ومن عادات العرب القديمة أنَّهم يلتَفُّوْنَ حول الشخص المشهور ويَتَسَمَّوْنَ باسمِهِ ويُضِيْفُوَنَ أَنْفُسَهُم إليه ويَنْتَمُونَ إليه وينتسبون إليه ويضيفون نسبَهم فيه ويتسمّون باسمه وينتخونَ باسمه ولَقَبِهِ وينْدَهُوْنَ باسمه ولَقَبِهِ ويدخُلُونَ لفيفاً في التكتل العشائري في حلف واسم القبيلة ويقاتلون تحت رايتِهِ ويصحبونَهُ في الرحلات والواقعات ويَحْضُرُوْنَ في مَجْلِسِهِ ويخالطونَهُ في الديار ويجتَمِعُوْنَ حوله ويتَآخَوْنَ بينهم ويُصبحون أبناء عمومة مع بعضهم في حِلْفِهِ ويَسِمُوْنَ مُمتلكاتهم بوسم إبله ويُعاونونه فيما يَطْلُبُ ويحتاجُ ويقومون بشئون الحياة وأعمال المعيْشَة من بناء وعِمَارَة وزراعة ورعي وتجارة ونحوه وبَعْدَ وفاة الشخص المشهور عادةً ما تتَفَرَّقُ ذراري العرب المُلْتَفَّة حوله ويَتَقَسَّمُون إلى أقسام ويرحلون بين العرب في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.
وهذا الشخص الذي تلتفُ حوله أبناء عمومته ورجال العرب والتوابع من أعراق مُختلفة يكون إمَّا رجلاً أو امرأة من الأشراف الهاشمية أو من العرب أو من التوابع من أي عرق.
وممَّن التفَّتْ العربُ حولهم من الأشراف الهاشمية القرشية ومن العرب مُنتصف القرن التاسع الهجري ٨٥٠ هجرية:
١– الأمير الشريف عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) بن قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.
٢-الأمير الشريف محمد بن قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.
٣–الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية.
٤–الأمير الشريف سالم الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية (عاشَ إلى ما بعد القرن التاسع الهجري).
٥-الأمير الشريف عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشيىة.
٦-الأمير الشيخ معضد الهوازني العربي.
ولذلك الشخص كشخص بعينه من حيث العرق والأصول يختلفُ عن من ينتَسِبُ إليه ويتَسَمَّى باسمه كحلف وإضافة، والأشخاص التي تنتسبُ إليه وتُضيْفُ نَسَبهَا فيه على حالين:
١-أبناؤه وذراريه إن وُجِدَ له ذراريه ذكور من صُلْبِه وتكون إضافتُهم فيه في هذه الحالة إضافةَ عرقٍ وصُلْب.
٢-الحلفاء من العرب وابن بنت القوم والتوابع من أعراق مُختلفة والمُحبُون والمُتبرِّكُون بالإنتساب في النسب الشريف الهاشمي وهؤلاء الجميع تكون إضافتُهم إضافةَ حلف وخؤلة وتبعيَّة ومحبَّة وتبَرُّك وليس عرق وصُلْب.
ومِمَّن التفتْ حولها رجال العرب والتوابع من أعراق مختلفة في أحلاف قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية: الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة الخواريَّة الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية.
(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق