الثلاثاء، 9 مارس 2021

الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في مخطوط تهجير العرب لهجرة رغافة اليمنية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن ذكر الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في مخطوطة التهجير الجامع لآل يحيى بن يحيى في هجرة رغافة في بلاد بني جُماعة الخولانية القحطانية نواحي صعدة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهي نصوص تجديد العرب لمشروع تهجير هجرة رغافة المذكورة والشريف مفلح الأكبر القاسمي مذكور في نص التجديد الأول في هذا المخطوط وهذا نص التجديد وبداية المخطوط:

(بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وصلى الله وسلم على محمد وآله.

هذا ما شرعه قبايلنا الكملاء النبلاء القطينات حسبما رعوه وقرروه بني جماعة للسادة أهل هجرة رغافة حسبما شرعوه بني جماعة وبني منبه للسادة بهجرة قطابر بشروطه وأموره خرج قبلا من المذكورين من آل الصعيب: الشيخ صلاح الصعيب، ووعلان، ومن آل سعيد: الشيخ سعيد بن الموت، وعيسى بن غباج، وجددوا لنا آل سعيد خرج الشيخ صالح بن سعيد بن الموت على قبالة أبوه، وعلي بن غباج على قبالة أبوه ومن آل الصعيب: الشيخ يحيى بن صلاح على قبالة أبوه، ومن الرفق: الشيخ علي الصعوب، والشيخ مفلح، والشيخ سعيد، والشيخ غانم، والشيخ علي بن جبرين، ومن ذو حميدان: حسن بن مهدي الشتوي، والشيخ سواد بن حسن على قبالة أبوه، وحسين وعلان على قبالة أبوه، وأنهم داخلين فيما دخلت فيه بني جماعة وساير قبائل خولان بن عامر). 
انتهى نص التجديد الأول في المشروع. 

والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كما تشيرُ المصادرُ المخطوطة كانَ لهم دور كبير في حث حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة على حماية هجر العلم في شمال اليمن نواحي صعدة ديار قحطان ومنها هذا النص غير المؤرخ الذي يُهَجِّرُ فيه ويجددُ به الشريف مفلحُ الأكبر القواسم مشروعَ حماية هجرة رغافة المذكورة هذا النص التجديدي الأول مثبوت في مطلع النصف الأول من القرن الثامن الهجري في أيام الأشراف الإِخْوَة الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والشريف مفلح الأكبر القاسمي مذكور في هذا النص بلقب المشيخة (الشيخ مفلح) دون إيراد نسبه وحلفه في العرب من باب الإختصار حيث المعروف بين العرب في وقتهم لا يحتاج إلى تعريف وقصاصوا السيرة الهلالية جعلوه من ضمن شخصيات التغريبة ووصفوه بمفلح ملك بلاد السرو وسأذكر بعضاً من سيرته في مفردة لاحقة بإذن الله. 

وأما الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومنهم الأشراف الفوالح القواسم المذكورين صارتْ فيهم القوة إثر سقوط الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية في اليمامة في عام ٤٥٠ هجرية وبعد تفرقهم في بوادي العرب ولم يعد هناك قوي من الأشراف الأخيضرية غير القواسم حينها وكانَ لهم شرفٌ ظاهر وصيت معلوم وفروسية وكرم وأحلاف ورحلات مشهورة في بوادي العرب شمال اليمن والشحر جنوب حضرموت ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وداخل وخارج جزيرة العرب يعرفون بالقواسم وسار بذكرهم الركبان في بوادي العرب ولذلك تآمر عليهم بعد ذلك توابعُهُم ومن وافقهم وأعانهم من العرب وغير العرب لكسر نفوسهم وإسقاط قوتهم وكسر شوكتهم وإضعافهم وإضاعتهم والحلول محلهم في أحداث النكبة الكبرى الأولى في جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن في نحو عام ٩٤٠ هجرية والتي بعدها في نواحي نجد بوادي الدواسر في عام ١٠٧٠ هجرية ثم الأخيرة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

(أُعُدَّتْ من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: 
(التهجير الجامع للسادة من آل يحيى بن يحيى برُغَافَة من بني جُمَاعَة وغيرهم.) ورقمها: 
» ناسخ المخطوطة: لم يذكر ( بل مذكور في آخرها واسمه محمد حسن العجري) ورقمها:  12083-5 ومُصنفة ضمن التاريخ والنص يقع في ٢٠ عشرين صفحة ورابط المخطوطة على النت كالتالي: 







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق