الاثنين، 31 مايو 2021

بعض أحداث ووفيات الأشراف الحسنية والحسينية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَذْكُرُ سلسلةَ بعض الأحداث والوفيات المُتعلقة بالأشراف الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري على النحو التالي:

١١٥٧ هجرية حدثَتْ فيها تمرد توابع أمير نجد وشيخ شمل عربها الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية على متبوعهم الشريف منيع بن سالم وحصلتْ الواقعةُ بينه وبين توابعه المُتمردين الذين خلعوا طاعته وانكسرَ الشريف منيع بن سالم في هذه الواقعة وأخذ توابعُه إبلَه وخيلَه وديارَه وموارده وعلى إثرها أنشأ الشاعرُ الشريف راشدُ آل عضيدان الأخيضرية الحسنية المعروف براشد الخلاوي قصيدته الملحمية المعروفة بالروضة يدعوا فيها الشريف منيع بن سالم إلى إعادة الكرة ومُحاربة التوابع المتمردين ومدحَ فيها الشيخ الأمير الشريف سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان وتوفي الشريفُ سالم آل عضيدان الأخيضرية في نفس هذه السنة.

١١٧٣ هجرية فيها توفي الشيخ الأمير الشريف أمير نجد وشيخ شمل عشائرها في وقته الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في دياره في بلدة الغاط نواحي نجد ودفن فيها بعد ما كبرَ سنه وضَعُفَ ظهرُهُ ولَبِسَتْ توابعُه جلودَ النمور وقاسى من المآسي والأهوال وتَغَيُّرِ الأحوال وكان الشيخُ الأمير الشريف منيع بن سالم أول شمسٍ أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردةُ بين العرب

١١٧٤ هجرية فيها حَدَثَتْ واقعةُ تمرد مجموعة من توابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية في بلدة الحوطة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومقتل الشريف سليم الخواري ورحيل أخيه الشريف سالم الخواري إلى البصرة نواحي العراق. 

١١٨٦ هجرية مقتل الشيخ الأمير الشريف محمد بن إبراهيم آل محيا بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة حجر اليمامة (الرياض) قتَلَهُ توابعُهُ في واقعة ونَهَبُوا مَالَه وَوَلُّوا هاربين. 

١١٩٢ هجرية قيام التوابع وتوابع التوابع على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وخلعهم طاعة متبوعيهم وسلّهم السيوفَ على متبوعيهم وأخذهم لإبل وخيل متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

١١٩٧ هجرية فيها حَدَثَتْ واقعةُ النكبة الكُبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد بين الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وبين توابعهم المتمردين وانكسرَ في هذه الواقعة الأشرافُ الأخيضرية والعرب والتوابع وقُتِلَ فيها الكثيرُ من فرسان الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب والتوابع ورحلتْ العربُ المنكسرة شمالاً بعد الواقعة وأمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُشتركين بعد هذه الواقعة أجهزتْ توابعُهم غير المشتركين في هذه الواقعة على المُصابين منهم وطمعوا في أخذهم وورثوهم وأخذوا ديارهم ومواردهم وخيلهم وإبلهم وكانتْ واقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشد عليهم من الوقعات السابقة في تاريخهم والأسوء من الواقعتين القديمتين مع القرامطة في أيام دولتهم باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وكانوا شموساً بين العرب ثُمَّ أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردةُ ولم يَحُلُّوا مَحَلَّها.

... هجرية فيها وفاة الشريف عبدالله بن محمد القاسمي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في دياره في بلدة الحوطة نواحي نجد وووراثة توابعه له وأخذوا دياره وأمواله ورحلوا وتفرَّقُوا. 

... هجرية فيها وفاة الشاعر الكبير الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروف براشد الخلاوي في أواخر القرن الثاني عشر الهجري. 

... هجرية فيها مقتل الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأصغر بن الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية قتله تابعُه البخيعي الشرقي الفارسي.

١٢٠٠ هجرية فيها حدثتْ واقعة مقتل الشيخ الشريف الأمير حمد بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد آل مضحي آل عليَّان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد قتله بعض توابعه غدراً وتدبيراً ودُفنَ عند المورد وكانَ آخر شمسٍ أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردة بين العرب.

١٢٠١ هجرية فيها طُمِسَتْ آثار الأشراف الأخيضرية الحسنية وحلفائهم من العرب وتوابعهم ومُحِيَتْ أسماؤهم المكتوبة على قبورهم وسوِّيتْ بالأرض في مقبرة الأشراف الأخيضرية المعروفة بمدافن الصالحين في ديارهم القديمة الخضرمة في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا وراثة التوابع لمتبوعهم بَعْدَ وفاته فيُقْصَدُ بها وفاته بدون عقب وليس بقربه أحد من أبناء عمومته فيستولي توابعُه على حلاله وأمواله ودياره وسيفه وفرسه ثُمَّ يتفرَّقون بَعْدَ أنْ كانوا مجتمعين حوله ويبقى منهم من يبقى ويرحلُ منهم من يرحلُ.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




قيام التوابع على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن أحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وما جرى فيها من جور وطُغيان توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عليهم في البوادي والقُرَى في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وبدأت أحداثها بتمرد مجموعة من التوابع رعيان الإبل على متبوعهم شيخ شمل العرب وأمير نجد في وقته الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذين خلعوا طاعته بعد تحريض من حرَّضَهُم وسلوا السيوف في وجهه وأخذوا إبله وهي من أنفس إبل العرب في الجزيرة العربية وأصلها من إبل هوازن القديمة ملكها بالشراء والتوارث عن أسلافه في بادية من بوادي العرب في ناحية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد تمرد هؤلاء الرعيان المُضافين في أحلاف العرب بالبوادي والمُتسمين باسم القبيلة وطمعهم في أخذ إبل متبوعهم الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية سار إليهم الشريف منيع بن سالم آل عضيدان بجيشه لإخضاعهم وإرجاعهم لطاعته ونزل ناحيتهم ليلاً لمنازلتهم في وضح النهار وإعلامه لهم بعزمه الهجوم عليهم ولكن هذه التوابع المتمردين بيَّتُوا الغدر بمتبوعهم وهجموا على جيشه ليلاً وانكسرَ جيشُهُ وقُتِلَ عددٌ من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن حلفائهم من العرب ومن توابع الطاعة وقوِيَتْ شوكةُ هذه التوابع المتمردين وصارتْ إبل متبوعهم الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حوزتهم ورحل الشريفُ منيع بن سالم آل عضيدان بعدها إلى ديار أجداده القديمة في بلدة الغاط في إقليم سدير نواحي نجد وأقام فيها إلى وفاته بها عام ١١٧٣ هجرية بعد ما ضَعُفَ ظهرُه ولبسَ التوابعُ المتمردون جلود النمور وفعلوا أفعال قبيحة في جانب الشريف منيع بن سالم آل عضيدان وأخذوا إبله وخيله وهذه الواقعة هي الأولى في أحداث سنوات النكبة الكبرى الأخيرة وحدثتْ في عام ١١٥٧ هجرية وبسببها أنشأ الشاعرُ الكبير المتصوف الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية الملقب براشد الخلاوي ملحمته الخالدة المعروفة بروضة الشعر يواسي فيها ابن عمه وصهره الشريف منيع بن سالم آل عضيدان بعد الإنكسار في هذه الواقعة ويحثه على إعادة الكرة على هؤلاء التوابع المتمردين ومن وافقهم من بعض العرب وأشار فيها إلى هذه الواقعة وتمنى لو كان مُشاركاً فيها إلى جانب الشريف منيع بقوله:

فلا شَاقَني إلَّا غريمي وقومه // ولا شفِّني إلَّا توالي ركايبه
فلا غَلَّنا حربٍ على واضح النقا // حتَّى نَحَذْرَ الحِذْر ممّا نحاربه
ألا ليتني في ذلك اليوم حاضر // ليل الثلاثا يوم من فاز فاز به 
سفساف قوم دمَّرَ الله دارهم // وأضحوا بعار العار وأخزَى مَعايبه
سفاسيف قومٍ قبَّحَ اللهُ لَامهم // وسبعٍ وخمسينٍٍ تْلادٍ تلاد بِه

وبعد هذه الواقعة طمعتْ التوابعُ في أخذ متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وتوالتْ أحداثُ ووقائعُ هذه النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة لحوالي نصف قرن وهي أشد وأسوء على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية عامة مما حصل لهم في الواقعتين القديمتين مع القرامطة أيام الدولة الأخيضرية في اليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانوا شموساً بين العرب وأطفئتها هذه التوابعُ المُتمردةُ الباغضة.

انظر الأبيات في كتاب (راشد الخلاوي، عبدالله بن محمد بن خميس، ط...،... ، دار اليمامة، الرياض، السعودية، الصفحة ٢٠٧، ٢٠٨، ٢٢٧). 

وهؤلاء التوابع الرعيان المتمردين يعرفون بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وإضافة اسم متبوعيهم الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان في سلاسل نسبهم المُركَّبة من أسماء التوابع وأغلبهم من غير عرق العرب وهم من عرق الهند والمغول والترك والكرد والقجر واليهود والبربر والشرقيين والفرس وغيرهم يتزعمهم شيخهم كبير الرعيان وهو من عرق المغول النازلين من بلاد الهند إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في رحلات قديمة وفعلوا في تمردهم هذا من الأفعال الشنيعة ما لم تفعله العربُ في تاريخها السابق.
  
والتوابع أضَرَّتْ متبوعيها الأشراف الهاشمية الأصلية عبر التاريخ أكثر بكثير من ضرر الأموية والعباسية والقرمطية والبرمكية فبينما توقَّفَ أذى الأموية والعباسية فما يزال أذى ذراري توابعهم عليهم مُستمراً باقياً إلى اليوم.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.






وفاة الشيخ الأمير الشريف عبدالله القاسمي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ووراثة توابعه له في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن وفاة الشيخ الأمير الشريف عبد الله بن محمد بن علي بن حسين بن عبدالله بن محمد بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في دياره المعروفة المسماة (الحسيني) ديار وأراضي وموارد مياه أجداده الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الموقوفة المُتوارثة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وأما واقعة وفاته في قصره ودياره المذكورة غرب بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية حدثتْ بعد واقعة الغدر والتَّمَرُّد وخيانة الأمانة من التابع البربري (...) على متبوعيه الأشراف آل مليط الخواورة الحسينية الهاشمية ومقتل متبوعه الشيخ الأمير الشريف سليم الخواري ورحيل متبوعه الشيخ الأمير الشريف سالم الخواري إلى ديار البصرة نواحي العراق وعند رحيل الشريف سالم الخواري ترك تابعاً عند حليفه وابن عمه الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن محمد القاسمي ولم يرحل هذا التابع إلى البصرة وبقِيَ مع مجموعة توابع الشريف عبدالله القاسمي وأكثر مجموعة توابع الشريف عبدالله القاسمي هم من الشرقيين الفُرْس وكبيرهم التابع الشرقي الفارسي (ع) وبَعْدَ وفاة الشريف عبدالله القاسمي عن بنت واحدة فقط وبدون عقبٍ من الذكور بعد تَفَرُّق أبناء عمومته الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب في سنوات الجور وأحداث واقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة ورحيل حليفه وابن عمه الشريف سالم الخواري الأخير عن ديار الحوطة إلى البصرة في عام ١١٧٤ هجرية استفرَدَ توابعُه الفرسُ الشرقيون بأمواله ومتاعه وسيفه وسلاحه وإبله واقتسموها بينهم وأخذوا الذهب والفضة ثُمَّ رحلوا وأمَّا كبيرهم التابع الشرقي الفارسي (ع) أقام في ديار متبوعه الشريف عبدالله القاسمي بعدما أخذَ سيفَ متبوعه الشريف عبدالله القاسمي وتقلَّدَهُ وأرادَ أنْ يحِلَّ محلَ متبوعه الشريف عبدالله القاسمي ثم حدثتْ خلافات بينه وبين آخرين ثم رحل عن ديار متبوعه الشريف عبدالله القاسمي المعروفة (الحسيني) ومعه الخطيفة ابنة متبوعه الشريف عبدالله القاسمي مُدَّعِياً أنها أخته وهي الشريفة نوار (نورة) بنت عبدالله بن محمد القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ونزل عند تابع شرقي فارسي آخر تابع للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحارسهم وعاملهم على أراضي وموارد وقصر وديار أخرى في بلدة الحوطة المذكورة وأضافَ نسبَهُ إليه وبَعْدَ وفاة هذا التابع الحارس (م) الشرقي الفارسي حدثَتْ الخلافات بين توابع هذا التابع الحارس (ع) الشرقي الفارسي وهذا التابع الخاطف الناهب (ع) الشرقي الفارسي فَرَحَلَ بسبب هذه الخلافات إلى مكان آخر في جنوب بلدة الحوطة وزوَّجَ متبوعتَه الشريفةَ نوارَ القاسمية إلى أحد التوابع الشرقيين وهو تابع توابع بقصد التقليل من شأنها آنذاك بعدما كَثُرَ خاطِبُوها من التوابع الآخرين وتهافتَ التوابعُ إلى خطبتها بقصد الحط من شأنها واستقرَّ هذا التابع (ع) الشرقي الفارسي بهذا المكان في ديار وماء اشتراها بما نهبَهُ من مال متبوعه الشريف عبدالله القاسمي وأقام فيها إلى أنْ توفي ودُفِنَ فيه وامتد به العمرُ إلى النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري. 

وأَمَّا هذا التابع الخاطف الناهب (ع) الشرقي الفارسي فهو من ذراري الفرس المختلطة بالكرد واليهود وغيرهم وهم من ذراري خادم السلاطين والُحكَّام والمتصوفة في ضرب الطبول والنفخ في المزامير وغيرها من أعمال المعازف والجيش وحضرات الذكر عند المتصوفة من أيام القرن السادس الهجري ثُمَّ تفرقتْ ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه في النواحي والديار خارج وداخل جزيرة العرب وكثيرٌ منهم مُضافٌ في نسب الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وادعاء. 

وأَمَّا ديار الشريف عبدالله القاسمي المعروفة (الحسيني) أخذها  التابعُ الغادر الآخر (...) البربري بعد رحيل هذا التابع الخاطف الناهب (ع) الشرقي الفارسي عنها.

وأَمَّا واقعة وفاة الشريف عبدالله القاسمي في دياره وانتهاب توابعه لإرثه وممتلكاته حدثَتْ في النصف الثاني من القرن التاني عشر الهجري قبل واقعة وفاة الشريف المتصوف الشاعر الكبير راشد آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروف براشد الخلاوي في نهاية القرن الثاني عشر الهجري وقبل واقعة مقتل الشريف حمد بن محمد آل مضحي القاسمي عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية. 
 
(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




الواقعة الأخيرة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية مع توابعهم المتمردين في نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١١٩٧ هجرية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الواقعة الأخيرة للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع توابعهم المتمردين نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١١٩٧ هجرية بَعْدَ توالي سلسلة الأحداث والوفيات والواقعات وتمرد التوابع في البوادي والقُرَى نواحي نجد بدءاً من واقعة شيخ شمل العرب وأمير نجد في وقته الشيخ الأمير  الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع رعيانه المتمردين في عام ١١٥٧ هجرية وانكساره فيها ووفاة أبيه الشيخ الأمير الشريف سالم آل عضيدان في نفس السنة ثُمَّ بَعْدَهَا مَقتل شيخ العربان في البوادي في نواحي نجد الشيخ الأمير الشريف محمد بن إبراهيم آل مُحَيَّا الأخيضرية الحسنية الهاشمية من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١١٨٦ هجرية قتَلَهُ توابعُهُ غدراً في واقعة ونَهَبُوا مَالَه بتحريض ودس من كبير توابعه التابع النوبي (م) وَوَلُّوا هاربين مع هذا التابع النوبي وانضموا إلى التوابع المُتمرِّدة وقُتِلَ هذا التابعُ النوبي بعد ذلك وكانَ الشيخ الأمير محمد بن إبراهيم آل محيا من سادات البوادي وأمرائها وشمساً ساطعة في بوادي العرب أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردة وانتهتْ تلك الأحداث بهذه الواقعة الأخيرة مع مجموعة من التوابع المتمردين في إحدى القُرَى في عام ١١٩٧ هجرية وهم من توابع التوابع والذين خلعوا طاعةَ متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب ومن توابع الطاعة وقام هؤلاء التوابع بسل السيوف والتمرُّد في وجه متبوعيهم واجتمعَ الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفاؤهم من عرب بني صخر وطوقة وعشيرة آل (...) من شمر طيء والذين كانوا حينها في المَرعى عند مورد الماء قريباً من القرية التي يسكنُها هؤلاء التوابع المتمردون في إقليم الوشم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ويُسَمَّى المورد باسمهم وسميت هذه الواقعة باسم هذه العشيرة، والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة الجميع في حلف شمر طيء ومنهم في أحلاف عربية أخرى واجتمعوا عند المورد المذكور لإخضاع التوابع المتمردين وجاءَ المناصرون مدداً لهؤلاء التوابع الخارجين عن الطاعة لما علموا بأمر الواقعة وفي صباح اليوم التالي وقعتْ المعركة مع هؤلاء التوابع المتمردين وقُتِلَ فيها الكثيرُ من الشجعان والفرسان من الأشراف الأخيضرية ومن العرب ومن توابعهم دفاعاً عن العطفة وانكسروا أمام هذه التوابع المتمردين وأعوانهم من بعض العرب وأخذوا العطفة وقُتِلَ الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم الشيخ الأمير الشريف عبدالله الأخيضرية حليف عرب هوازن والمشايخ الأمراء الأشراف حسن وإبراهيم ومحمد ومرشد الأخيضرية. 

وبعد هذه الواقعة رحلتْ العربُ من أحلاف شمر طيء من عربان بني صخر والطوقة شمالاً إلى إقليم القصيم وحائل وبعدها إلى شمال الجزيرة العربية ونواحي العراق ونواحي الشام وديار فلسطين والبلقاء وأَمَّا المصابين والجرحى من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُشتركين في هذه الواقعة رحلوا وتفرقوا في البوادي والقُرَى لاجئين عند توابعهم طلباً للعون و مداواة جراحاتهم ولكن هؤلاء التوابع بيتوا الغدر بهم في حال هزيمتهم وبَانَ منهم ما أخفَتْ قلوبهم ولمَّا علموا بانكسارهم انقضوا عليهم وأجهزوا عليهم وقتلوهم وعذبوهم ونهبوهم ولم يرحموا منهم شيخاً كبيراً ولا طفلاً صغيراً ولا إمرأة وورثوهم وأخذوا ديارهم وأراضيهم وأوقافهم ومواردهم ومراعيهم وخيلهم وإبلهم وأغنامهم وقامُوا مَقامَهُم ومحَوا ذكرَهُم فكان كما قال الشاعر:

المستجيرُ بعمروٍ حين كربتِهِ // كالمستجير من الرمضاءِ بالنار

وكانتْ الواقعة الأخيرة في أحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأشد وأسوء مما حصل عليهم في الواقعتين القديمتين مع القرامطة في أيام الدولة الأخيضرية في اليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانت قاصمة الظهر للأشراف الأخيضرية ولحلفائهم من العرب ولتوابع الطاعة وكانوا شموساً بين العرب ثُمَّ أطفئتها هذه التوابعُ المُتمردةُ ولم يَحُلُّوا مَحَلَّها وخُتِمَتْ بمقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القاسمي غدراً عند مورد الماء في إقليم الخرج والذي لم يشترك في هذه الواقعة الأخيرة وقتله توابعه بعدها بحوالي ثلاث سنوات وكان آخر شمسٍ أُطفئتْ بين العرب. 

وأما هذه العشيرة التي سُمِّيَتْ هذه الواقعة باسمها فهي في أحلاف شمر طيء ولهم كذلك مرعى ومورد ماء يُعْرَفُ باسمهم نواحي حائل شمال الجزيرة العربية.

وأَمَّا هذه التوابع المتمردين فهم من أعراق مختلفة غير عربية ويترأسهم توابع بربر من برابر البصرة نواحي العراق الذين رحلوا مع عرب هوازن خدماً لهم يحملون قرب الماء في رحلات هوازن من الغرب إلى الشرق ونواحي الجزيرة العربية ولهؤلاء البربر رحلات وأبناء عمومة في البصرة نواحي العراق وفي شرقية ديار مصر وكثيرٌ منهم مُضافٌ في نسب الحسين السبط بن علي بن أبي طالب إضافة تبعية وإدعاء وكل هؤلاء التوابع من البربر وغيرهم توابع للأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية منهم توابع جلب ومنهم توابع صحبة وأفلتوا بعد عتق أو هروب ولحق أكثرهم في تكتلات عشائرية في أحلاف قبائل العرب وهم يعرفون بأسمائهم وألقابهم وأعراقهم وإضافاتهم. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




سيرة الأخوة الثلاثة الأمراء الشيوخ الأشراف حمران وعيران ومحمد الثاني الملقب شهيل أبناء مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد في القرن الحادي عشر الهجري وسط الجزيرة العربية.

 
هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الأخوة الأمراء الشيوخ الأشراف حمران وعيران ومحمد الثاني الملقب شهيل أبناء مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد في القرن الحادي عشر الهجري وسط الجزيرة العربية وجميع هؤلاء الثلاثة أخوة من أب واحد وأم واحدة عربية هوازنية وُلِدُوا ونشئوا عند أخوالهم في عرب هوازن وأخذوا عنهم عادات البادية من الكرم والفروسية والنجدة وهم في حلف أخوالهم هوازن ويسمون بوسم هوازن.

وأَمَّا الشريف حمران بن مضحي الأكبر القاسمي نزل إلى العرب في بادية عرب هوازن. 

وأَمَّا الشريف عيران بن مضحي الأ كبر القاسمي نزل إلى إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا الشريف محمد الثاني الملقب شهيل بن مضحي الأكبر القواسم مات مُنفرداً في ديار نعام في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بدون عقب وورثته توابعه وأخذوا سيفه وأمواله ودياره.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



حرق التابع البربري الملقب (...) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لبينات متبوعيه الأشراف الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري .. الغدر والخيانة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن واقعة غدر وخيانة التابع البربري (...) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية لمتبوعيه الأشراف آل مليط الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري فبعد تمرده مع من وافقه من التوابع الآخرين ديالمة شرقية هندية وغيرهم قام بانتهاب قصر متبوعيه الأشراف الخواورة الحسنية الهاشمية الهاشمية وحاز القصر والأرض والموارد وما فيهما من متاع وسلاح ونحوه وتقلَّدَ سيفَ متبوعه الشيخ الأمير الشريف سليم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية الذي تسبَّبَ في مقتله وحرَّضَ التوابعَ على خلع طاعة متبوعيهم والتمرُّد عليهم وقام بعد حيازة القصر والديار بأخذ بينات متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد انكسار متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وعدم مقدرتهم على الثأر واسترداد ديارهم وأملاكهم ورحيلهم عنها إلى نواحي البصرة جنوب العراق واتفقَ مع بقية التوابع المتمردين على حرق وإتلاف وثائق أملاك متبوعيه الأشراف الهاشمية في بلدة الحوطة المذكورة وأنْ يتقاسموا أملاكهم وأنْ يأخُذَ كل تابع ديارٍ وموردٍ الديارَ والمواردَ التي كانَ يعملُ فيها لمتبوعيه الأشراف الهاشمية وأنْ لا يتدخّلَ أحدهُم في شأن الآخر وأمَّا وثائق الأملاك الأخرى في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في غير بلدة الحوطة المذكورة قاموا بإرسالها إلى أحد الأشخاص في مكان آخر وبعد اطلاعه عليها وصفَهَا أحدُهُم بأبشع الأوصاف وساعدوا كُلَّ تابعِ ديار في أخذ ما تحت يده من أوقاف متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وفي النصف الأول من القرن الثالث عشر الهجري وقعَ عليها شخصٌ وأخذها معه في رحلاته مع العرب إلى خارج الجزيرة العربية وعندما عَلِمَ أحدُ الأشخاص بأخذه لها دَسَّ له وحرَّض أحدَ ولاة العثمانيين الترك عليه وأرسلَ إليه والي العثمانية الترك في بلاد الشام جلاوزتَه وكان حينها هذا الشخص مقيماً مع العرب في ديار البلقاء نواحي الشام وطلبوا منه تسليم وثائق أملاك الأشراف الهاشمية نواحي نجد بالإجبار وسلّمها لهم مُكرهاً وبعد هذا التسليم لا يُعْرَفُ مصيرها. 

ومثله فعل توابعُهم توابع وحُرَّاس الديار والموارد والمراعي في القرى الأخرى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعدما انكسر الأشرافُ الهاشمية وضَعِفُوا عن انتزاع أملاكهم وديارهم من توابعهم المتمردين وكانَ للأشراف الهاشمية خواورة حسينية وقواسم أخيضرية كثيرٌ من الديار والأراضي والموارد نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مُتوارثة عن أَسلافهم منها الأملاك الموقوفة على ذراريهم للسكنى والإنتفاع ومنها غير الموقوف تسليم يد بيد تناقُلاً جيل عن جيل بالشراء من عرب هوازن ومن غيرهم من العرب الأخرى من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وكانَ يقيم معهم توابعُهم في هذه الأراضي والديار والموارد والمراعي حُرَّاساً وعُمَّالاً عليها ومع بدأ أحداث الجور وواقعة النكبة الكبرى الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وتغير الأحوال على الأشراف الهاشمية وطمعِ توابعهم فيهم حازتها هذه التوابع المتمرٍدة وتداولوها بالبيع والإجارة وأوقفوا منها ونحو ذلك بعدما طمسوا آثارَ متبوعيهم الأشراف الهاشمية القرشية العربية. 

وأما هذا التابع (....) البربري الغادر خائن الأمانة الغادر تابع للأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية أباً عن جد من القرن العاشر الهجري وتوفي عن عقب من البنات فقط وورثَهُ أولادُ بناته وانتسبوا إليه وتسمَّوا باسمه.

وفي العُرْفِ قديماً عند الأشراف الهاشمية كل تابع لشريف هاشمي هو تابع لكافة بني هاشم. 

والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كان منهم قُضاة شرع وقُضاة عُرْف بين العرب يجيدون القضاء والقراءة والكتابة وتودُعُ عندهم أبناء عمومتهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بيناتهم وبَعْدَ واقعة تمرد توابعهم في بلدة الحوطة المذكورة ومقتل الشريف سليم الخواورة ورحيل أخيه الشريف سالم الخواري وذراريه من ديارهم المتوارثة عن أجدادهم  جيلاً عن جيل كانَ الخواري الأخير في بلدة الحوطة إقامةً فيها ورحيلاً عنها وَخَرَجَتْ أملاكهم المُتوارثة من أيديهم في هذا التاريخ ١١٧٤ هجرية والمُلْك الباقي لله وحده.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.



الشيخ الأمير الشريف سالم الخَوَّاري الخواورة الحسينية الهاشمية .. الخَوَّاري الأخير في بلدة الحوطة .. الخلافات والرحيل.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الشريف سالم وأخيه الشيخ الأمير الشريف سليم الخواورة الحسينية الهاشمية من ذراري الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب المُلَيْط بن الحسن الثائر بن جعفر الخَــوَّارِي الحسينية الهاشمية القرشية واللذين كانا موجودان في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري في ديار وأراضي وموارد مياه أجدادهم المُتوارثة الموقوفة على ذراري الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية للسكنى والإنتفاع من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) منذ أيام جدهم المُوقف لها الشيخ الأمير الشريف محمد المُلَقَّب المُلَيْط بن الحسن الثائر بن جعفر الخَــوَّارِي الحسينية الهاشمية القرشية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانَ يقيم معهما توابعهما في هذه الأراضي والديار والموارد حرَّاساً وعُمَّالاً عليها ومع بدأ أحداث الجور وواقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وتغير الأحوال على الأشراف الهاشمية وطَمَعِ توابعهم فيهم - حَدَثَتْ المخالفةُ والتمردُ على الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية من مجموعة من توابعهم بَعدَ غياب شيخ وكبير هذه التوابع عن الديار وهو ذو الهيبة والشدة والمُمسك بزمام الأمور في الديار وهو تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذين قَلَّدُوه مشيخةَ العرب ومشيخةَ جميع التوابع في الديار ورفَضَ خلعَ طاعة متبوعيه الأشراف الهاشمية بعد تحريضه على خلع طاعتهم، وبَعْدَ غيابه حَدَثَ التَّمَرُّد في الديار وصَدَقَ المَثَلُ العربي في هذه الحال:

غَابَ القِطُّ فَالْعَبْ يا فأر !    

وبعد انقطاع أثره اشتركتْ مجموعةٌ من مجموعات هذه التوابع بزعامة كبير هذه المجموعة (...) التابع البربري ومَنْ اشترك معهم في خلع طاعة متبوعيهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وبيتوا الغدر وانقضوا على الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ومن معهم من حلفائهم من العرب وتوابعهم وقام التابع (م) الشرقي الديلمي بقتل الشريف سليم الخواورة الحسينية الهاشمية وانتهبوه وأخذَ كبيرُ التوابع (...) التابع البربري سيفَ متبوعه الشريف سليم الخواري بعد مقتله وتقلَّدَه وغُلِبَ على أمرِ الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ولم يكنْ لهم من مناصر إلا الله وحده وتوجَّبَ عليهم الرحيل من الديار ورحلوا من بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى نواحي البصرة جنوب العراق ومعهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم ممّن لم يشترك في الجور والتمرد وتركوا ورائهم التوابعَ المتمردين الذين أخذوا الموارد والأراضي والديار وحازوها ومنهم التابع المُلقب (أ) الشرقي الهندي الأبيض وهو عامل وحارس على مجموعة من الأراضي والديار والتابع (...) البربري المُدبر للغدر والخيانة وهو من كبار التوابع كما أسلفتُ ويتبعه مجموعةٌ من التوابع عرب وغير عرب وهو كانَ قبل هذه الواقعة تابعاً وحارساً وعاملاً على مجموعتين من الأراضي والديار والموارد وبجوارهما أراضي وديار وموارد مياه موقوفة على الذرية للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذا التابع (...) البربري الغادر تابع للأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية أباً عن جد من القرن العاشر الهجري ويُضِيْفُ نَسَبَه في نسب متبوعيه الأشراف آل مليط الخواورة الحسينية الهاشمية إضافةَ تَبَعِيَّة وادِّعَاء.

وأما هذا التابع (...) البربري الغادر خائن الأمانة ليس له عقب من الذكور وأعقب بناتاً فقط وَبعْدَ وفاته ورثَهُ توابعُه وأولادُ بناته وانتسبوا إليه وتسمَّوا باسمه.

والشيخ قاضي العشائر الأمير الشريف موزان الخواري نواحي البصرة في العراق من ذراري الشيخ الأمير الشريف سالم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية الخواري الأخير في بلدة الحوطة المذكورة. 

وهذه الواقعة والرحيل حدثتْ في عام ١١٧٤ هجرية في العام التالي لعام وفاة الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية أمير نجد وشيخ شمل قضائها العشائري في وقته المُتوفى في عام ١١٧٣ هجرية، وبرحيل هذا الشريف سالم الخواري وذراريه من هذه الديار المتوارثة عن أجداده جيلاً عن جيل كانَ الخواري الأخير في بلدة الحوطة إقامةً فيها ورحيلاً عنها بسبب المُضَايَقَاتِ والواقعة وتَغَيُّر الأحوالِ وَخَرَجَتْ أملاكهم الموقوفة المُتوارثة من أيديهم في هذا التاريخ والباقي وجهُ الله الكريم.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.
 
https://fineartamerica.com/




راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد حدوث الواقعة في عام ١١٩٠ هجرية نواحي البصرة جنوب العراق.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن راية جديدة صارتْ لذراري الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية شيوخ وأمراء عرب الجزائر نواحي البصرة جنوب العراق بعد حصول واقعة وسبب في عام  ١١٩٠ هجرية وصارتْ لهم هذه الراية الجديدة بَعْدَ راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروفة بالراية الخضراء المُتوارثة عندهم جيلاً بعد جيل. 

وذراري الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية لهم أمارات ومشيخات عشائرية متوارثة جيل بعد جيل في أحلافهم من العرب وغير العرب من بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وتفرق الأشراف الأخيضرية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأما هذه الواقعة والراية الجديدة سأتحدثُ عنها في مفردة بإذن الله فيما بعد.

وتجدُ مفردة راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية قبيل سقوط الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية في اليمامة عام ٤٥٠ هجرية  على الرابط التالي:



(أُُعِدتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
الصورة: الإنترنت.








سيرة النسَّابة القاضي الشيخ الأمير الشريف سالم بن عايِد بن سَلِيْم الخَــوَاوِرَة الحسينية الهاشمية (١٢١٠ - ١٢٩٥هجرية).


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة الشيخ الأمير القاضي النسَّابة الشريف سالم بن عايِد بن سَلِيْم الخَــوَاوِرَة الحسينية الهاشمية فهو الشريف سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥هـ) بن النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد النَسَّابة الأول (موجود في عام ٧٤٠ هجرية) بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري الثاني بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخَـوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أجمعين.

وُلِدَ الشريف النسَّابة الشيخ القاضي سالم في عام ١٢١٠ هجرية وتربَّى في كنَفِ والده الشريف شيخ الشَّرَف النَسَّابة عايد، تلقَّى الشريفُ المُتَرجم تعليمه على يد والِدِهِ والمشايخ الفضلاء في وقته، ونشأَ منذ نعومة أظفاره في بيت نَسَّابِيْن وأخَذَ علمَ النَّسَب عن والده النسَّابة عايد شيخ الشرف في زمنه، ودأَبَ على مطالعة التراث الخَــوَّاري وشَغُفَ بعلم النسب وتراث أجداده الأشراف الخـــواورة الوقفي المتوارث المُتَنَاقَل في بيتهم جيلاً بعد جيل من القرن الثالث الهجري وقَبْلِه، رَحَلَ معَ والِدِهِ شيخ الشرف الشريف عايد في رحلاته بين العرب وغير العرب في جمع وتدوين الأنساب داخل وخارج جزيرة العرب، وأَثْبَتَ الأنسابَ بقلمه وخَتْمِهِ وتحقِيْقِهِ، وأَوْصَى له والِدُهُ الشريفُ شيخ الشرف عايدُ بحفظ وتَنَاقُلِ الأنساب في جرود الخَــوارة.

وبالإضافة إلى أخذِ المُتَرْجَمِ علمَ النَّسَبِ عن والده شيخ الشرف الشريف عايد تَعَلَّم أصولَ القضاء العشائري والصُلح بين العرب وحَضَرَ مجالسَ قضاءِ والِدِهِ شيخ الشرف وتَنَازَلَ له بعد ذلك والدُهُ عن مشيخة القضاء في حياة والدِهِ، وصارَ النسابة الشريف الشيخ القاضي سالم بن عايد الخواورة قاضيَ العرب ويُقَدَّرُ له ما لا يقل عن  ٧٢  اثنتان وسبعون قَضْوَة قَضَى فيها بين العرب، وعاصَرَ المُتَرْجَمُ له واقعةَ (الرَّعْي) في عام ١٢٣١ هجرية  ونشبَ الخلاف فيها بين العرب، وكانَ الخواورة حينها في حلف مع العرب أحد أطراف الواقعة وحَكَمَ فيها حاكم مكة في وقته برحيل العرب أحد أطراف الخلاف عن ديار الحجاز ونجد وكانَ بيت الأشراف الخواورة الذين منهم شيخ الشرف الشريف عايد وابنه القاضي سالم في حلف مع الطرف المحكوم عليهم بالرحيل فرحلا مع أحلافهم العرب شمالاً وانتَهى بهم الرحيل إلى صعيد الديار المصرية وإقامتهمَا في ديار نزلوها نواحي إسنا، وصارَ القاضي الشريف سالم بن عايد يَتَنَقَّلُ لجمع الأنساب ويرحلُ للقضاء بين العرب ما بين دياره في مصر ونواحي الجزيرة العربية بعد هذه الواقعة، والمُتَرْجَم مِمَّن قَابَلَهُ وتَحَدَّثَ معه الرحالةُ السويسري بوركهارت الذي زارهم في ديارهم في عام ١٢٣١ هجرية، وبعدما كَبُرَ سِنُّ المُتَرْجَم وعَجِزَ عن الرَّحِيْل للقضاء وجمع الأنساب سَكَنَ قصرَهُ المبني من الطوب الأخضر الذي أسسَّهُ له ابنُهُ الشريف حمدانُ بن سالم في ديار الخواورة نواحي إسنا من حدود أرمنت إلى حدود بلد الأُقصُر في صعيد مصر (أُخِذَتْ الأراضي فيما بَعْدُ من الشريف القاضي رُشَيْد بن حمدان بن المُتَرْجَم سالم أيام تقسيم الإقطاعات في حكومة جَمَال عبدالناصر)، وبَعْدَ عمرٍ مديدٍ مُباركٍ قَضَاهُ النسابةُ القاضي الشريفُ سالمُ في الصُّلْح بين المتخاصمين وحل النزاعات بين العرب وجمع وتناقل أنساب العرب وغير العرب انتقلَتْ روحُهُ الطاهرة إلى بارئها في نحو عام ١٢٩٥ هجرية في قصره المذكور حيث دُفِنَ في الديار تغمدُ الله روحه في نعيم الفردوس وترَكَ سيرةً حسنة وإرثاً عريقاً وذريةً مُباركة. 

وللمُتَرْجَم الشريف سالم بن عايد جروده وتحقيقاته الخاصة وتعُرف بجرود أو جرد عايد الخواري ونص ختمه على الجرود هو: سالم عايد سليم (انظر الصورة) وله إثباتات في السنوات الهجرية:
من ١٢٠٤ إلى ١٢٦٥ مابعدها.

ولشهرة الأشراف الخواورة بالقضاء وإتقان علم النسب الذي هو فنهم الأول عبر تاريخهم الطويل وَجَّهَتْ لهم سلاطين الترك العثمانية دعوات لزيارتهم بالباب العالي في إسطنبول وتلقى منهم الشريف شيخ الشرف عايد والد المُتَرْجَم الشريف سالم دعوات زيارة لإطلاعهم على عملهم في علم النسب وجمع الأنساب وفي إحدى الدعوات اعتذر والدُه الشريفُ عايد عن الزيارة بسبب المرض وبعث ابنه الشريف النسابة سالم -المُتَرْجْم-نيابةً عنه.     

وأَمَّا المُتَرْجَم القاضي الشريف سالم بن عايد آخر من رحَلَ من الأشراف النسابين الخواورة لجمع الأنساب وتَنَازَلَ عن مشيخة القضاء في العرب بعدما كَبِرَ سِنُّهُ لابنه الشريف حمدان (بعد ذلك حَلَّ نظام العُمْدِيَّة محلَّ مشيخة القضاء)، وأمَّا الشريفُ شيخ الشرف عايد أوصى في حياتِهِ لحَفِيْدِه الشريف حمدان بنِ المُتَرْجَم القاضي الشريف سالم بن عايد في حفظ وتناقُل الجرود في البيت الخواري وبعد ذلك أوصى الشريفُ القاضي الشيخُ حمدان بن سالم بن عايد لِحَفِيْدِهِ الشريف إبراهيم بن رُشَيْد بن حمدان بن المُتَرْجَم سالم بحفظ وتناقل التراث الخَــوَّاري وبعَدَ ذلك أوصى الشريفُ إبراهيم بن رُشَيْد بن حمدان بن المُتَرْجَم سالم لابن أخيه الشريف علي بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان بن المُتَرْجَم سالم في حفظ وتناقل جرود التراث الخَـوَّاري الحسيني الهاشمي أطال الله في عُمُرِهِ ومتعه الله بالصحة والعافية وهو أمين الإرث الخواري في يومنا الحاضر في ديوان الأشراف الخواورة.

رحمَ الله السَّلَف وباركَ في الخَلَف. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من رواية حفيد المُترجَم باركَ اللهُ فيه).

مصدر الصور: 

تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل وكتاب مطبوع.







توابع الشيخ الأمير النسابة قاضي العرب الشريف سالم بن عايد بن سَلِيْم بن عمران الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية داخل وخارج الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن التوابع العشرة للشيخ الأمير النسابة قاضي العرب الشريف سالم بن عايد بن سَلِيْم بن عمران الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية داخل وخارج الجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري وهم توابع جلب غير مخصيين من أعراق مختلفة وقاموا بأعمال مختلفة وهم من توابع القرن الثالث عشر الهجري ومن مجموعة توابع الأشراف الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية وتوابع الشيخ الأمير النسابة قاضي العرب الشريف سالم (١٢١٠ - ت ١٢٩٥ هجرية) بن النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد النَسَّابة الأول (كَانَ حياً في عام ٧٤٠ هجرية) بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري الثاني بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخَـوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية رضي الله عنهم أجمعين.

وَهذه التوابع العشرة هم: (جوهرة، فضل الله، خير الله، سعدالله، مندوه، حسب الله، بشير، خليف الله، الشبيبة، لقيح) وقامتْ هذا التوابع بأعمال مختلفة كلَّفهم بها متبوعُهم الشريفُ القاضي النسابة سالمُ الخواري المذكور وصحبوه في رحلاته في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب وكانوا معه في خدمته يلازمونه في كل مكان وقضوة يقضيها بين العرب ولهم أعمال مختلفة، مثل:

١- التابع (جوهرة) الحبشي للطبخ والنفخ وإعداد القهوة، اشتراه متبوعه الشريف سالمُ الخواري الهاشمي جلباً من سوق النخاسة في إدفو في جنوب صعيد مصر جلبوه الأحباشُ على ظهور الإبل آنذاك إلى هذا السوق قبل منع وإبطال وتجريم استعباد البشر لأخوتهم من البشر الآخرين. 

٢- التابع (سعد الله) لضرب الطبل في الأعراس والأفراح والأعياد السعيدة وإعداد كل شيء في المناسبات السعيدة. 

٣- التابع (بشير) للتبشير بالأخبار السعيدة كولادة مولود وقدوم غائب. 

٤- التابع (خير الله) لحراسة وعمارة موارد الماء والزرع والنخيل والحصاد وجني التمور. 

٥- التابع (لُقَيْح) لإمساك وتقريب أنثى الماشية للذكر ليلقحها. 

وغيرهم منهم في الرعي وسياسة الخيل وغيره. 

والشريف سالم الخواورة المذكور أعطاه والدُه الشريفُ عايدُ شيخ الشرف خمسمئة بعير وألفاً من الغنم وعشرين من الخيل ما بين حصان وفرس وكان لهما بئران ترد عليهما خيلهم وإبلهم وغنمهم وحول البئرين زرع ونخل يسقى منهما وكان عندهما حاشية من التوابع أكثر من ثلاثمئة تابع. 

وأمَّا الشريف سالم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية المذكور تزوج بأربعة من الزوجات وكان يتزوج كل سنة بواحدة حتى صار عنده ثلاثة من الزوجات ثم بعد ذلك تزوج بزوجته الرابعة ابنة عمه الشريفة جايزة الخوارية الحسينية الهاشمية وأعقب منها ابنه الفارس الشيخ الأمير الشريف حمدانَ الخواورة الحسينية الهاشمية وكان الشريف سالم الخواري المذكور عنده الكثير من التوابع المخصيين الذين يخدمون في بيوته وبعدما كَبِرَ ابنُهُ الشريفُ مسلم وبلغ سن الثلاثين من عمره باعَ الشريفُ سالمُ الخواري المذكور جميعَ ما عنده من هذه التوابع المخصية واشترى هؤلاء التوابعَ العشرة المذكورين غير المخصيين. 

وأَمَّا هذه التوابع العشرة المذكورة غير المخصيين فهم مُضافٌون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وإنتماء وليس عرق وصُلْب وأمَّا ذراري هؤلاء التوابع العشرة ومن ينتسبُ إليهم ومن يتسَمَّى باسمهم رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار في داخل وخارج ديار مصر ومنهم من يتسمَّى باسم متبوعيهم الأشراف الهاشمية في سلاسل إضافات وتراكيب في ديار مصر، وذراري جميع هؤلاء التوابع العشرة مفروزن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وكذلك يعرفون في الوقت الحاضر بالإضافة إلى ما سبق بتحليل الحمض النووي DNA. 

وأمَّا هذه التوابع العشرة المذكورة آنفاً فهم غير أي توابع آخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.






الشيخ الأمير الشريف دعيج الخواورة الحسينية الهاشمية .. الاسم والخؤولة والقضاء.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الشريف دعيج الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية العربية وهو من أمراء الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وشيوخ العرب وكانَ موجوداً في القرن الحادي عشر الهجري بعد الألف الهجرية و(دعيج) هو اسمه الأصلي سُمِّيَ به منذ ولادته لجماله وهو اسم يحوي الجمالَ عند العرب ونشأ في بيت إمارة ومشيخة هاشمية بين العرب وأعقب: هاشم وموسى وللشريف دعيج ذراري كثيرة ووسمهم على إبلهم هو العرقاة + وأكثرهم بيوت فردية ليسوا أحلافَاً في قبيلة عربية ويعرفون بآل دعيج أو باسم ولقب جد أقرب في سلاسلهم، والشريف دعيج كانَ له قضاءٌ في الأشراف آل حسين الأصغر ومن معهم من الأحلاف المُضافين فيهم وكانَ الأشرافُ آل حسين الأصغر لَمَّة وتَمَّة وكثرة ولكن بينهم خلافات فاختاروا الشريفَ دعيج حَكَماً بينهم وعاش قاضياً بينهم ويوجد فيهم من يُضيفُ الشريفَ دعيج في سلاسلهم المُركبة في أنساب آل حسين الأصغر وآل حسين الأصغر لَمَّتْ كثيراً من توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
وأَمَّا والدة الشريف دعيج الخواري فهي الشيخة الأميرة الشريفة سلمى بنت عبدالله بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولها ٧ سبعة من الأخوة دخلوا في الأشراف الخواورة وأبوهم الشيخ الأمير الشريف عبدالله بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكانَ رجلًا ناره حيَّة كريماً له راية خضراء أعلاها علامة حمراء وهي راية الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية.
 
وأَمَّا الشيخ القاضي الأمير الشريف دعيج الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية هو غير الشيخ الأمير دعيج الهوازني العربي من فرع كلاب وله ذريه تُسَمَّى الدعايجة منهم في ديار مصر حلف مع قبيلة الرشايدة العبسية.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.
 
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 









البُنْدُقِيَّة (لِهْمَة) وواقعة الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخَوَاوِرَة الحسينية.

مُفرَدَة بُنْدُقِيَّة وواقعة تاريخية: البُنْدُقِيَّة (لِهْمَة) وواقعة الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخَوَاوِرَة الحسينية.
    
ومن هذه البندقيات التراثية البارودة المُسَمَّاة (لِهْمَة) المُتَوارَثَة عند الأشراف الخَــوَاوِرَة الحسينية الهاشمية من أّيَّام القاضي الشيخ الشريف النسابة عايد شيخ الشريف بن سَلِيْم بن عمران الخوَاوِرَة الحسينية الهاشمية وأخيه الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم وفي أثناء رحيلهما مع العرب بَعْدَ واقعة الرعي نواحي نجد إلى شمال غرب الجزيرة العربية في عام ١٢٣٤ هجرية سَقَطَتْ منهم البندقيةُ (لِهْمَة) وبعدما اكتَشَفَا فَقْدَهَا  أثناء الرحِيْل بحثَا عنها عند البُنْدُقْجِيَّة وسأَلَا عنها في الأسواق ووُفِّقَا في العثور عليها عند أحد البُندقجيَّة رأوها مُعَلَّقَة عنده في حانوتِهِ وأخبراهُ أنها بندقيتهما سَقَطَت ْمنهما أثناء الرحيل من نواحي نجد وأجابهما البندقجيُّ بأنَّ شخصاً من العرب أحضَرَهَا إليه لصيانتِهَا وإصلاحها فانتظراه حَتَّى يَحْضُر وانتَظَرَاهُ عند البندقجي ولَمَّا حَضَرَ أخبراه بخبرهما واعْتَرَفَ العربي بأنها ليستْ له وأنَّهُ وجدها ساقطةً على الأرض وسَلَّمَهَا للشريف عايد ورُشَيْد ورجَعَتْ (لِهْمَة) إلى حوزتهما بعد ضياعها وصار لها ذِكْــرٌ في واقعات وخلافات الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم الخواورة الحسينية الهاشمية.

وكانَ الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم الخواورة الحسينية الهاشمية مُتزوجاً من العرب في البادية وحَدَثَتْ له واقعةُ الخلاف عند الورد حين طَلَبَ الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم من العربي الوارد على الماء أَنْ يَكُفَّ إِبَلَهُ عن المورد بَعْدَ وِرْدِهَا لأَنَّهُ سيُورِد إبلَهُ فلَم يُكَفَّ العربي إبلَهُ وكَفَّ الشريفُ رُشَيْد بن سَلِيْم إبلَ العربي وقَرَعَ ناقةً حُميراء عزيزةً على العربي فَحَمَلَهَا العربيُّ في نَفْسِهِ وفي يومٍ من الأيام والشريفُ رُشَيْد بن سَلِيْم يَرْعَى إبلَهُ في المَرْعَى فاجَأَهُ العربيُّ بالهجوم عليه مُتسَلحاً برُمْحٍ يريدُ قَتْلَ الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم ثأراً لقرعه ناقَتَهُ الحميراء وسيفُ الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم والبندقية (لِهْمَة) بعيْدان عَنْ مُتناولِ يَدِ الشريف رُشَيْد ولَمْ يَجِد الشريفُ رُشَيْد سوى حجراً يُدافعُ به عن نفسه ورَفَعَهُ وضَرَبَ به العربي ووقَعَتْ الضربَةُ خلف أُذُنِهِ وأصَابَهُ في مَقْتَلٍ وسَقَطَ العربيُ على الأرض وأَخَذَ الشريفُ رُشَيْدُ حصانَ العربي وامتَطَاهُ ورَحَلَ بأولادِهِ ونَزَلَ في حماية عشيرة من العرب وطلَبُوا من أَنْ يكون شيخاً عليهم وقاضياً عندهم فاعتَذَرَ منهم وطَلَبَ أَنْ يبقَى مُتخفياً عندهم وصَدَفَ ذات مَرَّة أنَ جاءَ الشريفُ رُشَيْد يُوْرِد إبلَهُ على البير ووَجَدَ عندهُ امرأةً عجوزاً ورَوَى لها الماءَ وسَأَلَتْهُ: أنت رُشَيْد ؟، فلم يُجِبْهَا ومَضَتْ وأَخْبَرَتْ العربَ بخبَرِهِ وبعد ثمانية عشر يوماً جاء رجلان من العرب أخوة المَقتول إلى المَرْعَى وتَظَاهَرَا بأنهما أَخوان للشريف رُشَيْد واخْتَبَئا عن البئر وهَجَمَا على الشريف رُشَيْد عند وِرْدِهِ الماء وحاوَلَ الدفاعَ عن نفسه ورماهم بِلِهْمَة لكنها أخطأتهما ورمَتْ رمياً كاذباً وقاما العربيان برمي الشريف رُشَيْد في صدره بالرصاص وأَرْدَيَاهُ قتِيلاً وبَعْدَ مَقتَلِهِ أَخَذَ شيخُ العرب الشريفتان جايزة ورُخَيَّة ابنتي الشريف رُشَيْد بن سَلِيمْ الخواورة الحسينية الهاشمية إلى أخيه الشريف عايد بن سَليْم الذي قامَ بتربيتهما وزوَّجَ الشريفةَ جايزة بنت رُشَيْد إلى ابنِهِ القاضي الشريف النسابة سالم بن عايد وأَعْقَبَ منها ابنَهُ الشريف حمدان وتوفيَت في ولادة حمدان وهي آخر زوجاتِهِ وزوَّج أختَها الشريفة رُخَيَّة إلى عربي.
 
وأمَّا الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخَــوَّاري صاحب (لِهْمَة) والواقعة هو الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد النَسَّابة الأول (كَانَ حياً في عام 740 هجرية) بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري الثاني بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخَـوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية رضي الله عنهم أجمعين.

وأَمَّــا البندقيَّة (لِهْمَة) بَعْدَ مَقْتَلِ الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم أَخَذَهَا ابنُ أخيه الشريف القاضي النسابة سالمُ بن عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسنية الهاشمية ثُمَّ أعطاها النسابةُ سالم إلى ابنِهِ الشريف حمدان بن سالم بن عايد الخواورة الحسينية الهاشمية ثُمَّ بَعْدَ ذلك أَخَذَهَا واحدٌ من الأشراف الخواورة للصَّيْد بها في الصحراء وأَخْفَاهَا عند حرجة عند ساحل البحر وعند ارتفاع المَدِّ غَطَّاهاَ الثَّرَى وأخفَى أَثَرَهَا أو أخذَهَا ماءُ البحر للبحر للأسف.      

وكان من عادات العربية القديمة اقتناء السِّلاح للدفاع عن النفس وحمله معهم للزينة وللهيبة ومَظْهَرِ القُوَّة أَمام كل طامع في أخذِهِم في بيئة الصحراء القاسية التي يكون فيها البقاء للأقوى والمُتَغَلِّب وبَعْدَ ظهور السلاح الناري المُشتعل بالبارود في القرن التاسع الهجري في ديار العرب حَلَّ كثيراً مَحَلَّ السلاح الأبيض من خنجر وسيف وحربة وصاروا يتوارثونَهُ بينهم ابناً عن أب عن جَدٍّ ويَعْتَزُّون َبتوريثه وتعليم أبنائهم الرمي به ويُطْلِقُونَ عليها الأسماء.

(مصدر المعلومات مشكوراً/ الأستاذ الشريف صالح بن محمد بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية).  
مصدر الصورة:
  https://fr.wikipedia.org/wiki/Fichier:Schreyer,_Adolf_-_Arabischer_Reiter.jpg




سيرة الفارس الشيخ الأمير الشريف حمدان بن سالم بن عايد بن سَلِيْم الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية (١٢٥١ – ١٣٣١ هجرية).

 هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة الفارس الشيخ الأمير الشريف حمدان بن سالم بن عايد بن سَلِيْم الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية القرشية العربية، وهو من هذه الذراري الشريفة الخَوَّارِيَّة الحسينية الهاشمية من بني الشيخ الأمير الشريف عليُّ الخَـــوَّاري بن الحسن الثائر بن جعفر الخَـــوَّاري الخَــوَاوِرَة الحسنية الهاشمية، ومن أمراء الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وشيوخ العرب في وقته، وهو :

الأمير الفارس الشيخ الشريف حَمْدَان (١٢٥١ – ١٣٣١ هجرية) بن الأمير الشيخ الشريف النسَّابة الشيخ القاضي سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥ هجرية) بن النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران بن محمد بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد النَسَّابة الأول (كَانَ حياً في عام ٧٤٠ هجرية) بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري الثاني بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخَـوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية رضي الله عنهم أجمعين.

وُلِدَ الفارس الأمير الشيخ الشريف حمدان الخَوَّارِي في نحو عام ١٢٥١ هجرية، ونَشَأَ في كنَفِ والده الشيخ الأمير الشريف شيخ الشَّرَف النَسَّابة القاضي سالم بن عايد، وعاشَ يتيماً منذ طفولته من جهة الأم حيث توفيت أمه الشريفة جايزة بنت رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية بَعْدَ ولادِتِه من آثارِ الوَضْعِ، ونشَأَ في بيئة البادية بين أخوته من الأب وانشَغَلَ عنه والدُهُ الشريف النسابة سالم في رحلاته للقضاء بين العرب في نواحي الجزيرة العربية في أكثر من ٧٠ سبعين قَضْوَة قَضَى فيها بين العرب، وشَبَّ الشريف حمدان فارساً أميراً ابن أمير في قومه، وحَدَثَتْ له واقعاتٌ وخلافاتٌ ومَشَاكِلٌ، ومنها:

واقعة الهجوم عليه وهو يسير في الطريق من ثلاثة أشخاص من العرب كَمِنُوا له في الطريْق يريدون قَتْلَهُ وضَربَهُم بعمود الخيمة وسَلِمَ منهم وكانَتْ معه ابنة عمه الشريفة غالية حاملاً بابنه رُشَيْد في هذه الواقعة ومنها واقعة السُّوْق والهُجُوِم عليه من بعض العرب ودفاعِهِ عن نفسه وضَرْبِهِ للمعتدين وأَخْذِه إبلَهُم ومنها واقعة المرأة عند البير حينَ رفض بعضُ العرب إخلاء المورد لتردَ المرأةُ الماءَ وضَرَبَهُم وأَبْعَدَهُم عنه وورَدَتْ المرأةُ الماءَ ومنها واقعة بيت الشَّعَر والهجوم عليه من بعض العرب بعد إقامته لبيتِ الشَّعْرِ عند الظِّل وضَرْبِهِ للمهاجمين وأَخْذِهِ لشبريَّة وبارودة المُهاجم ورَحِيْلِهِ إلى قصر البيه خالد وأَعْطَاهُ البيه خالدُ إقطاعات كثيرة من الأراضي نحو ألف فدَّان مساحتها من التِّرْعَة إلى الجَبَل وزَرْعُهَا على ثلاثة سواقي ويزْرَعُهَا الفلاحون بالمُنَاصَفَة من الغَلَّة وشَيَّدَ فيها الشريفُ حمدان القَصْرَ وأحَاطَهُ بغرسِ شجر الجُمَّيْزِ وبَعْدَ ذلك أرسلَ العربُ للبيه خالد في طلب الصُّلْحِ وعُقِدَ مَجلسُ القضاء في قصر البيه خالد وحَاجَجْهُم الشريفُ حمدان بما فَعَلُوا وحَكَمَ عليهم البيه خالدُ بعشر من الإبل وغنمٍ وغلَّة يدفعونَهَا للشريف حمدان.

وبعْدَ ذلك حَدَثَتْ واقعةُ الاتهام بجريمة قَتْل شخصٍ مرَّ أَمامَ خيمةِ أبيه القاضي النسابة الشريف سالم بن عايد في حياة الشريف سالم بن عايد واجتَمَعَ العُربَانُ في هذا المَجْلِس وانقَلَبَتْ الحُجَّة على الشريف سالم بن عايد وطَلَبَ الإرسالَ إلى ابنه الشريف حمدان في طَلَبِهِ وكانَ الشريف سالم بن عايد حينها مُتَقَدَّمَ في السن وأَنَابَ عنه ابنه الشريفَ حمدان في مجلِسِ القضاءِ في هذه الواقعة وجَلَسِ الشريفُ حمدانُ على الكُرسي للقَضاء وصاحبُ الحُجَّة والاتِّهَامِ وبَعْدَ المُحَاجَجَة بينهما في المَجْلِس انقَلَبَتْ التُّهْمَة على صاحب الاتهام لعدم وجود بينة من شهود وقرينة وتَقَدُّمِ سن أبيه الشريف سالم بن عايد الذي يعجز عن قتل حشَرَه فضلاً عن قتل شخص كبير الجسم قوية البُنية يعجز عن قَتْلِهِ المجموعة من الرجال  وحُكِمَ على صاحب التُّهْمَة بأربعين ناقة مُقابل الاتهام والرَّحِيْلِ من الدِّيَارِ لاتهامِهِ الظالم للشريف سالم بن عايد الخواورة الحسينية الهاشمية وبَعْدَ ما أُخبْرَ الشريف سالم بن عايد بما حَصَلَ من ابنه الشريف حمدان في مجلس القضاء وتَأَهُلهِ للمشيخة والقضاء أَعْطَاهُ والدُهُ الشريف سالمُ ناقَتَهُ الذلُول والبندقيَّةَ القديمةَ المُتَوَارَثَة (لِهْمَة) وتَنَازَلَ له عن المشيخَة في حياته لكبَرِ سِنِّهِ وليستريح من أعباء القضاء وأَوْصَى له بحفظ وتَناقُل جرود الخَــوَاوِرَة فكانَ آخر مُوْصَى له في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ورَغِبَ في ترك البادية وسُكْنَى القصر مع ابنه حمدان. 

والشريف حمدان سَمِعَ الشعر العربي من الأُدباء والشعراء وقالَ الشِّعْرَ وكانَ البيه خالد في وقته من أُمراء الصعيد مُحباً للشِّعْرِ والأدب والشُعراء والأُدباء والأعيان ولمَّا سَمِعَ بالشريف حمدان طلَبَهُ ووجَّهُ له دعوة لزيارته في القصر ولَبَّى الشريفُ حمدان الدعوةَ وتَعَرَّفَ عليه البيه خالدُ عن قُرْبِ وعَرَفَ للشريف حمدان قَدْرَهُ وأجَلَّهُ ومنَحَهُ الإقطاعات الكبيرة بعد ذلك ومِمَّا قالَه الشريفُ حمدان في حادِثَة وقَعَتْ له مخاطباً البيه خالد:

سَلَامٌ على خَاءٍ وألَفٍ ولامٍ ودَالْ // سَلَامِي على الرِّجَالِ القُّدَّرِيْ
يَا خالدُ إِنِّي رأَيْتُ الظَّهْـرَ قَدْ مَالُ // وهذا يومُ السفَالِ يومُ ... الفُجَّرِيْ

ويقول آل فضل الله وآل مرجان من حاشية البيه خالد أَنَّ لديهم أسطوانات مُسجلة بأشعار الشريف حمدان.

تَزوَّجَ الشريفُ حمدان فتاةً من العرب توفِّيَتْ في أسبوع العُرْسِ بمرض الحصبَة ثُمَّ تَزَوَّجَ بعدها بابنة عَمِّهِ الشريفة غالية الخَـوَاريَّة الحسنية الهاشمية وأَعْقَبَ منها ابنَهُ الشريف رُشَيْد وتوفي الشريفُ حمدان في عام ١٩١٣ ميلادية الموافق عام ١٣٣١ هجرية عن ثمانين عاماً وأوصَى بالبندقيَّة (لِهْمَة) لابنه الشريف رُشَيْد (ت ١٩٣٨م الموافق ١٣٥٧ هجرية) وبحفظ وتَناقُلِ جرود التراث الخَــوَّاري لحفيدِهِ الشريف إبراهيم بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد الخواورة الحسينة الهاشمية. 

وأَمَّا بَعْدَ ثورة الأخوين الشيخين الأميرين الشريفين محمدُ المُلَيْط وأخيه عليُّ الخَـــوَّاري ابنَي الحسن الثائر بن جعفر الخَـــوَّاري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن موسى الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية بالمدينة المنورة نواحي الحجاز واشتداد وطئة العباسيين عليهما ورحيلهما من الحجاز ونَزُولِهُمَا إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مُسَاندين لأبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية أيَّام الدولة الأخيضرية (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية) ثُمَّ سقوط الدولة الأخيضرية في اليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تفَرَّقَتْ ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسنية شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر في البوادي بين قبائل العرب داخل وخارج جزيرة العرب.

رحمَ الله السَّلَف وباركَ في الخَلَف.

(مصدر المعلومات مشكوراً/ حَفِيْدُهُ الأستاذ الشريف صالح بن محمد بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان بن سالم بن عايد الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية).  
مصدر الصورة:

 https://www.pinterest.com/pin/332140541259248903/





سيرة أمين التراث الخَـوَّاري الهاشمي النسَّابة شيخ الشرف الشريف علي بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان الخَـوَّاورَة الحسنية الهاشمية القرشيَّة.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة أمين التراث الخَـوَّاري الهاشمي النسَّابة الشيخ الشريف علي بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان الخَـوَّاورَة الحسنية الهاشمية القرشية وهو من الأشراف الخواورة الحسنية الهاشمية الذين كانَ علمُ النسب فَنَّهُم الأول واهتَمُّوا واشتغلُوا بتدوين وإثبات الأنساب عامة وأنساب الأشراف الهاشمية خاصة من أيَّام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ – ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وبَعْدَ سقوط الدولة الأخيضرية في اليمامة في عام ٤٥٠ هجرية تفَرَّقَتْ ذراري الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسنية الهاشمية شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين العرب في البوادي ووَاصَلَ الأشرافُ الخواورة الحسنية الهاشمية إثباتَ وجَمْعَ الأنساب وإلحاق الأطراف بالأصول جيلاً بَعْدَ جيل إلى آخر رحلات لجمع وإثبات الأنساب في أواخر القرن الثالث عشر الهجري أيَّام النَسَّابة القاضي الشيخ الأمير الشريف سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥هـ) بن عايد شيخ الشرف الخواورة الحسينية الهاشمية الذي أَوْصَى لابنه الشريف حمدان بن سالم بن عايد الخواورة الحسينية الهاشمية بحفظ وتَنَاقُل جرود التراث الخَوَّاري ومن بَعْدِ هذه الوصية قَامَتْ الدولُ الحديثة والحدودُ الدوليَّة ثُم أَوْصَى الشريف حَمْدَان لمنْ بَعْدَهُ إلى أنْ آلَتْ في الوصية الأخيرة للشيخ الشريف النسَّابة علي بن أحمد بن رُشَيْد بن حمدان الخواورة الحسنية الهاشمية وهو ناظر وأمين تراث الأشراف الخَوَاورة الحسينية الهاشمية المًعاصر في أيَّامنا هذه وهو النسَّابة شيخ الشرف الشريف علي بن أحمد بن رُشَيْد ( ... – ١٣٥٧ هجرية) بن حَمْدَان (١٢٥١ – ١٣٣١ هجرية) بن النسَّابة سالم (١٢١٠ - ١٢٩٥هـ) بن النَسَّابة شيخ الشَّرْف عايد (١١٨٥- ١٢٨٤ هجرية) بن سَلِيْم بن عمران بن النسابة محمد بن عامر بن النسابة محمد بن سالم بن عامر بن محمد بن سالم بن عامر بن سالم بن عوَّاد بن عيد بن عايد الأول النّسَّابة ٧٤٠ هجرية بن سليم بن سالم بن علي بن سالم بن حسين بن محمد بن حسن بن جعفر الخواري بن حسن بن علي بن محمد بن علي أمير وادي القُرَى ونقيب نقباء المدينة المنورة بن حسين أبو إدريس بن إدريس بن علي الخواري بن الحسن الثائر بن شيخ الشرف جعفر الخواري بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية رضي الله عنهم أجمعين.

وُلِدَ شيخ الشرف الشريف النسابة علي الخَوَّاري في مدينة إسنا بصعيد مصر الأعلى في ١٢ يناير ١٩٦١ ميلادية الموافق الخميس ٢٤ رجب ١٣٨٠ هجرية وتربَّى في كنف والده الشريف أحمد بن رُشَيْد الخواورة الحسينية الهاشمية ووالدته الشريفة الخواريَّة الحسينية الهاشمية.

تلقَّى شيخ الشرف الشريف المُتَرْجَمُ تعليمَه على يد المشايخ الفضلاء وحفظ القرآن الكريم على يد القُرَّاء الفضلاء ثم التحق بالأزهر الشريف بالقاهرة حيث تلقَّى العلم في الدراسات الإسلامية والعربية وحصل على الثانوية الأزهرية.

نشأ منذ نعومة أظفاره على مطالعة ما تركه أجدادُهُ النسابون الأشراف الخواورة من إرث في علم النسب وانكبَّ على هذه العلم بشغف وتشرَّبَهُ باهتمام واعتزاز وبعد وفاة والده تولَّى نظارة وقف الإرث الخواري وأَخَذَ على عاتقه مهمة الحِفَاظ وصيانةِ هذا الإرث وإبرازه للمطلعين الثقات والمهتمين بعلم النسب وهو الآن أمين الإرث الخواري الموقوف على البيت الخَـوَّاري لا يخْرُجُ عنه.

وقام المُتَرْجَمُ مقامَ والده بعد وفاته في القضاء العشائري بين العرب وللمُتَرجم نشاط في مجال مُراجعة وتوثيق الأنساب العربية والشريفة في ديوان الأشراف الخواورة وهو القائم عليه لمن يَطْلُبُ مُراجعَة نسبِهِ على التراث الخَـوَّاري.

يقول المُتَرْجَمُ عن نفسه: 
"إنَّه لا يحتاج إلى من يُعاضده أو يُثْبِتُهُ بل هو الفريد الذي يُثْبِت نفسه ويُثْبتُ غيرَهُ وهذا اعتزاز صحيح على البساط الخواري وسمائه الذي لا يزول بإذن الله ولا يسمح لأحدٍ فيه أن يقول إلاَّ ما قاله أصحاب الإرث القائمين عليه".

وللمترجم ذرية مباركة. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من إِمْلَاءً المُتَرْجَمِ وبالله التوفيق)




خلافات ورحلة الشيخ الأمير الشريف سالم بن محمد الخََوَّار الخَوَاوِرَة الحسينية الهاشمية إلى قطر نواحي شرق الجزيرة العربية.

 
هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن خلافات ورحلة الشيخ الأمير الشريف سالم بن محمد الخَوَّار الخَوَاورة الحسينية الهاشمية المعروف بسالم الخَوَّار والذي حدَثَتْ له خلافات مع أبناء عمومته من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ورَحَلَ بزوجته الشريفة حمداء القاسمية الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأولاده وإبله من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى نواحي قطر شرق الجزيرة العربية وبَعْدَ رحيله قامَ أبناءُ عمومته من الأشراف الخواورة بزيارته في نواحي قطر وجَدَّدُوا العهدَ معه، وذراريه موجودة هناك نواحي قطر بين العرب حتى يومنا هذا يُعْرَفُونَ ب (الخَوَّار). 

وأَمَّا زوجته الشريفة حمداء القاسمية فهي الشريفة حَمْدَاء بنت محمد بن  مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية وهي أخت الأمير الشيخ الشريف حمد بن محمد بن  مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم المقتول اغتيالاً عند مورد الماء في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية.

ورحلة الشريف سالم الخوار من نواحي نجد إلى قطر حَدَثَتْ بعد مقتل صهره أخو زوجته شيخ العرب نواحي نجد وحائل الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية بكثير تقريباً عام ١٣٠٠ هجرية. 

وكان توابع الشريف سالم الخوار حاقدين عليه ولذلك كان شديد القبضة عليهم وبعد رحيله ووفاته في قطر طمست التوابعُ على أولاده ودسُّوا وفرَّقوا بينهم وبعض هذه التوابع زَوَّجُوا بناتهم لذراري أولاده مسلم بن سالم وسلمان بن سالم وسليمان بن سالم ولذلك ذراري التوابع متواجدين مع ذراري أولاد سالم الخوار فيلزم العد والتسلسل لتحديد الذراري الخوارية الحسينية الهاشمية الأصلية من بين ذراري التوابع. 

وأَمَّا حمدان بن سالم الخوار فأمه الشريفة ابنة رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية أخي النسابة شيخ الشرف عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية.   

وأَمَّا عوَّاد وعودة ابني سالم الخوار فأمهما الشريفة ابنة عواد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية أخي النسابة شيخ الشرف عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية وأخي الشريف رُشَيْد بن سَلِيْم بن عمران الخواورة الحسينية الهاشمية المذكور آنفاً.   

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





(وادي الخََوَّار) شرق ديار الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن (وادي الخََوَّار) الواقع شرق ديار الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو مَرعَى في بادية إقليم الخرج المذكور والذي كان ينزلُ فيه بإبله وأولاده الشيخُ الأمير الشريفُ سالمُ بن محمد الخََوَّار الخَوَاورة الحسينية الهاشمية المعروف بسالم الخَوَّار وعُرِفَ هذا الوادي والدحل الموجود بهذا المكان بلقبه: (وادي الخََوَّار) و (دحل الخََوَّار) ثُمَّ بعد ذلك حدَثَتْ خلافات للشريف سالم الخََوَّار مع أبناء عمومته من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ورَحَلَ بزوجته الشريفة حمداء بنت محمد آل مضحي القاسمية القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأولاده وإبله من هذا الوادي في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى نواحي قطر شرق الجزيرة العربية وبَعْدَ رحيله قامَ أبناءُ عمومته من الأشراف الخواورة بزيارته في نواحي قطر وجَدَّدُوا العهدَ معه، وذراريه موجودة هناك نواحي قطر بين العرب حتى يومنا هذا يُعْرَفُونَ ب (الخَوَّار).
 
وأَمَّا زوجته الشريفة حمداء القاسمية فهي الشريفة حَمْدَاء بنت محمد بن  مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية. 

وأَمَّا (وادي الخََوَّار) المذكور يقعُ باتجاه الشرقَ من مورد الماء المعروف ب (خفس دغرة) في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو المورد الذي قُتِلَ ودُفِنَ عنده صهرُهُ أخو زوجته الشريفة حمداء وابنُ عمه الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية وكان حينها الأشراف القواسم الأخيضرية والأشراف الخواورة الحسينية في البادية بين العرب في رعي إبلهم.
 
(أُعِدَّتْ مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.










واقعة غدر التابع (نعمة) البربري بمتبوعه الشيخ الأمير الشريف سالم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي اليمن في القرن السابع الهجري.

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن واقعة غدر التابع (نعمة البربري) بمتبوعه الشيخ الأمير الشريف سالم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي اليمن في نحو عام ٦٤٠ هجرية، وهو من عرق البربر، وهو وتابع بربري آخر مجلوبان اشتراهُمَا الأشرافُ الرَّسِيَّة الحسنية الهاشمية والأشرافُ القواسمُ الأخيضريةُ الحسنيةُ الهاشميةُ شراكةً بالغلة في أيام شمال اليمن نواحي صعدة جنوب غرب الجزيرة العربية وكَلَّفُوهُمَا بأعمال ذبح وجِزارة الأنعامِ للبيوت والمَضافات الهاشمية ولَقَّبَوهُمَا بنِعْمَة و (...) لقبين مأخوذين من عملهما في جزر بيهمة الأنعام، ثُم بَعْدَ ذلك بَاعَ الأشرافُ الرسية والأشرافُ القواسم الأخيضرية التابع نعمةَ البربري إلى الشيخ الأمير الشريف سالم الخواري الخواورة الحسينية الهاشمية ثُم ارتكبَ هذا التابع (نعمة) البربري جنايةً شنيعة وعاقبَهُ الشيخُ الأميرُ الشريفُ سالمُ الخواريُّ الخواورة الحسينيُّة الهاشمية بإخصائه ثُمَّ بَعْدَ ذلك أَعْتَقَهُ وبَيَّتَ التابع نعمة البربري الغدرَ بمتبوعه الشريف سالم الخواري وهَرَبَ بَعْدَ شفاء جُرْحِ خَصْيِهِ على بعيرٍ بين العرب وقامَ بالتحريش في القبائل العربية ضِدَ متبوعه الشريفِ سالمِ الخَوَّارِيِ ووافَقَهُ على التآمرِ والغدر بالشريف سالم الخواري جماعةٌ من يهود صنعاء ورحلوا للغدر شمالاً إلى نواحي صعدة وكَمِنُوا في ديار الشريف سالم الخواري وعندما رأوا الشريفَ سالم الخواري يمشي لوحده هجموا عليه وضَرَبَهُ التابعُ نعمة البربري بالسيف ضربةً غادرةً وقَطَعَ يَدَهُ ثُمَّ وَلَّوا هاربين وصُبَّ السَّمْنُ الحارُ على يد الشريف سالم الخَواري لحسم الدَّم وبَعْدَ واقعة الغَدر هذه عُرِفَ هذا التابع نعمة البربري بلقب (الغادر) وعُرِفَتْ الديار التي سكنها بلقبه ديار (الغادر) ورَحَلَ الشريف سَالمُ الخواورة الحسينية الهاشمية من نواحي صعدة إلى وادي الحَمْض في إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية ونَزَلَ الوادي مع العرب. 

وهذا التابع الغادر نعمة البربري يُعرفُ بنعمة الله ونعمة إختصاراً وهو غير التابع الآخر الراعي نعمة الكردي المُتَقَدِّم في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا ذراري هذا التابع (نعمة) البربري الغادر ومن يَنْضَافُ إليه من التوابع من اليهود وغيرهم من أعراق مختلفة تفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من يُضِيْفُ نسَبَهُ في العرب وأكثرهم يُضِيْفُوْنَ نسَبَهُم في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية في تراكيب وإضافات أخلاط توابع متبوعيهم الأشراف الهاشمية وهم يُعْرَفُونَ بالعدد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وبتراكيبهم وإضافاتهم بعضهم فوق بعض في سلاسلهم المُرَكَّبَة وببغض ذراريهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية في كل زمان ومكان وبتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وأمَّا هذا التابع البربري الغادر (نعمة) الجزَّار هو غير أي نعمة آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.