الثلاثاء، 9 فبراير 2021

ألقاب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) وبعدها.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن ألقاب الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠- ٤٥٠ هجرية) وبعدها، وكانَتْ ألقابُ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠ - ٤٥٠ هجرية) هي ألقاب الحُكْم والدولة مثل: (الأمير، الأمراء) و (ملك اليمامة، ملوك اليمامة) و (الإمام، الأئمة) و (حاكم اليمامة، حُكّام اليمامة). 

وأما بعد سقوط حُكْم الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عام ٤٥٠ هجرية وتفرق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في بوادي العرب داخل وخارج جزيرة العرب فأصبحتْ القابهم في بوادي العرب هي:  (الأمير، الأمراء) و (الشيخ، الشيوخ) وهما لقبا إمارات ومشيخات عشائرية بين العرب وكانَ  الأمير  منهم يتأمرً على جماعته الأشراف الهاشمية القرشية ومن معهم من لفيف من العرب وأما الشيخ يتشيخُ على جذمة من القبائل وكانَ الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية يُسَمُّون مشايخ في أحلاف العرب ويسمّون أمراء في الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

واستمر الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية على عوائدهم بين العرب من التقدير والتبجيل بإستثناء حوادث الجور والقيام المنفصلة والجماعية التي حدثت لهم من الغادر والمسيء من توابعهم إلى أنْ تغيَّرتْ عليهم الأحوال  وهذه المكانة الروحية بين العرب أكد عليها الشاعر الكبير الشريف راشد آل عضيدان الأخيضرية الحسنية الهاشمية المعروف براشد الخلاوي المتوفى في أواخر القرن الثاني عشر الهجري والمعاصر للأحداث والنكبة الأخيرة وتغيُّر الأحوال في ملحمته الشعرية المعروفة بالروضة:

كنا شيوخ العز والعز عزنا // وفي عزنا من عز تجري مراكبه
وفي عزنا تبنى بيوت من العلى// وماكان من عز لدى الناس طالبه
حنا ملوك الدار والدار دارنا // من عهد عاد إلى اولاد تلاد به

(راشد الخلاوي، عبدالله بن محمد ابن خمِيْس، ط٥، ١٤١٥ هجرية، ١٩٩٥ ميلادية، دار الخضرمة للنشر والتوزيع، مطابع الفرزدق التجارية، الرياض، السعودية). 

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المطبوعة والمصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة :
جمهرة التيجان وفهرسة الياقوت واللؤلؤ والمرجان في ذكر الملوك وأشياخ السلطان ... لأبي القاسم الزياني. 





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق