هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ما ورد عن بعض رايات الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بوادي العرب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في إحدى جرود تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وفيها ذكر اسم الراية وأصحابها وتابع حمل الراية وعددها ١٤ أربعة عشر راية ولكل راية تابع لها وهو ذكر مُجمَل وإشارة فقط بدون تفصيل وأَمَّا الشروح والتفاصيل مذكورة في جرود أخرى والنسابون الأشراف الخواورة قبل ذكرهم للبيوت والرايات هنا أوردوا نبذة عن بعض ذراري وسلاسل الأشراف الأخيضرية وبعض رحلاتهم وأحلافهم في بوادي العرب وغير العرب بعد تفرُّقِهم ودخولهم البوادي شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر في قبائل العرب وهذه النبذة للإشارة وليست محققة وهذا نص هذه الجردة الشاملة (انظر الصورة):
(صحيفة شاملة عن بني الأخيضر
... على رحلاتهم وأماراتهم و ... مجموعة و ... الرحلات والتاريخ
وهم ذرية يوسف بن إبراهيم الأخيضر و ... محمد بن يوسف الأخيضر ونذكُرُ أولادَهُم وهم: أبو محمد الحسن وأبا جعفر محمد وأبا الحسن إسماعيل وأبا الحسن إبراهيم أبناء الأمير محمد.
أَمَّا أحمد أَعْقَبَ: يوسف الذي أَعْقَبَ: محمد الفرقان وإبراهيم الأصلح.
أَمَّا الأمير محمد بن يوسف أَعْقَبَ: محمد زُغَيْب الذي قتلتهُ القرامطة عام ٣١٤ هجرية ويُعْرَفُوْنَ ذُرِّيَّتُهُ بآل الزُّغَيْب؛ منهم من أَعْقَبَ في قبيلة حرب ومنهم في الدواسر ومنهم في بيوت الأُسَر الفردية وهو أَعْقَبَ: أحمد ومبارك وراشد وعون وعبدالله وعيسى وحسن وعلي وإبراهيم ... الفردية منهم بالشَّام مع البادية.
أَمَّا أُخوة محمد الزُّغَيْب ... بن الأمير يوسف وهم: إبراهيم وحسن ويوسف الأمير ومحمد أبا جعفر و ... وعلي وأحمد وعيسى وموسى وعبدالله أكثرُهُم لَحِقُوا بالبوادي في قبائل العرب بعد سقوط دولة بني الأُخَيْضِر ومنهم مَنْ دَخَلَ في حلف العربِ في قبيلة قحطان بالجنوب مثل الحرقان وغيرهُم ومنهم من دَخَلَ في عتيبة ومنهم من دَخَلَ في فروع هوازن ومنهم من دَخَلَ في قبائل الشَّام ومنهم في بوادي العراق ومنهم في قبيلة حرب وديار ينبع ومنهم بيوت فردية لم تحالف العرب ولا غيرهم ومنهم من دَخَلَ في غير العرب من الأكراد وفارس.
نَذْكُرُ البيوتِ والراياتِ
بيت آل مُحَيَّا أصحاب الراية الحمراء ويَحْمِلُهَا العَبْدُ سعيد بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل مضحي أصحاب الراية الخضراء ويَحْمِلُهَا العَبْدُ عليم بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل (زيد) أصحاب الراية السوداء ويَحْمِلُهَا العَبْدُ عنكوش بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل عضيدان أصحاب الراية البيضاء ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل بَرَّاك أصحاب الراية القرطميَّة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم بيت آل هليل أصحاب الراية اليومية ويَحْمِلُهَا العَبْدُ سعد بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم بيت (آل رضيَّان) أصحاب الراية الصفراء ويَحْمِلُهَا سعيد بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم بيت آل الزِّيْر أصحاب الراية الزُّمُرُّدِيَّة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل عابد أصحاب الراية الصفراء المُطَرَّزَة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل عثمان أصحاب الراية البيضاء ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل داود أصحاب الراية الخضراء المُخَطَّطَة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ عقير بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم بيت خويطر أصحاب الراية الصفراء المُخَطَّطَة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل محمود أصحاب الراية ... ويَحْمِلُهَا العَبْدُ بخيت بين يدي سَيِّدِه.
ومنهم آل يعقوب أصحاب الراية القُرْمُزِيَّة ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.
وقد ذُكِرَ القليلُ من الكثير بشمولِ هذه الشاملة للبيوت والرايات ذِكْرٌ دون الحصر وهم أصحاب الشُّهْرَة والظُّهُور مع إخوانهم الحُلَفَاء.
قمنا نحن الخواورة بجمع هذه الجرود جُمْلَةً وتفصيلاً من جيلٍ إلى جيل نقلاً من المسطور وحفظاً في الصدور خوف ضياع النسب والخلط في الأُسَر هذه الأمانة.
أُثْبِتَ عام ١٢٦٤ هجرية بالحجاز عام الحصر.
ختم عايد سليم عمران.
ختم سالم عايد سليم.
ختم ... حمزاوي.
ختم ...
ختم ...
ختم ...
ختم ... نقابة الأشراف حضرموت.
). انتهى.
هذا ما استطعت استظهاره والكلمات بين القوسين () استظهرتها بصعوبة من غير تأكُّد وأما الكلمات التي لم أتمكن من استظهارها جعلت مكانها نقط ثلاث أو استظهرتها لكن لم أرغب في ذكرها لأسباب وطَمَسْتُ مواضعَها في صورة الجردة لذا جرى التنبيه.
وهذا النص هو نقل متأخر في عام ١٢٦٤ هجرية عن جرود قبلها وهو نقل وإثبات شيخ الشرف النسابة عايد بن سَلِيْم بن عمران الخواري الحسيني الهاشمي وابنه النسابة سالم الذي تعلم منه علم النسب وأوصاه بحفظ وتناقل تراث الأشراف الخواورة وكان يرافق والده شيخ الشرف عايد في رحلاته لجمع وإثبات الأنساب في بوادي العرب وكان النسابة سالم آخر النسابين الخواورة رحيلاً لجمع الأنساب وبعدها ظهرتْ الحدود الدولية.
أمَّا الأختام الخمسة أسفل الجردة بعد نهاية النص فهي أختام نسابين ونقباء ما يُسَمَّى بنقابات الأشراف قابلهم النسابان شيخ الشرف عايد الخواري الحسيني الهاشمي وابنه النسابة سالم في رحلاتهم لجمع وإثبات الأنساب وإلحاق الأطراف بالأصول وعند اطلاعهم على بعض جرود تراث الأشراف الخواورة يعجبهم عمل الأشراف الخواورة في علم النسب وجمع الأنساب ويبدون رغبتهم في وضع أختامهم عليها تبركاً ومعاضدةً لهم والنسابون يوافقون على تحقيق رغبتهم.
أَمَّا عبارة (ويَحْمِلُهَا العَبْدُ ... بين يدي سَيِّدِه.) الواردة عند ذكر كل بيت وراية فمعناها: ويَحْمِلُهَا التابعُ فلانٌ أمام متبوعه.
وأَمَّا توابع الرايات المذكورة في هذا النص فهم من أعراق مختلفة وأغلبهم من عرق غير العرب ومنهم شرقيين وديالمة وفرس وبربر وقجر وكرد وترك ويهود وغيرهم وهم مضافون في اسم ونسب وسلاسل الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تركيب وتبعية وليس عرق وصُلْب وأكثر ذراريهم ومن اختلط بهم ومن يتسمَّون بأسمائهم وينتسبون إليهم لحقوا بعد ذلك في أحلاف قبائل العرب بالبوادي وتخفَّوا في اسم وحلف ونسب القبائل العربية داخل وخارج نواحي نجد وداخل وخارج جزيرة العرب ومنهم من تخفى في اسم ونسب الأشراف الهاشمية مثل المنتسبين إلى التابع (عنكوش).
وأَمَّا ذراري مجاميع وبيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكورة في هذا النص فليس كلهم ذراري شريفة أخيضرية حسنية هاشمية ولكن معهم كذلك ذراري حلفائهم من العرب وتوابعهم في هذا البيت في حلف وتبعية هذا البيت وينتسبون إليه ويتسمَّون باسمه ولقبه وهذا هو الحال كذلك في بقية الأشراف الهاشمية حسنية وحسينية وجعفرية طيارية.
وأَمَّا مجموعات وبيوت الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية المذكورة في هذا النص والمنسوب كل منها إلى اسم أو لقب شخص (جد) في هذا النص فليس كلهم ذراري هذا الشخص وهم ذراريه إذا كان له ذرية وعقب ومعهم ذراري رجال العرب والتوابع الملتفين حوله والمركبين في اسمه ونسبه يجمعهم الحلفُ تحت هذه الراية وأمَّا ذراريه من صلبه فهم مفروزون عن ذراري التركيب في أمانة النسب وهم يُعْرَفُون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبة وكذلك يُعرفون بتحليل الحمض النووي DNA في وقتنا الحاضر، بالإضافة إلى أن هذه البيوت والعشائر المذكورة في هذا النص ليست كلها منسوبة إلى جد شريف هاشمي أصلي ومنهم عرب ومنهم توابع ومنهم من انقطع عقبه بمقتله وقتل أولاده في الحروب والواقعات مثل (هليل) المقتول في واقعة النعمية في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية نحو منتصف القرن التاسع الهجري وانتسبتْ إليه الرجال من العرب والتوابع الملتفون حوله في حياته وبعد مقتله تفرقوا في النواحي والديار وكان عنده كثير من التوابع ومنهم التوابع الكرد (سعد) و (سعيد) و (د) الملقب الليل المجلوبين من ديار الكرد.
أَمَّا الراية فلها اسم ولون ووصف وبعضها فيه شعار من كتابة ورموز، واسمها يختلف عن وصف لونها، وكذلك لها تاريخ وشروح.
أَمَّا راية قريش العربية القديمة الأصلية قبل مجيء الإسلام وبعده وراية الأشراف الهاشمية فهي الراية البيضاء اسماً ولوناً ولذلك فليس كل الرايات المذكورة في هذا النص هي راية قريش والأشراف الهاشمية ومنها رايات أحلاف قبائل عربية بعد حلف ودخول الأشراف الهاشمية في البوادي مثل الراية الحمراء راية الأشراف آل محيا في عرب هوازن وهي راية هوازن بعد دخولهم في الحلف ولهم أكثر من راية وتتعدد بتعدد الدخول في الأحلاف والخروج منها خلال الفترات التاريخية وأَمَّا رايتهم الأصلية هي الراية البيضاء لوناً راية قريش والأشراف الهاشمية وأَمَّا راية هوازن لونها أحمر وأَمَّا راية قحطان لونها أخضر.
أَمَّا التابع الشرقي المُلَقَّب (عُلَيْم تصغير عَلَم وتصغير ترخيم عَلَّام) تابع الراية المذكور في نص هذه الصحيفة الشاملة فهو تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية وديار قحطان القديمة جنوب غرب الجزيرة العربية وهو شرقي من عرق أهل الشرق ومن مجموعة توابع الرايات وكان موجوداً في وقت مَتبوعيه الأشراف أولاد الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية المتوفى في نحو عام ٩٧٠ هجرية وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ آل مضحي القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حمل رايتهم المُسماة بالراية الخضراء بين أيديهم وهي بيضاء اللون راية قريش القديمة المُتوارثة جيل بعد جيل ويتوسطُها الهلالُ الأخضر ويتوسطُ الهلالَ الأخضر العبارتان: الله أكبر .. القواسم، مكتوبتين باللون الأحمر الداكن.
وأمَّا هذه التوابع حملة الرايات فهم غير أي توابع آخرين وغير أي أشخاص آخرين يتشابهون معهم في الأسماء والألقاب والديار والتواريخ والرحلات والأحلاف داخل وخارج جزيرة العرب.
أَمَّا الحرقان المذكورون في مقدمة نص هذه الجردة فهي جمع (حرق) لقب الشيخ الأمير حسين الخثعمي القحطاني المعروف بكنيته أبوعلي وهو عربي أصلي في ديار قحطان القديمة نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ولقبه حرق هو لقب حال بعد رحيله عن قومه وتركه لديارهم ومعناه الإنفصال وله أبناء منهم من لم يعقب ومنهم من رحل مع العرب إلى نواحي شرق الجزيرة العربية وحفيدته الشيخة الأميرة ميثاء بنت سليمان بن الشيخ الأمير حسين المُلقب حرق والمُكَنَّى بأبو علي القحطانية العربية هي زوجة الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن العاشر الهجري.
أَمَّا الحرقان المذكورون في مقدمة نص هذه الجردة فهي جمع (حرق) لقب الشيخ الأمير حسين القحطاني المعروف بكنيته أبوعلي كما أسلفتُ وهم غير الشخص المُسَمَّى مرة حرقان ومرةً حركان ومرةً هركان اختلاف ألفاظ.
وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور:
تراث النسابين الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية المتناقل جيلاً عن جيل.
.jpg)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق