وسعد و (د) و (م) و (ع) و (ه) و (ش) و (س) ومسرور و (ح) و (ر) و (ر) و (ف) و (ج) وعليم.

هذه الموالي هم خدم وفي جوار الأمير عضيدان الأكبر شقيق معضد وعضيد الأخيضرية الحسنية الذين اختلفوا وتَفَرَّقوا العبيدُ منهم بالقبائل ومنهم لم يحالف. 


وذكرنا أيضاً عبيداً أخرى في عجالة فردية لأسباب خاصة مع أسيادهم آل عضيدان. 


أُثْبِتَ عام ١٢٧٥


ختم سالم عايد سليم.). انتهى. 


أَمَّا بعض أسماء التوابع اكتفيتُ بالترميز بذكر الحرف الأول لذا جرى التنبيه.

 
وهذا النص المختصر هو نقل متأخر عن جرود قبلها ومنها الجرود المعروفة بجرود أمانة النسب وهذا نص مجمل بدون تفصيل وفيه فقط إشارة لبعض أسماء توابع الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأكثرهم لحقوا في أحلاف قبائل العرب وتخفّوا في أنسابها وأَمَّا التفاصيل والشروح وثمن شرائهم وعتقهم أو هروبهم ومشاكلهم ورحلاتهم وذراريهم ونوع تبعيتهم وغير ذلك فمثبوتة في جرود أخرى.  

وأَمَّا هذه التوابع المذكورة أسمائهم في هذه الجردة فهم من أعراق مختلفة ومنهم عرب ومنهم من غير العرب وأكثرهم من عرق غير العرب من الفرس والديالمة الشرقية والقجر والكرد والترك والجركس والبربر وغيرهم.

وأَمَّا هذا التابع (ر) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع قجري وله عقب وذراريه منهم من لحق في حلف واسم ونسب القبيلة العربية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وتخَفَّى في تراكيبها ومنهم من يُرَكِّبُ نسبَه في سلاسل متبوعيه الأشراف الهاشمية ومنهم من يُبْطِنُ البُغْضَ في قلبه لمتبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية ويُسَطِّرُ فيما يكتب بما حوى قلبه من بُغض لهم وهذا التابع (ر) القجري المذكور هو من توابع القرن التاسع الهجري وهو تابع الحمير المشهور في وقته أيام تابع الحمير الآخر (هُبَيِّب) القجري الملقب (حافر) بعد الواقعة مع متبوعه الشريف عبدالله (عبدل ومرحوم الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراري هذا التابع (ر) القجري توارثتْ اسمَه (ر) في سلاسلهم كما تَوارثوا سياسة الحمير وعلاج أمراضها جيلاً بعد جيل إلى أن تركوها في العصر الحديث بعد ظهور وسائل النقل الحديثة من السيارات العاملة بالنفط والقجر هم من أمهر ساسة الحمير ورعاية شئونها والقيام عليها والقجري الأصلي هو كردي من ذراري بنيامين أخي يهودا ابني النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم أبو الانبياء - على أنبياء الله السلام- من العبرانيين من العرب القديمة الأولى ولكن القجر اختلط بهم كثير من الأعراق الأخرى مثل البربر  والهنود. 

وأَمَّا هذا التابع (ع) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع جركسي وهو تابع كحت جوانب دحول الماء في المراعي لتسهيل الدخول فيها لأخذ الماء منها وهو مذكور هنا بلقبه وليس باسمه الأصلي (أحمد). 
 
وأَمَّا هذا التابع (ش) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع قجري نازل من سلاسل اليهود والقجر وهم خليط اليهود والقجر بعينهم وله عقب وذراريه مع مجموعة أبناء عمومتهم من اليهود والقجر معروفين بسيماهم وحميرهم وطبائعهم بين العرب يتخفون بتركيب نسبهم في اسم قبيلة عربية تارة وتارةً أخرى في قبيلة عربية غيرها ومنهم من يبطن البُغض في قلبه لذراري متبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية وحرَّضه تابعٌ قجري آخر يلتقيه في الشِّعْب فنطق لسانه زوراً متلبساً بلبوس الوعظ وعباءة الدين وهو كغيره من التوابع الباغضة معروف بلحن القول ولو خطب الُخطَب المنمقة فوق أعظم منبر وهؤلاء التوابع هم أخوة في البُغض والإساءة لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وبُغْض التوابع ليس له حد وليس له حل حقداً منهم على الأصول. 

وأَمَّا هذان التابعان (ر) و (ر) المذكوران في نص هذه الجردة فهما تابعان عربيان وهما من هوازن وتبعيتهما هما تبعية حلف ومعيشة ومحبة للأشراف الهاشمية. 

وأَمَّا هذا التابع (ج) المذكور في نص هذه الجردة فهو تابع بربري وله عقب وذراريه منهم من لحق في حلف واسم ونسب القبيلة العربية وتخفى في تراكيبها ومنهم من لم يدخل في حلف القبيلة ومنهم من دخل ثُمَّ خرج من أحلاف قبائل العرب في بيوت فردية ومنهم من يُبطن البُغض في قلبه لمتبوعيه الأشراف الهاشمية ويفلتُ لسانه أحياناً ما حوى قلبه من بُغض لهم وسَطَّرهُ فيما كَتَبَ. 

وكان في العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية أنَّ التابع الهارب من مَتبوعه إلى متبوعٍ آخر فإن المتبوع الآخر يضُمُّهُ مع توابعه في المَضافة ولا يُعِيْدُهُ إلى متبوعه الهارب منه. 

وكذلك كان في العُرف قديماً أَنَّ الأشراف الهاشمية يزوجون توابعهم من بعضهم البعض فيزوجون التوابع بيض البشرة كالكرد والفرس والشرقيين والترك والجركس والبربر من التوابع الأحباش والزنوج. 

وكذلك كان في العرف قديماً أنّ تابع الشريف الهاشمي الواحد ومن يتبعُ هذا التابع من التوابع في ترتيب التبعية فهم جميعهم توابع لبقية الأشراف الهاشمية وبني هاشم عامة وقريش كافة سواءً تقدَّم هؤلاء التوابع وتوابعهم في التاريخ أو عاصروا أو تأخَّروا. 


وأَمَّا الشيوخ الأمراء الثلاثة: 
معضد الأكبر وعضيدان الأكبر وعضيد الأكبر فهم أخوة من الأم وأمهم الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت صالح القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروفة بطويلة العمر وبأم المعاضيد وأَمَّا ابنها معضد الأكبر فهو هوازني عربي ومُرَكَّب في نسب أخواله الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ونسبه الأصلي هو في هوازن العربية، وهؤلاء الأخوة الثلاثة المذكورون حدثت بينهم واقعة الخلافات على تقسيم المراعي والموارد في القرن التاسع الهجري بعد نزولهم من شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزبرة العربية إثر الجدب إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد الواقعة رحل الشريف عضيدان الأكبر شمالاً والشريف عضيد إلى نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومعضد الأكبر شرقاً نواحي ساحل الخليج العربي وكان معهم الكثير من التوابع قبل حدوث هذه الواقعة وتفرق التوابع بعدها. 

وأَمَّا اللقب بعدما يُطلَقُ على التابع فإنه يتكرَّر في سلسلته تَوارثاً في ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وينضافُ إليه. 
 
وكل توابع الأشراف الهاشمية القرشية العربية وتوابع العرب وتوابع التوابع يُعْرَفُوْنَ بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسله التركيب وبتحليل الحمض النووي DNA أيضاً في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابهم في أنساب هاشمية أو في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم العرب وتخَفَّوا في نسب القبيلة العربية ورحلوا داخل وخارج جزيرة العرب وهم مفروزون عن الذراري الأصلية لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية.

وأمَّا هذه التوابع المذكورة في نص هذه الجردة وفي هذه المفردة فهم غير أي توابع آخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل.