الأربعاء، 17 فبراير 2021

اسم (بني خَضِيْر) عند فؤاد حمزة في كتابه (قلب جزيرة العرب).


هذه المفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن اسم (بني خضير) عند فؤاد حمزة المعروفي الدرزي اللبناني (... - ت ١٣٧٠ هجرية) في كتابه (قلب جزيرة العرب، مكتبة النصر الحديثة، الرياض، السعودية، الصفحة ١٥٦ و ١٥٧) في سياق ذكره التكتلات العشائرية وأسماء بعض القبائل العربية في جزيرة العرب في وقته وعّرَّفَ فؤادُ حمزة هذا الإسم بقوله:

(بني خَضِيْر 
اسمٌ يُطْلَقُ في نجدٍ على عددٍ كبيرٍ من القبائل التابعة للعرب من المَوالي الذين لا يستطيعون ردَ أصولهم إلى أنساب معروفة بين القبائل العربية وهم منتشرون في سائر مُقاطعات البلاد النجدية من وادي الدواسر إلى جبل شمَّر. وقلما توجد مقاطعة لا يكون فيها من بني خَضِيْرٍ أناس. وقد تمكنا من حصر أسماءِ بعض فروعِ هذه القبيلة كما يلي: 
... 
ومع أن أصل هذه القبيلة غير متصل بإحدى القبائل المعروفة في نجد فإنَّ كثيرين من بني خَضِيْر قد أصبحوا أصحابَ مَقاماتٍ عالية وجاه عظيم، ومنهم أفراد اشتهروا في التجارة والغنى أمثال: ...). 

انتهى ما ذكره فؤاد حمزة مع عدم نقلي هنا لما ذكره من أسماء بعض البيوت للاختصار.
 
و يمْكِنُ مُناقشة ما ذكره فؤاد حمزة فيما يأتي:

١ - (بني خَضِيْر): هي نسبة بصيغة الجمع إلى (خَضِيْر: على وزن فَعِيْل) الذي هو اسم ولقب وصفة وليس اسم شخص أو جد أو مكان أو صيغة لفظية لحلفٌ ينتسبونَ إليه وإنما هو صفة عربية قديمة موجودة عند العرب قبل تأسيس الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتُطْلِقُهَا العربُ على المُنقَطِع منهم من حلف قبيلته العربية الأصلية الذي هو من صُلبها وهو من عرق العرب وهذا الإنقطاع يحدثُ بسبب الخلافات في داخل القبيلة أو اضمحلال القبيلة وتقطُّع حلفها وهي مجرد صفة حال وليست صفة نَسَب وتُطلِقُها العربُ فقط على العربي الأصلي من عرق العرب لبيان انقطاع حلفه من قبيلته العربية الأصلية وما يقتَضِيْهُ الحلفُ من إلتزاماتٍ ومُشاركة في الغُنْمِ والغُرْمٍ والحِمَايَةٍ والنُصْرَة ونحوِهِ وأخذوها في لغتهم من الصفة (مَخْضُور: على وزن مَفعول) بمعنى (مقطوع: على وزن مَفعول) شبهُوه بالغصن المقطوع من شجرته وجعلوه على وزن (فَعِيْل) كقولهم للمقتول: (قَتِيْل) وهي وصفٌ للحال عندهم وليس ذماً مثل وصفهم الولدَ الذي مات والدُه باليتيم قبل بلوغه وإذا تعدَّى وصفُ الحال غرضَه الأصلي القديمَ عند العرب إلى التنقُّص والتقليل من شأن الغير أصبح إساءةً وتنابز بالألقاب وهو ما لم تفعله العربُ من قبل وإنما فعلته التوابعُ من الموالي الباغضة المُتمردة لمتبوعيهم فيما بعد كما سيأتي بيانُه. 

٢- (بني خَضِيْر اسمٌ يُطْلَقُ في نجدٍ): بقاء هذه الصفة (خَضِيْر) حاضرة في أذهان الناس في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى وقتنا الحاضر يعودُ سببُهُ إلى ما جرى على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائِهم من العرب وتوابعِ الطاعة من أحداث ونكبات أخيرة من توابعهم المُتمردة عليهم بعد قيام توابعهم المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وخلعهم الطاعة وانتهابهم لإبل وخيل متبوعيهم ومواردهم ومراعيهم وديارهم وأموالهم وكسرِهِم وقتلِهِم لمتبوعيهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وبعدها قامتْ هذه التوابع المُتمردة المُتَغَلِّبَة الباغضة بإطلاق هذه الصفة (خَضِيْر) على متبوعيهم المكسورين وذراريهم  - بَعْدَ تَرْكُ متبوعيهم التكتلات آلعشائرية والبوادي وخروجهم من أحلاف قبائل العرب إلى بيوت فردية في الحواضر - بقصد الحط من شأن متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وتضييع أنسابهم وتنفير العرب عنهم وكسر نفوسهم لعدم تكّوُّن قبيلة عربية باسم جدهم الأعلى (هاشم) ليكونوا في حلفها.

٣ - (بني خَضِيْر اسمٌ يُطْلَقُ في نجدٍ على عددٍ كبيرٍ من القبائل التابعة للعرب من المَوالي الذين لا يستطيعون ردَ أصولهم إلى أنساب معروفة بين العرب العربية):
 
أمَّا وصفه للبيوت الفردية غير المُضافة في تكتلات عشائرية ب (القبائل التابعة للعرب) هو وصف غير دقيق إذ البيوت والأُسَر الفردية ليست مُتكتِّلَة فيما بينها ولا يتْبَعُ بعضها بعضاً في إضافات وتراكيب فيما بينها كما هو عليه الحال في البيوت اللاحقة في تكتلات عشائرية ملمومة في حلف واسم القبيلة العربية ولذلك لا يوجد حلفٌ بين البيوت الفردية يجمَعُ بينها في لموم أحلافِ واسمِ القبيلة العربية ولهذا لا يُكَوِّنُ البيتُ الفردي لوحده قبيلة سواءً انفردَ أو التحق قي تكتل عشائري وكذلك البيوت الفردية في مجموعها لا تُكَوِّن قبيلة لعدم تَكَتُّلِهَا فيما بينها لتُشَكِّل تكتلات عشائرية ولعدم وجود الإضافات بينها ولعدم وجود الحلف الذي يجمعُها وهو اساس ونواة تكوين القبيلة وأمَّا وجود حلف الأُسَر الجماعي بين عدد من البيوت الفردية في حلفٌ واحد يشمَلُهُم ويتشاركونَ فيه الغنم والغرم مثل: (حلف خزَام) في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد سط الجزيرة العربية فهو استثناء والذي قام بينهم للتقوي والتناصر. 

وأما وصفه للبيوت الفردية بعد ذلك بصفتين (التبعية) و(الولاء) بقوله (القبائل التابعة للعرب من آلمَوالي) فهو تعميم منه في تعريفه وغير دقيق وإنْ كانتا هاتان الصفتان مترادفتين فهما ليستا نوعاً واحداً بل تتعددان وتختلفان في فتراتهما الزمنية، ويوجدُ تبعية مُتَقدِّمَة قديمة وولاءٌ متقدم قديم، ويوجدُ تبعية متأخرة وولاءٌ متأخر، ويوجدُ تبعية حديثة معاصرة وولاءٌ حديث معاصر، وأمّا التبعية القديمة والولاء القديم والتبعية المتأخرة والولاء المتأخر يوجدُخبرُهُمَا عند النسابين الأصوليين تناقلاً جيل بعد جيل، وأمَّا التبعية الحديثة المعاصرة والولاء الحديث المعاصر وهو تبعية وولاء الخطف والرق والجلب فتم إبطالهما ومنعُهُمَا من وقت قريب بعد تطور الفكر الإنساني وتأسيس حقوق الإنسان، والتبعية والولاء كنسب الصُّلْب الأبوي ونسب الحلف التَّكَتُّلِي لا تثبتان إلا ببينة من دليل نقلي مادي قديم للتبعية القديمة والمُتأخرة والولاء القديم والمتأخر وببينة من دليل نقلي مادي حديث معاصر قريب للتبعية الحديثة المعاصرة والولاء الحديث المُعاصر، وإذا ثبتَتْ إحدى هاتين الصفتين المترادفتين (التبعية) و(الولاء) ببينة من دليل مادي نقلي في بيت فردي غير مُضاف في تكتل عشائري في حلف واسم القبيلة أو في بيت لاحق في تكتل عشائري في حلف واسم القبيلة فإطلاق صفة (خَضِيْر) على هذا البيت امرٌ مُخالفٌ لما كانت عليه العرب قديماً من إطلاقهم لها فقط على المُنقطع منهم من حلف قبيلته العربية الأصلية بخلاف أو تَقَطُّع حلف القبيلة مادام مُنقطعاً من حلفها وهو عربي من صُلب قبيلته ومن عرق العرب ومن صلب جده الذي تتسمى به القبيلة لأنَّ صفة (خضير) تختلف عن صفة (تابع، مولى) عند العرب قديماً وأطلقوا الصفتين (تابع، مولى) على من كان من عرق غير العرب حُراً ورقيقاً وعلى العربي الرقيق من عرق العرب بخطف أو أسر حتى لو التحق بعد ذلك في قبيلة عربية وصار شيخ القبيلة أو ملكاً لديار مصر ككافور الإخشيدي وإنما حدَث هذا التوسع الأخير في إطلاق صفة (خَضِيْر) من التوابع المُتمردة بعد قيامهم على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري كما أسلفتْ بقصد خلط متبوعيهم الأشراف الهاشمية مع غيرهم بعد خروجهم من تكتلات العشائر إلى بيوت فردية وتركهم أحلاف العرب في البوادي والحواضر وبقصد تضييع أنساب متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب ولتنفرَ عنهم بقية العرب. 

وأما قوله (لا يستطيعون ردَ أصولهم إلى أنساب معروفة بين القبائل العربية):
فهذا صحيح من جهة نسب الحلف لانقطاعهم من نسب الحلف والإضافة والتركيب والإلتحاق والإنتماء في تكتلات عشائرية في حلف واسم قبيلة عربية، والنسب نوعان: ١- نسب صُلْب أبوي (جيني) و٢- نسب حلف وإضافة (غير جيني)، والمؤلفُ يقصدُ حسب سياق كلامه نسبَ الحلف والإضافة إلى قبيلة عربية موجودة قائمة في وقته ولها حلف ومشيخات عشائرية في البوادي والحواضر، ونسب الحلف والإنتماء الإلتحاقي غير الجيني يختلفُ عن نسب الصُّلْب الأبوي السلالي الجيني، وأمَّا حال نسب الصُلب الأبوي السلالي عند البيوت الفردية كحاله عند البيوت اللاحقة في تكتلات عشائرية في حلف واسم قبيلة عربية فمنهم من يعلمُ نسبَ صُلْبِه القديم في أعلى سلسلة نسب صُلْبِه ومنهم من يجهل نسَبَ صُلبِه في أعلى سلسلة نسب صُلبه ومنهم من هو من عرق العرب ومنهم من هو من عرق غير العرب، والأُسر الفردية كثيرٌ منهم لا يردُّون نسبَهم إلتحاقاً في غيرهم ولا يضيفونه في آخر حلف خرجتْ منه أجدادُهم إمَّا لجهلهم به مع تطاول الزمان وحصول النسيان وإمَّا أنهم لا يحبون ذكره بعدما لاقوا فيه الوبال والأهوال من توابعهم المتمردين ويكتفون بالتسمِّي باسم الجد القريب الذي يعرفون به ويُسَمَّى به بيتهم الفردي ولا يتسمَّون تسمية إضافية في حلف ولحوق ولا يضيفون اسمَ جَدِّهِم القريب الى اسم تكتل عشائري في حلف واسم قبيلة عربية.

٤- (وهم منتشرون في سائر مُقاطعات البلاد النجدية من وادي الدواسر إلى جبل شمَّر. وقلما توجد مقاطعة لا يكون فيها من بني خَضِيْرٍ أُناس. ):

 هنا تحديد حدود انتشار البيوت الفردية في نواحي نجد من وادي الدواسر جنوباً إلى نواحي حائل شمال الجزيرة العربية حيث ديار قبيلة شمر طيء وفيها جبلي أجا وسلمى المنسوبين إلى هذه القبيلة العربية وهذه المنطقتين الجغرافيتين هي من ديار الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وبعد سقوط الدولة الأخيضرية وتفرق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة في بوادي العرب وهي ديار عشائرهم  وحلفائهم من قبائل العرب والتي أشار إليها الشيخ المتصوف الشاعر الكبير الشريف راشد بن مبارك آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية الملقب براشد الخلاوي في ملحمته الشعرية الخالدة المعروفة بالروضة يستنهضُ فيها همة ابن عمه الشريف شيخ شمل العرب وأمير نجد في وقته الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١١٧٣ هجرية) لإعادة الكرة على التوابع المتمردين لإخضاعهم مُذكراً إياها بمكانتهم وأنها ديارهم من قديم وأنَّا لمنيع ذلك وقد ضَعُفَ ظهرُهُ ولبستْ توابعُ العصيان جلودَ النمور بعد واقعته معهم في عام ١١٥٧ هجرية:

عساني أراك بِحسْبَة (السِّيْن) فارس // ومن صُلْبِك الزَّاكي ولَادٍ تْلَادْبَه
مَنِيْعِيَّةٍ تفْري العدا من نحورها // ذرى للُعلا كلٍٍّ طوْالٍ مَخَالبه
فإن عال ضدٍّ في رعاياك عَنوَه // فأشبال قوم خلْف يُمناك راكبه
يحيطون بك يا سيد الحي والحمى // كما حاط بالقطب اليماني كواكبه
كُنَّا شيوخ العِز والعزّ عِزّنَا // وفي عِزّنَا من عز تجري مَراكبه
وعلى عزّنا تُبْنَى بيوتٍ من العلا // وما طال من عزٍّ لدى الناس طال به
وحِنَّا ملوك الدار والدار دارنا // من عهد عادٍ إلى وْلادٍ تلادْ به
ضربنا وراها كل صمّ عصمصم // وضرغام غابٍ عض بالسيف غاربه. 

انظر كتاب (راشد الخلاوي، عبدالله بن محمد بن خميس، ط ...، ...، دار اليمامة، الرياض، السعودية). 

٥- (وقد تمكنا من حصر أسماءِ بعض فروعِ هذه القبيلة):
الأسر الفردية ليسوا بيوتاً متكتلة مع بعضهم في تكتلات عشائرية في حلف واسم قبيلة عربية في النظام القبلي ليوصفوا بالقبيلة مجتمعين أو يوصفوا بفروع هذه القبيلة منفردين كما مر معنا. 
  
٦- (ومع أن أصل هذه القبيلة غير متصل بإحدى القبائل المعروفة في نجد فإنَّ كثيرين من بني خَضِيْر قد أصبحوا مَقاماتٍ عالية وجاه عظيم، ومنهم أفراد اشتهروا في التجارة في التجارة والغنى):

البيوت الفردية ليسوا متكتلين عشائرياً مع بعضهم البعض في إضافات وأحلاف ليُكَوِّنُوا في مجموعهم قبيلةً عربية وليكون أصلها (نسبُ الصُّلْب أو الحلف) كقبيلة مُتصلاً ومُضافاً في حلف واسم قبيلة عربية أخرى من عدمه وأمَّا كسب الأموال وجمعُ الثروات والحصول على الجاه والمكانة الإجتماعية العالية وحظوظ الدنيا فليست مشروطة بالعِرْق العربي أو غيره من أي أعراق أخرى وليست محصورة بإضافة النسب إلى اسم وحلف قبيلة عربية وتركيبه في تكتلاتها العشائرية، والبيوت الفردية ومن كان على ظل سيفه منهم ذوو الجاه والثروة في الماضي والحاضر كغيرهم. 

وخلاصة هذا النقاش أنَّ صفة (خَضِيْر) مجرد صفة حال للشخص المُنقَطِع من حلف قبيلته العربية الأصلية و لا علاقة لها بالنسب أياً كان والمؤلف فؤاد حمزة هو نسابة جامع ومجرد ناقل لما سمعه في المجتمع نواحي نجد وبغض التوابع المُتمردة وذراريهم على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب موجود في الماضي والحاضر وإطلاق توابعهم المُتمردة عليهم صفة (خَضِيْر) بغير معناها الأصلي وما كانت عليه العربُ قديماً ليس بمستغرب وأراد بها التوابعُ المتمردون السابقون ومن وافَقَهُم  من بعض العرب واللاحقون من ذراريهم الحطَ والتنقُّصَ وأنْ تترادفَ مع صفة  (التابع، المولى) من شدة بغضهم، وردَّدوها على ألسنتهم افتراءً، والبغض واحد ويُوَرَّث جيلاً بعد جيل وإن اختلفتْ الأوصاف والألفاظ فمرة (أوباش) عند فيلبي (قلب الجزيرة العربية) ومرة (مجهولة النسب) عند الجاسر (جمهرة أنساب الأسر المتحضرة في نجد) ومرة (عَبِيْد) و (زقرت) عند أوبنهايم (البدو). 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وإلى مُفردة أخرى تُناقَشُ فيها هذه الصفة العربية القديمة عند مؤلف آخر - بحول الله الكريم. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة:







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق