هذه المُفرَدة التاريخية تتحدَّثُ عن (مُشَيْرِفَة) ديار ونخل وماء الشيخ الأمير الشريف حمد (المَقتول في عام ١٢٠٠ هجرية) بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية والكائنة في جهة (مِعْكْال) جنوب بلدة الرياض (حجر اليمامة قديماً) عاصمة المملكة العربية السعودية - حرسها الله - في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية.
و(مُشَيْرِفَة) هي من الديار القديمة الجُدُودِيَّة المُتوَارَثة للأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية جيلاً بعد جيل من أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية قبل تقطيعه بيوتاً سكنية وصار بعد ذلك حياً سكنياً يُعْرَفُ ب (حِلَّة آل مُضْحِي) وهذا نص الوثيقة المذكور فيها هذه الديار:
(بسم الله الرحمن الرحيم
شَهِدَ محمدُ بن عبدالرحمن الحمدي ومحمد بن سعد بن فريان بالله بلفظ الشهادة بأنَّ المُلك المُسَمَّى بمشيرفة المعروف في معكال جنوب بلد الرياض مُلكٌ لآل مضحي من جد لجد وكتبَه َشَهِدَ به عبدالرحمن بن عبدالله بن فريان وكفى بالله شهيداً وصلى الله على محمد والسلام حُرِّرَ في ١٢ سنة ١٣٧٥.
بسم الله الرحمن الرحيم- الكاتبُ المُسَمِّي نفسَه ثقةٌ قاله مُمْلِيْه الفقيرُ إلى الله عبداللطيف بن إبراهيم وصلى الله على محمد، ٢١/١٢/١٣٧٥ هجرية، الختم).
انتهى نصُّ الوثيقة وعلى الوثيقة تهميشات محكمة الرياض الكُبرى من أعلاها وأسفلها.
وهذه الوثيقة استخرجها الأشرافُ آلُ مضحي آنذاك لحاجتهم لها في الحصول على مبالغ التعويض من البلدية الحكومية نظير اقتطاع جزء من ديارهم (مشيرفة) المذكورة لصالح توسعة الشارع وطريق السيارات ثم ظهرتْ الحاجة إليها بعد ذلك في استخراج حُجَج للبيوت من المحكمة بعد تقطيع هذه الديار إلى بيوت وحيٍ سكنيٍ يُعْرَفُ باسمهم (حلة آل مضحي).
(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق