الاثنين، 27 ديسمبر 2021

التابع الحبشي (جرفين) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية في القرن الثامن الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الحبشي (جُرْفَيْن) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية وهو حبشي من عرق الزنج الأفارقة مجلوب وَرَدَ عن طريق البحر الأحمر من مضيق باب المندب من جرف ساحل البحر في القارة الأفريقية إلى جرف ساحل البحر نواحي اليمن وباعه النخَّاسُ إلى الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي الشحور جنوب حضرموت وكلَّفُوه في خياطة الملابس ثُمَّ اشتراه منهم الأشرافُ الخواورة الحسينية الهاشمية شمال حضرموت في بادية العرب قرب الربع الخالي بناقتين وخمسة أكيال غلة من الحنطة وكلَّفُوه في غسيل البواطي بعد الأكل فيها وهو من مجموعة توابع خياطة الملابس ومجموعة توابع غسل الآنية وكان موجوداً في القرن الثامن الهجري تقريباً وأَمَّا تلقيبه بهذا اللقب (جُرْفَيْن) -مُثَنَّى جُرْف- نسبةً إلى جُرْفَي البحر بعد نَقْلِه من جرف الحبشة إلى جرف اليمن.
 
وأَمَّا هذا التابع الحبشي الزنجي (جُرْفَيْن) تابع خياطة اللباس وغسل الآنية فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن اختلط فيهم ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية أو في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وببُغضهم لمتبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية الأصلية عامة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر، وأَمَّا اللقب (جُرْفَيْن) يتكرر في سلاسلهم النازلة من هذا التابع الحبشي (جُرْفَيْن) ومنهم في أحلاف العرب في بوادي نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية تخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية، ومنهم في وسط اليمن بالجوف شمال شرق صنعاء مُضافون في تراكيب توابع يُرَكِّبُون نسبهُم في سلاسل أنساب الأشراف الهاشمية ومنهم من رحل إلى إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية واختلطوا مع ذراري التابع الكردي (ح) جزار مضافة القواسم الأخيضرية واختلطوا كذلك مع غيرهم في تلك النواحي والديار وانفردُوا بعد ذلك ولم يَلْحَقُوا في تكتلات عشائرية.
 
وأَمَّا البواطي فهي آنية الطعام والشراب من الخشب المنقور وتُسَمَّى الصِّحَاف ولها تسميات أخرى. 

وكان من عادة الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تزويج توابعهم وذراري توابعهم من التوابع الآخرين ويزَوِّجُون التوابع البيض كالكرد والجركس والبربر من التوابع السود كالأحباش والزنج والأفارقة ولذلك المُوَلَّدُون منهم يوجد منهم من ملامحه مختلطة بين عرق أبيض وبين عرق أسود.
 
وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية فلهم صُحبَة ورحلات ومُصاهرات بينهم في بوادي العرب نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأَمَّا هذا التابع (جُرْفَيْن) الحبشي تابع خياطة الملابس وغسيل آنية الطعام هو غير أي (جُرْفَيْن) آخر وغير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابهُ معه في الإسم واللقب والرحلات والأحلاف والديار والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: الإنترنت.




الخميس، 23 ديسمبر 2021

رحلة الشيخ الأمير الشريف مانع وأولاده من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي إقليم حائل شمال الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن رحلة الشيخ الأمير الشريف مانع وأولاده محمد وعلي من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية حلفاء العرب ومن أمراء الأشراف بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن شيوخ العرب في وقتهم والذين كانوا موجودين في القرن الحادي عشر الهجري والذين رحلتْ أجدادُهم قديماً إلى ديار وبوادي إقليم حائل شمال الجزيرة العربية وثُمَّ حصلتْ معهم خلافات ورحلوا جنوباً من نواحي إقليم حائل شمال الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وثُمَّ حدثتْ معهم خلافات في نواحي نجد وعلى إثرها رحلوا جنوباً ونزلوا بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان معهم في رحلاتهم وخلافاتهم حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة.
 
وأمَّا الشريف مانع الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية أعقب ولديه: علي ومحمد المذكورين آنفاً، وأمَّا محمد أعقب: محمداً، وكان لهذه الذراري الشريفة الهاشمية حلفاء من العرب والكثير من التوابع من أعراق مختلفة، وهذه الذراري الشريفة الهاشمية وحلفاؤهم من العرب وتوابعهم وذراري هؤلاء العرب والتوابع لَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخفوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفرُوزن ويُعرفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر. 

والشريف مانع الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية المذكور وذراريه كانَ عندهم توابع كثيرة من أعراق مختلفة ومنهم التوابع الشرقيين الديالمة الأخوة الثلاثة: (س) و (س) و (م) كبار التوابع والمجلوبين من جهات الديلم ببلاد فارس الساحل الشرقي للخليج العربي نواحي الشرق خارج جزيرة العرب والذين كلَّفَهُم متبوعُوهم الأشرافُ آل مانع الأخيضرية بغسيل ونظافة ملابسهم وذراري واحد من هؤلاء التوابع الديالمة الشرقية الثلاثة منهم من افتعل مشاكلَ مع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بعد ذلك وذراري هذه التوابع الديالمة الشرقية الثلاثة لَحِقَ أكثرُهم في تكتلات العشائر وتخفُّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية، وأَمَّا ذراري الشريف مانع الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن يَتَسَمَّى باسمهم من حلفائهم من العرب وتوابعهم رحلوا وتفرقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من رحل إلى نواحي الشام مع العرب ومنهم من أقام في بلدة الحوطة في بيوت فردية يتسمَّون باسم حلفائهم من العرب وتوابعهم بعد تركهم لتكتلات العشائر في القبائل العربية.
 
وأمَّا الشريف مانع الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراريهم وحلفائهم العرب وتوابعهم فهم غير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والرحلات والخلافات والتواريخ داخل وخارج جزيرة العرب وهم غير (مانع بن موينع بن مانع من بني الأمير أحمد حميدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية) وغير (مانع بن ثابت الخواورة الحسينية الهاشمية) وغير (مانع بن موينع من العرب الأصلية).
 
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.




الأحد، 19 ديسمبر 2021

الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في كتاب (الأم في الأنساب المجموعة وذيله) للحُشَيْبِرِي وحفيده.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بعض ما ورد عن الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في صفحة مصورة من نسخة مخطوطة من كتاب (الأم في الأنساب المجموعة وذيله) لمؤلفه المُسَاوى بن إبراهيم الحُشَيْبِرِي اليمني الذي كان حيَّاً في نحو عام ١٢٥٤ هجرية وفي الكتاب تذييلات لحفيده الذي كان حياً في عام ١٣١٨ هجرية حسبما وصلني. 

وهذا الكتاب المذكور يحوي سلاسلَ نَّسَبِيَّة وأعلام وأسماء تاريخية، ووردَ فيه ذِكْرُ الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وذكرُهُم فيه يُؤكِّدُ شُهْرَتَهم عندَ الخاصة من النسابين اليمنيين في نسب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهذا تفريغ نص الصفحة المصوَّرة من هذا الكتاب المخطوط (انظر الصورة): 

(والقواسم الأخيضريون بطنٌ مشهورٌ من بطون الأشراف الأخيضرية، أهل سيادة وسؤدد، وهم فروع عديدة، منهم: بنو قاسم: منهم الأمير القاسم بن أحمد بن علي بن محمد بن قاسم بن علي بن محمد بن قاسم بن عبدالله بن قاسم بن عيسى بن محمد بن موسى بن يوسف بن قاسم الأخيضري؛ وقد شهر منهم الأمير نابت بن القاسم الأخيضري الحسني، ومن فروع الأمير القاسم بن محمد بن القاسم: بنو شعيب بن عبدالله وبنو إبراهيم بن محمد بن إسماعيل وبنو صالح بن سليمان بن عبدالرحمن، وممن شهر من عقب الأمير القاسم بن محمد بن القاسم بنو محسن بتشديد المهملة ويسكنون بنجد الدلم ويعودُ نسبُهُم إلى جدِّهم محسن بن محمد بن عبدالله بن محمد بن يوسف بن عبد الله بن الحسن بن الحسين المُلَقَّب بالأخيضري بن القاسم بن محسن بالتشديد بن محيسن بن إبراهيم بن بن يوسف بن إسماعيل بن محمد بن عبدالله بن القاسم بن محمد بن الأمير القاسم الأخيضر الحسني، ومنهم أي ممن يتصل نسبُهُم بالأمير القاسم ...: بنو عويمر سكان الحريق واليمامة بنجد ويتصلُ نسبُهُم بجدهم الجامع لهم عويمر بن عامر بن الحسن ويتصلُ نسبُهُم إلى عامر بن القاسم بن محمد بن القاسم بن الأمير أحمد حميدان.

فصل في ذكر الأمير موسى الجون). 

انتهى نصُ الصفحة المذكورة. 

ويُمكنُ مُناقشةُ وتحليل بعض ما أورده المؤلفُ في هذا النص والتعليقُ عليه كما يلي:

١-(والقواسم الأخيضريون بطنٌ مشهورٌ من بطون الأشراف الأخيضرية)
هم يُعْرَفُونَ بالقواسم الأخيضرية نسبةً إلى جدهم الجامع لهم الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن يوسف الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب بن الشيخ الأمير الشريف يوسف الأخيضر الثاني بن الشيخ الأمير الشريف محمد الأخيضر الأول بن الشيخ الأمير الشريف يوسف الأخيضر الأول بن الشيخ الأمير الشريف إبراهيم بن الشيخ الأمير الشريف موسى الجون بن الشيخ الأمير الشريف عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن الخليفة الرابع الإمام علي بن أبي طالب المطلبية الهاشمية القرشية العربية وهي سلسلته المُحَقَّقَةُ المُتناقلة جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 
  
والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية منهم بيوت فردية تركَتْ أحلاف العرب ومنهم بيوتٌ لاحقة في أحلاف العرب ويُنْسَبُونَ في القبيلة الداخلين فيها وهم غير الأشراف القواسم الحسينية الهاشمية القرشية العربية وغير القواسم العرب. 

٢-(أهل سيادة وسؤدد) 
وهم أصحاب الشُّهرة والصيت والتجارة والظهور والفروسية والمَضافات والمشيخات والأمارات العشائرية بين العرب في البوادي لقرون مُتَعَاقِبَة داخل وخارج جزيرة العرب من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية ودخولهم بوادي العرب وتفرُّقهم أمراءً وشيوخاً وقضاةَ عشائر بين قبائل العرب وبعد نكبة توابعُهُم لهم أكثر من مرة وحتى القيام الثالث الأخير لتوابعهم المُتمردة عليهم منتصف القرن الثاني عشر الهجري إلى نهاية القرن الثاني عشر الهجري وما بعده. 

٣-(وهم فروعٌ عديدةٌ) 
الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية شُعَبٌ كثيرةٌ وبيوتُهم تَفَرَّقَتْ بين العرب وغير العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم القريب والبعيد في سلاسل النسب ومنهم من عَقَّبَ ومنهم من لم يُعَقِّبْ وكان معهم حلفاؤُهم من أبناء عمومتهم الأشراف الهاشمية ومن ذراري لؤي بن غالب القرشية وحلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة مُركبين في سلاسل نسبهم وهؤلاء الحلفاء والتوابع مفروزون ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

٤-(منهم: بنو قاسم منهم: الأمير القاسم بن أحمد بن علي بن محمد بن قاسم بن علي بن محمد بن قاسم بن عبدالله بن قاسم بن عيسى بن محمد بن موسى بن يوسف بن قاسم الأخيضري) 
وبنو قاسم أو القواسم يُعرفون بذلك نِسْبَةً إلى جدهم (القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلَقَّب زُغَيْب) في أعلى السلسلة وأمَّا هذه السلسلة التي أوردها المؤلفُ للشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فليست بسلسلة نسبه الأصلية وأمَّا سلسلة نسبه الأصلية الواردة في المصادر المخطوطة تناقلاً وإلحاقاً للأطراف بالأصول جيلاً عن جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فهي:

الشيخ الأمير الشريف القاسم بن حُمَيْدَان شيخ شمل عشائر العرب في جنوب غرب الجزيرة العربية بن إسماعيل بن سليمان بن إسماعيل بن عبدالله بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية

ولمَّا كان الحليف يُضافُ في سلسلة نسب حليفه والتابع يُضافُ في سلسلة نسب متبوعه وتابع التابع يُضافُ في سلسلة نسب التابع وكان الغرضُ من علم النسب هو الاحتراز من الخطأ في نسب الشخص فقد أخذ النسابون الأصوليون - أعلى النسابون درجة - بكل الوسائل الممكنة للاحتراز من الخطأ وخلط الأنساب وأثبتوا حلفاء وتوابع كل شريف هاشمي على حده وبيَّنوهم أحوالَهم وأعمالهم ووصفوهم ونبَّهوا عنهم في أمانة النسب احترازاً من الخلط وليس التشهير وأَمَّا من أساء بعد ذلك من ذراري هؤلاء التوابع إلى ذراري متبوعيهم فقد تَوَجَّبَ بيانُ حالهم. 

وأَمَّا الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل المذكور وابنيه الشريفين عبدالله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الأول المُتقدِّم) ومحمد الملقب العجاج وابنته الشريفة الفارسة نقية هم أصحاب الرحلة من بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إثر القحط في القرن التاسع الهجري وكان عندهم الكثيرُ من الحلفاءِ العربِ ومن التوابعِ من أعراق مختلفة وكلَّفُوهم بأعمال مختلفة، وهؤلاء الحلفاء العرب والتوابع مُضافون في سلاسل نسبِهم إضافةَ خؤولة أو حلف أو تبعية أو محبة، والشريف قاسم بن حميدان المذكور سكن نواحي سيح الأفلاج بعد نزوله من بلاد اليمن وكان عنده تابعين يخدمانه أحدهما كردي والآخر حبشي، والشريف قاسم وأولاده كان عندهم توابع كثيرون ومنهم ذلك التابع الكردي (نابت) المجلوب الهارب من متبوعه الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر (ت نحو ٩٧٠ هجرية) بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى الأشراف القواسم الآخرين عبدالله ومحمد ونقية أبناء الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم وذراريهم في إقليم الأفلاج نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وألحقوه بعد لجوئه إليهم في توابع المَضافة وعَمِلَ في الطبخ والنفخ وبعد وفاة متبوعيه تقلَّد سيفَ متبوعه الشريف القاسمي وادَّعَى في نسبه وَوَرِثَ ديارَ متبوعيه وتقاسَمَ أموالَهم مع التوابع الآخرين وتَأَمَّر على التوابع الآخرين ثم هرب بعد ذلك خاطفاً معه إحدى زوجات متبوعه الشريف القاسمي وأقام عند مورد الماء متخفياً بين العرب نواحي شرق الجزيرة العربية وعُرِفَ الموردُ باسمه وأَمَّا ذراريه ومن ينضافُ إليه ويتسَمَّى باسمه ونسبه منهم من يَتَسَمَّى باسم ونسب متبوعهم الشيخ الأمير الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية المذكور وأكثرهم لحقوا في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية ومنهم في نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي شرق الجزيرة العربية ومنهم في إقليم الأفلاج وإقليم الوشم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي حائل شمال الجزيرة العربية وهم يُعرفُونَ به ويُورِدُونَهُ في سلاسلهم وفي تراكيب تكتلاتهم العشائرية الداخلين فيها. 

وأمَّا أولاد الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أثبتهم النسابون الأصوليون في مصادرهم وفرزوهم عن الحلفاء العرب والتوابع من أعراق مختلفة المضافين في نسب الشريف قاسم بن حميدان بن إسماعيل القواسم المذكور ونَبَّهُوا إلى تلك الحلفاء والتوابع. 

٥-يُلاحَظُ استخدامَ المؤلف لعبارة الاشتهار (شهر) في أكثر من موضع، وأَمَّا الشُّهرة فليست حكراً أو محصورة على الأشراف الهاشمية الأصلية وذراريهم فكما يشتَهِرُ الشريفُ الهاشمي الأصلي كذلك يشتهرُ الشريف الهاشمي غير الأصلي من المُضافين في نسب متبوعيه أو حلفائه الأشراف الهاشمية الأصلية ثُمَّ يُبْنَى على شهرة هذا الشريف غير الأصلي سلاسل مُركَّبة، وكما يُقالُ: حليف الشريف شريف وتابع الشريف شريف، ويوجدُ الكثيرُ من الأشراف الهاشمية غير الأصلية من الحلفاء العرب والتوابع من أعراق مختلفة ممَّن لهم شُهرة طاغية عند عوام الناس أكثر من شهرة الشريف الهاشمي الأصلي، ومن هؤلاء العرب والتوابع مِمَّنْ تَمَرَّد على حلفائه أو متبوعيه الأشراف الهاشمية الأصلية بعدما كانَ حليفاً أو تابعاً لهم حاكماً لهم على ناحية أو ديار وبعدما ذاق لذةَ الحُكْم والسُّلطة خلع طاعَتَهم وسلَ السيوفَ في وجوههم وتبعه الناسُ وفرض سيطرتَه وقطعَ الرقاب وسكَ العملة باسمه وقال إنه شريف هاشمي واشتهر بين عوام الناس بهذا الادعاء وخافوا سطوته وهو مجرد إضافة وتركيب في نسب متبوعيه أو حلفائه الأشراف الهاشمية مثل التابع (شكر الله) البربري المُتمرِّدَ أو من كان قبله أو بعده مِمَّنْ أخذَ حُكم مكة المكرمة والمدينة المنورة نواحي الحجاز من عرب سُلَيْم أو التوابع من البربر والكرد ويهود الحجاز والدروز وغيرهم في فترات تاريخية. 

وحلفاء وتوابع الأشراف القواسم الأخيضرية يتسَمَّون باسم القواسم الأخيضرية واشتهروا بشهرة حلفائهم ومتبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية داخل وخارج جزيرة العرب.

وكان من عادة ذراري الأشراف الأخيضرية قبل تفرُّقِهم ورحيلهم عن الديار يَسْتَبْقُونَ بعضَ حلفائهم أو توابعهم في الديار لحراستها وعمارتها وتسودُ الديارُ بهذه الحلفاء والتوابع عندما لا يعودون إليها بعد ذلك، وعندما يُتَوَفَّى الشريفُ الهاشمي منفرداً وليس حوله أحداً من ذراريه أو أبناء عمومته ترثه حلفاؤه وتوابعُه ويتقاسمون ماله ودياره ويأخذون سيفه ويدَّعون في نسبه، والتوابع إذا قوي أمرهُم أذاقوا ذراري متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية أنواعَ الإذلال وبغضُهم لمتبوعيهم ليس له حد وليس له حل.

ولذلك فالشهرة تَتَعَدَّدُ عند النسابين بتعدد درجاتهم والنسابون الأصليون أعلاهم درجة وميَّزُوا بين الشهرة الأصلية وبين الشهرة غير الأصلية من التركيب والإضافة وفرَّقوا بين النسب الأصلي الأبوي العرقي وبين النسب التركيبي غير الأصلي وفرزوا سلاسل النسب الأصلية من سلاسل نسب التركيب غير الأصلية. 

وأمَّا النسابون فهم درجات وكل نسابة أثبتَ الأنساب حسب درجته وإمكانياته وقُدُراته وكتب الأنساب المخطوطة والمطبوعة بما فيها هذا الكتاب المخطوط فهي كتب مُختصرة للدراسة والتحشية وتداول نُسَخِها بين الناس وأكثر ما يردُ فيها من سلاسل نسب مُشَجَّرة أو مبسوطة هي سلاسل تراكيب وإضافات ودخول في نسب آخر/ الغير ويوجدُ فيها الكثيرُ من المُضافين في نسب الأشراف الهاشمية القرشية العربية من العرب أو التوابع من أعراق مختلفة.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:

كتاب (الأم في الأنساب المجموعة وذيله، المُسَاوى بن إبراهيم الحُشَيْبِرِي اليمني الذي كان حيَّاً في نحو عام ١٢٥٤ هجرية وحفيده الذي كان حياً في عام ١٣١٨ هجرية، مكتبة الأهادلة، اليمن، صفحة رقم: ...).






التابع الشرقي الديلمي (أبو ...) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الديلمي  (أبو ...) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي ديار قحطان نواحي جنوب غرب  الجزيرة العربية وهو شرقي ديلمي من أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة غير عربية ومن التوابع الديالمة الشرقية من جهات الديلم ببلاد فارس نواحي الساحل الشرقي للخليج العربي خارج الجزيرة العربية ومن مجموعة التوابع الحُرَّاس ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في ... وكلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حضور الأعراس ومنع اختلاطِ النِّساءِ والرجال فيها وأَمَّا تلقيبه بهذا اللقب (أبو ...) فله قصة وسبب. 

وأَمَّا هذا التابع الشرقي الديلمي (أبو ...) تابع الأعراس فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر، ويُعْرَفُونَ  بآل (أبو ...) منهم في أحلاف قحطان في بلاد اليمن نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم في نواحي شرق الجزيرة العربية ومنهم في شمال العراق ومنهم في ديار مصر ومنهم في نواحي الغرب شمال أفريقية. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.

http://www.gerty.ncl.ac.uk/images/Y_372.jpg






 
 

السبت، 18 ديسمبر 2021

الشيخة الأميرة الشريفة سلمى بنت الشيخ الأمير الشريف عبد الله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) بن فُلَيَحان بن حميدان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخة الأميرة الشريفة سلمى بنت الشيخ الأمير الشريف عبد الله المُلَقَّب عبدل ومرحوم (الثاني المُتَأَخِّـر) بن فُلَيَحان بن حميدان بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والشريفة سلمى القاسمية كانتْ موجودةً في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الحادي عشر الهجري وتربَّتْ أميرةً مخدومةً في بيت والدها الشريف عبدالله القاسمي والذي زوَّجها من شخص وأولادُها من هذا الشخص قاموا على خالهم الشيخ الأمير الشريف محمد بن عبدالله القاسمي وأفسدوا عليه الأمارةَ والمشيخة بين العرب في ديار الحوطة المذكورة ورحل إلى الديلم في بلاد فارس ثُمَّ البصرة نواحي جنوب العراق.
 
وأَمَّا الشريفة سلمى بنت عبدالله القاسمية المذكورة اشتهرَتْ بين العرب في وقتها بلقب (البقرة) لجمال عينيها الواسعتين وهو لقبٌ مأخوذٌ من صفة خَلْقِيَّة ومعناه الجَمَال عند العرب شبهوا جمالَ عينيها بعيون بقر الوحش وهو المها المعروف والمتواجد في ديار العرب نواحي جزيرة العرب والأنثى منه تُسَمَّى (بقرة) والذكر منه يُسَمَّى (ثور) والعربُ وصفَتْ جمال عيني المرأة بعيون بقر الوحش (المها) قال الشاعر العربي مُتغزِّلاً:

عُيونُ المَها بَينَ الرُصافَةِ وَالجِسرِ // جَلَبنَ الهَوى مِن حَيثُ أَدري وَلا أَدري
أَعَدنَ لِيَ الشَوقَ القَديمَ وَلَم أَكُن // سَلَوتُ وَلكِن زِدنَ جَمراً عَلى جَمرِ.

ومعلوم أَنَّ لكل لقبٍ معنى وسبب عند العرب. 

(أُعِدَّتْ مُلخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).  
مصدر الصورة: الإنترنت.

https://arabic.cnn.com/amphtml/travel/article/2021/09/15/arabian-oryx-qatar








الخميس، 16 ديسمبر 2021

التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في ديار قحطان نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة غير عربية ومن التوابع الشرقية ومن مجموعة التوابع الجزارين ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري - آخره - وكلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية في معاونة التوابع الجزارين وكان يقوم بتنظيف الكرش والمصران بعد ذبح وسلخ الغنم والإبل ولقبته العربُ: (فُسَيْس) - تصغير ترخيم (فَسِيْس) - بسبب ضعف عقله وبدنه.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي (فُسَيْس) تابع الجِزَارَة فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 


التابع الزنجي (زنيج) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الزنجي (زنيج) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية





وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 


التابع الشرقي الفارسي (م) بن (م) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي حائل شمال الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الفارسي (م) بن (م) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي بلدة النعميَّة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي حائل شمال الجزيرة العربية وهو شرقي فارسي من عرق الفُرس ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة غير عربية ومن التوابع الفُرْس الشرقية ومن مجموعة التوابع أهل الحرف اليدوية ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في ... وصَحِبَ متبوعيه الأشراف القواسم الأخيضرية في رحلاتهم في بوادي العرب وتُوجَدُ أماكن في القُرَى والمَرْعَى تُعْرَفُ باسمه في جنوب الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة وفي بلدة النعميَّة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وفي نواحي حائل شمال الجزيرة العربية واسمه (م) يتكررُ في سلسلة نسبه وهو من ذراري التابع الشرقي الفارسي القديم (م) الأول الموجود في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والمُسمَّى موضعٌ في المرعى باسمه (م) في عالية نجد في ديار بادية هوازن وأَمَّا هذا التابع الشرقي الفارسي (م) بن (م) كلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية في نعالهم وقَلَّدُوه مسئولاً عنها ولذلك يُعْرَفُ بألقاب أخرى مأخوذة من هذا العمل. 

وأَمَّا هذا التابع الشرقي الفارسي (م) تابع النِّعال فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاش
مية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يتسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 





https://www.google.com/amp/s/www.aljazeera.net/amp/programs/contemplation/2019/12/3/%25D8%25AA%25D8%25B9%25D8%25B1%25D9%2581-%25D8%25B9%25D9%2584%25D9%2589-%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9-%25D8%25AE%25D9%2581%25D9%258A-%25D8%25AD%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2588%25D9%2583%25D9%258A%25D9%2581-%25D8%25A3%25D9%2586%25D9%2582%25D8%25B0%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2587%25D9%2585%25D8%25B2%25D8%25A9








التابع الشرقي الهندي (ك) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي حضرموت والشحر جنوب الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الهندي (ك) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي حضرموت والشحر جنوب الجزيرة العربية وهو شرقي هندي من عرق الهند ومن أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة هندية ومن التوابع الهند الشرقية ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري وعَمِلَ بَيَّاعاً للتنباك ثم أَحْضَرَ بذُورَهُ وزَرَعَهَا في مزارع وبساتين بلدة الغَيْل شرق بلدة المُكَلَّا نواحي حضرموت التي تُسْقَى بماء الآبار والعيون وعُرِفَتْ تلك البساتين والمزارع باسمه هناك.
 
وأَمَّا التنباك فهو الورق الجاف لشجيرة التنباك الذي يُتَعَاطَى مَضْغَاً أو يُسْتَنْشَقُ سُعُوْطَاً أو دُخَاناً عند حرقِهِ وبعضهم يسميه التتن.
 
وهذا التابع الهندي (ك) البائع القديم للتنباك بعضهم يسميه (ك) بحرف الكاف وبعضهم يسميه (ق) بحرف القاف بإبدال الحرف الأول من اسمه بين الحرفين الكاف والقاف اختلاف ألفاظ وهو اسم غير عربي وأَمَّا ذراريه رحلتْ وتفرَّقُتْ داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرُهُم في إضافات وتكتلات التوابع المتصوفة من أصحاب القبب والمَشاهد المركبة في نسب التابع البربري (أحمد بن عيسى) الموصوف بالمهاجر بعد رحيله مع مجموعة التوابع البربر ومن معهم من نواحي البصرة جنوب العراق إلى تهامة نواحي اليمن والمُضاف في سلسلة نسب الشيخ الأمير الشريف محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسينية الهاشمية القرشية العربية.
 
وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كانَ لهم أمارات ومشيخات عشائرية بين العرب في الشحور وحضرموت نواحي جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوطها في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّقهم بعدها في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك النواحي والديار حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة وهذه التوابع يُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيب بعضهم في بعض وببُغْضِ بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 

 

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي (زُنَيِّد) 

زنيد 



وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 




التابع الشرقي الديلمي (سُفَيِّف) تابع الأشراف القواسم الأخيضريةَ الحسنيةَ الهاشميةَ القرشية العربية في القرن السابع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي الديلمي (سُفَيِّف) تابع الأشراف القواسم الأخيضريةَ الحسنيةَ الهاشميةَ القرشية العربية في ديار الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو شرقي ديلمي من أعراق أهل الشرق ومن أصول قديمة شرقية غير عربية ومن التوابع الديالمة الشرقية ومن مجموعة التوابع أهل الحرف اليدوية ومن توابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكان موجوداً في القرن السابع الهجري - المُنتصف تقريباً - وكلَّفَهُ متبوعوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية في سَفِّ خوصِ النخل وعمل الأوعية الخوصيَّة والحُصُر ونحوه ولُقِّبَ بِ (سُفَيِّف) تصغير سَفَّاف وهو لقبٌ مأخوذ من هذا العمل.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي الديلمي (سُفَيِّف) تابع سف الخوص فهو مضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأَمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَ أكثرهم في تكتلات العشائر في أحلاف العرب وتَخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيبهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.
 
 وأمَّا هذا التابع الشرقي الديلمي (سُفَيِّف) سفَّاف الخوص فهو غير أي تابع آخر وغير أي شخص آخر يتشابه معه في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت. 


http://sumayahalmushawah.blogspot.com/2016/06/?m=1






الثلاثاء، 14 ديسمبر 2021

التابع البربري (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية قبل القرن العاشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع البربري (ع) تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية نواحي حضرموت جنوب الجزيرة العربية وهو تابع مجلوب بربري من عرق البربر الأمازيغ وأصوله القديمة بربرية نواحي الغرب ومن مجموعة التوابع رعيان الإبل ومن مجموعة توابع الأشراف الخواورة وكان موجوداً قبل القرن العاشر الهجري وقبل أيام الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية بجيل تقريباً - والشريف عليان الأكبر القاسمي كان موجوداً في القرن التاسع الهجري نحو عام ٨٤٠ هجرية- واشتراه الأشرافُ الخواورة من بائعه بغلة مقدارها خمس كيلات ونجر وباطية وكلَّفُوه برعي الإبل نواحي الشحور وحضرموت جنوب الجزيرة العربية.

 

وهذا التابع البربري (ع) ارتكَبَ جنايةً أغضبتْ متبوعيه الأشراف الخواورة فأمروا بربطه عقاباً له وانقَطَعَتْ أذنُه وهو يحاولُ حَلَّ قَيْدِه وهرب عند الأشراف القواسم الأخيضرية وألحقوه في توابع الديوان للعمل في المَضافة، ولَحِقَ بعد ذلك في إضافات وتكتلات التوابع المتصوفة من أصحاب القبب والمَشاهد المركبة في نسب التابع البربري (أحمد بن عيسى) الموصوف بالمهاجر بعد رحيله مع مجموعة التوابع البربر ومن معهم من نواحي البصرة جنوب العراق إلى تهامة نواحي اليمن والمُضاف في سلسلة نسب الشيخ الأمير الشريف محمد النقيب بن علي العريضي بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين الحسينية الهاشمية القرشية العربية، ويوجدُ خليطٌ كثيرٌ من التوابع المتصوفة مُضافةٌ في نسب هذا التابع البربري (ع) راعي الإبل، وعُرِفَ المكان الذي كان يسكنه في وادي حضرموت باسمه (ع).


وكانَ من عادة الأَشرافِ الهاشمية قديماً أنهم لا يُعِيْدُوْنَ من يلجأُ إليهم من توابع الأشراف الهاشمية الآخرين ويُلْحِقُونَهم بالعمل في المضافة. 


وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية كانَ لهم أمارات ومشيخات عشائرية بين العرب في الشحور وحضرموت نواحي جنوب الجزيرة العربية من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعد سقوطها في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّقهم بعدها في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب ومعهم في تلك النواحي والديار حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة وهذه التوابع يُعرفونَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وتراكيب بعضهم في بعض وببُغْضِ بعضهم لمتبوعيهم الأشراف الهاشمية وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر.


وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.








بربر برابر سليمان المدينة المنورة المجدي.

 


















الخميس، 2 ديسمبر 2021

الندهة بصفة (الخَضِيْرِي) وعلامات القوة والضعف عند العرب.


القبيلة العربية هي مجموعة 
أفراد مُنضَمُّون في حلف واسم ونسب واحد ويجتمعون تحت راية واحدة، ومُكونات القبيلة ليست ثابتة وتتغير مع مرور الأجيال بسبب تقلبات الأزمان والدخول في حلف القبيلة والخروج منه، والعناصر المُكوِّنة للقبيلة منها ما هو عربي أصلي من صُلْب وأصل القبيلة ومنها ما هو عربي أصلي من قبيلة أخرى وداخل في حلف هذه القبيلة وليس من صُلْبِها ومنها ما هو من أعراق مختلفة من عرق غير العرب توابع في القبيلة، والقبيلة العربية بعد مرور أكثر من عشرة قرون هجرية أصبح أكثرُها أحلافاً مُرَكَّبَةً مُتداخلة ولفيفاً من الرجال والتحق بها أكثرُ توابع الأشراف الهاشمية الذين ألبوا العربَ والتوابعَ الآخرين على متبوعيهم الأشراف الهاشمية، ودوام حال القوة للقبيلة مِنَ المُحال، والقبيلةُ تتَعَرَّضُ لأسباب الضعف والتفكك من خلافات وحروب وواقعات تؤدي إلى ضعفها وتقطُّعِها ورحيل أفرادها وبيوتها وتفرقهم بين العرب وانقطاعهم من حلف وأصل قبيلتهم الأم العربية الأصلية واضطرارهم للدخول في أحلاف قبائل عربية أخرى للحماية والتقوي والتَنَقُّل بين أحلاف العرب والدخول في حلف وخروج من آخر أو ترك الأحلاف العربية والاعتماد على الذات في حماية النفس والمال والعيش على ظل السيف في بيوت فردية بين العرب. 

ولذلك فبقاء الاسم القديم للقبيلة العربية في نفس ديارها القديمة لا يعني بالضرورة نقاء وبقاء الذرية الأصلية في القبيلة تناسلاً جيلاً بعد جيل إذ كثيراً ما ترحلُ الذراري الأصلية كلها أو قسمٌ منها عن القبيلة وتتركُ حلفَها الأصلي في قبيلتها الأم العربية الأصلية ويصبحُ أكثرُ القبيلة أو كلها تتكوَّن من ذراري الحلفاء من العرب الآخرين أو من ذراري التوابع من أعراق مُختلفة ويُعْرَفُ كُلُّ فردٍ منهم بالعد والتسلسل وبه يُمَيَّزُ نسبَهُ الأبوي الأصلي من نسب الإضافة والحلف. 

والفرد والبيت العربي الأصلي من عرق العرب يكون قوياً ما دام في حلفه الأصلي في قبيلته الأم العربية الأصلية وأَمَّا الانقطاع منه بأسباب الخلافات وتَقَطُّع حلف القبيلة بعد الحروب والواقعات فلا يُعَدُّ أمراً حميداً ومُستحسناً عند العرب إذ كثيراً ما يؤدي بصاحبه إلى الرحيل عن ديار القبيلة والتَّنَقُّل بين أحلاف العرب والدخول في حلف وخروج من آخر بحثاً عن أحلاف عربية للدخول فيها للحماية والتقوِّي أو ترك التكتلات العشائرية والأحلاف العربية والإنفراد في بيوت فردية وإذا جار عليه الزمانُ وفَقَدَ المالَ اضطر إلى العمل المعيشي في حرف يدوية يترفَّعُ عنها غيرُهُ وقد لا يَجِدُ القُدرةَ ومن يُعِيْنُهُ على أخذ الثأر ولذلك فهذا الانقطاع يؤدي غالباً إلى الضعف ويُعَدُّ عند العرب علامةٌ من علامات الضعف وخلاف القوة ولذلك فالندهُ والإنتخاء والاعتزاء بصفة (الخَضِيْرِي) - على وزن الفَعِيْلِي - بصفة المُنْقَطِع من حلف وأصل قبيلته الأم العربية الأصلية - بخلافات أو تمزُّق حلف القبيلة بعد حروب - يُعَدُّ عند العرب علامةُ ضعف، وندهة (الخَضِيْرِي) عندهم بمعنى الضعف وبيانه ولا يُقْصَدُ به القوة والسيف والحرب تجاه عدوهم بل هي تبيان للانقطاع من حلف وأصل القبيلة الأم العربية الأصلية ومن رسوم الضعف والقصد منه العفو عن حالهم. 

وأَمَّا صفة (خَضِيْر) على وزن فَعِيْل وما يُشْتَقُّ منها فهي صفة مُجردة من المدح والذم وهي موجودة ومعروفة عند العرب قديماً قبل ولادة التابع الهندي (خُضَيْر بن سالم بن عطاء) وقبل تأسيس الدولة الأخيضرية باليمامة في عام ٢٥٢ هجرية وهي صفة حال عامة تظهرُ وتختفي حسب الظروف والواقعات ويُوجدُ أفرادٌ وبيوتٌ كثيرة من العرب انقطعوا من حلف قبيلتهم الأم العربية الأصلية بأسباب الخلافات والرحيل وتَفَكُّك حلف القبيلة واندثارها وهم (خَضِيْر).

والأشراف الهاشمية الأصلية وذراريهم الأصلية رحلوا وتفرقوا بين العرب وغير العرب داخل وخارج جزيرة العرب ولَحِقَتْ بيوتُهم وأفرادُهُم في تكتلات عشائرية عربية وغير عربية ومنهم من ترك تلك التكتلات العشائرية وخرجوا عنها إلى بيوت فردية وجار عليهم الزمانُ مثلما جارَ على غيرهم ونكبَتْهُم وقَتَلَتْهم وانتهبَتْهُم وعذَّبَتْهم وشرَّدَتْهُم توابعُهم المُتمردةُ أكثرَ من مرة في حوادث فردية وجماعية وأصابهم الضَّعْفُ والخفاءُ بعد القوة والظهور.

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد. 


(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.








الاثنين، 29 نوفمبر 2021

التابع (بشار) الفارسي الشرقي تابع هوازن العربية ديار البصرة نواحي جنوب العراق خارج الجزيرة العربية عام  .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (بَشَّار) الفارسي الشرقي تابع بني عُقَيْل بن كعب بن عامر بن صعصعة الهوازنية العربية في ديار البصرة نواحي جنوب العراق خارج جزيرة العرب وهو تابع مولَّد من عرق الفُرس وُلِدَ كفيفَ البصر في عام  ٩٦ هجرية  وأُعُتِقَ بعد وفاة والده (برد) وأمه رومية تابعة لعرب الأزد القحطانية وأبوه (برد) فارسي شرقي من ذراري ملوك بلاد فارس، وُلِدَ (برد) تابعاً عند آل المهلب بن أبي صفرة الأزدية القحطانية بعد ما وَقَعَ الرقُ على أبيه وأُخِذَ في سبي بلاد فارس، والتابع (بشار) الفارسي الشرقي هو من مجموعة التوابع الفُرس الشرقية ومن مجموعة التوابع الشعراء ومن مجموعة توابع عرب هوازن نواحي البصرة جنوب العراق وعاش ونشأ في بادية بني عُقَيْل العامرية الهوازنية نواحي البصرة وأدركَ أواخر الدولةَ الأموية وأوائل الدولةَ العباسية وأجادَ قولَ الشعر واشتَهَرَ به وقالَ شعراً هجا به الخليفةَ العباسي المُلَقَّب المهدي ووزيرَه فلما وقع بين يدي المهدي انتقم منه بضربه بالسياط حتى الموت بحجة اتهامه بالزندقة وتوفي قتيلاً في عام ١٦٨ هجرية.
 
وهذا التابع (بشار) الفارسي الشرقي الشاعر كان له أخوان من أمه اسمهما (بشر) و (بشير) كانا يعملان قصابين نواحي البصرة.
 
وأَمَّا هذا التابع (بشار) الفارسي الشرقي فهو مُضافُ في نسب بني عُقَيْل بن كعب بن عامر بن صعصعة الهوازنية إضافةَ تبعية وتركيب وليس عرق وصُلْب وأمَّا نسبه الأصلي من ملوك الفُرس الشرقية وأمَّا من يَتَسَمَّى باسمه ويَنْتَسِبُ إليه ويُضِيْفُ نَسَبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار خارج وداخل جزيرة العرب، وهم مَفْرُوزُن ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر).
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة والمصادر الحديثة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة التعبيرية: الإنترنت.






الأربعاء، 24 نوفمبر 2021

قراءة في بعض مُقدمة كتاب (عقد الجوهر الأنيق بذكر سادات نجد وما جاورها على التحقيق).

هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن عن بعض ما وَرَدَ في مُقَدِّمَة نُسخةٍ مخطوطة من كتاب (عقد الجوهر الأنيق بذكر سادات نجد وما جاورها على التحقيق، تأليف ...، مكتبة خاصة، اليمن) وهذا الكتاب المخطوط منه نُسخٌ مُنتشرة في المكتبات الخاصة في القُرَى والبلدات نواحي اليمن ومنه نسختان يتداولُ المُهتمون بأمور المخطوطات والتاريخ والأنساب صوراً منها ولم يصلني أيةُ نسخة َمنها ولذلك لم أَطَّلِعْ بالكامل على نسخة منها حتى تاريخ رقم سطور هذه المُفردة ومدار حديثي حول بعض نص ما وصلني من صورة الصفحة الأولى لمقدمة هذه النسخة المخطوطة ومَعْلُوْمٌ أَنَّ شيوخَ العلم والتلامذة اليمنيين قديماً يهتمُّون باقتناء الكتب واستنساخها وحَفِلَتْ مكتباتُهم الخاصة بنوادر المخطوطات. 

وأَمَّا تفريغُ نص بعض هذه المقدمة لهذه النسخة المخطوطة بقدر ما استطعتُ قرائته منها كما يلي (انظر الصورة):


(بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي خلقَ الإنسانَ من العدم، وتواترتْ آلاؤُه والنِّعَمُ، وبارك لعباده في كل ما أسبغ عليهم سبحانه ما أوسع في فضله والكرم، والصلاة والسلام على سيد السادات ولد آدم محمد النبي الأمين منذ القدم، وعلى آله الطاهرين أهل الجود والندى وأعلام العِلْم والهُدى، أَمَّا بَعْد:

فقد وفقني اللهُ في الحل والترحال، فله الشكرُ في كل حال  وعلى كل حال، وله المُنَّةُ وهو الكبير المتعال، فَإنَّهُ بَعْدَ إكمال السَّفَرَةِ _بفتح السين المهملة مع التشديد وسكون الفاء الفوقية الموحدة_ في مصر والشام والحجاز، وكاد أَنْ يتحول الأمرُ والواقعُ إلى مجاز من طول الغياب وتأخير الإياب وتَعَدُّدِ الاجتياز، الأمرُ الذي جعلني في تيقُّظٍ واحتراز.

وبَعْدَ أنْ أديتُ واجبَ السعي والطواف والصلاة في البلد الحرام الأمين مَنْ حُبُّه كائنٌ في القلب ويجري في الوتين، ثُمَّ وكانتْ زيارة الحبيب النبي المختار وكانتْ مملوءةً بالأنوار والمدد من الفرد الصمد، وقد رَقَمْتُ ذلك في كتاب (المِنَّة الثمينة والحلية الأمينة في زيارة المدينة) فَارْجِعْ إليه إنْ شِئْتَ تَجِدْهُ. 

ثُمَّ يممْتُ وجهي شطرَ العارض ونجد وأنا خَلِيٌّ من العوارض بكل هِمَّةِ وَجِد، قَطَعْتُ الفيافيَ والقِفَارَ والفدافدَ والأصحار بعون الملك القهار، وسَطَّرْتُ ما عَنَّ لي من أحوالها والأخبار ومَنْ التقيتُ من الأخيار وأعيان العترة الأطهار وما جرى في تلك البلاد من الحروب والأخطار وما لاقَيْتُهُ في سَفَرِي من الأهوال والأكدار وقد سَمَّيْتُهَا: (عقد الجوهر الأنيق بذكر سادات نجد وما جاورها على التحقيق)، وقد تحريْتُ الصوابَ في ذِكْرِ مَنْ ذكرناهم من الأمجاد وذِكْرِ بعضِ الحوادِثِ الطريفة والنُّكاتِ الظريفة مُتحريًا قولَ الحق وَوَصْفَ الواقعِ فيما يتعَلُّقُ بأنساب العترة المحمدية والعصابة العلوية حسنية وحسينية فإنَّ بني هاشم غرباءُ في هذا الزمان وهم هنا أغربُ وأغربُ جارَ عليهم الزمانُ ودَحَمَهُم بِظِلْفِه وقَرْنِهِ حَتَّى أصبح الشريفُ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ من شدة الرَّمْضَا والمِحْنَةِ اللَّظَّى ودُخَانِ اللَّهَبِ وتَغَيُّرِ العربِ واصطلاء رؤس السادة الأشراف في بلد العارض بما لا يوصِفُهُ الوُصَّافُ ولا يُحِيْطُ بِهِ الإشرافُ من عنف (كلمة أو أكثر سقطَتْ من التصوير) وجَوْر وقَدْ شَرَحْتُ بعضَ ذلك في الِمنَّة الثمينة وأثبتُ أنسابَ السَّادة إجمالاً...).

انتهى نصُ بعض هذه المقدمة. 

ويُمكنُ تلخيصُ ومُناقشَةُ بعض ماورد في بعض نص هذه المقدمة في النقاط التالية:

أ-المؤلف له رحلات طويلة أخذتْ منه وقتاً طويلاً وحدَّدها برحلات أربع:

١-رحلة للشَّام. 
٢-رحلة للعراق. 
٣-رحلة للحجاز. 
٤-رحلة لنجد. 

والمؤلف لم يذكرْ مَوْطِنَه الأصلي الذي بدأ منه رحلاته وهي رحلة ثم رحلة ثم رحلة ثم رحلة ولعله ذكر ذلك في بقية المقدمة أو في نص كتابه هذا أو في كتاب آخر له، وكذلك بعد الإطلاع على بقية كتبه يمكن معرفة غرض رحلاته الرئيس وهل هو السياحة الصوفية والاستكشاف أو طَلَب العلوم عند المشايخ أو التجارة ونحوه من أغراض الرحلات. 

 ب-الطابع الروحاني الصوفي عند المؤلف واضح عند وصفه لزيارته النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعبارة: (مملوءةً بالأنوار والمدد من الفرد). 

ج-ألَّفَ كتاباً خاصاً برحلته إلى المدينة المنورة وزيارة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية سَمَّاهُ: (المِنَّة الثمينة والحلية الأمينة في زيارة المدينة).

د-بَعْدَ إكمال المؤلف لرحلاته الثلاث في نواحي الشام ومصر والحجاز قام برحلة إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وإلى إقليم العارض خاصةً بعد زيارته للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة وخصَّصَ رحلتَهُ هذه في زيارة الأشراف الهاشمية في إقليم العارض المذكور ومقابلة شيوخ وأمراء وأعيان البيوت الهاشمية حسنية وحسينية للإطلاع على أحوالهم والوقوف على أوضاعهم والسماع منهم وتأريخ أخبارهم ووقائعهم وإثبات أنسابهم للحفاظ عليها من الضياع والنسيان خصوصاً بعدما أناخَ عليُهم الزمانُ بكلكله بعد تَمرُّدِ توابعهم عليهم ولذلك سَمَّى كتاب رحلته إليهم في نجد: (عقد الجوهر الأنيق بذكر سادات نجد وما جاورها على التحقيق)، 

-رحلة المؤلف إلى إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وزيارته للأشراف الهاشمية حَدَثَتْ في فترة ما بعد تَغَلُّب التوابع المُتمرِّدَة وطُغيانها على متبوعيها الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة (حَتَّى أصبح الشريفُ يَتَمَنَّى أَنْ يَكُونَ مِمَّنْ لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ) هاشمي بَعْدَ ما تعرَّضُوا له من قتل وتعذيب وتشريد ونهب وسلب في سنوات الجور والتمرُّد وأحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وتمرُّد التوابع من أعراق مختلفة في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وبدأتْ سنواتُ الجور والفتن في سنة ١١٥٧ هجرية بتمرد الرعيان المغول توابع الشيخ الأمير الشريف منيع بن الأمير سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيخ شمل العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وبعدها قَتْلِ التوابع للشيخ الأمير الشريف محمد بن إبراهيم آل محيا الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيخ العربان نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في عام ١١٨٦ هجرية ثُمَّ قتْلِ التوابع للشيخ الأمير الشريف عضيدان الأصغر بن الأمير منيع بن الأمير سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيخ شمل العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وانتهتْ في سنة ١٢٠٠ هجرية بقتلِ التوابع لمتبوعهم الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيخ العربان نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية وتوالتْ بعدها بعضُ الأحداث والواقعات نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حائل شمال الجزيرة العربية وخُتِمَتْ بتغلُّب التوابع المُتمردة على متبوعيها الأشراف الهاشمية وانتهابهم لهم وزوال أمارات ومشيخات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في النواحي والديار في بوادي العرب وإطلاق هذه التوابع المتمردة الباغضة ومن وافقهم من العرب صفة (خَضِيْر) على متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة بقصد ذمِّهم وتنقُّصهم والتقليل من شأنهم بعد كسرهم لهم وتغلُّبِهم عليهم وتَرْكِ متبوعيهم الأشراف الهاشمية الأصلية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة لتكتلات العشائر وأحلاف قبائل العرب في البوادي بعدما قاسوا فيها الأهوال وتكالبتْ عليهم فيها التوابعُ بعد إنكسارهم وخرجوا إلى بيوت فردية في الحواضر وأجبرتهم توابعُهم المُتغلبة على حرفٍ تترفَّعُ عنها بقيةُ العرب لكسر نفوسهم وإضاعة نسبهم وتنفير العرب عنهم ولذلك فالمؤلف شاهدُ عيانٍ قريبُ عهدٍ من تلك الفترة التاريخية المشئومة على الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة والأشراف الهاشمية عامة بعدما لَبِسَتْ توابِعُهم جلودَ النمور واستأسدتْ عليهم وأظهروا ما أخفتْ قلوبُهم من عداوة وبُغض لهم بَعْدَ تظاهُرهم بالولاء والمحبة قبل ذلك.
   
-

















الاثنين، 22 نوفمبر 2021

التابع (بخع) الفارسي الشرقي تابع الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن التابع الفارسي الشرقي (بخع) تابع الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو من عرق الفُرس الشرقيين ومن مجموعة التوابع الفُرس والتوابع الرعيان ومن مجموعة توابع الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة توابع القرن الثاني عشر الهجري واشتراه متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريفُ سالمُ آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية من بائعه بناقتين وكيلة غلة ذرة  وكان تابعاً غالي الثمن وكلَّفَهُ متبوعُه الشريفُ سالمُ آل عضيدان الأشرافُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية برعي الغنم. 


وأَمَّا الشيخ الأمير الشريف سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المُتوَفَّى في عام ١١٥٧ هجرية فهو والد الشيخ الأمير أمير نجد وشيخ شمل عربانها الشريف منيع بن سالم آل عضيدان المُتوفى في عام ١١٧٣ هجرية وجد الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأصغر بن الشيخ الأمير الشريف منيع بن الشيخ الأمير الشريف سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المقتول بعد وفاة والده الشيخ الأمير الشريف منيع بن سالم وقبل مقتل خاله الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي آل عليَّان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نحو عام ١٢٠٠ هجرية. 

وأَمَّا هذا التابع (بخع) الفارسي الشرقي فبعضُهُم يُسمِّيه (بخيع) بالتصغير وبعضُهُم يُسَمِّيه باسم آخر مختصر من اسمه وله ذرية لَحِقَتْ في تكتلات العشائر وتخَفَّتْ في اسم ونسب وحلف القبائل العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ومنهم حفيدُه التابع الغادر الفارسي الشرقي المُسَمَّى (البخيعي) وبعضهم يُسَمِّيه (البخعي) و باسم آخر والذي غدر بمتبوعه الشيخ الأمير الشريف عضيدان الأصغر بن الأمير منيع بن الأمير سالم آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وقتَلَ متبوعَه الأميرَ عضيدانَ الأصغر في واقعة حَدَثَتْ نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في سنوات جور وقيام التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة في البوادي والقُرَى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وأمَّا هذا التابع (بخع) الفارسي الشرقي فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عِرق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه ويُضِيفُ نسَبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار ولحقوا في تكتلات العشائر في اسم ونسب وحلف القبائل العربية داخل وخارج جزيرة العرب وهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ ببغُضِهم لمتبوعيهم الأشراف آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا التابع الفارسي الشرقي (بخع) تابع الرعي غير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والرحلة والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:  الإنترنت.