هذه المُفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن السيف المشهور في وقته والمعروف بين العرب بِ (نمشة زهران) مُضافةً في اسم هذه العرب والحلف القديم والمُسَمَّاة (مرجانة) وهو من نوع السيوف المعروفة المستقيمة بدون انحناء المعروفة بين العرب بالكردة والنمشة نسبةً إلى صانعها التابع الكردي (نيم شاه) وهو من عرق الكرد المختلط بالفرس والشرقيين واليهود وغيرهم.
وأَمَّا هذا التابع الكردي (نيم شاه) فاسمه بالفارسية معناه (نصف ملك) بالعربية والعربُ تختصرُهُ (نيمش) ونحوه والعربُ سَمَّتْ السيوفَ التي يصنعها باسمه (نمشه) ومنها هذه النمشة الشهيرة في هذه العرب أحلاف الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في رحلات العرب ما بين جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن ديار قحطان القديمة وبلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكانَتْ العرب تلعبُ بها في المناسبات في احتفالات الأفراح والأعياد ونالَتْ شُهرتَها بين العرب وكانَتْ ما تزال معروفة باسمها (مرجانة) وموجودة في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري عند بيت من بيوت الأشراف من بني الأمير أحمد حميدان بن إسماعيل بن يوسف الأخيضر الثاني الأخيضرية الحسنية الهاشمية حلفاء للعرب ويُعرفون بهم ثم أُخِذَتْ منهم وتداولتها الأيدي من بعدهم بعد ذلك.
ولشهرة ما صنعه هذا التابع الكردي لهذا النوع من السيوف بين العرب صارَتْ بعضُ العربِ تُسَمِّي أولادَهَا الذكور والإناث باسمها.
وأَمَّا صانعي السيوف والجنابي والسكاكين أكثرهم من اليهود الذين أخذوا هذه الصناعات من الشرقيين السومريين الهنود بعد حياة الرعي في البوادي واختلطُوا بغيرهم من الأعراق الأخرى كالشرقيين الفرس والهنود والبربر والترك وغيرهم ولهم رحلات من نواحي الشرق وفارس والعراق والشام والغرب إلى نواحي الجزيرة العربية قبل مجيء الإسلام وبعد مجيئه وتُعرفُ مصنَوعاتهم بأسماء صانعيها مثل: الحويرثية والقديمية والنافعية وخريسان ونحوه.
وأمَّا هذا التابع الكردي (نيم شاه) صانع (نمشة زهران) هو غير الشخص الآخر من عرب زهران والذي كان يلعبُ بنمشة زهران افتخاراً في مناسبات الأعياد والأفراح ونحوها ولُقِّبَ (نمشان) باسمها وهما غير أي شخص آخر يتشابهان معه في الإسم واللقب والرحلات والديار والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب.
وأَمَّا حلف زهران هو حلف عربي شريف قديم من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠_٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهو حلفٌ مُتداخل مع الأحلاف الأخرى في القبائل العربية وضَمَّ بيوتاً من الأشراف الهاشمية وكثيراً من البيوت من عرق العرب ومن عرق غير العرب وله امتداد في بوادي العرب والقُرَى من نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وشمالاً إلى نواحي حائل شمال الجزيرة العربية.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة التعبيرية: الإنترنت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق