السبت، 24 يوليو 2021

التابع الشرقي المُلَقَّب (عُلَيْم) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وجنوب غرب الجزيرة العربية .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع الشرقي المُلَقَّب (عُلَيْم تصغير عَلَم وتصغير ترخيم عَلَّام) تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وديار قحطان القديمة جنوب غرب الجزيرة العربية وهو شرقي من عرق أهل الشرق ومن مجموعة توابع الرايات وكان موجوداً في وقت مَتبوعيه الأشراف أولاد الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في نحو عام ٩٧٠ هجرية وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ آل مضحي القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حمل رايتهم المُسماة بالراية الخضراء بين أيديهم وهي بيضاء اللون راية قريش القديمة المُتوارثة جيل بعد جيل ويتوسطُها الهلالُ الأخضر ويتوسطُ الهلالَ الأخضر العبارتان: الله أكبر  .. القواسم، مكتوبتين باللون الأحمر الداكن.
 
وهذا التابع الشرقي الملقب (عُلَيْم) غير أي (عُلَيْم) أو(عُلَيْمِي بياء النسبة) آخرين وغير الجبل المُسَمَّى (العُلَيْم) والأرض المحاذية لهذا الجبل المُسَمَّاة (العُلَيْمِيَّة) الواقعين في جنوب بلدة الحوطة في ديار العطيَان الهوازنية في إقليم الفُرَع نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وهذا الجبل على حافة الوادي الصخرية سُمِّي (العُلَيْم) تصغير ترخيم العَلَم وهو الجبل المستطيل في لغة العرب وأمّا الأرضُ سُمَّيَتْ (العُلَيْمِيَّة) نسبةً إلى هذا الجبل وأمَّا هذا الجبل وهذه الأرض معروفين بهذين الإسمين قبل نزول أحد الأشخاص في هذه الأرض في القرن الحادي عشر الهجري وبعد نزوله فيها عُرِفَ باسمها.
 
ومن عادات العرب قديماً أنْ يكون عندهم راية سلم وراية حرب 
وأَمَّا راية السُّلم تُركزُ في الديار دائماً في العادة وأمَّا راية الحرب تُرْكَزُ في الديار وقت الحرب ويحملونها معهم إلى مكان الحرب، وسآتي للحديث عن ندهة العرب (العُلَيْمِي) والموضع المُسَمَّى (العُلَيْمِي) في بلدة الحوطة المذكورة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في مفردة فيما بعد بإذن الله الكريم.
 
وأَمَّا هذا التابع الشرقي المُلَقَّب (عليم) حامل الراية الخضراء بين يدي متبوعيه مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية القرشية العربية إضافة تبعية وإنتماء وأما ذراريه ومن يتسمَّى باسمه وينتَسِبُ إليه رحلوا وتفرقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب.
 
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق