السبت، 6 مارس 2021

الشريف سليمان بن أحمد بن سليمان المحمّدي المهري القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.. مكتشف الطريق البحري إلى بلدان أقصى شرق آسيا.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير المُعَلّم رائد البحر الشريف سليمان بن أحمد بن سليمان المحمّدي المهري القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو الشريف سليمان بن أحمد بن سليمان بن محمد بن فــلاح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهو من ذراري بيت الشريف محمد بن فلاح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وبه يُعْرَفُ بالمحمدي في تلك النواحي والديار بلاد حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية وهو حليف المهرة في الحلف القديم المُتوارَث من أسلافه الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع تلك العرب. 

وهو من أمراء الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وشيوخ العرب في القرن العاشر الهجري، وكان حياً في نحو عام ٩١٧ هجرية وتوفي في نحو عام ٩٦١ هجرية، تعلَّم العلوم البحرية والفلك وقيادة السفن على يد والده الشيخ الأمير المُعَلِّم رائد البحر الشريف أحمد بن سليمان القاسمي وعلماء البحر وربابنة عصره، تفوَّقَ علمياً على عبدَالرحمن بنَ ماجد الربان المعروف (ت ٩٠٦ هجرية) كما أنَّه لا يقلُ عن ابن ماجد تجربةً، وله مؤلفات معروفة في العلوم البحرية مطبوعة، منها:

١-العمدة المهرية في ضبط العلوم البحرية.
٢-رسالة قلادة الشموس واستخراج قواعد الأسوس. 
٣-تحفة الفحول في تمهيد الأصول في أصول علم البحر.
٤-شرح تحفة الفُحُول في تمهيد الأصول في أصول علم البحر.

وأسلوبه في التأليف موضوعي بحت، خالٍ من الحشو والاستطراد، ونزعته علمية تجريبية ونظرية بآن واحد يلمَسُهَا القاريءُ في جميع كتبه بلا استثناء. 

والشريف سليمان بن أحمد بن سليمان المحمّدي المهري القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكور هو مُكتشِف طريقَ الملاحة البحري إلى بلدان أقصى شرق آسيا، وساهَمَتْ اكتشافاتُه لهذا الطريق البحري في التواصل التجاري والثقافي لإخوانه الحلفاء الحضارم مع أهالي تلك الديار الشرقية وانتشار الدين الإسلامي فيها.

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة والمطبوعة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
كتاب (العلوم البحرية عند العرب، القسم الأول، مُصنفات سليمان بن أحمد بن سليمان المهري، تحقيق إبراهيم خوري، ط١، ١٣٩١ هجرية، ١٩٧٢ ميلادية، مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، دمشق، سورية).















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق