الجمعة، 19 فبراير 2021

يهود ينبع في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ... العرق والرحلة والعمل والإضافة.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تتحدث عن يهود ينبع في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وهم موجودين بتلك النواحي والديار من قبل الإسلام وبعده وهم من ذراري يهودا بن النبي يعقوب الملقب إسرائيل بن النبي إسحاق بن النبي إبراهيم (الأب الرحيم) أبو الأنبياء عليهم السلام ومن اختلط في ذراري يهودا من بني إخوته وعمومته ومن لحق فيهم من غيرهم وهم سكنوا في تلك النواحي والديار منقبين في مناجم الذهب والفضة والمعادن الأخرى وكانوا حرفيين مهرة في أعمال التنقيب في المناجم وصياغة الحلي وتزيينها بالمجوهرات ونقش سروج الخيل وصناعة السيوف والخناجر والسكاكين وصرافة وسك العملات المعدنية والتجارة وغيرها من أعمال الحضارة أخذوها جيلاً بعد جيل من أجدادهم الذين أخذوها وتعلموها من أيام سامرية العراق قبل الإسلام بعد رعي الغنم في بوادي العرب. 

وبعد ثورات الأشراف الحسنية الهاشمية نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية لأخذ الحكم من العباسية دخلتْ الأشرافُ الحسنية الهاشمية وذراريهم في بوادي المدينة المنورة ومنها جهات ينبع حيث ديارهم وأراضيهم ومواردهم وتوابعهم وحلفائهم في بواديها وصحبَ الشيخ الأمير الشريف إدريسَ الأكبر الحسنية الهاشمية منهم  نحو ٣٠٠ من يهود الينبع في تبعيته وخدمته في رحلته إلى نواحي الغرب شمال أفريقية وأكثرهم ذرية إخوة النبي سليمان بن داود - والنبي داود معه عدد كثير من الأولاد المعقبين - وقاموا للشريف إدريس الأكبر المذكور بأعمال جليلة وبنوا له مدينة فاس ببلاد المغرب واستوطنوها مع ذراري الشريف إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية المذكور ورجع من ذراريهم في صحبة من عاد من ذراري الشريف إدريس الأكبر الحسنية المذكور إلى نواحي الحجاز ولهم رحلات ما بين بلاد المغرب وبلاد ينبع نواحي الحجاز وكثيرٌ منهم مُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الحسنية الهاشمية إضافة تبعية ومحبة وإنتماء وليس عرق وهم مفروزن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم في تكتلات عشائرية في حلف واسم القبيلة العربية في تلك النواحي والديار أو التسمّي باسم الأشراف الهاشمية والإنتساب إليهم في سلاسل إضافات وتراكيب وكذلك يعرفون في الوقت الحاضر بتحليل الحمض النووي DNA  . 

ومن يهود ينبع من رحل جنوباً إلى نواحي اليمن ومنهم من نزل بعد ذلك من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في صحبة وتبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد القحط والخلافات على الموارد والمراعي نواحي اليمن في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ومنهم من يُضيِفُ نسبَهُ في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مرة ومنهم من يُضيِفُ نسبَهُ في آل حسين الأصغر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب مرة ومنهم من يُضيِفُ نسبَهُ في إضافات وتراكيب التوابع الآخرين ويهود ينبع في نسب الأشراف الحسنية الهاشمية مرة أخرى. 

وأمَّا عشائر اليهود فهم منتشرون في الديار والنواحي وفي قبائل العرب قديماً داخل وخارج جزيرة العرب وهم من العرب القديمة الأولى واليهودي الأصلي سليل الأنبياء من العرب واليهود عرقاً أو ديانة حالهم كحال غيرهم من البشر وكل قوم وعشيرة من أي عرق في أي زمان ومكان فيهم من تكون سيرته حسنة محمودة وفيهم من تكون سيرته سيئة وغير محمودة، واليهود حين يحلُّون دياراً يقوى اقتصادُها وتزدهر صناعتها وتجارتها وتُعمرُ أسواقُها. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق