الثلاثاء، 9 مارس 2021

التابع (الهول) الشرقي الديلمي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في القرن التاسع الهجري. .. العرق والرعي والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن (الهول) التابع الشرقي الديلمي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية  من أيَّام الجنوب شمال اليمن نواحي صعدة ديار قحطان في القرن التاسع الهجري وهو من أصول شرقية قديمة غير عربية ومن عرق غير العرب من الديالمة الشرقية والمختلطين بغيرهم من فُرْس ويهود وبربر وحبش وكرد وترك وهند وغيرهم من أعراق أخرى وهو من مجموعة توابع الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومن مجموعة التوابع حسنة السيرة ومن مجموعة كبار التوابع وكان موجوداً في القرن التاسع الهجري وأمَّا اسمه فهو (ص) ولَقَّبَتهُ العربُ بالهول لقلة معرفته وهو ما يُعَبَّرُ عنه بلغة الوقت الحاضر بقليل الثقافة وكلَّفه متبوعُه الشيخُ الأميرُ الشريفُ عليانُ الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية برعي إبله كبيراً على التوابع من الرعيان وغيرهم في بوادي العرب وبالقيام بشئون متبوعه المذكور. 

والتابع (الهول) الديلمي الشرقي لازمَ متبوعَه الشريفَ عليانَ الأكبر القواسم وصاحَبَهُ في المجالس والواقعات والرحلات مع العرب ونزلَ معه من بلاد اليمن ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مرتين بعد القحط والخلافات على المراعي والموارد في بلاد اليمن ونواحي جنوب غرب الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري وكانَ هذا التابع (الهول) شيخاً وأميراً على مجموعة الحلفاء من العرب والتوابع في تكتلات العشائر في أحلاف العرب ومُقَرَّباً لمتبوعه الشريف عليان الأكبر القواسم وكبير رعيانه وتوابعه ومُلازماً له فأضافَتْ العربُ الشريفَ عليان الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إليه وعُرِفَ به ب (علَيَّان الهول) بين العرب آنذاك.  

وهذا التابع (الهول) الديلمي الشرقي هو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية إضافة تبعيّة وتركيب ومَحَبَّة وتَبَرُّك بنسبهم الهاشمي وليس إضافة عرق وصُلْب، ولشهرة هذا التابع الشرقي الديلمي (الهول) في وقته بالصلاح والسمات الحسنة بين العرب التَفَّتْ حوله رجالُ العرب والتوابع وتوابع التوابع والرعيان وتَسَمَّوا به وانتخوا باسمه ولقبه وأضافوا نسبَهَم إليه في تراكيب وإضافات في التكتلات العشائرية في حلف واسم القبيلة العربية وصاروا مجموعةً وحِلْفاً يعُرِفَ بلقبه (الهول) وسُمُّوا ب (الهولة) وسُمِّيَتْ باسمهم ديارٌ في رحلاتهم داخل الجزيرة العربية وذكرَ القصاصون هذا التابع الشرقي الديلمي (الهول) في أحداث قصص تغريبة بني هلال الهوازنية للغرب (انظر تغريبة بني هلال الكبرى النسخة الشامية الأصلية) ورَحَلَتْ ذراريه ومن يتسمَّى باسمه ولقبه ويَنْتَسِبُ إليه ويُرَكِّبُ ويُضِيْفُ نسبَهُ فيه وتَفَرَّقُوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد ذلك ونزلَ أكثرُهُم في رحلات مع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى سواحل الخليج العربي والساحل الشرقي للخليج العربي ببر عرب فارس خارج الجزيرة العربية ويُعْرَفُون بلقبه هناك ب (الهولة) واحدهم (هولي) وأَمَّا من بقي منهم في نواحي نجد وسط الجزيرة العربية فيُعرفونَ الآن باسمه (ص) لا بلقبه (الهول) وأَمَّا مجموعة هذه التوابع والعرب الراحلة من نواحي نجد إلى الساحل الشرقي للخليج العربي المعروفون ب (الهولة) فهم مُرَكَّبُون في حلف واسم ونسب هذا التابع الديلمي الشرقي (الهول) المُرَكَّب هو ومن معه في حلف واسم ونسب متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والهولة قواسم أخيضرية حسنية هاشمية في الترتيب العشائري للأحلاف العربية حسب النظام القبلي آنذاك


وأَمَّا (الهول) الآخر فهو عربي بدوي في أيام الرعي في بوادي الشام وسُمِّيَ به موضعٌ في تلك المراعي وهو والتابع الشرقي الديلمي (الهول) متشابهان في اللقب ومختلفان في العرق والتاريخ. 

وأَمَّا الموضع المُسَمَّى (نهر الهولي) في نواحي العراق فهو تسمية مكان وغير منسوب إلى (الهول) التابع الشرقي الديلمي الهندي وغير منسوب إلى (الهول) الآخر العربي. 

وهذا التابع (الهول) الشرقي الديلمي ومتبوعه الشريف (عليَّان) الأكبر القواسم هما غير أي شخص آخر يتشابهان معه في نفس الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة آدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق