هذه المُفرَدة التاريخية تتحدَّث عن مَذْهَب (التَّشَيُّع) ومَعْنَاهُ في عُرْفِ المُتقَدِمِين والمُتأخرين في كتاب (تهذيب التهذيب، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (773-852 هجرية)، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد مُعَوَّض، من إصدارات وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الرياض، المملكة العربية السعودية، ط4، 1425 هجرية، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ج1، ص 89)، وهذا هو النَصُّ المُسْتَخْلَصُ:
(...، فَالتَّشَيُّع في عُرْفِ المُتقدمين هو اعتقادُ تفضيلِ عليٍّ على عُثمان، وأنَّ علياً كانَ مُصيباً في حُرُوبِهِ، وأنَّ مُخَالِفَهُ مُخطيءٌ مع تقديم الشيخين وتفضيلِهِمَا، ورُبَّمَا اعتَقَدَ بعضُهُم أَنَّ علياً أفضلُ الخَلْقِ بَعْدَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ... وأَمَّــا التَّشَيُّع في عُرْفِ المُتأخرين فهو الرَّفْضُ المَحْضُ، ...).
انتَهى النَصُّ المُسْتَخْلَصُ.
وهذه المُفْرَدَة استكمال للمُفْرَدَة السَابقة (مذهَب (الزَّيْدِيَّة) أصوله وأتباعه عند ابن خلدون الحضرمي الأندلسي في تاريخه) حيث أشَرْتُ فيها إلى اختلاف معنَىَ (التَّشَيُّع) في عرف المُتقدمين والمُتأخرين الذي أوْرَدَهُ الشيخُ ابنُ حجر العسقلاني في كتابه (تهذيب التهذيب) المذكور ويلِهَا مُفْرَدَة نقاش تاريخية عن دَعْوَى إجبار الأشراف الأخيضرية للنَّاس على اعتناق مَذْهِبِهم.
(مصدر الصورة/ كتاب (تهذيب التهذيب)، أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (773-852 هجرية)، تحقيق الشيخ عادل أحمد عبد الموجود والشيخ علي محمد مُعَوَّض، من إصدارات وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، الرياض، المملكة العربية السعودية، ط4، 1425 هجرية، دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، ج1، ص 89، وبالله التوفيق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق