الخميس، 24 يونيو 2021

(الذّرْوَات) إبل الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية .. التاريخ واللقب والراعي.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن إبل الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروفة بلقب (ذرْوَات) واحدتها (ذرْوَة) سمَّاها الأشرافُ القواسم الأخيضرية بهذا اللقب كما سمَّوا به تابعَهم الشرقي الهندي كبير رعيان إبلهم بعد رحيلهم من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى أحلاف قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية وبعد هذا الرحيل مع حلفائهم من العرب وتوابعهم وإبلهم ومتاعهم اشْتَهَرَتْ إبلُهم الأصيلة الكثيرة ورِعْيَانُهُم في بوادي العرب في زمنهم وعليها وسمهم العرقاة + وسم قبيلتهم قريش القديم المتوارث جيلاً بعد جيل من قبل ظهور الإسلام. 

وأَمَّا الأشرافُ القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية كَلَّفُوا تابعَهم الشرقي الهندي المُلَقَّب (ذروة) برعي إبلهم بعد رحيلهم إلى نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن ولَقَّبُوها ولقَّبُوه بهذا اللقب: (الذروة) وهو لقب هيئة وصفة لقيامه بقص أوبارها وتركِ وبر ذروتها فوق السَّنام فتَمَيَّزَتْ وعُرِفَتْ بذاك واشْتُهِرَتْ بهذه الصفة واللقب بين إبل العرب أيَّام نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وعُرِفَتْ بهذا اللقب جيلاً بعد جيل وبأصحابها الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في رحلاتهم ما بين نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية.

وأَمَّا هذا التابع الشرقي الهندي المُلَقَّب (الذروة) راعي الإبل الموجود بعد سقوط الدولة الأخيضرية بقليل سُمِّيَتْ بلقبه أماكن داخل وخارج جزيرة العرب وكانَ معه في تبعيته الرعيان الآخرين من أعراق مُختلفة يتسمَّونَ باسمه ولقبه ويُضيفونَ نسَبَهُم فيه وأَمَّا ذراريه وذراري من يَنْضَافُ إليه ويتَسَمَّى باسمه ولقبه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولحقَ أكثرُهُم في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في اسم ونسب وحلف القبائل العربية ومنهم من أضافَ نسَبَهُ في تراكيب التوابع وتَخَفَّى في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم والتحاقهم في حلف واسم ونسب قبيلة عربية أو التسمّي والإنتساب إلى متبوعيهم الأشراف الهاشمية في سلاسل إضافات وتراكيب أو انفراد في أسر فردية بدون إضافة وحلف عشائري ويُعْرَفُونَ كذلك ببغض بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الأخيضرية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة ويُعْرَفُوْنَ كذاك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في رحلاتهم من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على الموارد والمراعي في النصف الأول من القرن التاسع الهجري نزَلُوا مع إبلهم (الذروات) وانتَشَرَتْ في المراعي مع رعيانهم في بوادي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي شمال الجزيرة العربية وبَعْدَ أحداث واقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وسنوات الجور وقيام التوابع المُتمردة على متبوعيها الأشراف الأخيضرية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري أُخِذَتْ إبلُهم (الذّروات) مع ما أُخِذَ من إبل وخيل الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في البوادي والحواضر وأُخِذَتْ (ذرواتُ) الأشرافِ آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بَعْدَ واقعة قتل التوابع غدراً وتدبيراً لمتبوعهم الشيخ الشريف الأمير حمد بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد آل مضحي آل عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية عند مورد الماء المُعروف ب (الخَفْس) في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية وأُخِذَتْ (الذروات) بجسمها واسمها ووسمها أخذها رعيانُهم المُتمردة في البوادي ثُمَّ بَعْدَ ذلك جُدِّدَتْ (الذَروات) وَأُحْيِيَ ذِكْـْــرُهَا اسماً وَوَسْمَاً في بوادي العرب من النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري حتّى سقوط قصر حائل نواحي شمال الجزيرة العربية وانقضاءِ دولة آل رشيد حوالي مُنتصف القرن الرابع عشر الهجري؛ ومِمَّا قالَ الشيخُ الأمير محمد عبدالله بن علي آل رَشِيْد مُخاطباً عبادة ابن زويمل وكيله على جيش له أخَذَتْهُ العربُ وذَكَرَ (الذروة):

يا ابن زويمل ما هجاني نوم // من يوم جاني علِْم الجَيْش
ما أحسب أن ذروة ياخذها قوم // وراسي على الدنيا يعيش

(انظر: النجم اللامع للنوادر جامع، محمد العلي العُبَيِّد، مخطوط، موقع الدكتور سعد الصويان على الإنترنت، الصفحة رقم: ١٤٣، بتصرف: في الأصل ياخذنا)

وقال الشاعرُ محمد بن عبدالله العوني في مطلع قصيدةٍ له في واقعة في أيام دولة آل رشيد وذَكَرَ فيها (الذروة):

يا نديبي سِرْ على كور قطعيّة // حرّةٍ من ساس ذروةٍ مفنودة
ما حَلَا زُوْلَة بدوٍّ خَلاوِيَّة // كِنْها ربدا عن الدحو مَطرودة

(انظر: مجموع الداود من الشعر الشعبي، مخطوط، موقع الدكتور سعد الصويان على الإنترنت، الصفحة رقم: ٢٢)

وقال شاعرٌ آخر راثياً أصحاب القصر ودولتَهم وذاكراً (الذروات):

يا عين لا تبكين دمعِنْ جديدي // ما ينبِكِي يا عين شِنْ لا فاتْ
تذكَّرِي يا عين دوْر الرشيدي // اللِّي يلمُّون العرب للزكاواتْ
خلَّتهم الدنيا سِمَادِنْ رمادي // عقب الليال المسعدة فوق ذروات

(انظر: مجموع العتيق من القصص والأحداث والأشعار، فالح بن عبدالمحسن العتيق، مخطوط، حائل، صفحة رقم: ...). 

وبعد دخول أكثر العرب للحواضر في العصر الحديث اختَفَى اسمُ (الذّروات) في البوادي إِلَّا قليلاً في بعض بوادي العرب نواحي الجزيرة العربية.

وأمَّا هذا التابع الهندي (الذروة) راعي الإبل هو غير أي ذروة آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أكثر حلالهم الخيل وعندهم من الخيل أكثر من الإبل بينما الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية أكثر حلالهم الإبل وعندهم من الإبل أكثر من الخيل.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: تصميم كاتب المُفردة.


























الأحد، 13 يونيو 2021

وقفات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم من العرب وتوابعهم في أخذِ الحُكْم والسُّلطان في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن وقفات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع حلفائهم من العرب وتوابعهم في أخذِ الحُكْم  والسُّلطان في النواحي والديار بعد سقوط الدولة الأخيضرية في اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب وكانوا يأخذون الرايةَ والامارة والمشيخة والحُكْم والقضاء العشائري في قبائل العرب ويتركون الحُكْم والسُّلطان والامارة في النواحي والديار لحلفائهم من العرب وتوابعهم لأسباب سيأتي ذكرها.

والأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وتفرقهم في بوادي العرب ما رفعوا سيفاً على أحد طلباً لأخذ حُكم 
أو سُلطان لهم في النواحي والديار داخل وخارج الجزيرة العربية واكتفوا بأخذ الراية والحُكْم والقضاء العشائري والأمارة والمشيخة في قبائل العرب بعدما مروا به من تجارب مريرة ومُضايقات ونكبات مع توابعهم الكثيرة اللاحقة في قبائل العرب عبر تاريخهم الطويل الممتد من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وحتى القيام الأخير لتوابعهم عليهم في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية حيث يتطلَّبُ أخذُ الحُكْم والسُّلطان في النواحي والديار حلفاءَ من العرب وتوابعَ صادقين معهم في الواقعات والحروب وهذا لم يتحقق لهم من أيام دولتهم الدولة الأخيضرية في اليمامة حيث طالما فرَّ جيشهم المُكَوَّن أكثرُهُ من التوابع من أرض المعركة حين حمي الوطيسُ وتركوا متبوعيهم الأشرافَ الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية لوحدهم مكشوفين في أرض المعركة وحصلَ القتلُ في الأشراف الأخيضرية مثلما حدث في الواقعتين مع القرامطة نواحي نجد في أيام الدولة الأخيضرية (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) ثم انقلاب رئيس جيشهم التابع المجلوب الكردي (أبوالعسكر الألف) عليهم في أواخر أيام الدولة الأخيضرية بإغراء ودس الجماعات اليهودية السليمانية أصحاب النجمة النازلة إلى نواحي نجد من اليمن بعد القحط والخلافات فيها ولهذا فبعد سقوط الدولة الأخيضرية ولجوء الأشراف الأخيضرية في ديار وعرب هوازن وتفرقهم شيوخاً وقضاة عشائر في بوادي العرب لم يثق بعدها الأشرافُ الأخيصرية الحسنية الهاشمية في توابعهم وحلفائهم من العرب بعدما أصبحتْ قبائلُ العرب لفيفاً من الرجال من أعراق مختلفة في أحلافها وامتلئتْ بتوابع الأخيضرية اللاحقة في تكتلاتها العشائرية والصادق من هذه التوابع قليل والكثيرُ منهم يتظاهرُ بالصدق ويخفي البغض وينقلبون عليهم عندما ينكسرون ونكبوهم وجاروا عليهم كثيراً ومراراً وإنما التوابع أكثرهم يَصْدُقُون مع التوابع الأخرين ويحبونَهم وليس لهم صدق ومحبة مع متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
ولذلك ناصرَ الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية حلفائَهُم من العرب أو توابعَهم لأخذ الحُكْم والسلطان في الديار والنواحي وفي المُقابل أخذوا الراية والقضاء العشائري أو الشرعي في البوادي والعرب وساندوا توابعَهم اللاحقة في تكتلات العشائر في اسم وحلف قبيلة عامر الهوازنية العربية من منتفق وخفاجة وسُلَيْم وفروع هوازن في إسقاط الدولة القرمطية وأخذِ ديار الأحساء والقطيف والبحرين نواحي شرق الجزيرة العربية واخذَ الأشرافُ أجدادُ آل محيا الأخيضرية حلفاء هوازن من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المُقابل رايةَ وقضاء بادية العرب في البادية وفي هوازن في تلك الديار ثم بعدها في أيام دولة عصفور بن راشد العامرية الهوازنية في القرن السابع الهجري وقفوا معه ثم بعدها وقفوا مع عرب حلف جبر الهوازنية في القرن التاسع الهجري ثم بعدها وقفوا مع حليفهم الشيخ الأمير حُمَيْد الخالدية الهوازنية في إخراج عساكر الترك وأخذ الأحساء نواحي شرق الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري ثم بعدها في أيام عرب حلف العتبة وعتيبة الهوازنية وأخذَ آلُ صباح حُكم وديار قلعة الكوت وأخذَ الأشرافُ آلُ محيا الأخيضرية من بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المقابل رايةَ وقضاء العشائر في بادية العرب في أيامهم في تلك الديار شرق الجزيرة العربية وكذلك ساندَ الأشرافُ القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناءُ عمومتهم الأشرافُ الخواورة الحسينية الهاشمية توابعَهم اللاحقة في تكتلات العشائر في أحلاف العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي حضرموت في أخذ الحُكْم والسُّلطان في تلك النواحي والديار وأخذَ الأشرافُ القواسم الأخيضرية والأشرافُ الخواورة الحسينية رايةَ وحُكْم وقضاءَ بادية العرب فيها مثل ذراري تابعهم الشرقي الهندي غير العربي نواحي الشحر والتابع الآخر غير العربي ضارب الطبل نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية وساعدوا توابعهم الآخرين نواحي عدن وغيرهم. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




السبت، 12 يونيو 2021

أعقاب قاسمية أخيضرية حسنية هاشمية قرشية عربية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض ذراري أجداد الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية العربية في وسط سلسلتهم الشريفة الهاشمية، والشيخ الأمير الشَّريف مضحي الأكبر الأمير والشيخ في قحطان جنوب غرب الجزيرة هو ابن الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر الأمير والشيخ في قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية بن فُلَيْح الأكبر بن مضحي بن ((عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى)) بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القـاسم الأكبر بن الأمير محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني بن الأمير محمد الأخيضر الأول بن الأمير يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الـجـَـوْن بن عبدالله المحض بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين الخليفة الرابع علي بن أبي طالب المطلبية القرشية العربية. 

ومن هذه الأعقاب القاسمية الأخيضرية الحسنية الهاشمية في السلسلة الشريفة المذكورة: 

أَمَّا عليان بن سليمان الأكبر أَعْقَبَ: مضحي، وضاحي، وعبدالله، ومحمد. 

وأَمَّا سليمان الأكبر أَعْقَبَ: عليَّان، وعلي، وإبراهيم، وأحمد، وحميد، وعبدالله، ومبارك. 

وأَمَّا حمد الأكبر أَعْقَبَ: سليمان الأكبر، وعيسى، وأحمد، وموسى، وحميد، وسالم.

وأَمَّا حسن أَعْقَبَ: حمد الأكبر، وعلي، وحميد، ويوسف، وزيد، وقاسم.

وأَمَّا علي أَعْقَبَ: حسن، وحسين، وزيد، وعمرو، وسلمان، وصالح، وحمد، وعامر.

وأَمَّا عيسى أَعْقَبَ: علي، ومحمد، ومنصور، وناصر، وعبدالله، وإسماعيل. 

هذه الذراري والفروع الهاشمية منهم من أعقبوا ولهم رحلات شمال وجنوب داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في أحلاف العرب وأكثرهم يُعَدُّون في العرب ويُنْسَبُوْنَ في القبيلة الداخلين فيها وهم من القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

وسأنشرُ بعض الأعقاب لباقي السلسلة من وسطها إلى أعلاها في مفردات أخرى فيما بعد بإذن الله الكريم. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




رحلات وأحلاف ذراري من الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلات وأحلاف بعضٍ من ذراري الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية وهم ذراري الشيخين الأميرين الشريفين حمد وعلي ابني الشيخ الأمير الشريف محمد الأول بن مضحي الأكبر المذكور القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
 
أمَّــا الشريف حمد المذكور أَعْقَبَ: مضحي، وحامد، وحمد، وقاسم، ومحمد، وعبدالله، وأكثر هذه الذراري الشريفة في حلف سليمان القحطاني في عرب قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية.

وأَمَّــا الشريف علي المذكور أَعْقَبَ: ضاحي، وضحيَّان، وسليمان، وعامر، وحمد، ومحمد، وهذه الذراري الشريفة منهم في رحلات بحجر اليمامة في إقليم العارض والحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغيرها، وَمنهم من لَمْ يُحالِف أحداً من القبائل العربية، ومنهم في رحلات نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية، ومنهم في ديار زَبِيْد نواحي تهامة اليمن في حلف الأنصار في تلك الديار يتسمّون باسم الأنصار، ومنهم في رحلات نواحي الشام، ومنهم مَنْ رَحَلَ إلى ديار فلسطين، ومنهم بديار البلقاء مع بوادي العرب.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




ذراري قاسمية أخيضرية حسنية هاشمية شمال اليمن نواحي صَعْدَة ديار قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَثُ عن ذراري الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية وهم ذراري الأخوة:
 
الأشراف فُلَيْح الأكبر وفالح الأكبر وفَلَاح الأكبر ومُفْلِح الأكبر وفلحان الأكبر والشريفتان فالحة ومُفلحة أبناء الأمير الشيخ الشريف مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن الأمير محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني بن الأمير محمد الأخيضر الأول بن الأمير يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم الأخيضر بن موسى الـجـَـوْن بن عبدالله المحض بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية.
 
والأشراف الفوالح  القاسمية جميعهم ذَكــَرُهُم وأُنثاهُم لهم أمارات ومشيخات عشائرية في أحلاف العرب في وقتهم، ومُعَقِّبُوْنَ، وإخوة أشقاء من أبٍ واحد ومن أُمٍّ واحدة عربية، وهم في عصرٍ واحد موجودين في النصف الأول من القرن الثامن الهجري وما بعده، ويُعرفون بالفوالح. 
 
أَمَّا فُلَيْح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ: عليَّان الأكبر، ومحمد، وحسين. 

أَمَّا فالح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ: أحمد، وعبدالله، وسليمان، وإبراهيم. 

أَمَّا مفلح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية  أَعْقَبَ: حسن، سالم، صلاح، محمد، َيحيى، وعبيد، وحمد، وصالح، وجابر.  

أَمَّا فلحان الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ: حسن، ومحمد، وعلي.

أَمَّا فلاح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أَعْقَبَ: محمد، وعلي، ومفلح، وعيسى. 

أَمَّا الشريفة مُفْلِحَة بنت مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أعقبتْ من زوجها العربي القحطاني ابنَها محمد المعروف بمحمد بن مفلحة نسبةً إليها.

أَمَّا فَالِحَة بنت مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية لها عقبٌ من زوجها العربي.

هذه الذراري منهم مَنْ أَعْقَبُوا، ولهم رحلات شمال وجنوب، ومنهم في أحلاف العرب، وأكثرُهمُ يُعَدُّوْنَ في العرب، ويُنْسَبُوْنَ في القبيلة الداخلين فيها، وهُم من القواسم الأخيضرية الحسنيَّة، وغير القواسم الرسيين والحسينيُّون والعرب.

وذراري الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية تناسلَتْ وانتشرَتْ في النواحي والديار، داخل وخارج جزيرة العرب، ولهم رحلات ما بين شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم من رحل جنوباً من شمال اليمن نواحي صعدة إلى نواحي عَدَن وشُحُوْر حضرموت وحالفوا عربانها وأهاليها وسلاطينها، وازدهرت تجارتهم بها، من بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي قبائل العرب. 

وأَمَّــا ذراري حلفائهم من العرب والتوابع المُلتفين حولهم والمُتَسَمِّونَ باسمهم تَفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذه الذراري الهاشمية المذكورة يجتمعُون مع بقية أخوتهم من البشر في أبيهم الأكبر الأقدم آدم.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




ذراري ورحلات قاسمية أخيضرية حسنية هاشمية قرشية عربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض ذراري ورحلات الأشراف القاسمية الأخيضرية الحسنية الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم ذراري الشيخ الأمير الشهير في وقته بين العرب الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم بالعراق وفارس والشام وجنوب غرب الجزيرة العربية واليمن وحضرموت والشحر ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية في رحلات ومنهم ذراري الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

والشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر القاسمي أعقب: الشريف ضحيَّان، والشريف فليحان، والشريف سليمان، والشريف عليان، والشريف حميدان، والشريف محمد الأول، والشريف محمد الثاني المُلقب شهيل، والشريف حمران، والشريف عيران. 

وأما آل عليَّان بن مضحي الأكبر القواسم وآل ضحيَّان بن مضحي الأكبر القواسم رحلوا إلى اليمن في عام ١٠٧٠ هجرية في سنوات شمول القبائل. 

وأما الشريف ضحيَّان بن مضحي الأكبر أعقب: حميد وسعد وإبراهيم ومنهم في نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وحضرموت جنوب الجزيرة العربية وإقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأما الشريف عليَّان بن مضحي الأكبر أعقب: علي وسليمان وحمد ومضحي ومنهم في عسير وصبيا جنوب غرب الجزيرة العربية. 

وأما الشريف سليمان بن مضحي الأكبر القاسمي أعقب: ضاحي وعمران وعويمر وزهران وعتيق وحمود ومنهم في جنوب غرب الجزيرة العربية وسواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية. 

وأما الشريف محمد الثاني الملقب شهيل بن مضحي الأكبر القواسم مات بدون عقب وورثته توابعه. 

وأما الشريف حمران بن مضحي الأكبر القاسمي نزل إلى العرب في بادية عرب هوازن. 

وأما الشريف عيران بن مضحي الأكبر القاسمي نزل إلى إقليم وادي الدواسر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأما الشريف حميدان بن مضحي الأكبر القواسم ذريته: يحيى وسالم وسليمان وفليح وفليحان ومنهم في شامية العراق والبصرة وبلاد فارس. 

وأما الشريف عبيدالله بن فليحان بن حميدان بن مضحي الأكبر القواسم ذراريه دخلوا في العرب ومنهم من رحل إلى سواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية ونواحي العراق وبر عرب فارس والديلم. 

وأما الشريف محمد الأول بن مضحي الأكبر القواسم أعقب: حمد وحمود وسليمان وسالم وعلي وعبدالله ومضحي الأصغر ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والشام والعراق. 

وأَمَّــا الشريف حمد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القواسم أَعْقَبَ: مضحي وحامد وحمد وأكثر ذراريهم في أحلاف العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة. 

وأمَّــا الشريف علي بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القاسمي أَعْقَبَ: ضاحي وضحيَّان وسليمان وعامر وحمد ومحمد ومنهم في رحلات في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي بلدة حجر اليمامة في إقليم اليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة ومنهم في زَبُيْد في تهامة اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في ديار فلسطين وفي أحلاف العرب في البلقاء نواحي الشام. 

وأما الشريف مضحي الأصغر بن حمد بن محمد الأول بن مضحي الأكبر القواسم أعقب: حمد ومحمد وعبدالله ومنهم آل مضحي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ولم يحالفوا العرب وليس لهم دُخْلٌ في قبيلة ولهم أبناء عمومة أيضاً يُعْرَفُونَ بآل مضحي في رحلات منهم في أحلاف العرب ومنهم في جنوب غرب الجزيرة العربية. 

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.



الجمعة، 11 يونيو 2021

أعقاب الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدّّثُ عن أعقاب الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهم شعب كثيرة وفروع متعددة نزولاً من الجد الجامع لهم الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن الأمير محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيّب بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهذه الذراري منهم مَنْ أَعْقَبُوا، ولهم رحلات شمال وجنوب داخل وخارج جزيرة العرب، ومنهم في أحلاف العرب، وأكثرُهمُ يُعَدُّوْنَ في العرب، ويُنْسَبُوْنَ في القبيلة الداخلين فيها، وهُم من القواسم الأخيضرية الحسنيَّة الهاشمية، وغير القواسم الرسية والحسينيُّة والعرب.

وذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية منهم آل عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم آل مضحي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي البصرة جنوب العراق، ومنهم آل إسماعيل في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في البصرة وأبو الخصيب وديار الحوطة عند شط العرب ولهم في نواحي البصرة ديار وأراضي كثيرة أخذتها ذراري توابعهم ومنهم ذراري تابعهم (ي) البربري. 

وكذلك يوجد آل عليَّان من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية منهم في إقليم الحجاز نواحي غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي الشام في البلقاء وديار فلسطين. 

والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية داخل وخارج جزيرة العرب معهم توابعهم من الشرقيين والفرس والبربر وغيرهم مُضافين فيهم وينتسبون إليهم ويتسمَّون باسمهم ومنهم جماعات البربر المصاحبة لهم في رحلات حلفائهم عرب هوازن من الغرب إلى الشرق ونواحي الجزيرة العربية والذين سكنوا معهم في ديار البصرة نواحي جنوب العراق وأضافوا نسبَهم إلى الأشراف الهاشمية حسنية وحسينية من القرن السادس الهجري وهم من عرق البربر ومنهم من لم يعقب وانتسَبتْ إليه وتسَمَّتْ باسمه الكثيرون من ذراري البربر والتوابع الآخرين من أعراق مختلفة في أحلاف وإضافات عشائرية متكتّلة مُضافة في بعضها البعض مُلحِقَةً نسَبْها في النسب الهاشمي والكل يعرفون بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم. 

مصدر الصورة: الإنترنت.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 






الخميس، 10 يونيو 2021

ذراري ورحلة الشيخ الأمير سليمان الأكبر المُلقب البَوَارِدِي بن محمد بن عبد الله الجُذامية القحطانية من ديار الشام إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن الشيخ الأمير سليمان الأكبر المُلقب البواردي بن محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن سليمان بن عبدالله بن زيد بن سلامة بن مالك بن يحيى بن عبدالله بن سعد بن شعيب بن ربيع بن مسعود بن سعد بن حاتم بن شعل بن عمرو بن زيد بن وائل بن عمرو بن عامر بن يزيد بن عدي بن عمرو بن زياد بن عمير بن زاهر بن فراس بن عمير بن حاتم بن مالك بن وائل بن عدي بن مدرك بن عبيد بن ثعلبة بن مالك بن عامر بن مبشر بن بشير بن سلامة بن عامر بن عوف بن قيس بن سعد بن مازن بن سعد بن عدي بن حارث بن ضبعان بن روح بن زِنْبَاع بن روح بن سلامة بن حُدَاد بن حَدِيْدَة بن إمريء القيس بن حمَّان بن وائل بن مالك بن زيد مناة بن أفصى بن سعد بن إيَّاس بن أفصى بن حرام بن جُذام جدّ القبيلة جُذام القحطانية العربية والراحل بعد الخلافات عند الورد والإبل من ديار البلقاء نواحي الشَّام إلى بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحل معه ذراريه وإخوه محمد وتوابعهم. 

وبعد نزوله بلدة الحوطة المذكورة لَحِقَ في حلف زهران القديم في أيام الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية شيوخ هذا الحلف الشريف وأمراء بيوته آنذاك في بلدة الحوطة المذكورة وأما ذراريه العربية ومن معهم رحلتْ بعد ذلك وتفرَّقَتْ بسبب الخلافات بينهم نواحي نجد وخارجه ومنهم من رحل إلى إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم من رَحَلَ إلى نواحي الشرق سواحل الخليج العربي شرق الجزيرة العربية تصحبُهُم توابعهم في جميع رحلاتهم وهذه الذراري يُعْرَفُوْنَ بآل البواردي نسبة الواحد والبواريد والبواردات نسبة الجمع اختلاف لغة و(البواردي) هو لقبٌ له معنى وسبب والكُلُّ في نسب سليمان الأكبر المُلقب البَوَارِدِي المذكور الجُذامي القحطاني النازل من ديار الشَّام قبل عام ١١١٩ هجرية وله ذرية كثيرة ومنهم في نواحي نجد ومنهم:

- محمد وعبدالله وعبدالعزيز وسعد وسعيد وحمد أبناء سليمان الأكبر. 
- ذريةُ سليمان بن محمد بن سليمان الأكبر.
- عبدالعزيز وسعد ومحمد أبناء سليمان الأصغر بن محمد بن سليمان الأكبر. 
- ذرية حمد بن محمد بن سليمان الأكبر. 
- ذرية أحمد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن عبدالله بن سليمان الأكبر. 
- ذرية سليمان بن عبدالعزيز بن سليمان بن عبدالعزيز الأصغر بن سليمان الأكبر. . 
- حمد بن سعد بن سليمان الأكبر. 

وفي عام ١٢٠٥ هجرية حدثَتْ خلافاتٌ بين سليمان بن محمد بن سليمان البواردي الأكبر وبين أبناء عمومته من آل البواردي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وخرجَ من حلفهم وانعزَلَ عنهم بسبب هذه الخلافات ومنهم في بلدة الحوطة المذكورة ومنهم في إقليم الأفلاج وغيره. 

وأمَّا عاملة وقُضاعة وجذام مواطنهم في الشَّام وقبيلة جُذَام القحطانية أكثرُهُم بالشَّام.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





الثلاثاء، 8 يونيو 2021

ديار وقصر الفارس الشيخ الأمير زيد بن حمد آل زيد الجعيص التميمي في السيح في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ديار وقصر الفارس الشيخ الأمير زيد بن حمد آل شيبان آل زيد الجعيص التميمي العربي، وهو عربي أصلي، ونسبه في قبيلة تميم العربية، وكان موجوداً تقريباً في منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية في دياره وقصره المعروفة باسمه (الزَّيْدِي) في نواحي السيح في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وهو معاصر للأشراف الأخوة: عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الأول المُتَقَدِّم) ومحمد المُلَقَّب العَجَاج باني بلدة ليلى والشريفة الفارسة نقية القواسم الأخيضرية الحسنية وأبيهم الشيخ الأمير الشريف قاسم القاسمي، والشيخ الأمير زيد آل زيد الجعيص من بيت فردي ولم يحالفْ أحداً من العرب وهو من أصل القبيلة لا يحتاج إلى أحلاف.
 
وأَمَّا الشيخ الأمير زيد آل زيد الجعيص التميمية العربية المذكور فهو صاحب الديار والقصر المعروفة باسمه (الزَّيْدِي) وكانَ فارساً ردَّاداً واشتَهَرَ بالكرم والفروسية وكثرة توابعه في وقته وضربَتْ العربُ به المثلَ في الكرم والفروسية وأَّمَّا ذريته انقطعَتْ وبعد وفاته وَرِثَتْ توابعُهُ القصرَ والديارَ وأخذوا سيفَه وحلاله وأمواله وتداولَتْ الأيدي القصرَ والديارَ بعد ذلك. 

وأَمَّا هذه الديار والقصر المعروفة ب (الزَّيْدِي) باسم صاحبها الشيخ زيد آل زيد الجعيص التميمي تقعُ في نواحي السيح المذكور وهذا السيح هو مكانٌ سُمِّيَ باسم سيح ماء العيون القديم وبعد نزول الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان شيخ شمل العشائر والقضاء بين العرب نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي هذا السيح المذكور عُرِفَتْ دياره ومنزله في هذا السيح باسمه وباسم آل بيته الأشراف (آل قاسم) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري.

(أُعِدَّت مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





الاثنين، 7 يونيو 2021

رحلة الشيخ الأمير الشريف القاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمي من نواحي اليمن نواحي غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونزوله في إقليم الأفلاج في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية، حليف العرب، والذي كانَ موجوداً في نحو عام ٨٤٠ هجرية، والذي نَزَلَ مع أولاده في رحلات العرب من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بَعْدَ القحط والخلافات على المَرَاعِي في النصف الأول من القرن التاسع الهجري.

والشيخ الأمير الشريف القاسم بن حميدان القواسم الأخيضرية المذكور هو والد الأخوة الشيوخ الأمراء الأشراف الثلاثة:

١-عبدالله المُلَقَّب عَبْدَل ومَرْحُوْم (الأول المُتَقَدِّم) صاحب القصر المعروف بلقبه (عَبْدَل) وباني قصر البصرة للقواسم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

٢-الفارس محمد المُلَقَّب العَجَاج باني بلدة ليلى في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

٣-الفارسة نقيَّة صاحبة الديار والموارد المعروفة باسمها في بلدة ليلى في إقليم الأفلاج وفي بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 
    
وبَعْدَ نزول الشريف القاسم القاسمي المذكور مع أولاده المذكورين من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مُنتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية نَزَلَ في ديار في جهات السيح في إقليم الأفلاج ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانَ معه تابعان يخدُمانه في هذه الديار أحدهما كردي والآخر حبشي وبعد وفاته دُفِنَ في جهة من دياره بهذا السيح المذكور وصاروا يدفُنونَ في مكان دفنه وصار المكان مقبرة. 

وأَمَّا هذه الديار التي نزلَ بها الشريفُ قاسم القاسمي فهي في جهات هذا السيح المذكور وهو مكانٌ سُمِّيَ باسم سيح ماء العيون القديم وبعد نزول الشريف قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي هذا السيح المذكور عُرِفَتْ دياره ومنزله باسمه وباسم آل بيته الأشراف (آل قاسم) القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري وأَّمَّا بعد وفاة الشريف قاسم القاسمي ووفاة أبنائه وتفرُّق ذراريهم خرجَتْ من أيديهم وأخذها الحلفاءُ من العرب والتوابعُ وتداوَلتها الأيدي بعد ذلك.
  
وأَمَّا الشريف قاسم القاسمي وذراريه الأشراف آل قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ معهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم الكثيرة من أعراق مُختلفة وهم يتسَمَّوْنَ وينتخونَ باسم الأشراف القواسم الأخيضرية ويُضِيْفُوْنَ نسَبَهُم فيهم إضافة خؤولة أو حلف أو تبعية أو تبرُّك ومَحَبَّة وصَحِبُوهم في الرحلات والواقعات والديَّار والمَجَالِس وبَعْدَ وَفَاتِهِم تَفَرَّقَتْ ذراري حلفائهم من العرب والتوابع المُلتفين حولهم في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهم في حلف واسم ونسب القبائل العربية ومنهم من بقي على إضافة نسبه في حلفائه ومتبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية ومنهم من دَخَلَ فيهم مِنْ غَيْرِهِم وهم مفروزن ويعرفون بالعد والتسلسل وأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وببغض توابعهم لذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر. 

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ٤٥٠ هجرية تَفَرَّقُوا شيوخاً وأُمراءَ وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب في البوادي داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصور: الإنترنت.









الجمعة، 4 يونيو 2021

الشيخ الأمير بريق المُلقب (جَرَّاح) العامرية الهوازنية العربية. نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الثامن الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير  بُرَيْق المُلقب (جَرَّاح) الهوازني الهوازنية العربية وهو صاحب المشيخة والأمارة والصيت في وقته بين العرب وكان موجوداً في نحو عام ٧٤٠ هجرية بَعْدِ منتصف القرن الثامن الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
 
وأما الشيخ الأمير بريق المُلقب (جَرَّاح) العامرية الهوازنية العربية قد اشتَهَرَ بالكرم بين العرب وكان يستقبلُ الضيفَ بذبح الذبيحة مُمسكاً في يده المُدْيَة عليها آثار الدم بعد الذبح فلقبته العرب (جَرَّاح) وهو لقب كرم وسارَ بأخبار كرمه الركبان في ديار وبوادي العرب في زمنه. 

وسأفرد عنه بإذن الله مفردة فيما بعد تذكرُ دياره وديار أبناء عمومته في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.





(زُغَيْب) العربي العامري الهوازني حليف الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية .. الحلف والعرق والإضافة.


هذه المفردة التاريخية تتحدثُ عن (زُغَيْب) العربي حليف الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو عربي من عرب هوازن وكانَ موجوداً في القرن الثامن الهجري وصحبَ الشيخَ الأمير الشريف محمدَ بن عاصم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية في الرحلات والديار والمجالس في بوادي هوازن العربية نواحي الجزيرة العربية وبَعْدَ وفاةِ الشريف محمد بن عاصم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بدون عقب تَقَلَّدَ سيْفََه وقالَ بقوله أنه شريف أخيضري ودَخَلَ في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية بالحلف وهو مُضافٌ في نسبهم إضافة حلف ورحلتْ ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه وتفرقتْ في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأما الشيخ الأمير الشريف محمد بن عاصم الأخيضرية فإليه يُنسَبُ حلفُ عاصم في هوازن وهو غير حلف عاصم في قحطان وسأتحدثُ عن الشريف محمد بن عاصم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في مفردة فيما بعد بإذن الله  تعالى. 
 
(اُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة : الإنترنت.




الشيخ الأمير (حَيَّان) العربي المُلَقَّب (الطويل) حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. العرق والعمل والحلف.


هذه المُفردة التاريخية تتخدَّثُ عن الشيخ الأمير (حَيَّان) العربي المُلَقَّب (الطويل) حليف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من شيوخ العرب في وقته وعربي من عرق العرب ومن عرب وحلف زهران القديم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية وعاش بدوياً يرعى الغنم في بادية العرب جنوب بلدة الحوطة المذكورة وعُرِفَ الموضعُ الذي كانَ ينزله وذراريه في المَرْعَى باسمهم. 

وبعد ذلك رحل الشيخُ (حَيَّان) العربي المُلَقَّب (الطويل) في رحلات إلى شمال الجزيرة العربية ولَحِقَ في تكتلات العشائر في أحلاف العرب هناك ثُمَّ تفرَّقَتْ ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه من حلفائه من العرب ومن الأشراف الهاشمية وتوابعه في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ودخلَ فيهم من غيرِهِم ودخلَ فيهم بيتٌ واحد فقط من ذراري الأشراف سادات البادية وأمراؤها بني الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن اختلط فيهم من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأمَّا هذا الشيخ الأمير (حَيَّان) العربي المُلَقَّب (الطَّوِيْل) فهو مُضافٌ في نسب الأشراف الهاشمية إضافة حلف ومَحبَّة وهو غير  (حَيَّان) الآخر المدفون في مقبرة الأشراف الأخيضرية في الديار القديمة بالخضرمة في بلدة اليمامة في إقليم الخرج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وغيرُ أي (حَيَّان) آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب ويوجد (حيَّان) كثيرون آخرون يختلفون في الأعراق والتواريخ. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




رحلة الشيخ الأمير الشريف عبدالرحمن المُلقب (أبو سِدْرَة) الأخيضرية الحسنية الهاشمية من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري بعد القحط والخلافات.

 
هذه المُفردة التاريخية تتحدّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف عبدالرحمن المُلقّب (أبو سدرة) الأخيضرية الحسنية الهاشمية الراحل مع العرب والتوابع وأبناء عمومته من الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية من بلاد اليمن نواحي صعدة نزولاً إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على تقسيم المراعي والموارد شمال اليمن ديار قحطان القديمة في النصف الأول من القرن التاسع الهجري.
 
والشريف عبدالرحمن الملقب (أبو سدرة) الأخيضرية الحسنية الهاشمية من ذراري الأمير أحمد حميدان بن الأمير إسماعيل بن الأمير يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعُرِفَ بلقب (أبو سدرة) لأنَّ عصاته من شجرة السِّدر (النّبَق) وكانَ هذا الشريف الأخيضري الهاشمي موجوداً في نحو عام ٨٥٠ هجرية ونزل معه فيه هذه الرحلة توابعُهُ ومنهم توابعه اليهود الأخوة الثلاثة (م) و(م) و(م) وهم مُضافون في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وهذه التوابع تَغَلَّبَتْ عليه وعلى ذراريه الشريفة بعد ذلك.
 
وأمَّا هذا الشريف عبد الرحمن الأخيضري الهاشمي الملقب (أبوسدرة) فهو غير الشريف الهاشمي الآخر المُلَقَّب (سدير) وهما غير أي (أبو سدرة) أو (سدير) آخرين. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
https://www.google.com/amp/s/kataba1.wordpress.com/2014/10/21/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B3%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A7%25D9%2588%25D9%258A/amp/




الخميس، 3 يونيو 2021

الشيخ الأمير الشريف أحمد القواسم الحسينية الهاشمية في القرن التاسع الهجري نواحي البصرة جنوب العراق.

 
هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الشريف أحمد القواسم الحسينية الهاشمية القرشية العربية حليف العرب وصاحب الرحلات وهو من الأشراف القواسم الحسينية الهاشمية ومن شيوخ العرب ومن ذراري الشريف عبدالرحمن بن القاسم بن إدريس بن جعفر الزكي بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية القرشية العربية والشريف أحمد القاسمي المذكور كان كفيفَ البصر وموجوداً في منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٥٠ هجرية  وله رحلة من جزيرة جنوب اليمن في سنوات القحط إلى نواحي البصرة جنوب العراق ومعه حلفاؤه من العرب والتوابع في رحلاته من ديار إلى ديار وأما أجداده حصلتْ لهم خلافات ودماء في أيام جده الخامس الذي نزل هذه الجزيرة جنوب اليمن مُتخفياً بعد هذه الخلافات والثارات.
 
وأما الشريف أحمد القاسمي المذكور أعقب ابنتين فقط ومات بدون عقب من الذكور وورثه حلفاؤه من العرب وتوابعه من أعراق مُختلفة ومنهم تابعه (محمد) تابع المَضافة وأما الشريف أحمد القاسمي المذكور فله سلسلة صُلب أبوية أصلية خالية من التراكيب والإضافات وأمَّا حلفاؤه من العرب وتوابعه من الأعراق المختلفة وحلفاء وتوابع الأشراف القواسم الحسينية الهاشمية من العرب ومن غير العرب رحلوا وتفرّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب وهم مُضافون في نسب الأشراف القواسم الحسينية الهاشمية الأصلية إضافة تبعية وإنتماء وهم مفروزن جيل بعد جيل ويعرفون بالعد والتسلسل بأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA  في وقتنا الحاضر. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




سيرة الشيخ الامير دهام بن دواس الشيبانية البكرية الوائلية الربعية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة الشيخ الأمير دهام بن دواس بن شديد بن راشد بن حمد الشيبانية البكرية الوائلية الربعية النزارية العدنانية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري، والشيخ الأمير دهام بن دواس من شيوخ العرب وأمرائها في وقته وله ولآبائه ولأجداده رحلات وأحلاف ومشيخات وأمارات في عشائر العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة وهو مُعاصر لأمير نجد وشيخ شمل العرب في وقته الشريف منيع بن سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١١٧٣ هجرية) ومُعاصر للشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية (ت ١٢٠٠ هجرية) وحليف لهما في حلف زهران القديم وفي أحلاف العرب الأخرى وأدرَكَ سنواتِ الجور وأحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وعاصرَ سنواتِ وفاة ومقتل وانكسار وتشريد شيوخ وأمراء بيوت الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة.
 
وأمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور له عدد من الزوجات َوعدد من الأبناء ومنهم أبناؤه:

مانع، ومنيع، وعلي، ومحمد، وثابت. 

فأمَّا ابنه الشيخ محمد بن الأمير دهام المذكور له ٣ ثلاثة أبناء من زوجته ابنة عمه وهم:

حمد، وشدَّاد، وشُدَيِّد. 

وللشيخ محمد بن الأمير دهام المذكور كذلك  ٤ أربعة أبناء من زوجته العربية من بني عامر بن صعصعة الهوازنية وهم:

عبدالله، وعبدالعزيز، ومبارك، وسعد. 

وأمَّا الشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور فله زوجات وأبناء. 

فلشديد بن دهام بن دواس من إحدى زوجاته:
محمد، وأحمد، وسعد، ويوسف. 

وللشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور كذالك ابن وبنات من زوجته الهوازنية من عرب عامر بن صعصعة وهم:
 
عبدالله و ٢ ابنتين. 

وأَمَّا ذراري الشيخ شديد بن محمد بن الأمير دهام المذكور يتواجدون في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي بلدة الحلوة جنوب بلدة الحوطة المذكورة. 

أمَّا أخوة الأمير دهام بن دواس المذكور منهم:

محمد، وعلي، ومانع، ومنهم من رحل إلى نواحي شرق الجزيرة العربية بعد الخلافات التي حدثتْ معهم. 

والشيخ الأمير دهام بن دواس حدَثَتْ له واقعةُ الرحيل عن بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعدما حدثتْ له الأسباب وتوجَّبَ عليه الرحيل بَعْدَ رحلة من رحلاته خارج بلدة حجر اليمامة المذكورة وكان معه فيها رجاله من العرب وتوابعه وهم سائرين في الطريق على ظهور الخيل والإبل حيث لاحظ الأميرُ دهامُ بن دواس قيامَ أحد التوابع بتحريك عمامته فوق رأسه بيديه وأمرَ الأميرُ دهامُ بن دواس رجالَه المقربين بالقبض عليه وتنحَّوا به جانباً وبعد التحقيق مع هذا التابع تَبَيَّن أنها علامة بين بعض التوابع للإنقصاض عليه حين تحِينُ الفرصةُ لقتله وثبتَ للأمير دهام بن دواس حصولَ الدس له بين رجاله وتوابعه ولم يَطُبْ له المقام بعدها وأخذ أولادَه وترك بلدة حجر اليمامة المذكورة ورحل جنوباً إلى إقليم الخرج مُستنجداً بالأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية ودخل في حسبهم في ديار الشيخ الأمير الشريف دويس الخواري المسماة الدويسية بعد المُلاحقة وكان في آخر أيامه في حمايتهم وبعد رحيلهم عنها إلى ديار الخواورة بالكوفة نواحي العراق ومنهم الشريف أبوشوكة الخواري أقام الأميرُ دهام بالدويسية وأخذها بعد رحيلهم ثُمَّ توفي ودُفِنَ في جهة منها وأمَّا أولاده وذراريه بعد وفاته ثم مقتل الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية غدراً عند مورد الماء في بادية الخرج وتفكك حلف زهران القديم وتَغَلُّب التوابع المُتمردة على الأشراف الأخيضرية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وانتهاب الإبل والخيل تركوا حلفَ زهران القديم وتكتلات العشائر الأخرى في حلف واسم القبيلة العربية في البوادي ونزلوا بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ورحلوا وتفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في بلدة الحوطة المذكورة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور هنا هو المشهور في وقته بين العرب والذي قالتْ الشعراءُ القصائدَ في مدحه وهو غير دهام بن دواس المُتَقَدِّم قبله في التاريخ والشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور من شيوخ العرب وأمرائها وكانت له راية بيضاء يتوسطها شعار وكان له وسم إبل تغيَّرَ إلى وسم إبل آخر وكان عنده الكثير من الإبل مع الرعيان في بوادي العرب وهو صاحب السمعة والصيت وسارت ركبانُ العرب بأخبار كرمه والتفتْ حوله الرجالُ من الحلفاءُ من العرب ومن التوابع من أعراق مختلفة وكَلَّفَهُم بأعمال مُختلفة من رعي وسياسة خيل ومَضَافة وزراعة وحراسة ديار ونحوه وله ولذراريه ولآبائه ولأجداده الكثيرَ من التوابع ومنهم التابع البربري (ج) تابع الجَلَّة الذي يجمعُ الجلة من دمن الإبل ليُستخدمَ وقوداً للطبخ، يقول الشاعر باللغة الدارجة في من يتخذ من جمع الجلة عملاً:

يا بنت شُومي عن اللي يجمع الجَلَّة // ويدَوِّور التجارة من دمن البعاريني.

وأَمَّا جميع هذه الحلفاء من العرب وجميع هذه التوابع من أعراق مختلفة وذراريهم فهم مُضافون في نسب الأمير دهام بن دواس إضافة حلف أو تبعية وليستْ إضافة عرق وصُلْب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وبتحليل الحمض النووي DNA كذلك في الوقت الحاضر سواءً انفردوا في بيوت فردية أو أضافُوا أنسابَهم في تكتلات عشائرية في أحلاف العرب وتسَمَّوا باسم قبيلة عربية وذراري الأمير دهام اختلطتْ مع ذراري توابعه فيلزم العد والتسلسل وتحليل الحمض النووي DNA  وكل شخص يُعرفُ بسلسلته وتحليله


وأَمَّا الشيخ الأمير دهام بن دواس المذكور فهو مضاف في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة حلف وتركيب وليس عرق وصُلْب بسبب حلفه وحلف آبائه وأجداده من قديم مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأَمَّا نسبه الأصلي فهو في عرب بكر بن وائل. 


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.


(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.





الشيخ الأمير القاضي (ناصر بن غانم القحطاني) في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. نسبه وعصره وقضاؤه.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير القاضي (ناصر بن غانم القحطاني) في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو عربي من عرب قحطان وقاضي عشائر في العرب في وقته في إقليم الأفلاج في أيام الشيخ الأمير الشريف محمد باني مدينة ليلى بإقليم الأفلاج وحليف عرب هوازن والعرب والملقب بالعجاج بن قاسم بن حميدان شيخ مشائخ العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والشريف محمد القاسمي المذكور كان حياً في القرن التاسع الهجري وامتد به العمرُ وهو أكبر في السن من الشيخ الأمير القاضي ناصر بن غانم القحطاني والشيخ ناصر بن غانم المذكور أدركَ الشريفَ محمد بن قاسم القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكور حياً آنذاك. 

والشيخ ناصر بن غانم القحطاني المذكور أمي، لا يقرأ ولا يكتب، وليس له كتبٌ أو مؤلفات معروفة عند من أَثْبَتَ سِيرتَهُ، ولعله كانَ يقصُ الأخبارَ والتواريخَ وغيرها وكتَبُوها عنه الذين سمعُوها منه ونسبُوها إليه مثلما كتبوا ونَقَلُوا ونسبوا ما سمعوه من جمعان الفلجي العربي وغيره. 

وأمَّا الأمير قاضي العرف الشيخ (ناصر بن غانم القحطاني) غير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والتاريخ والديار والرحلات والأحلاف العربية داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة: الإنترنت.



 

(حُفَيْرَة شَبِيْب) في جهات وادي نَعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. الموقع والنسبة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن (حُفَيْرَة شَبِيْب) وهي مورد ومكان ومرعى في ديار بني هلال ذات القبور الطِوَال غرب (الحَرِيْق) في أعلى وادي النَّعَام في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية منسوبة بالإضافة إلى (شبيب) الهوازني العربي من عرب هوازن.

وهذا الشخص (شبيب) المنسوب إليه هذا الموضع المذكور (حفيرة) هو غير أي شخص آخر يُشَابِهُهُ في الإسم والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب وغير (شبيب) الآخر من عرب حلف زهران القديم وابن المرأة العربية الهوازنية المعروفة به ب (أم شبيب) في وقتها والراحلة مع قومها شمالاً من بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد الخلافات والمشاكل مع غيرهم وسآتي للحديث عن (شبيب) الآخر وأمه العربية الهوازنية (أم شبيب) في مُفْرَدَة فيما بعد بإذن الله. 

وأمَّا الموضع المعروف ب (الحَرِيْق) غرب (بلدة النعام) عُرِفَ بهذا الإسم بعد احتراق النخيل فيه عند الموارد في وقائع الخلافات بين مجموعتين من التوابع ومن معهم من العرب على المشيخة والديار بين العرب في تلك النواحي منتصف القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية بعد النزول من بلاد اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إثر الخلافات على المراعي والموارد في نواحي اليمن أيام القحط ثُمَّ رحيل الشاعر جعيثن اليزيدي من النعام إلى ديار منفوحة جنوب حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد هذه الوقائع.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت




رحلة الشيخ الأمير الشريف إدريس الأكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب المطلبية الهاشمية القرشية العربية من نواحي الحجاز إلى نواحي الغرب .. ووجود ذراريه بديار الغرب الأقصى.


هذه المفردة تَتَحَدَّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف إدريس الأكبر بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الإمام علي بن أبي طالب المطلبية الهاشمية القرشية العربية من نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية إلى نواحي الغرب الأقصى شمال أفريقية ووجود ذراريه بديار الغرب وهو الشريف إدريس الأكبر (١٢٧-١٧٧ هجرية) الحسنية الهاشمية الراحل من نواحي الحجاز إلى نواحي الغرب بعد واقعة وادي فخ قرب مكة المكرمة في إقليم مكة المكرمة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية مع العباسية في عام ١٦٩ هجرية في القرن الثاني الهجري وأخذَ الحُكْمَ والأمارةَ في الغرب الأقصى وتوفي في نواحي فاس مسموماً في عام ١٧٧ هجرية ودُفِنَ فيها وله ذرية وعقب فيها. 

وصَحِبَ الشريفَ إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية في رحلته من الحجاز إلى نواحي الغرب نحو ٣٠٠ من يهود يَنْبُع من إقليم المدينة المنورة نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية وبنوا له مدينة فاس نواحي الغرب وأكثرهم ذرية النبي داود والد النبي سليمان وذرية أخوة النبي سليمان والنبي داود معه عدد كثير من الأولاد المُعقبين وهم يُعرَفونَ بالنجمة السداسية نجمة داود في أيامهم وهي رمزهم وشعارهم يضعونه على راياتهم وأبنيتهم وأملاكهم نواحي الحجاز وبعد رحيلهم مع الشريف إدريس الأكبر توابع له إلى نواحي الغرب ومعهم الذهب والفضة ويتقنون الحرفَ والأعمال والتجارة واختلطوا بغيرهم من يهود وبربر الغرب. 

وأمَّا الشريف إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية أعقب ذرية، وذراريه عاد أكثرُهم إلى نواحي الحجاز وبقي منهم من بقي في نواحي الغرب ومنهم من رحل إلى جزر البحر الأبيض المتوسط في إيطاليا وصقلية ومالطا وميوركا وبلاد إسبانيا واختلطوا بأهالي تلك الديار غير العربية وأمَّا من يقولُ بإنقطاع ذراريه فهو إمَّا حاقد عليهم أو على حد علمه جهلاً منه بوجود الذرية، وذراري الشريف إدريس الأكبر الحسنية الهاشمية اختلطَ بهم كثيرٌ من المُضافين فيهم وأكثرهم بربر وبعضهم يهود ولذلك القلة منهم أشراف هاشمية أصلية وهذا هو الحال في بقية الأشراف الهاشمية الأصلية فالمضافون في نسبهم كثير وعدد الأشراف الهاشمية الأصلية قليل وكل قبيلة من العرب يوجدُ بها نحو بيتٌ من الأشراف الهاشمية الأصلية او نحو بيت في كل فرع فيها شيوخ قضاء وأمراء عشائر ولذلك الكثرة العددية مع المُضافين خصوصاً التوابع الذين أثاروا التوابعَ الآخرين والعرب في القبائل العربية على بيوت الأشراف الهاشمية الأصلية وجاروا عليهم وأذاقوهم الويلات داخل وخارج جزيرة العرب. 

وإذا نظرتَ إلى الأعداد الهائلة المُنتسبة إلى الأشراف الهاشمية في الماضي والحاضر داخل وخارج جزيرة العرب تُدْرِكُ إضافتهم في نسب الأشراف الهاشمية وهم ما بين ابن بنت أو حليف أو تابع أو مُحب مُتبرِّك بإضافة نسَبِه إلى الأشراف الهاشمية فضلاً عن الإنتسابات إلى أصحاب القبب والمشاهد وهذا سببُ التحرُّز الشديد عند النسابين الأصوليين في نسب الأشراف الهاشمية وفرزهم لأنساب الأصلاب من أنساب الإضافة والإختلاط، وأَمَّا المُضافون فيعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسل التركيب وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصار العمل محل احترام وتقدير. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




الأربعاء، 2 يونيو 2021

سنوات شمول القبائل للبيوت والأُسر نواحي الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري.


هذه المفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سنوات شمول القبائل للبيوت والأُسر وتغيير رايات ومسميات كثير من الأحلاف والعشائر العربية في فترة اضطرابات وعدم استقرار لأحوال العرب في البوادي في القرن الحادي عشر الهجري وتغيير تكوين أحلاف العشائر وانقسام أحلاف وتَكَوُّن أحلاف وظهور رايات أحلاف جديدة حلَّت محل الرايات القديمة والأسماء للأحلاف المُتَكَوِّنَة محل رايات القبيلة القديمة وكذلك اسمها ولم تَعُد تسمى باسم القبيلة القديم؛ فصارَتْ هوازن تُعْرَفُ بعُتَيْبَة ولم تَعُد النسبة إلى هوازن مُتداولة على الألسن وحلٍَتْ النسبة إلى عتيبة محلها بالكامل وصارتْ عبس تُعرفُ بالرشايدة وطيء بشَمَّر وغطفان بمطير وهكذا. 

وشملتْ هذه العشائر في أحلافها الجديدة داخل القبيلة العديدَ من البيوت والأسر الفردية الخارجين من أحلاف العشائر وهذه البيوت المَشمولة في تكتلات العشائر في حلف واسم ونسب القبيلة العربية في أحداث هذا القرن الحادي عشر الهجري منهم من الأشراف الهاشمية ومنهم من العرب ومنهم من التوابع من أعراق مختلفة. 

وهذه السنوات المضطربة وقعتْ لأسباب.

وفي هذه السنوات وأحداث هذا القرن الحادي عشر الهجري بعد الألف حدَثَتْ سنواتُ النكبة الكبرى الثانية والجور وقيام التوابع المُتمرِّدَة الباغضة على متبوعيها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في بادية إقليم وادي الدواسر ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وقامَتْ عليهم ذراري توابعهم من رعيان الإبل والغنم من الكرد والقجر واليهود والترك والفرس والهند والشرق وغيرهم من أعراق البشر بكثرة عددهم وقلة عدد متبوعيهم الأشراف الهاشمية ومن معهم من حلفائهم من العرب وَتوابع الطاعة وفعَلَتْ هذه التوابعُ المُتمردةُ الباغضةُ الأفعالَ القبيحة في جانب متبوعيهم من ذراري الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة وذراري الأشراف الهاشمية عامة وذراري حلفائهم من العرب وتوابع الطاعة وتكالبوا عليهم وخلعوا طاعتهم ونهبوا خيلَهم وإبلَهم وأخروجهم من المشيخة والأمارة والحلف في أحلاف العرب وأجبروهم على أعمال يدوية تترفَّع عنها بقيةُ العرب من فتل أرشية ونسج بيوت شعر ونحوه وأطلقوا عليهم صفة (خَضِيْر) الصفة العربية القديمة بقصد تَنَقُّصِهِم وإذلالهم وكسر نفوسهم وتضييع أنسابهم وتنفير بقية العرب عنهم وبعدما تمكَّنَ متبوعوهم الأشراف الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة من الرحيل رحلوا بعد ذلك عن إقليم وادي الدواسر وتفرَّقُوا في بيوت فردية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم من رحل إلى نواحي اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.