الجمعة، 19 فبراير 2021

رحلات البربر مع هوازن من الغرب إلى الشرق نواحي الجزيرة العربية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلات البربر إلى الشرق نواحي الجزيرة العربية حيث رحل كثيرٌ من البربر مع هوازن في رحلات هلال وسُلَيْم وفروع هوازن من الغرب شمال أفريقية إلى الشرق نواحي الجزيرة العربية وهذه البرابر رَحَلَتْ معهم يَحْمِلُوْنَ قِرَبَ الماء توابعاً لهوازن العربية وجائتْ منهم أعدادٌ كبيرة مع هوازن في فترة التوارد الكبير في رحلات الرجوع من الغرب إلى الشرق ديار هوازن القديمة نواحي الجزيرة العربية ما بين نحو عام ٩٤٠ هجرية وعام ١٠٥٠ هجرية مع كل رجل من هوازن نحو من أربعة ٤ إلى ثمانية ٨ من البربر ومع الرجلين من هوازن نحو من ثمانية ٨ إلى ستة عشر ١٦ من البربر ولكثرة هذه البرابر النازلة من بلاد الغرب مع هوازن أمرَتْهُم عربُ هوازن بلبس السُّمُوْط ليَتَمَيَّزَ العربيُّ من البربري وعُرِفَتْ هذه البرابر بلقب (السُّمُوْطَ) بعد إلباسهم هذه السموط، والسِّمْطُ هو خيطٌ يُشَدُّ في العنق كالقلادة ونزَلَتْ بيوتُ من هلال بن عامر الهوازنية ومعهم جماعاتٌ من هذه البرابر المُلَقَّبِيْنَ بالسُّمُوْط في ديار بني هلال ذات القبور الطوال في وادي النعام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتَفَرَّقَتْ هذه البرابر الملقبين بالسُّمُوْط بعد ذلك في داخل وخارج إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولَِحقَ أكثرُهُم في تكتلات العشائر مُختلطينَ بغيرهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأكثر هذه البرابر النازلة وذراريهم دخلوا في تكتلات العشائر في أحلاف قبيلتين عربيتين والبقية لحقوا في أحلاف القبائل الأخرى وفي الأُسَر الفردية والقليلُ منهم عاد إلى الغرب، ومنهم في جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي اليمن ونواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في نواحي البصرة جنوب العراق وكلفتهم العربُ والأشرافُ الهاشمية بأعمال مختلفة ومن هذه الذراري البربرية راعي الغنم (نُعَيُّم) البربري تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند المورد في المرعي جنوب شرق ديار الدلم في إقليم اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري الذي سُمِّي به المورد والمرعى وقتله توابعُهُ الرعيانُ.

وأمَّا هذه الذراري البربرية الراحلة من الغرب إلى الشرق ونواحي الجزيرة العربية يعرفونَ بالعدد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم في نسب العرب ونسب الأشراف الهاشمية وبوسمهم بوسم إبل متبوعيهم هوازن داخل وخارج جزيرة العرب وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.  

وأمَّا عرب هوازن فلهم رحلات قديمة ذهاب ورجوع على فترات بين نواحي الجزيرة العربية والغرب شمال أفريقية قبل الإسلام وبعد الإسلام وصحبتهم البرابرُ يحملونَ قربَ الماء توابعَ لهم. 

وأمَّا التابع (نُعَيِّم) البربري والبرابر الملقبة بالسموط فهم غير أي تابع آخر وغير أي توابع آخرين وغير أي شخص آخر وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق