الثلاثاء، 9 مارس 2021

حلف الشيخ الأمير الشريف عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في عرب قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن حلف الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية مع عرب قحطان في ديار قحطان القديمة جنوب غرب الجزيرة العربية وكانَ للأشراف الأخيضرية عامة والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية خاصة أحلاف واختلاط شديد في عرب قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية من بعد سقوط الدولة الأخيضرية في اليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي الجزيرة العربية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر بين العرب. 

ودخلَ الشيخُ الشريف الأمير عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حِلْفِ العرب وذبحَ ذَّبائحَ الحلف ورفعَ الرَّايةَ وصَارَ حليفاً لعرب قحطان جنوب غرب الجزيرة العربية وسُمِّيَ هذا الحلف بحلفِ (عُلَيَّان) من لحظة دخوله في هذا الحلف العربي الشريف وهو شخصية واحدة وهو الشريف عليَّان الأكبر القواسم الأخيضرية صاحبُ المُسَمَّى في هذا الحلف في العرب في فروع قحطان. 

والشريف عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر القواسم الأخيضرية ذائع الصيت والشهير بالذكر في وقته والتفتْ حوله رجالُ العرب وتسَمَّتْ باسمه وانتَسَبَتْ إليه تبركاً ومحبةً وحلفاً للأشراف الهاشمية القرشية، والمُتَسَمُّون باسمه كثيرون منتشرون داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم المجموعات الكبيرة ومنهم الفروع الصغيرة في أحلاف التكتلات العشائرية ومنهم بيوتٌ فَرْدِيَّةٌ استقلتْ ولم تحالف أحداً، ومنهم من بَقِيَ في جنوب غرب الجزيرة العربية ومنهم مَنْ رَحَلَ، ولا يزالُ الانتسابُ والتَّسَمِّي بِهِ موجوداً إلى يومنا هذا، وأَمَّا ذراريه من صُلْبِهِ فهي مضبوطة مَثْبَتَة جيلاً بَعْدَ جِيْل وأَعْقَبَ ١٦ ستةَ عشرَ ابناً ويُعْرَفُونَ بآل عليَّان رحلتْ ذراريهم داخل وخارج جزيرة العرب ومنهم في ديار قحطان القديمة واليمن وزَبِيْد وعدن جنوب غرب الجزيرة العربية وفي نواحي حضرموت والشحر وديار فلسطين والشام والعراق وفارس وسواحل الخليج العربي ومنهم الأشراف آل مضحي الأكبر بن عليان الأكبر في اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وفي بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم الداخلين في أحلاف العرب ومنهم في بيوت فرديَّة فضَّلَتْ الإنعزال عن التكتلات العشائرية وتركتها لأسباب.
 
رحمَ الله السَّلَفَ وبارَكَ في الخَلَف وجعلهم جميعاً ذخراً وعوناً في بناء أوطانهم أينما كانوا وفي نماء وخير الإنسانية جمعاء.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
كتاب (تاريخ بني خثعم، محمد بن جرمان العواجي الأكلبي، ط١، ١٤١٨ هجرية، دار الحارثي، الطائف، السعودية، الصفحة: ٧٠).





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق