هذه المُفْرَدَة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن الشيخ الأمير الشريف محمد بن أحمد بن الشيخ الفقيه العالم التاجر الخواجا الشريف محمد بن أحمد بن محمد بن علي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية حليف العرب وصاحب الرحلة إلى نواحي عُمان جنوب شرق الجزيرة العربية وبعد رحيله إلى نواحي عُمان أخذ قلعةَ (الكلبة) في تلك الديار وهو من الأشراف آل عليَّان بن سليمان الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن شيوخ العرب وعربه هم جماعة من عتوب هوازن وكثيرٌ منهم في ساحل الخليج العربي تَسَمِّي بحلف عَتَبَة الشريف حسن الأخيضرية الحسنية الهاشمية حليف هوازن المُنعقد عند البئر في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في ديار بني هلال ذات القبور الطوال في عام ٦٢٠ هجرية وكانَ الشريف محمد القاسمي المذكور موجوداً في بداية القرن العاشر الهجري ولم يُعَمَّر إلَّا ستين عاماً ومات بدون عقب وورثه حلفاؤه من العرب والتوابع بعد وفاته.
وأمَّا قلعة (الكلبة) هي حصن من بناء الأكراد بناه الأكرادُ وسُمِّيَتْ ب (الكلبة) باسم إمرأة عربية تزوَّجتْ برجل كردي وسكنتها ولَقَّبَتْها العربُ بالكلبة بقصد التشنيع عليها لزواجها من غير العرب وهذه القلعة المُسماة (الكلبة) موجودة بناءً وإسماً قبل مقدم الشريف محمد القاسمي إلى نواحي عُمان ونزوله فيها.
والشريف محمد القاسمي المذكور هو أخ الشيخ الأمير الشريف المُقْرِيء العالم العلامة الشريف علي بن أحمد آل عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نزيل مدينة صعدة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية والمُقْرِيء فيها في القرن العاشر الهجري.
(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر رسم قلعة الكلبة:
كتاب (وصف قلعة مسقط وقلاع أخرى على ساحل خليج عُمان، بدور بارتيو دي ريسنده، تحقيق الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، ١٤٣٠ هجرية، ٢٠٠٩ م، منشورات القاسمي، الشارقة، الإمارات العربية المتحدة).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق