هذه المفردة التاريخية تَتَحدَّثُ عن الشيخ الأمير التاجر الشريف راشد بن عبدالله القاسمي وهو من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ذراري الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني المُلقب زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية.
والشريف عبدالله القاسمي من أمراء الأشراف القواسم وشيوخ العرب و من تجار القواسم وأعيانهم في عَدَن جنوب اليمن ورئيس تجارها وكان موجوداً في النصف الثاني من القرن الثالث عشر الهجري والشريف راشد القاسمي عصره في أواخر تجارة الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وكانَ معه واحد أو اثنين من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية يعملان في التجارة وبَعْدَها بَطُلَتْ تجارةُ الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.
وأَمَّا الشريف راشد بن عبدالله القواسم مذكور في عددٍ من الوثائق البريطانية أيام قدوم البريطانيين بعدِّهم وعتادهم لاستئجار ميناء عدن ووضع حمايتهم على مدينة عدن نظراً لأهمية موقعها في طريق السفن التجارية وعند اقتراب الكوماندر البريطاني هينز بقواته وبوارجه من ميناء عدن سنة ١٢٥٣ هجرية الموافق سنة ١٨٣٨ ميلادية وطلبه عقد اتفاقية مع سلطان عدن ذهب إليه الشريفُ راشد القاسمي للتفاوض معه والوقوف على الأمر.
وإلى مفردة أخرى تَتَحَدَّثُ عن بعض ما حدث بعد توقيع الاتفاقية.
(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: كتاب (الاحتلال البريطاني لعدن، سلطان بن محمد القاسمي، ط٢، ١٩٩٩ ميلادية، منشورات القاسمي، الإمارات العربية المتحدة، ص: ١٨٢).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق