هذه المُفْرَدَة التاريخية تتحدث عن الجماعة البشرية المعروفة بالكرد والأكراد والكرج والجورج ونحوه اختلاف لغة وأمَّا ديارهم فهي شمال العراق وهم من ذراري كرد البنياميني اليهودي الإسرائيلي الإبراهيمي العربي وأمَّا كرد فلقَبٌ أُطلقَ عليه لسببٍ وغلَبَ عليه وصارَ اسماً له فهو من ذراري بنيامين المُختلطة والمُتسمية باسم ونسب عمهم يهودا أخو أبيهم بنيامين والأخوين يهودا وبنيامين ابني النبي يعقوب المُلقب إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم أبو الأنبياء على أنبياء الله السلام من ذراري العرب القديمة الأولى وذراري بهودا وبنيامين لهم رحلات ما بين نواحي العراق ونواحي الشام ومختلطين قديماً بذراري السومرية الهنود وتعرضوا معهم للغزو والإنكسار والسبي والتشريد أكثر من مرة وأما ذراري كرد اختلطتْ معهم أعراقٌ أُخرى ودخل فيهم من غيرهم من الفرس والعرب والأتراك والهنود والبربر وهم في عداد الأكراد ومُضافون فيهم وهم أكثر عدداً من الذراري الأصلية من صُلْب كرد وأما ذراري كرد ومن يتسمى باسمهم وينتسِبُ إليهم فأكثرهم في ديارهم شمال العراق ولهم رحلات قديمة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً قبل ظهور الإسلام ولهم رحلات كذلك بعد ظهور الإسلام إلى جزيرة العرب في صحبة العرب ولهم مهارة في رعي الغنم وعزف الآلات الموسيقية والشعر والبناء والزراعة.
وفي أيام الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) رحلتْ جماعات منهم نواحي الجزيرة العربية وصحبوا وتبعوا الأشرافَ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في المجلس والديار والرعي وحمل السلاح والواقعات ومنهم من انقلبَ واشتركََ برئاسة كبير الجنود التابع المملوك أبوالعسكر الألف الكردي مع الجماعات اليهودية صاحبة ختم سليمان والنجمة في الدس وإسقاط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية وبَعْدَ سقوط الدولة الأخيضرية رحل منهم جماعات مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إلى بوادي العرب وإلى جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن ثم نزلُوا مع الأشراف الأخيضرية الحسنية من بلاد اليمن في رحلات العرب إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية بعد القحط والخلافات على الرعي وبنوا القصور والحصون والأسوار للأشراف الأخيضرية داخل وخارج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ثم اشتركتْ جماعات منهم في أحداث وقائع الجور والنكبات على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنها وقائع النكبات الثلاث الكبريات واشتركوا في قتلهم وانتهابهم وتكسيرهم وهم يعرفونَ بأسمائهم وألقابهم مثل غيرهم وإنْ تَسَمَّوْا بأسماء العرب واختلطُوا بهم وأخذُوا طبائعَهم وعاداتِهم.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق