الجمعة، 7 يناير 2022

أفراد وجماعات التوابع البرابر الراحلة مع العرب وأعمالهم عند العرب بعد ظهور الإسلام.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن أفراد وجماعات التوابع البرابر الراحلة مع العرب وأعمالهم بعد ظهور الإسلام وأكثرهم عَمِلَ في سقي الماء في القرب ورش دواوين العرب وسلكوا طريق التصوف وانتسب منهم كثيرٌ في أصحاب القبب والمَشاهد من الصالحين وأضافوا أنسابَهُم فيهم ودخلَتْ أعدادٌ كثيرة منهم الجزيرةَ العربية ومنهم في بطائح البصرة والكوفة وبلد الزبير بن العوام ومنهم في الديار المصرية يعملون في سقي الماء ورش دواوين عرب هوازن وسُلَيْم ولحقوا فيهم وتسَمَّوا باسم ونسب هوازن وسُلَيْم ومنهم أفراد وجماعات تركتْ تبعيةَ عرب هوازن وسُلَيْم بعد دخولهم الجزيرة العربية ولحقوا في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية في بوادي العرب ومنهم من لَحِقَ في تبعية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد نزول الأشراف القواسم الأخيضرية من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إثر القحط والخلافات في النصف الأول من القرن التاسع الهجري، وبَعْدَ الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم الأفلاج وإقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية رحَلَتْ تلك التوابعُ البربرية وذراريهم وتفرَّقوا ولَحِقُوا عائدينَ في عرب هلال بن عامر وهوازن وسُلَيْم ومنهم من رحل إلى بلد الزبير بن العوام ومنهم من رحل إلى آل قتادة جهات مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ولَحِقُوا في تبعية آل قتادة وعَملُِوا عندهم في حمل الرماد وتنقية الكُنُف وإزالة الخبائث من بيوت متبوعيهم آل قتادة وبَعْدَ آل قتادة رحلَتْ هذه التوابع البرابر وتفرَّقُوا داخل وخارج نواحي الحجاز وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وكان منهم التوابع البرابر في وادي فاطمة وغيرها جهات مكة المكرمة ومنهم في جهات السويرقية ديار سُليم وغطفان في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية.

وأَمَّا التوابع البرابر فمنهم من صحب قبائل العرب في رحلاتهم إلى نواحي الغرب شمال أفريقية قبل الإسلام وبعده، وقبل وبعد تغريبة هلال بن عامر الهوازنية وسُلَيْم إلى نواحي الغرب إثر القحط والخلافات في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحلات هذه البرابر مع العرب تمتْ على فترات ورحلات ذهاب ورجوع ما بين الشرق والغرب وهؤلاء البرابر منهم من أخذ حُكْمَ مكة المكرمة والمدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية في فترات تاريخية وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية مثل: التابع البربري (شكر الله) ومن قبله وبعده ممن أَخَذُوا حُكْمَ مكة المكرمة والمدينة المنورة توابعَ للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ثُمَّ تمرَّدوا وسلوا السيوف في وجه متبوعيهم الأشراف الأخيضرية وخَلَعُوا طاعتهم بعدما ذاقوا لذة الحُكْم والسلطة والْتَفَّتْ حولهم رجالُ العرب والتوابع من أعراق مختلفة وبَعْدَهُم بقرون هجرية أَخَذَ الدروزُ المُرَكَّبون في سلسلتهم حُكْمَ مكة المكرمة في فترة تاريخية إلى أَنْ أُخْرِجَ آخرُهم من حُكْمِهَا بعد ذلك، وأَمَّا مكة المكرمة والمدينة المنورة أخذ حُكْمَهُمَا البطانة وأتباعُ الأشراف الهاشمية تابعاً بعد تابع بَعْدَ االشريفين إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول الحسني الهاشمي وأخيه محمد الأخيضر الأول ولم يحكُمْهُمَا بعدهما شريف هاشمي أصلي واحد.

وما بين منتصف القرن التاسع الهجري ومنتصف القرن الحادي عشر الهجري (٩٤٠-١٠٥٠ هجرية) نزلتْ أعدادٌ كثيرة من البرابر مع عرب هوازن وسليم في فترة التوارد الكبير في رحلات الرجوع من الغرب إلى الشرق ونواحي الجزيرة العربية والعربي الواحد كان معه أربعة من توابعه البربر وحمَلَتْ فيها البرابرُ قِرَبَ الماء للعرب ولحقوا في أحلاف قبيلتين عربيتين ومنهم من ترك حلف القبيلتين العربيين بَعْدَ ذلك ولحقوا في أحلاف قبائل عربية أخرى وتخَفُّوا في اسم ونسب وحلف قبائل العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من ترك أحلاف العرب وخرج في بيوت فردية ولم يحالف أحداً من العرب ومنهم من يُرَكِّبُ نسبَهُ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية حسنية وحسينية، ومن ذراري هذه التوابع البرابر من اشترك في التمرد وقَتْلِ ونهْب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في سنوات قيام التوابع المتمردة والنكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري ومنهم التابع البربري المتمرد الغادر (س) في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم التابع البربري المتمرد (ج). 

وليس كل التوابع البربر سيئوا السيرة مع متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومتبوعيهم الأشراف الهاشمية عامة وكان منهم حسنوا السيرة ولم يكدروا خواطرَ متبوعيهم ولكن أكثرهم سيئوا السيرة والسريرة ومنهم التابع البربري (هلال) السقاء المتظاهر بالتصوف والصلاح والمُخْفِي للغل والبُغض والموجود في القرن التاسع الهجري وسأتحدثُ عنه في مفردة خاصة به فيما بعد بإذن الله تعالى. 

وهذه التوابع البرابر النازلة مع عرب هوازن وسُلَيْم منهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي حائل شمال الجزيرة العربية ومنهم في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم في بلاد اليمن وتهامة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي عُمَان وشرق الجزيرة العربية ومنهم في فارس والعراق والشام خارج الجزيرة العربية وهم مفروزون ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبَة مع بعضهم البعض في نسب العرب والأشراف الهاشمية وببُغْض ذراريهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية عامة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة ويُعرَفونَ بوسمهم بوسم هوازن المطرق I والحلقة O ويُعْرَفونَ كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.

1901730_702421119801574_4189260994944930170_n.jpg (720×558) (bp.blogspot.com)





الأربعاء، 5 يناير 2022

التابع (هلال) البربري تابع عرب هلال بن عامر الهوازنية العربية وتابع الأشراف القواسم الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (هلال) البربري تابع عرب هلال بن عامر الهوازنية العربية وتابع الأشراف القواسم الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو بربري من عرق البربر الأمازيغ وأصوله القديمة بربرية ومن ذراري البرابر النازلة من نواحي الغرب توابع للعرب يحملون قِرَبَ الماء لهوازن ودخلوا في هوازن وبالأخص بني هلال في سقي الماء ورش الدواوين وهو من مجموعة التوابع السقائين ومن مجموعة توابع الأشراف الأخيضرية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية وكلَّفُوه في سقي الماء في القرب ورش الديوان وكان هذا التابع (هلال) البربري خسيساً يتظاهر بالتصوف والصلاح لإخفاء بُغضه لمتبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والتَفَّتْ حوله الرجال من العرب والتوابعُ من أعراق مُختلفة خصوصاً التوابع البربر وتَسَمَّوا باسمه ولقبه وأضافوا نَسَبَهُم فيه وانْتَسَبُوا إليه وبعد وفاته حملوه ودفنوه في مقبرة الأخيضرية المعروفة بمقبرة الصالحين في جهة الخضرمة الديار القديمة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبعد دفنه تفَرَّقَتْ حلفاؤُه من العرب وتوابعُه الكثيرة في البوادي والقُرَى ولَحِقَ أكثرُهم مُتخفينَ في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من أضاف نسبَه في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية حسنية وحسينية ومنهم من له رحلات ذهاب ورجوع ما بين نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبين نواحي الغرب شمال أفريقية وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المركبة مع بعضهم البعض في نسب العرب ومتبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية عامة والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة وببُغض بعض ذراريهم وإسائتهم لذراري متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة وبوسمهم بوسم عرب هوازن المطرق I والحلقة O وبتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وأَمَّا هذا التابع (هلال) البربري السقاء أعقب ابنته التابعة (هلالة) البربرية المشاطة وعُرِفَ المكانُ الذي أسكنه فيها متبوعوها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية باسمها (هلالة) في بلدة الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولها ذرية من زوجها التابع البربري المُلَقَّب (الجعري) وهو من أصول بربرية قديمة وكذلك سُمِّيَتْ بلدة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية باسم أبيها التابع (هلال) البربري السقاء. 

وهذا التابع (هلال) البربري تابع السقاية هو غير (هُلَيِّل) - تصغير (هلال) - المقتول في نحو عام ٨٥٠ هجرية وهو غير أي تابع آخر أو شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا التوابع البربر لَحِقَتْ في تبعية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بَعْدَ هلال بن عامر وهوازن وسُلَيْم العربية ثُمَّ رحل منهم بعد ذلك إلى نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ولحقوا في تبعية آل قتادة في جهات مكة المكرمة وعَملُِوا عندهم في حمل الرماد وكنس الكُنُف من بيوتهم ورَكَّبُوا نسَبَهُم في آل قتادة وبَعْدَ آل قتادة رحلَتْ هذه التوابع البرابر وتفرَّقُوا داخل وخارج نواحي الحجاز وأضافوا نسبَهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وكان منهم التوابع البرابر في وادي فاطمة وغيرها جهات مكة المكرمة ومنهم في جهات السويرقية ديار سُليم وغطفان في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ومنهم من أخذ حُكْمَ مكة المكرمة في فترات تاريخية.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محلَ احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: الإنترنت.


٢-وثيقة (المُشَجَّرَة الحافظة لأغلب أُسَر بني الأخيضر، المؤلف مجهول، تم الإنتهاء منها في عام ١٢٧٠ هجرية، مكتبة الأهادلة، اليمن). 

















ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي المَرَاوِعَة في تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والمعروفة باسمهم (القواسم والقواسمة) في تلك النواحي والديار.

 

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلاد المَرَاوِعَة في تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والمعروفة باسمهم (القواسم والقواسمة) في تلك النواحي والديار من أيام الشيخ الأمير الشريف سليمان بن محمد القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية صاحب الحلف والرحلة مع عرب العَتَبة في هوازن إلى نواحي تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية بعد قيام حلف عَتَبَة الشريف حسن الأخيضرية الحسنية الهاشمية في هوازن وسُلَيْم وغيرهم من العرب عند (حنيظلة) مورد ماء الشريف حسن الأخيضري المذكور في ديار بني هلال ذات القبور الطوال في عام ٦٢٠ هجرية في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزبرة العربية والمراوعة عرب من قحطان وعُرِفَتْ بلادهم باسمهم (المرواعة) وديار القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فيها هي ديار قحطان بالأصل وأقامتْ بها عربُ العتبة زمناً وما لبِثَتْ فيها طويلاً وغادروها بعد أنْ أغارتْ عليها قحطان وأخرجوهم منها ورحلتْ عربُ العتبة عائدين إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحل أكثرُهم بعد ذلك إلى سواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية وكوَّنُوا شملَ عتبة في الشرق والساحل ومنهم حُكَّام البلاد الشرقية والكوت وغيرها نواحي شرق الجزيرة العربية وأَمَّا الشريف سليمان القاسمي المذكور حالف قحطان ثُمَّ حالف أبناءَ عمومته الأشراف الشجرية الخواورة الحسينية في بلاد المراوعة وأقام معهم في الديار التي عُرِفَتْ بالأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية بعد نزولهم فيها بالقواسم والقواسمة وأَمَّا الأشراف الشجرية الخوارية الحسينية الهاشمية قد تعاقبوا على نزول هذا المكان بعد خروجهم من وادي القرى جهات إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وعُرِفَتْ الديار باسمهم ولقبهم (الشجارية) وقبلهم نزل فيها الأشرافُ الشجرية الحسنية الهاشمية من ذرية الشيخ الأمير الشريف عبدالرحمن المُلَقَّب الشجري من ذراري الحسن السبط بن الإمام الخليفة الرابع علي بن أبي طالب وهو تعاقب بنفس الاسم واللقب (الشجارية) في هذه الديار. 


وأَمَّا الشريف سليمان القاسمي كان متصوفاً وآل البيت أكثرهم متصوفة ودُفِنَ بعد وفاته في مقبرة المراوعة شرق ديار القواسم وبنى محبوا الأشراف الهاشمية وتوابعُه من المتصوفة قبةً على قبره تخليداً لذكراه وبَقِيَتْ على قبره قروناً إلى أَنْ أزالتها التوابعُ المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في واقعات حدَثَتْ بقيادة التابع المُتمرِّد (...) القجري بعد عام ١٢٠٠ هجرية في القرن الثالث عشر الهجري طمساً لذكر متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومحواً لذكرهم بين الناس ولم يَسْلَمْ من أذى هذه التوابع المُتمردة من كان ميتاً في ضريحه فما بالُكَ بالحيِّ !. 


وأَمَّا مقبرة عرب المراوعة القحطانية فهي قف وحجارة على مرتفع من الأرض وهي مقبرة قديمة موجودة قبل وفاة ودفن الشريف سليمان القاسمي فيها والناسُ يدفُنون فيها قبل وبعد دفنه فيها. 


والشريف سليمان القاسمي موجود بعد حلف عتبة الشريف حسن المُنْعَقِد في عام ٦٢٠ هجرية، وأحلاف العرب مُتَوَارَدَة ومُتَجَدِّدَة، ومعهم فيها بيوت من الأشراف الهاشمية ومن العرب ومن التوابع من أعراق مختلفة، ومحمد المُلَقَّب بالأهدل عاصر الشريفَ سليمان القاسمي ورآه وتوفي بعده ومحمد المُلَقَّب بالأهدل المذكور هو جد علي بن عمر بن محمد المُلَقَّب بالأهدل ومحمد هو صاحب اللقب وامتدَّ هذا اللقب في ذريته. 


وأَمَّا توابع الشريف سليمان القاسمي فهم من أعراق مختلفة وأكثرهم من البربر وهذه التوابع مُضافون في اسم ونسب الشريف سليمان القاسمي وفي أي فرع آخر من فروع الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب والنسابون الأصوليون أثبتوا هؤلاء التوابع وكذلك الحلفاء من العرب في وثائقهم المخطوطة وفَرَزُوهم احترازاً من الخطأ في نِسْبَتِهِم وخَلْطِهِم مع غيرهم وهو الهدف من علم النسب وشَرَحُوهم أمانةً للنسب وليس للإساءة والتشهير وهم مفروزون ومعروفون بالعد والتسلسل وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وبُبغض بعض ذراريهم وإسائتهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية ويُعرفون كذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 


وأَمَّا ديار الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلاد المراوعة العربية القحطانية فكان بها مضافة الأشراف القواسم المشهورة بين العرب في وقتهم ومعهم في الديار توابعهم السقائين من برابر هوازن والتوابع من أعراق مختلفة وبعد وفاة الشريف سليمان القاسمي بدون عقب وتفرُّق الأشراف القواسم الأخيضرية وحلفائهم من العرب لم يبق فيها أحدٌ من الأشراف القواسم الأخيضرية وبَقِيَتْ بعضُ توابعهم وشرفُهم في ديارهم معروفةً باسمهم: (القواسم والقواسمة) بالإضافة إلى اسم أبناء عمومتهم الأشراف الشجرية حسنية وحسينية: (الشجارية) جيلاً بعد جيل. 


وأَمَّا (المراوعة) فهي بلاد عرب المراوعة من قحطان ومعروفة باسمهم قبل نزول الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم عرب العتبة وتوابعهم فيها. 


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصور: 

١-الإنترنت.


المراوعة (الحديدة) - Wikiwand


٢-كتاب (المراوعة .. الموطن الأصلي للسادة الأهادلة، إعداد الباحث/ أحمد محمد محمد الأهدل، دار الأهدل التحقيقات وإحياء التراث، دار البرهان للطباعة والدعاية والإعلان، اليمن، نسخة رقمية: بي دي إف، الصفحة: ٤٠). 









الأحد، 2 يناير 2022

الشيخ الأمير الإمام الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية ..  التعليم والثورة والوفاة.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الإمام الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية في بعض المصادر المخطوطة اليمنية والتي ذكرتْ مشيخةَ وأمارة الشريف إسماعيل المذكور في بوادي الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وأخذه العلم عن ابن عمه الشيخ الأمير الشريف الإمام القاسم الرسي الحسنية الهاشمية في بادية المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية.
 
وأَمَّا ثورة الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول على ولاة العباسية حدَثَتْ بعد إجحاف واليهم عليه في أوقاف لبني الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب وبعد إجحاف العباسية وولاتهم في جانب العرب وإقصائهم للعرب وتقريبهم للموالي وإرسالهم الجيوش الجرارة بقيادة مواليهم لسحق العرب الثائرين وكانت نقمة العرب على العباسية سبباً رئيساً في نجاح ثورته وكانت أول ثورة علوية نجحت في أخذ السلطة في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ولذلك دست له العباسية السم للقضاء عليه وهو ما أشارت له المصادر اليمنية المخطوطة مثل كتاب (بحر الندى في تراجم أئمة الهدى) للعلوي وأَمَّا سبب وفاته بالسم أو غيره فيحتاج إلى تأكد ومزيد بحث وتفتيش مني لاحقاً في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مع العلم أنَّ أكثر الاشراف الهاشمية تُسُلِّطَ عليهم بالدس والسم كثيراً.
 
وأَمَّا الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول توفي في نحو عام ٢٥٢ هجرية وليس له عقب وبعض المصادر المخطوطة اليمنية تُشيرُ إلى وجود عقب له مثل: وجادة الأخيضر لابن الأشخر اليمني، وأَمَّا الشريف إسماعيل بن يوسف الأخيضر الأول توفي بدون عقب وهو ما أثبته النسابون الأصوليون في مصادرهم القديمة المُتناقلة من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومن يَنْتَسِبُ إليه هو مثبوت عندهم ما بين حليف أو تابع أو دَعِي أو غيره مُرَكَّب في نسبه.
 
وأَمَّا إلصاق التهم على الشريف الإمام إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الحسنية الهاشمية من قِبَلِ مؤرخي العباسية ومن وافقهم ونقل عنهم للتشنيع عليه إرضاءً للعباسية فقد سبق لي مناقشة هذه التهم في مفردات سابقة ولا داعي للتكرار.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد للجميع.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
(وجادة الأخيضر، مؤلف مجهول،وجدها الفقيهُ محمدُ بن أبي بكر بن عبد الله بن أحمد الأَشْخَر الزَّبِيْدِي اليمني الشافعي (٩٤٥-٩٩١ هجرية) ونقلها في عام ٩٨٥ هجرية ثُمَّ نُقلِتْ في نحو عام ١١١٨ هجرية ثم نُقِلَتْ في عام ١٢١٠ هجرية ثُمَّ نقلها محمدُ يحيى بن محمد بن علي بن عبدالله البكاري في عام ١٣٣٨ هجرية، مكتبة الأهادلة، المراوعة، اليمن).