السبت، 13 مارس 2021

اسم (قاسم) في أُصولِ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.


هذه المفردة التاريخية تتحدث عن اسم (قاسم) الذي يتكررُ كثيراً في سلاسل نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية، ويوجد في الأصول والفروع، وهو في الفروع والأطراف أكثر منه في الأصول بعد تكاثر الذراري جيل بعد جيل، وأمَّا بالنسبة للأصول يتكررُ ٤ أربع مرات وهم: 

١ - القاسم بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأول بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية، ولم يُعقِّب. 

٢ - القاسم بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض الحسنية الهاشمية، وذراريه قليلون، وغير مشهورين باسم جَدِّهِم (القاسم) ولا يُعْرَفُوْنَ بالقواسم، ويُعْرَفُوْنَ بأطرافهم، ومختفون بين العرب، ويوجد مُضافون فيهم. 

٣ - القاسم بن الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض الحسنية الهاشمية، وذراريه مشهورون باسم جَدِّهِم الأعلى (الأمير أحمد حُمَيْدَان) ويُعْرَفُوْنَ ببني الأمير أحمد حُمَيْدَان وغير مشهورين باسم جَدِّهِم (القاسم) المذكور ولا يُعْرَفُوْنَ بالقواسم، والمُضافون فيهم كثيرٌ. 

٤ - القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية، وذراريه كثيرون ومشهورون باسم جَدِّهِم (القاسم) المذكور ويُعْرَفُوْنَ به بالقواسم، ولهم شهرة تاريخية عريقة باسم (القواسِم) من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) ودامَتْ بعدها لقرون، ووصلَتْ شهرة القواسم في أوج ازدهار تجارتهم شرقاً إلى ما وراء البحار وإلى أقاصي البُلْدَان داخل وخارج جزيرة العرب، ولا زالَتْ شُهرَتُهُم قائمة ومُسَمَّاهُم لم يختَفِ ويحملُهُ الكثيرون أصلاباً وأحلافاً وإضافات في النواحي والديار إلى يومنا هذا، والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم شعبٌ كثيرة وفروعٌ مُتفرقة، منهم مُضافون في تكتلات العشائر مع قبائل العرب وغير العرب، ومنهم بيوت فردية غير مُضافة في تكتلات عشائرية، ومنهم في  بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي بلدة الدُّلَم إقليم الخرج وفي بلدة حجر اليمامة (مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية حالياً) في إقليم العارض وفي الأسياح وبلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في إقليم حائل ونواحي شمال الجزيرة العربية ومنهم في إقليم تبوك نواحي شمال غرب الجزيرة العربية وفي صَبْيَا بالمخلاف السليماني وعسير وشمال اليمن جبل ملحان وصعدة جنوب غرب الجزيرة العربية وحضرموت والشحر جنوب الجزيرة العربية وبلاد فارس والبصرة وسواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية والعراق والأكراد شمال العراق والشام والبلقاء وديار فلسطين. 

ومنهم الأشراف آل مضحي من الأشراف آل عُلَيَّان من الأشراف الفوالح من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: تصميم الكاتب.






الجمعة، 12 مارس 2021

اسم (عبدالله) في أُصولِ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.


هذه المفردة التاريخية تتحدث عن اسم (عبدالله) الذي يتكررُ أصول سلاسل نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية،  وهم ثلاثة ٣ منهم اثنين ليس لهما عقبٌ في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بَعْدَ جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية: 

١ -عبدالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون الحسنية الهاشمية، لم يُعقِّب. 

٢ - عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجَوْن بن عبدالله المحض الحسنية الهاشمية، وله عقبٌ، أعقب: يحيى، ومحمد، وعبدالرحمن، وعبدالله. 

٣-عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجَوْن الحسنية الهاشمية، لم يُعقِّب.  

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: تصميم الكاتب.






الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية وهم ذراري االشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة وابن سيدة نساء العالمين فاطمة بنت آخر الأنبياء محمد صلى الله عليه وسلم.

والأشراف آل مضحي هم من الأشراف آل عليَّان الأكبر من الأشراف الفوالح من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولهم تاريخ طويل بين العرب وغير العرب داخل وخارج جزيرة العرب في البوادي من أيام جدهم الجامع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولهم ذراري كثيرة انتشرت وتفرَّقَتْ بيوتهم في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وكان منهم في بلاد اليمن وعسير وصبيا وشمال اليمن ديار قحطان القديمة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في إقليم وادي الدواسر وفي إقليم الأفلاج وفي بلدة الحوطة ونعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي ديار الدلم في إقليم الخرج وفي إقليم العارض ببلدة حجر اليمامة والنعمية وفي إقليم الشعُيب وحريملاء وفي بلدة بريدة والأسياح والزلفي في إقليم القصيم وفي نواحي البصرة جنوب العراق وفي سواحل الخليج العربي وبلاد فارس شرق الجزيرة العربية وفي البلقاء وديار فلسطين نواحي الشام. 

وأمَّا ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية منهم المُضافون في تكتلات العشائر في أحلاف القبائل العربية، ومنهم منفردون في بيوت فردية تركوا تكتلات العشائر المُضافة في أحلاف العرب، ومنهم من يَتَسَمَّى ويَنْتَسِبُ بلقب جدِّهم الجامع محمد المُلَقَّب (مضحي) الأكبر القاسمي المذكور، ومنهم من من يَتَسَمَّى ويَنْتَسِبُ باسم أو لقب جد آخر قبل (مضحي) أو بعده في سلسلة النسب الأبوية الأصلية، ومنهم من يَنْتَسِبُ نِسْبَةَ إضافة ويَتَسَمَّى باسم أو لقب غيرهم من حلفائهم من العرب أو توابعهم في التكتلات العشائرية في حلف واسم القبيلة العربية، ومنهم من يَنْتَسِبُ نِسْبَةَ إضافة ويَتَسَمَّى باسم أو لقب حليف من العرب أو تابع في الأُسَر الفردية، ولذلك منهم من يُعْرَفُ بلقب ونسب جده الشريف (مضحي) الأكبر القاسمي، ومنهم من يُعْرَفُ بلقب ونسب غيره إضافةً وحلفاً

وأمَّا الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراريه الأشراف آل مضحي القواسم كان معهم حلفاؤهم من العرب والكثير من التوابع من أعراق مُختلفة في البوادي والقُرَى في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وأكثرهم يتسمَّونَ وينتسبون باسم الشريف مضحي الأكبر وذراريه في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي العراق ونواحي الشام وداخل وخارج الجزيرة العرب وهم مفروزون ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر، والباغضون من هذه التوابع البيض تمرَّدُوا وجاروا وطغوا على متبوعيهم الأشراف آل مضحي وقاموا عليهم بالويلات والنكبات أكثر من مرة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وداخل وخارج جزيرة العرب. 

وأمَّا الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القواسم المذكور والمتوفى في القرن العاشر الهجري هو غير أي شريف قاسمي آخر أو حليف من العرب أو تابع أو أي شخص يتشابه معه في الإسم واللقب والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأمَّا بيوت الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في الوقت الحاضر فمنهم في محافظة الحوطة وفي محافظة الخرج في منطقة الرياض وفي مدينة الرياض العاصمة وفي منطقة القصيم وفي منطقة حائل وفي منطقة الحدود الشمالية وفي صبيا في منطقة جازان في المملكة العربية السعودية حرسها الله. 
 
(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة والمعرفة الشخصية وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت. 












٤

٤






سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (المُشجَّرَة الحاوية النَجديَّة لأشراف نجد وخليج فارس والأحساء وعُمَان الأزد).


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن سلسلة نسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (المُشجَّرَة الحاوية النَجديَّة لأشراف نجد وخليج فارس والأحساء وعُمَان الأزد) لمؤلفه يحيى بن محمد بن يحيى البُكَاري اليمني والذي كان حيَّاً في عام ١٣٣٨ هجرية وهذه المشجرة النَّسَبِيَّة الحاوية تقعُ تاريخياً بعد وجادة ابن الأشخر اليمني المؤرخة في عام ٩٨٥ هـجرية وبعد مشجرة الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتناقلة من القرن الحادي عشر الهجري والمحفوظة في خزينتهم الخاصة بجبل مِلْحَان نواحي بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وتزامنتْ مع المصادر اليمنية المؤلفة في القرن الثالث عشر الهجري والتي اعتمدَتْ في ضوء ما وَصَلَنَا منها على وجادة ابن الأشخر.


وأمَّا هذه المُشجرة الحاوية النجدية احتوتْ على سلاسل أنساب منها ما هو مُشجَّر ومنها ما هو مبسوط، وعلى الرغم من التركيب في هذه السلسلة لنسب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي تؤكِّدُ شُهْرَتَهم عندَ الخاصة من علماء النسب اليمنيين في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذا نص الفقرة الخاصة بسلسلتهم الواردة في هذا الكتاب المخطوط: 

(تابع للمشجرة الحاوية النجدية لأشراف نجد وخليج فارس والأحساء وأزد عُمان أي عُمان الأزد.
...
إليه الأشراف بنو المضحى الأخيضريين في بلد العارض من نجد:

وهؤلاء الأشراف يَنْتَسِبُونَ إلى الشريف أحمد بن الحسن بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحسن بن علي بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله بن محمد بن يوسف الأخيضر بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثنَّى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام. 

من ذرية الشريف سليمان بن أحمد من المذكور أعلاه من مضحي بن عليان بن مضحي بن فليح بن سليمان بن أحمد بن الحسن بن عبدالله المار ذِكْـــرُهُ).

انتهى نصُ الفقرة. 

ويمكن تلخيْص وتحليل ما في النص من معلومات كالتالي:

١-الاسم (الصفة)
ذكرَ المؤلفُ البُكَاريُّ الأشرافَ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية اسماً وصفةً ب (الأشراف بنو المضحى الأخيضريين)، وصفهم بنسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأوردَ اسمَهم ب (بنو المضحى) بنسبة الجَمْع إلى (المَضْحَى) بالألف المقصورة في لفظ بعض أهل اليمن وهو اختلاف لغة وألفاظ بين العرب وهو نِسْبَةً إلى جدّهم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مُضْحِي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو لقب فروسية عُرِفَ به بعد واقعة. 

٢–المكان (الديار)
حدَّد هذا النص ديارَ الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية (في بلد العارض من نجد) وسط الجزيرة العربية وهي بلدة حجر اليمامة المعروفة فيما بعد بالرياض وهي قاعدة إقليم العارض وأخذ هذا الإقليم اسمَهُ من العارض وهو جبل طُوَيْق الممتد ما بين الشمال والجنوب مُعترضاً نواحي نجد، والبُكَارِي اليمني المؤلف لهذا الكتاب كان حياً عام ١٣٣٨ هجرية حسبما وصلني، وفي هذا التاريخ كان الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من ذراري الشريف حمد بن محمد آل مضحي القاسمي المقتول في نحو عام ١٢٠٠ هجرية بعد مقتله وتَغَلُّب توابعُهُم تركوا البادية ودخَلُوا القُرَى وسكنوا بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وَسط الجزيرة العربية ثُمَّ تركوها ورحلوا عنها إلى ما تبقَّى لهم من ديار ومورد ماء في بلدة حجر اليمامة وهو بلد العارض المذكور وهي بعضُ ديارهم وأمَّا ديارهم فكثيرة نواحي نجد وسط الجزيرة ولهم أراضي وموارد مياه ووديان ومراعي في البوادي والقُرَى أخذتها التوابعُ المُتَمَرِّدَة في قيامهم الكبير الثالث الأخير على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

٣– سلسلة النسب (عمود النسب)
النسابون درجات، وهذه السلسلة الواردة في هذا النص غير أصلية، وفيها بعضُ زيادة أو تقديم وتأخير، وهي سلسلة تركيب وإضافة، والمؤلفُ أوردَها لهم في فرع من فروع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو فرع مُنقطع عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيل بعد جيل حيث لم يُعقب عبدالله بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول وكذلك لم يُعقب عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بينما يوجدُ عقبٌ لأخيه عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب)، ويعُودُ سببُ هذا التركيب والإضافة إلى حد علم المؤلف ونقله عن غيره وعدم امتلاكه أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيل بَعْدَ جيل، وتوجد زيادة أو تقديم وتأخير بين (مضحي) و(فليح) حيث زاد (مضحي) بين (عليَّان الأكبر) و(فليح الأكبر) أو قَدَّم في التاريخ (فليح الأكبر) على والده (مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر)، كما أنَّ والد (سليمان الأكبر) هو (حمد الأكبر بن حسن) وليس (أحمد بن حسن) الذي يوردُهُ المؤلفُ في هذه السلسلة، وأَمَّا سلسلة النسب الأبوية الأصلية المُحَقَّقة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقَلَة عبر الأجيال من أيَّام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فهي:

الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

وأمَّا كتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذا الكتاب فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية وأكثرُ هؤلاء المُضافون فيهم هُم من توابعهم من أعراق مُختلفة.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (المُشجَّرَة الحاوية النَجديَّة لأشراف نجد وخليج فارس والأحساء وعُمَان الأزد، يحيى بن محمد بن يحيى بن علي بن عبدالله البُكَاري (كان حيَّاً عام ١٣٣٨ هجرية)، مكتبة الأهادلة، اليمن، صفحة رقم: ...). 













شجرة بعض ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

 
هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن شجرة بعض ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والتي أَعَدَّها الشيخان الشريفان عبدالعزيز بن ناصر بن حمد آل مضحي (ت ١٤٠٩ هجرية) وصَهْرُهُ وابنُ عَمِّه صالح بن سليمان بن صالح آل مضحي (ت ١٤٣٠ هجرية) - تغمدهم الله في نعيم الفردوس - وكانا حَرِيصين على صلة الرحم ولمِّ شمل أسرة آل مضحي وعَقَدَ اللقاءاتِ بين أبنائها وبعد انتهائهما من إعداد شجرة الأسرة في عام ١٣٩٨ هجرية قام الشريفان سعد بن إبراهيم بن سعد آل مضحي (ت ... ) وسليمان بن صالح بن عبدالرحمن آل مضحي بإلإشراف على تصميمها وإخراجها بشكلها الفني الجميل في عام ١٣٩٩ هجرية في بلاد الباكستان عند خطَّاط ورسَّام في رحلة لزيارة ابن عمهما الشريف الطبيب عبدالله بن سعد بن صالح بن محمد آل مضحي (ت ١٤٣٠ هجرية) أثناء دراسته العليا للطب هناك ويكون قد مَرَّ على إصدارها أكثر من ٤ أربعة عقود من الزمن محفوظةً بيد الأسرة وإذا غابَتْ الشُّخُوص بَقِيَ الأثرُ والعِلْم كما قالَ الشاعرُ:

الخطُ يبقى زماناً بعد كاتبه // وَكاتبُ الخط تحت الثَّرَى مَدفوناً.

وأمَّا هذه الشجرة الشريفة مثبوتٌ فيها بعضُ من ذراري الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم المقتول غدراً وتدبيراً من توابعه عند مورد الماء المُسَمَّى الخَفْس في بادية إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية في نهاية سنوات الجور وقيام التوابع المُتَمَرِّدَة من أعراق مُختلفة في أحداث النكبة الكُبرى الثالثة الأخير نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وهم بعضُ ذراريه في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي ديار الدلم في إقليم الخرج وفي ديار حجر اليمامة (الرياض) في إقليم العارض وكُلُّ هذه الديار في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهم ذراري الشيخ الأمير الشريف حمد المَغدُوْر في عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر المُتَوَفَّى في نحو عام ٩٧٠ هجرية بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربية. 
 

وأَمَّا الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية فهم ذراري جَدِّهِم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر الوارد في سلسلتهم أعلاه و(مضحي) هو لقب فروسية وعُرِفَ به بعد واقعة وعُرِفَتْ ذراريه بلقبه (آل مضحي).

وهذه الذرية الشريفة ظلَّتْ وستظلُ مُحافظةً على نسبتها الأصلية الهاشمية القرشية جيلاً بعد جيل سواءً دخلتْ في أحلاف العرب وانتسبَتْ إلى تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب قبيلة عربية ما أو خرجتْ من أحلاف العرب إلى البيوت الفردية واستقلَّتْ وابتعدَتْ عن أذى توابعُهُم الكثيرة اللاحقة في هذه التكتلات العشائرية، ومهما تعرَّضَتْ له من نكبات وجور ومصائب وطغيان ذراري توابعهم المُتمرِّدَة الباغضة عبر القرون المُتطاولة ومهما سَعَتْ توابعُهم المُتمرِّدَةُ الباغضة وذراريهم في طمس ذِكْرِ هذه الذرية الشريفة الهاشمية في كل زمان ومكان داخل وخارج جزيرة العرب فإنَّه سيظلُ ذِكْرُهَا باقياً إلى أنْ يرثَ الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر.

اللهم ارحم السلف وبارك في الخلف واجعلهم نماءً وعَوناً في بناء وطنهم.
 
مصدر الصورة: خزانة الأسرة. 




الخميس، 11 مارس 2021

رحلة الشيخ الأمير الشريف محمد بن حمد بن مضحي الأصغر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَذْكُــرُ رحلة الأمير الشيخ الشريف محمد بن حمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة فهو من ذراري الأشراف آل مضحي من الأشراف آل عليَّان من الأشراف الفوالح من الأشراف القواسم اليوسفية الأخيضرية الحسنية المطلبية الهاشمية القرشية العربية.
 
فهو من الأشراف آل عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن أمراء القواسم ومن شيوخ العرب في وقته.
  
رَحَلَ ومعه بعض أولاده وحلفائهم من العرب وتوابعه من اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.

ونَزَلَ الأميرُ الشيخ الشريف محمدُ بن حمد بن مضحي الأصغر القاسمي في الديار القديمة التي سكَنَها أجداده نواحي صعدة شمال اليمن بَعْدَ سقوط الدولة الأخيضرية في عام 450 هجرية ورَحَلَتْ ذراريه بَعْدَ ذلك وسَكَنَتْ في ديار لهم بَعْدَ ذلك تُعْرَفُ باسمهم (المَضْحَى: بألف المقصورة اختلاف لغة بين العرب) في إقليم المحوِيْت ما بين صعدة وصنعاء في جبل مِلْحَان عند قمة شَاهِر مع عرب بني شُعَيْب والشَغَادِرَة وآلَ إليهم مُستمسَك من وثائق الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية التي سَلِمَتْ من عوادي الزمن ومن الآفات والحَرقِ والإتلاف والإخفاء في أحداث واقعة النكبَة الأخيرة ولا يزالون يحتفظون بِهِ عندهم وسأُفْرِدُ له مُفرَدَة لاحقة بإذن الله.
 
 وأَمَّا الأمير الشيخ الشريف محمد بن حمد بن مضحي الأصغر القاسمي أَعْقَبَ: صالح، وإبراهيم، ويحيى، وصلاح، وذراريهم في بلدة آل مضحي في جبل مِلْحَان شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية، ومنهم في وقتنا الحاضر الشيخ الشريف عبدالله وابنه الطبيب محمد وحفيده الطبيب ياسر، والشيخ الشريف محمد وابنه سنَان.

(أُعِدَّ مُلخصاً عن المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة مشكوراً / سنان بن محمد المَضْحَى أسعَدَهُ الله، وفي الصورة ديار آل مضحي وبيت قديم من بيوتهم وبطاقة هوية فيها ذكـر لديارهم.
















مُشَجَّرة الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الراحلين من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية متُثْبَتَة في القرن الحادي عشر الهجري ومنقولة تقديراً في القرن الثالث عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَذْكُــرُ وثيقةَ نسَب الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهي مُسْتَمْسَك خاص تحتفظُ به بعضُ ذراري هذه الأسرة القاسمية الشريفة نواحي اليمن إلى وقتنا الحاضر في خزانتها الخاصة، مُثْبَتَةٌ بقلم القاضي الحسن الصنعاني (١٠٤٤–١١١٤ هجرية) في المائة الأولى بعد الألف الهجري ومُعَمَّدَة فيما بعد من السيِّد القاسم (... –١٢٠٢ هجرية) بن أمير المؤمنين المهدي العباس بن المنصور الحسين بن المتوكل القاسم الحسني الصنعاني أمير بلاد حُفَاش في سنة ١١٩٨ هجرية أي بعد مرور حوالي ١٠٠ سنة من توثيق القاضي السيد الحسن الصنعاني ثم نُقِلَتْ بعد ذلك في القرن الثالث عشر الهجري بيد (محمد بن أحمد بن عبدالقادر عِزِّ الدِّيْن).   

وتكمُن أهمية هذه المُشجرة أنها وثيقة خاصة قديمة وممَّا سَلِم من عوادي الزمن ومن الإحراق أو الحرق أو الإخفاء في أحداث النكبة الأخيرة لسبب البُعْدُ الجغرافي وسابق الرحيل من نواحي نجد إلى بلاد اليمن في القرن الحادي عشر الهجري وتُقَدِّم أنموذجاً من الحَفَائِظ والمشجرات الخاصة، وما يُوجَدُ فيها من تركيب واختصار لا يُقَلِّل من أهميتها، وتؤكِّدُ شُهْرَةَ نسبهم عندَ الخاصة خصوصاً القضاة والنسابين والأمراء اليمنيين بأَنَّهُم أشراف أخيضرية حسنية هاشمية وتقعُ هذه المشجرة النَّسَبِيَّة تاريخياً ما بين وجادة ابن الأشخر اليمني المؤرخة في عام ٩٨٥ هـجرية وبين بقية المصادر اليمنية التي اعتمدَتْ في ضوء ما وَصَلَنَا منها على وجادة ابن الأشخر ولذلك فهي جَاءَتْ بَعْدَ وجادة ابن الأشخر اليمني وسَبَقَتْ المصادر اليمنية التي جاءتْ بعد وجادة ابن الأشخر. 

وصف اكتناهي للوثيقة:
مكان الحفظ: الخزانة الخاصة للأشراف آل مضحي في جبل مِلْحَان بمديرية المحويت باليمن السعيد.  
الوثيقة: مخطوطة تقعُ في ورقة واحدة من وجه واحد فقط.
الورق: قديم بحجم أ ٤ تقريباً.
عدد الأسطر: ١٥ سطراً.  
الخط: خط يمني قديم.   
المداد: زاجي عفصي صار لونه بني فاتح بسبب التأكسد. 

وهذا نص الوثيقة المبسوط وسلسلة النسب الواردة في المشجّرة (وما بين القوسين المربعين إضافة للتوضيح وليست من أصل النص):

(بسم الله الرحمن الرحيم 
اللهم صل على محمد وآل محمد في جميع الأوقات

هذه مشجرة السَّادة الأشراف بنو مضحي أهل الشَّرقي [بمِلْحَان] المنتقلون [مِنْ] صَعْدَة [شمال اليمن] إلى البلدة المذكورة وهم كانوا في ضَحْيَان [صَعْدَة] والمِخْلَاف [السُّلَيْمَانِي] وهم أشرافٌ أخيضرية نَقَلْتُ نَسَبَهُم عن مشجرة قديمة بأيديهم بقلم القاضي السيِّد الحسن الصنعاني [(١٠٤٤–١١١٤ هجرية)] ومُعَمَّدَة من القاسم [(... –١٢٠٢ هجرية)] بن أمير المؤمنين أمير بلاد حُفَاش في سنة ١١٩٨ [هجرية] وجَدُّهُم الجامع هو سليمان بن أحمد بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحسن بن علي بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله بن محمد زُغَيْب بن يوسف الأخيضر بن الإمام موسى الجَوْن إلى آخر النسب الشريف، وقد خَلَّفَ سليمان المذكور عدَّةَ أولاد: السيِّد محمد وحمد والفالح ومفلح وحسين وهو المُلَقَّب مضحي لكثرةِ أضاحيه وعنايتِهِ بالفقراء، وقد خَلَّفَ السيِّدُ الحسين بن سليمان: عبدالله ومحمد وأحمد والقاسم، وخَلَّفَ عبدُالله ابنين هما: مضحي ومحمد والجميع مُعَقِّبِين والمُنْتَقِلِيْن في المائة الأولى بعد الألف.  

جدّ بني مضحي الأشراف
إسحاق بن عبدالله بن محمد بن علي بن أحمد بن محمد بن علي بن عز الِّدين بن مضحي بن سليمان بن محمد بن حسين بن مضحي بن عبدالله الحسين يُعْرَفُ بمضحي بن سليمان بن أحمد بن يحيى بن عبدالله بن محمد بن عبدالرحمن بن الحسن بن علي بن محمد بن يوسف بن إسماعيل بن محمد بن عبدالرحمن بن عبدالله بن عبدالله بن محمد بن يوسف الأخيضر.
 
نَقَلْتُ المُشَجَّرَةَ المذكورةَ كما وَجَدُّتهَا فليَثِقِ المُطَّلِعُ. 
كَتَبَهُ (أحقرُ الوَرَى): محمد بن (أحمد بن عبدالقادر عِزِّ الدِّيْن)).
 
احْتَوَتْ هذه المشجرة الشريفة على نص مبسوط ونص مُشَجَّر ويمكن تلخيْص وتحليل ما فيها من معلومات كالتالي:

١– التوثيق
مرَّتْ هذه الوثيقة بثلاث مراحل:

أ– إثْبَات القاضي السيِّد الحسن الصنعاني (١٠٤٤–١١١٤ هجرية) للمشجرة القديمة بِقَلَمِهِ في القرن الحادي عشر الهجري.

ب– اعْتِمَاد الأمير القاسم (... –١٢٠٢ هجرية) بن أمير المؤمنين المهدي العباس بن المنصور الحسين بن المتوكل القاسم الحسني الصنعاني أمير بلاد حُفَاش في سنة ١١٩٨ هجرية في أواخر القرن الثاني عشر الهجري.

ج– النَّقْل الأخير للمُشَجَّرَة وناقِلُهَا هو (محمد بن أحمد بن عبدالقادر عِزِّ الدِّيْن) في القرن الثالث عشر الهجري تقديراً وأمْضَاها بتوقيعه: نَقَلْتُ المُشَجَّرَةَ المذكورةَ كما وَجَدُّتهَا فليَثِقِ المُطَّلِعُ؛ كَتَبَهُ (أحقرُ الوَرَى): محمد بن (أحمد بن عبدالقادر عِزِّ الدِّيْن)، ولعله من آل عز الدين من بني المؤيد أو من بني الأحمدي الذين ينتسبون في أحمد الأحمدي المسوّر بن عبدالله الرضا أبي الكرام بن موسى الجون بن عبدالله المحض الحسني الهاشمي المطلبي القرشي المنتشرون قديماً في بني وهب من جبل مِلْحان ومنهم قضاة وعلماء وكُتَّاب معاملات ولا تزال خطوطهم وتوثيقاتهم معروفة هناك.  

والمُثبِت والمُعْتَمِد وجدتُ لهما ذكراً في المصادر اليمنية المطبوعة المُتاحة وأمَّا الناقل فلم أقع له على ذكر فيها وفي حال وقوعي على مصدر يَذْكُــرُهُ فسأشيرُ إليه فيما بَعْدُ عند تنقيح هذه المُفرَدَة لاحقاً.

والإثبات الأول أيام القاضي الحسن الصنعاني (١٠٤٤–١١١٤ هجرية) بَعْدَ رحِيْلِ الذراري الشريفة إلى بلاد اليمن هو حرص على التوثيق من جانب هذه الذراري بَعْدَ أهوال واقعة الجَــور الكُبْرَى الثانية في إقليم وادي الدواسر جنوب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في قيام التوابع المُتمرِّدَة من أعراق مُختلفة على متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سنوات شمول القبائل للأسر والبيوت في القرن الثاني عشر الهجري.

٢-الاسم (الصفة)
ذَكَرَ مُثْبِتُ هذه المُشَجَّرَة بقلمه السيدُ الحسن الصنعانيُّ الأشرافَ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية اسماً وصفةً ب (السَّادة الأشراف بنو مضحي) وحَدَّدَ نسَبَهُم بعبارته (وهم أشرافٌ أخيضرية) في نسب الأشراف الحسنية الهاشمية القرشية العربية وأوردَ اسمَهم (بنو مضحي) بنسبة الجَمْع إلى (مُضْحِي) وهي نِسْبَةً إلى جدّهم الجامع الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مُضْحِي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو لقب فروسية عُرِفَ به بعد واقعة.

٣– الديار (المكان)
حَدَّدَ نصُ هذه المُشَجَّرَة ديارَ هذه الذراري من الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في شمال اليمن ديار قحطان القديمة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنها: (المِخْلَاف) و(ضَحْيَان) و(صَعْدَة) و(بلدة الشرقي) وجميعها بلاد معروفة. 

وأمَّا (المِخْلَاف) المقصود به هنا ترجيحاً المِخْلَاف السليماني المعروف حتّى الآن وكان به من ذراري الأشراف آل مضحي القواسم في (صبيا). 

وأَمَّا (ضَحْيَان) هي من الديار القديمة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسُمِّيَتْ باسم صاحبها الشيخ الأمير الشريف ضُحَيَّان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذي ينْطِقُ بعض أهل اليمن اسمه بالتخفيف (ضَحْيَان) اختلاف ألفاظ ولغات بين العرب ومعهم فيها حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة ومنهم تابعهم (ج) البربري وفيها المقبرة القديمة للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهي غير (ضَحْيَان) و(ضَحْيَان) الديار الأُخْرَيَيْن. 

وأمَّا (صعدة) مدينة أثرية قديمة معروفة حتى اليوم.

وأمَّا (بلدة الشرقي) فهي قرية جبلية تقعُ في إقليم المِحْويْت ما بين صعدة وصنعاء في جبل مِلْحَان من جبال اليمن الشاهقة المعروفة وفيها مزارع البُن والقات والفواكه وما يزال حتّى الآن في هذه البلدة ونواحيها من ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن ذراري حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة.

٤-الرحلة (التَّنَقُّل) 
كانتْ ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب مُتنقِّلينَ في البوادي لرعي إبلهم وغنمهم والفروسية على ظهور خيلهم في رحلات تَتَخَلَّلُهَا فترات استقرار ورحيل، وفي هذه المُشَجَّرَة ذِكْرٌ لرحلة من رحلات هذه الذرية الشريفة شمال اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، وهي رحلة ثُمَّ رحلة، رحلُوا من المِخْلاف السليماني وضَحْيَان نواحي صَْعْدَة إلى صَعْدَة ثم رحلوا من صَعْدَة إلى بلدة الشرقي في جبل مِلْحَان نواحي اليمن في المئة الأولى بعد الألف، وتاريخُ هذه الرحلة يتزامنُ مع رحيل بعضُ ذراري الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بَعدَ أحداث واقعة الجَــور الكُبْرَى الثانية للتوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في إقليم وادي الدواسر جنوب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ١٠٧٠ هجرية في سنوات شمول القبائل وتَغَيُّر الرايات والأحلاف وأسماء القبائل القديمة، ومن هذه الذراري القاسمية الشريفة الراحلة:

أ- الشريف سليمان بن مضحي الأكبر القواسم.
ب - الشريف عليَّان بن مضحي الأكبر القواسم.
ج- الشريف فليحان بن مضحي الأكبر القواسم.
د- الشريف ضُحَيَّان بن مضحي الأكبر القواسم وأبناؤه حميد وسعد إبراهيم.  

وتفرقتْ ذراريهم بعد ذلك في نواحي اليمن وداخل وخارج جزيرة العرب.

٥– سلسلة النسب (عمود النسب)
النسابون درجات، وهذه السلسلة غير أصلية، وفيها اختصار وخَلْط مُحْتَمَل، وهي سلسلة تركيب وإضافة في فرع من فروع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية، والمُشَجِّر لهذه السلسلة أوردَها لهم في فرعٌ مُنقطع عند النسابين الأصوليين في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل حيث لم يُعقب عبدالله بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بينما يوجد عقبٌ لأخيه عبدالرحمن بن عبدالله بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بن يوسف الأخيضر الثاني، وهذه الإضافة والاختصار والخلط لا يقللون من أهمية هذه المشجرة كمُسْتَمْسَك خاص، ويعُودُ سببُ هذا التركيب والإضافة إلى حد علم المُشَجِّر ونقله عن غيره وعدم امتلاكه أصول الأنساب القديمة المُتناقلة جيلاً بَعْدَ جيل ولجهل هذه الذراري تفاصيل أنسابهم وإنْ عَلِمُوا إجمالَهَا في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وأمَّا والد (سليمان) الأكبر هو (حمد الأكبر بن حسن) وليس (أحمد بن يحيى) الوارد في هذه السلسلة، وأمَّا (مضحي) اسماً ولقباً يتكررُ في ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، ولكل لقبٍ سببٌ مُحَدَّد، وقد تتشابه الألقابُ وتختلفُ الأسباب، وإذا كان (الحسين يُعْرَفُ بمضحي بن سليمان) الوارد في هذه السلسلة يُقصَدُ به تحديداً (محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر) فيوجدُ هنا اختصار بمقدار ٤ أربعة أجداد ما بين (مضحي الأكبر) وبين (سليمان الأكبر) وسبب إطلاق لقب (مضحي) على (محمد بن عليَّان الأكبر) هو بعد واقعة وهو لقب فروسية وليس لقب كرم الوارد هنا (لكثرة أضاحيه وعنايته بالفقراء) والكرم والفروسية من صفاته المشهور بها في وقته آنذاك بين العرب، وأَمَّا إذا كان الأخوين (مفلح) و(فالح) الواردين في فروع هذه السلسلة يُقصَدُ بهما تحديداً الأخوين (مفلح الأكبر وفالح الأكبر ابني مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر) فهنا خلط بين أبناء (سليمان الأكبر) وأولاد أولاده ويوجد اختصار بمقدار اسمين اثنين بين (سليمان الأكبر) وأولاد أولاده الأشراف الفوالح، وأَمَّا سلسلة النسب الأبوية الأصلية المُحَقَّقة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقَلَة عبر الأجيال من أيَّام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فهي:

الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: تصميم الكاتب.












الأربعاء، 10 مارس 2021

(صاهود) ديار وقصر الشيخ الأمير الشريْف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (صاهود) ديار وقصر الشيخ الأمير الشريْف محمد المُلَقَّب مضحي الأكبر (ت نحو عام ٩٧٠ هجرية) بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحســن المثنى بن الحسـن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية وهذه الديار والقصر المعروفة ب (صاهود) هي إرث الشريف محمد المُلَقَّب مضحي (الأكبر)  القاسمي من أسلافه الأشراف آل فليح (الأكبر) القواسم الأخيضرية وإرثه لذراريه الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ببلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهي ديار وأراضي وقصر وموارد مياه متوارثة موقوفة للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية على ذراريهم للسُّكنى والإنتفاع وهي ديار آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية قريباً من (البصرة) ديار جَدِّهِم الشيخ الأمير الشريْف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في وسط بلدة الحوطة المذكورة عند ملتقى وادي الحوطة (بُرَيْك) ووادي نَعَام موطن آبائهم وأجدادهم القديم من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠- ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا هذا القصر والديار الموقوفة المُتوارثة جيلاً عن جيل عُرِفَتْ باسم حارسها التابع الشرقي (صاهود) تابع الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وََأمَّا قصر هذه الديار المعروف بقصر (صاهود) قصر كبير المساحة مُشَيَّد في هذه الديار من الطين والحجارة ويتبعه المَنَاخ وهو مكان إناخة إبل الوافدين إلى القصر من الضيوف والواردين إلى بلدة الحوطة وعندها موضع طبخ الضيافات لضيوف القصر العامر في ديوان الشريف مضحي الأكبر القاسمي في وقته في القرن العاشر الهجري وذراريه من بعده سيراً على نهج آبائهم وأجدادهم الأطياب آل البيت الأنجاب. 

وأمَّا قصر ديار (صاهود) تَعَرَّض للترميم والهدم في واقعة خلافات وبقيتْ أجزاءٌ منه قائمة حتَّى يومنا الحاضر. 

وأَمَّا ديار وقصر (صاهود) خَرَجَتْ من أيدي ذراريه بَعْدَ ذلك في أواخر القرن الثاني عشر الهجري بَعْدَ أحداث الجور وواقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في سنوات قيام التوابع المُتَمَرِّدَة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وانتهاء هذه السنوات بتَغَلُّب توابعهم المُتمرِّدة الباغضة عليهم وكَسْرِهِم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية، والباقي وجه الله.

والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عامة والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة كانَ لهم الكثيرُ من الديار والقصور والحصون والأراضي والمراعي وموارد المياه داخل وخارج جزيرة العرب وأكثرها أوقافاً متوارثة على ذراريهم. 

وأَمَّا هذا التابع الشرقي الحارس (صاهود) تابع الديار والقصر فهو غير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: ألبوم الكاتب.

















مصاهرات الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية والأشراف آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية والأشراف الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية.


أَمَّا الأميرُ الشريفُ محمدُ بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ أبناءً وبناتاً منهم:

الشريف حمد وأُختَيْه الشريفتين حَمْدَة وحُمَيْدَة.

فَأَمَّا الأمير الشريف حمد بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر  القاسمي هو الذي تَآمَرَ عليه مواليه وقتلوه عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١٢٠٠ هجرية.

وأَمَّا الشريفة حَمْدَة بنت محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر القاسمية تزوَّجَهَا الأميرُ الشريفُ سالمُ الخَوَّارِي الحسيني الهاشمي المعروف بسالم الخَوَّار الذي حدَثَتْ له خلافات مع أبناء عمومته الأشراف الخواورة ورَحَلَ بزوجته الشريفة حمدَة القاسمية وأولاده وإبله من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى نواحي قطر شرق الجزيرة العربية وبَعْدَ رحيله قامَ أبناءُ عمومته الأشراف الخواورة بزيارته في نواحي قطر وجدَّدُوا العهدَ معه. 

وأَمَّا الشريفة حُمَيْدَة بنت محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر  القاسمية تزوَّجَهَا الأميرُ الشريفُ مَنِيْعُ بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضري الحسني الهاشمي وأَعْقَبَتْ منه ابنَها الشريفَ عُضَيْدَانَ بن الأمير مَنِيْع بن الأمير سالم آل عُضَيْدَان الأخيضري الحسني الهاشمي ذراريه الأشراف آل عُضَيْدَان في موطنهم وديارهم القديمة بلدة الغاط نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.






الشيخة الأميرة الشريفة حُمَيْدَة آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية زوجة الشيخ الأمير الشريف مَنِيْع بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ الشيخة الأميرة الشريفة حُمَيْدَة بنت محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والتي تزوّجت شيخَ شمل العرب وأمير نجد في وقته الشيخ الأمير الشريف منيع بن الأمير سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والمُتوفى في عام ١١٧٣ هجرية وأَعْقَبتْ منها ابْنَها الشيخ الأميرَ الشريفَ عُضَيْدَان بن مَنِيْع بن سالم آل عُضَيْدَان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنه الأشراف آل عُضَيْدَان في ديارهم القديمة في بلدة الغاط في إقليم سُدَيْر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

والشيخة الأميرة الشريفة حُمَيْدَة آل مضحي القاسمية هي أخت الشيخة الأميرة الشريفة حَمْدَة آل مضحي القاسمية زوجة الشيخ الأمير الشريف سالم الخواورة الحسينية الهاشمية المعروف بسالم الخَوَّار الراحل إلى ديار قطر نواحي شرق الجزيرة العربية وهي كذلك أخت الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد بن مضحي الأصغر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المقتول والمدفون عند مورد الماء في إقليم الخَــرْج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو  عام ١٢٠٠ هجرية. 

تغمد الله السلف في نعيم الفردوس وبارك في الخلف. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 

مصدر الصورة: الإنترنت.




 

(غصنة) الهلالية العامرية الهوازنية العربية زوجة الشيخ الأمير الشريف سالم بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن (غصنة) الهوازنية العربية وهي من آل غصن من عرب بني هلال بن عامر الهوازنية العربية ولهم رحلات بين جنوب غرب الجزيرة العربية وأطراف ناحية نجد ديار هوازن القديمة جهة القبلة بالحجاز نواحي غرب الحزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتزوَّجَتْ الشيخةُ الأميرة غصنة الهلالية الهوازنية العربية بالشيخ الأمير الشريف سالم بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية وأقامتْ معه في ديار الأشراف آل محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية بعد القرن العاشر الهجري في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وعُرِفَ البيت الذي كانتْ تسكنه باسمها (غصنة) وأُخِذَ هذا البيت المعروف باسمها وحازَهُ من حَازَه بعد ذلك ثم أزيل بالهدم في القرن الرابع عشر الهجري

وأمَّا الشريف سالم بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كان معه حلفاؤه من العرب وتوابعه من أعراق مُختلفة يتَسَمَّونَ باسمه ويَنْتَسِبُونَ إليه في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم كبير التوابع التابع البربري (...)     

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر.

(أُعدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





الأمير الشريف حُمُوْد المُلَقَّب عَدْوَان بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ودياره في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


بَعْدَ نزولِ الشريفِ محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الحسنية الهاشمية العربية من نواحي الحجاز إلى نواحي اليمامة وتأسيسه للدولة الأخيضرية في عام ٢٥٢ هجرية انتَشَرَتْ ذراريه في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبَعْدَ سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية تفرَّقَتْ ذراريه شيوخاً وأمراء وقضاة في القبائل داخل وخارج جزيرة العرب.

ومن هذه الذراري الشريفة الأخيضرية:

الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية ذراري الأمير الشريف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

ومن ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية:

الأشراف رُشَيْد وسالم وحمود المُلَقَّب عَدْوَان أبناء محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحســن المُثَنَّى بن الحسـن السِّـبْط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية وهم أخوة متعاصرين لبعضهم وكانُوا أحياء في القرن الحادي عشر الهجري نحو عام ١٠٥٠ هجرية ولهم إقامة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في بلدة بُرَيْدَة في ديارٍ عَمَرُوْهَا على أنقاض الديار الموقوفة القديمة للأشرَاف الأخيضرية الحسنية الهاشمية على ذراريهم للسُّكنى والانتفاع عند مورد ماء الإبل القديم وهو ماء عذب من أيَّام تميم قبل قيام الدولة الأخيضرية في عام ٢٥٢ هجرية وعليه تردُ إبل الأشراف القواسم الأخيضرية، والأخوة الأشراف الثلاثة رُشَيْد وسالم وحمود المُلَقَّب عَدْوَان أمراء شَرَفْ وشيوخ سِيَادَة في العرب في وقتهم ونخوتهم: (أولاد عَلِي) النخوة القديمة للأشراف الحسنية والحسينية. 

والشريف حُمُوْد المُلَقَّب عدوان بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القاسمي لَقَّبَهُ أبناءُ عمومته الأشرافُ القواسمُ بعَدْوَان لحلفه في عرب عَدْوَان.
 
وأقامَ الشريف حمود القاسمي مع إخوته كما مر معنا في بلدة بريدة في إقليم القصيم نواحي نجد في ديارٍ له تُعْرَفُ بالتُّغَيْرَة تصغير تَغْرَة شمال شرق بلدة بُريْدَة وهي نُقَيْرَة وأرض منخفضة عن ما حولها وغزيرة الماء قامَتْ على أنقاض ديار قديمة موقوفة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيَّام الدولة الأخيضرية (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية).

وأَمَّا الشيخ الشريف حمود المُلَقَّب عَدْوَان بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية وابنه عبدالله بن حمود كانَ لهما وَلَعٌ واهتمام بخَيْل عشيرتهما الأشراف القواسم الأخيضرية ذات العُرف الطويل المُسَمَّاة ب (الهُدْب) وارتَبَطَاهَا في مرابط عشيرتهم عند حلفائهم من ساسة الخَيْل في ديارهم في أحلاف العرب في الحواضر والبوادي وفي إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وهذه الخَيْل الأصيلة الجميلة ذَكَرَهَا تابعُهُم الشاعر جُرَيُّ بن فُهَيْد الجنوبي في شِعْرِه مُتغزلاً:

ضَعَـــايِنْ رقَـــاب الجــوَازِي رْقَـــــابَهَا // ومن أَبْـقــــــِرِ الدَّهْــنَـــا لِهِــنَّ عْيُـــونْ
ومِنْ خَيْل ابنْ عَدْوَان لِهن مَعَارِف // ومِنْ أَسْــــلــقِ السّحْـلِي لِهِنَّ بْـطُـــونْ
يا سَيْف دَوَّرْ لِيْ مَعَ الـورد بَكْــــرَة // لَعَلَّ البـــكا عَنْ نَاظِـــــرِيِّ يْــهُـــــوْنْ. 

خيل ابن عدوان: الهُدْب خيل الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

ابن عَدْوَان: الشريف عبدالله بن حمود المُلَقَّب عَدْوَان بن الأمير محمد الأول بن الأمير مضحي الأكبر بن الأمير عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

مَعَارِف: على وزن مَفَاعِل جمع مِعْرَفَة وهي ما فوقَ أعلى رقبة الفَرَسِ من الشَّعْرِ.
 
سَيْف: سَيْف بن جزا بن جزَّاي صديق للشاعر.

والشاعر جُرَي الجنوبي له طولٌ في العُمْرِ وكانَ حَيَّاً في عام ١٠٨٠ هجرية ومعاصر لصديقه سَيْف المذكور.

والشيخ الشريف حُمُوْد المُلَقَّب عَدْوَان القواسم الأخيضرية الحسنية تُوُفِّيَ في بلدة بُرَيْدَة في ديارهِ التُّغَيْرَة ودُفِنَ بِهَا وأَعْقَبَ أبناءً منهم ابنَيْه حمد وعبدالله رَحَلَا إلى نواحي البصرة جنوب العراق، ولهم ذراري منتشرة داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في بيوتٍ فردية ومنهم في أحلاف العرب بالبوادي.

وأَمَّا ديار الشريف حمود المُلَقَّب عَدْوَان المُسَمَّاة بالتُّغَيْرَة شمال شرق بلدة بريدة كانَ فيها توابعُ الديار وتركتها ذراريه بعد تفرُّقهم وخرَجَتْ من أيديهم بَعْدَ ذلك.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَة من المصادر المطبوعة والمخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (روائع من الشعر النبطي).










ديار وقبة الشيخ الشريف رُشَيْد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ديار وقبة الشيخ الأمير الشريف رُشَيْد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة بُرَيْدَة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وأَمَّا الشيخ الشريف رُشَيْد القاسمي المذكور وأخويه الشريفين سالم وحمود المُلَقَّب عَدْوَان هم أبناء الشيخ الأمير الشريف محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحســن المُثَنَّى بن الحسـن السِّـبْط بن علي بن أبي طالب الهاشمي المطلبي القرشي وهم أخوة متعاصرين لبعضهم وكانُوا أحياء في القرن الحادي عشر الهجري نحو عام ١٠٥٠ هجرية ولهم إقامة في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في بلدة بُرَيْدَة في ديارٍ عَمَرُوْهَا على أنقاض الديار الموقوفة القديمة للأشرَاف الأخيضرية الحسنية الهاشمية على ذراريهم للسُّكنى والانتفاع عند مورد ماء الإبل القديم وهو ماء عذب من أيَّام تميم قبل قيام الدولة الأخيضرية في عام ٢٥٠ هجرية وعليه تردُ إبل الأشراف القواسم الأخيضرية وكان لهم تابع قديم معروف على هذا المورد لحراسته وورد إبلهم، والأخوة الأشراف الثلاثةرُشَيْد وسالم وحمود (عَدْوَان) أمراء شَرَفْ وشيوخ سِيَادَة في العرب في وقتهم ونخوتهم (أولاد عَلِي) نخوة الأشراف الحسنية والحسينية القديمة. 

وأَمَّا ضَبْط اسم الشريف رُشَيْد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القاسمي فهو رُشَيْد على وزن فُعَيْل تصغير رَشِيْد على وزن فَعِيْل وهو المُثْبَت في المصادر المخطوطة القديمة المُتناقلة جيلاً بعد جيل، وأَمَّــا رَشِيْد على وزن فَعِيْل كما هو الحال عليه في النطق الدراج عند أهالي بلدة بُرَيْدَة هو اختلاف لغة ولهجة بين القبائل العربية والذات واحدة، وأَمَّا الاسم مُشتَقٌ من الرَّشَدِ ضد الغِوَايَة.
 
والشيخ الشريف رُشَيْد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ شيخاً صالحاً وَرِعَاً مُتصوفاً مُصْلِحاً سارَ على منهج أسلافه في الإصلاح بين المتخاصمين وعقدِ مجالس القضاء الشرعي والعُرْفِي للإصلاح بين المتنازعين وإقامة الضيافات في الديوان وإطعام الطَّعام وإغاثة الملهوفين وإعانة المُحتاجين والإكثار من ذكر الله وبَعْدَ وفاته دُفِنَ في جهةٍ من دياره في بلدة بريدة عند مورد الماء القديم وبُنِيَتْ على قبره قُبَّةٌ تخليداً لذكراه وسيرته الحَسَنَة وعَمَّرَ القُبَّةَ مُحِــبُّـــوه من مُريديه والأهالي والناس بالنذور لله من ذبح الذبائح للتصدُّقِ بلحومها وإطعام الطَّعَامِ وطبخه عندها صدقةً للمحتاجين وتَبَرُّكاً للمريدين وإهداءَ ثوابِ وأجرِ هذه الصدقات لروح الشيخ رُشَيْد الطاهرة من آل البيت النبوي ومدَحَ قُبَّةَ رُشَيْد الشاعرُ عبدالعزيز أبو شليِّل من أهالي بلدة بريدة أَيَّام عمارتها بالطَّعام وهو من عُتَيْبَة هوازن وعَصْرُهُ بَعْدَ الشريف رُشَيْد القاسمي بجيلٍ واحد أي ما يُقَارِبُ جيلَ أبناءَ الشريف رُشَيْد القاسمي، وقال:
 
وَجْـــــــدِي على قُبَّة رشِيْد // يَا مَـا بَهَا حِـــــلْوَ الطَّعَـــام

واستمرَّتْ قُبَّةُ رُشَيْد تؤدِّي دورَها الاجتماعي كمركز عون وإطعام بمساهماتِ المُتصَدِّقِيْن والمُحبين لفعل الخير حتى عام ١١٧٠ هجرية حيث توقَّفَتْ عمارتها بالأعمال الخيرية مع تقادم الدهر وتطاول الزمان وفي القرن الثالث عشر الهجري زراها النسابةُ شيخ الشرف عايدُ بن سَلِيْم بن عمران الخَوَّاري الحسيني الهاشمي وذَكَرَ قيام البيوت والدكاكين حولها وزوالِ أثرِ القبرِ. 

وقَدْ بقيَتْ قبة الشيخ رُشَيْد القاسمي قائمة مُشاهدة في القرن الرابع عشر الهجري وفي نفس هذا القرن أُزيلتْ مع توسُّع عمران وتنظيم بلدة بريدة وظهور البناء الإسمنتي الحديث بعد ظهور خيرات النفط في بلادنا العزيزة وبقي مُسَّمَّى قبة رُشَيْد معروفاً كسوق تجاري حتى وقتنا الحاضر، وقد ذَكَــرَ من شاهدَ القُبَّة قبلَ إزالتها من المُعاصرين ومنهم الأستاذ سليمان بن محمد النُّقَيْدَان –  رحمه الله -  في كتابه (من شعراء بريدة، ج٢) وقَالَ:

" قُبَّة عالية الارتفاع شبيهة ببرج المُراقبة إِلَّا َأنَّها تختلفُ، تربطُ بين بيتين شرقي وغربي، وهو ما يُسَمَّى قديماً بالسَّباط"، وذَكَـَر استنتاجاً من عنده أو روايةً من غيره ليُفَسِّرَ وجودَ القُبَّةِ ويُحَدِّدَ صاحِبَها، وكما مَرَّ معَنَا فالقُبَّة وصاحبها الشريف رُشَيْد القاسمي أقَدَم مما يذكُـرُه النقيدانُ.         

والشيخ الشريف رُشَيْد القواسم الأخيضرية الحسنية - رحمه الله - أَعْقَبَ أبناءً ولهم ذراري منتشرة داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم في نواحي نجد في حجر اليمامة (مدينة الرياض حالياً) وحريملاء وضرماء والقصيم وحائل، ومنهم من يَنْتَسِبُ إلى أقرب جَدِّ أو لَقَبٍ أو دَخَلَ في غيره من أبناء عمومتهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الداخلين في أحلاف العرب، ومنهم في بيوتٍ فردية، ومنهم داخلين في ذراري توابعهم من الأكراد والفُرْس وغيرهم.
 
والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ لهم الكثيرُ من الديار والقصور والحصون والأراضي والمراعي وموارد المياه داخل وخارج جزيرة العرب وكثيرٌ منها أوقاف متوارثة على ذراريهم.

وأَمَّا التَصَوُّف فقديمٌ في الأشراف الأخيضرية من أيام الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية قبل وبعد نزول الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول الأخيضرية الحسنية الهاشمية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتأسيسه الدولة الأخيضرية باليمامة في نحو عام ٢٥٠ هجرية.

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذين منهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

(أُعدتْ مُلخصةًً من المصادر المخطوطة القديمة والمصادر المطبوعة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: كتب مطبوعة وموقع على الإنترنت.