الاثنين، 8 فبراير 2021

راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفْرَدة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وما جرى عليها من إضافات بعد ذلك وأَمَّا راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي الراية البيضاء ولونها أبيض وهي رايتهم المُتوارثة من قبيلتهم قريش العربية من قبل ظهور الإسلام وبعد ظهوره وهي راية الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد تأسييهم  لدولتهم الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ثُمَّ أضافَ عليها الأشرافُ القواسم الأخيضرية الهلال الأخضر في وسطها وكتبوا في وسط الهلال بلون أحمر يشبه لون الدم عبارةَ (الله أكبر) وعبارةَ (القواسم) وسُمِّيَتْ بالراية الخضراء بعدَ هذه الإضافة في أواخر أيام الدولة الأخيضرية تفاؤلاً بالنصر على هذه الجماعات اليهودية ومن معهم ووافقهم بعدَ القحط ورحيل عرب هوازن ومكائد هذه الجماعات اليهودية السليمانية أصحاب النجمة والخاتم المزعوم للنبي سليمان بعدَ نزولهم من بلاد اليمن إلى جنوب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وسعيهم في إسقاط الدولة الأخيضرية. 

وأما أوصاف الراية الخضراء كما يلي:

الاسم السابق: الراية البيضاء. 
الاسم اللاحق: الراية الخضراء. 
اللون: أبيض. 
الشعار: هلال أخضر في الوسط. 
العبارات: عبارةَ (الله أكبر) وعبارةَ (القواسم) بلون أحمر يشبه لون الدم في وسط الهلال الأخضر. 

وأَمَّا الراية الخضراء راية الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فهي رايتهم القديمة وتوَارَثَهَا عنهم ذراريهم جيلاً بعد جيل، ورُفِعَتْ في رحلاتهم وإقاماتهم وأحلافهم في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية الذين ظلَّتْ تُرْفَعُ بين أيدَيْهم من القرن العاشر الهجري إلى وقت انكسارهم في النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة مع إخوتهم من الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في أواخر القرن الثاني عشر الهجري بعد قيام توابعهم من أعراق مختلفة بالتمرُّد عليهم وخلع طلعتهم وسل السيوف عليهم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

(أُُعِدتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
الصورة: تصميم الكاتب. 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق