السبت، 20 فبراير 2021

الأخوين (حمدالله) و(صالح) التغلبيين العربيين .. العرق والرحلة والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن رحلة الأخوين العربيين (حمدالله) و(صالح) وهما من عرق العرب ومن تغلب العربية وكانا موجودين في القرن الخامس الهجري والذين رحلا من ديار  قبيلتهم تغلب نواحي القصر القديم ديار خثعم القحطانية القديمة جنوب غرب الجزيرة العربية بعد المجاعة والقحط إثر سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية ونزلا إلى وادي عقيق عُقَيْل الهوازنية المعروف بعد ذلك بوادي العرب ووادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأقاما في بلدة السليل مدة ثُمَّ واصلا الرحيلَ من نواحي نجد إلى ساحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية واختلطا هناك مع العرب وغيرهم وهما (حمدالله وصالح) عربٌ رُحَّلٌ مستقلون على ظل سيوفهم يرحلون من مكان إلى مكان آخر للرعي وليس لهما حلفٌ مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعندما نزلا من نواحي نجد إلى نواحي شرق الجزيرة العربية ساحل الخليج العربي كان معهما ناقة عليها وسم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية العرقاة + وسيف من سيوف الأشراف الأخيضرية عليه نقش الدولة الأخيضرية وهو عبارة: (الأخيضرية) وادَّعَيا في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأضافهما بعضُ النسابون في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بسبب هذا الإدعاء وإلَّا فهما من تغلب العربية وإضافتمها في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة بعد رحلة وادعاء. 

وأمَّا هذا القصر القديم فهو قصر تغلب وهو قصر أبناء عمومتهم من تغلب وهو قصر سالم التغلبي العربي وأما (حمد الله وصالح) فليسا بصاحبيي القصر المذكور والذي يزال معروفاً حتى وقتنا الحاضر. 

وأمَّا (حمد الله) التغلبي العربي المذكور غير التابع (حمد الله) في القرن التاسع الهجري وغير الشيخ الأمير الشريف (حمد الله) من الأشراف آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر صورة قصر تغلب:






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق