هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن (العُلَيْمِي) ندهة العرب ونخوة رجال الحلف في حلف زهران القديم في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية والتي ظهرتْ في القرن العاشر الهجري في عهد أولاد الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر المتوفى في نحو عام ٩٧٠ هجرية بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهي نخوة عَلَم الأشراف آل مضحي أولاد الشريف مضحي الأكبر القاسمي المذكور وهذا العَلَم هو راية الأشراف القواسم الأخيضرية المُسماة بالراية الخضراء ذات اللون الأبيض راية الأشراف الهاشمية وقريش القديمة قبل الإسلام وبعد الإسلام وكانَ يحمِلُها التابعُ الشرقي المُلَقَّب (عُلَيمْ) بين يدي متبوعيه الأشراف أولاد الشريف مضحي الأكبر القاسمي المذكور.
وأما (يا عُلَيْم! : تصغير عَلَم وتصغير ترخيم عَلَّام) و (يا العُلَيْمُي! أو العُلَيْمُي!: بياء النسبة إلى عُلَيْم) اختلاف ألفاظ ولغات فهي ندهات ونخوة العَلَم والتابع حامل العَلَم، وبعدها تتابعتْ النخوات والندهات العربية في حلف زهران القديم في بلدة الحوطة المذكورة وسآتي على ذكرها في مفردة لاحقة بإذن الله.
وهذا التابع الشرقي المُلَقَّب (عُلَيْم) تابع الراية هو غير (العُلَيْمِي) اسم المكان جنوب بلدة الحوطة المذكورة وغير أي (عُلَيْم) آخر وغير أي (عُلَيْمِي بياء النسبة) آخر يتشابهون معه في الإسم واللقب والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق