الأربعاء، 10 مارس 2021

سيرة الشيخ الشريف عبدالله بن إبراهيم بن حمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في القرن الرابع عشر والخامس عشر الهجريين.


هذه المُفردة التاريخية تتحدث عن سيرة الشيخ الشريف عبدالله بن إبراهيم بن حمد بن مضحي بن حمد المَغدُوْر في عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني زُغَيْب بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربية.
 
وُلِدَ الشيخُ الشريفُ عبدُالله بن إبراهيم بن حمد آل مضحي المذكور بحي الحُمَيْدِي القائم على أنقاض ديار ومورد الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في وسط بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في أواخر أربعينيات القرن الرابع عشر الهجري نحو عام ١٣٤٠ هجرية، نشأ في كنف والديه، وألحقه والدُه الشيخ الشريف إبراهيم بالكُتَّاب بحي الحلة القريب من منزلهم وحفِظَ بعض السور والآيات من القرآن الكريم ولكنه لم يُكْمِلْ تعليمه في الكُتَّاب بسبب الظروف المعيشية الصعبة آنذاك واتجه للتجارة مع أهالي البادية بسوق الحوطة، ودرت عليه أرباحاً جيدة، وطبيعة عمله في التجارة مع البادية أعطته فرصة أكبر لمقابلة الناس وتكوين علاقات صداقة طيبة معهم، وصار له إلمام بأخبار وأنساب الحاضرة والبادية، ولازم في أوقات فراغه مجالسة المعارف والأصدقاء المهتمين بالرواية والأخبار فاستفاد كثيراً من مروياتهم.

استمر الشريفُ عبدالله بن إبراهيم آل مضحي آل عليَّان القواسم بعمله في التجارة إلى أنْ أُصِيْبَ بمرض ضعف الأعصاب وعانى منه كثيراً وأدّّى إلى ضعف العصب البصري مما أفقده حاسة الإبصار وأصابه بنوع من أنواع الإكتئاب المُزمِن، ولازم منزله وحافظ على قيام الليل والوتر والذكر لمدة تزيد على ٤٥ عاماً، سقط طريح الفراش فجأة وأُدْخِلَ المستشفى العسكري بمدينة الرياض وشخص الأطباءُ إصابته بمرض سرطان الرئة وتُوُفِيَّ فجر يوم السبت ٢٩ من رمضان من عام ١٤٢٧ هجرية عن عمر ناهز الثمانين عاماً تغمده الله في نعيم الفردوس، ونُقِلَ جُثمانُه الطاهر في نفس يوم وفاته إلى مسقط رأسه وصُلِّيَ عليه عصراً في جامع الحوطة ودُفِنَ في نفس المِقبرة المدفون بها والديه بمقبرة آل سُلَيِّم بصدر الحوطة قرب ديار رُقَيْص الهَوازني المعروفة بالرُقَيْصِيَّة، أعقب أولاداً ذكوراً وإناثاً.

وأمَّا الشيخ الشريف عبدالله بن إبراهيم بن حمد آل مضحي المذكور هو والد كاتب هذه المُفردة واستفادَ منه كثيراً في الأخبار والأنساب وسَمِعَ منه أخبار أجداده وأسرته.

(أُُعِدتْ مُلخصةً من المعرفة الشخصية وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: ألبوم كاتب المُفردة. 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق