الاثنين، 8 مارس 2021

ذراري الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في مخطوط تهجير العرب لهجرة قطابر اليمنية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن ذكر بعض الأشراف الفوالح من ذراري الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في مخطوطة التهجير الجامع لآل يحيى بن يحيى في هجرة قطابر في بلاد بني جُماعة الخولانية القحطانية نواحي صعدة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية وهي نصوص تجديد العرب لمشروع تهجير هجرة قطابر المذكورة والأشراف آل مفلح الأكبر القواسم مذكورون في نص تجديدي في الصفحة المرقمة بالرقم ٢٣ في القسم الثاني من هذا المخطوط وهذا نص التجديد وهو مثبوت في عام ٧٠٠ هجرية:

(/٢٢/ ...  حضرتْ أهلُ الهجرة واعترفوا بأنَّ من تكلَّمَ على كبير الهجرة بأنَّ الحُكْمَ حُكمُه على قدر الخطأ إنْ شاءَ أقَلَّ وإنْ شاءَ أَكْثَرَ وإنْ شاءَ عَفَى، وإنْ شاء ستَرَ، ماعليه اعتراضٌ، نعم اعترفَ المذكورين بما في هذا المشروع للسادة وشيعتهم ومن معهم ومن دخل في مشروعهم أينما سكنوا وأنهم لا يأخذونهم إلا بما فيه نصاً وبقول عاقل الهجرة المحروسة بالله تعالى وبالصالحين وأنَّ ما فرضه العاقلُ من الآداب والأحكام والأمان إنْ شاء أقل وإنْ شاء أكثر وإنْ شاء عفى وإنْ شاء ستر ما عليه اعتراض والمثاور على المذكورين من جميع ما تحدثُ منهم أو من جُهَّالهم أو من لا خيرَ فيه مِمَّن يتعلَّقُ بهم من قليل أو كثير على حسب ما يراه أنَّه قامَ في وجيه القبلاء المذكورين وأنَّ من خيرة أهل الهجرة أنها ما تسقط من أحكام المشروع من وجهة وغيرها وإنما هي أدب سطوته يُعْلَمُ ذلك و  ... وكفى.
 
ولمَّا حَدَثَ ما حَدَثَ في سنة أحد وتسعين وألف (؟) سنة ما حَدَثَ من آل معيض في جانب الفقيه يوسف بن أحمد الصعيدي وقد دَخَلَ حينئذٍ في مشروعِ الأمراء الكرام وجيرانه من السادة آل يحيى بن يحيى عليهم السلام فبعد أنهم تابوا وندمُوا وأقبلوا على السادة وتحكموا بما في المشروع وثاروا براسين بقر وبندقين ثُمَّ اعترفوا حينئذٍ بالخطأ منهم وجَدَّدُوا للسادة ورَضْيَوا بدخول الفقيه المذكور في المشروع واعترفوا أنهم مُقيمونَ له على ما في المشروع هو وأولاده وماله وجميع ما يتعلَّقُ به من قليلٍ وكثير، نعم واعترفوا بأنَّ مثاورهم مُعَاطَاة على حسب ما وضعه الأولُ للأول ما يلحَقُهَا خَسَارَةٌ وحيث عُرِضَ من الفقيه يوسف إلى شُرَعَاهُ ما يوجب الوجهة أن ما يوجّهوم إلا في هجرة قطابر هجرة الأمراء عليهم السلام يلقاهُم إلى هناك ما عليه في قراض وجهة بَعْدَ أَنْ يَحُطُّوا مِحْطَاط وقبيلين يختارُوهم السادةُ وليس على السادة مُحْطاط  ...   قبيل فخرجَ ضُمَناءُ صحايبٌ على هذا القول، من آل معيض: محمد بن حسين بن قاسم، وحسن بن فارع، ومحمد بن راشد، وعلي بن سلمان، من آل قاسم، ومن آل مفلح: علي بن مفلح، وعلى بن طلحان (؟)، وحسن بن مفلح، وقارش من آل أبي البر، محمد بن دحمان، وحسين ابن الخطاب، وعلى بن محمد بن عتيق، وعلى بن أحمد بن سلمان، وجابر بن أحمد السلالي، وعلي بن محمد بن يزيد، وحسين بن علي بن يحيى، وحسين بن الجواح، وعلى بن يحيى بن الحسين، وأحمد بن سلمان، وعلي بن جابر، ومحمد بن علي، ومن آل طفيلة: الشيخ الجبر، والمسلوخ، والنجيف، والعجيف، ومن آل أبي الجعد: القشاع، ومحمد بن ثوبان من آل العلا، ويحيى بن علي القيس، هؤلاء القبلاء مُتكافلون مُتضامنون، بتاريخ شهر ربيع الأول سنة سبع ماه سنة، شَهِدَ بذلك القاضي الفقيرُ إلى الله القاضي عبدُالله بن محمد بن معرف ثبَّتهُ اللهُ بالغفران. 
...   /٢٣/).

انتهى نص التجديد المذكور في مخطوط المشروع المذكور وبعض الكلمات غير منقوطة في النص وتحتمل أكثر من قراءة فيلزم الرجوع لأصل الكلمة في النص. 

والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ لهم دور كبير في حث حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة على حماية هجر العلم في شمال اليمن نواحي صعدة ديار قحطان ومنها هذا النص غير المؤرخ الذي يجددُ به الشريف حسنُ بن الشريف مفلحُ الأكبر القواسم والشريف محمدُ بن يحيى بن الشريف مفلح الأكبر القواسم وابن بنتهم الشيخ محمدُ بن مفلحة وحلفائهم من العرب مشروعَ حماية هجرة رغافة المذكورة هذا النص التجديدي رقم ٦  مثبوت في القرن الثامن الهجري في أيام الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وذراريهم. 

وأَمَّا الأعلام الواردة في النص من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب فمنهم:

١ - آل معيض: 
نسبةً إلى جدهم الشيخ معيض بن محمد القحطاني القحطانية العربية وتُعرفُ ذراريه ومن يتسمٍَى باسمه وينتسبُ إليه بالمعضة وهم معضة شمال اليمن وهم عرب قحطانية يرعون الأغنام في بوادي شمال اليمن في نواحي صعدة والجوف ومأرب ونجران وخالطهم وحالفهم الأشرافُ القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية والمعضة حلفاء ومحبون للأشراف الهاشمية وساكنهم الأشرافُ القواسمُ الأخيضرية الحسنية الهاشمية في تلك البوادي وكان للأشراف القواسم الأخيضرية مورد ماء معروف هناك يخصهم يردون عليه في إقامتهم ورحلاتهم بين شمال اليمن والشحر جنوب حضرموت ونواحي نجد وسط الجزيرة العربية وكان معهم ضيغم في عرب المعضة ومن عرب المعضة من رحل إلى العرب في نواحي الحجاز غرب الجزيرة العربية.

٢ - آل مفلح: 
ذراري الشيخ الأمير الشريف مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحلاف عرب المعضة القحطانية شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية. 

٣ - علي بن مفلح: 
هو الشيخ الأمير الشريف علي بن مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحلاف عرب المعضة القحطانية المذكورة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.

٤ - علي بن طلحان (؟):
لا يُوجدُ في الأشراف الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية ولا في حلفائهم من العرب ولا في توابعهم من يكون اسمه (علي بن طلحان) في ذلك الوقت والأحلاف والموجود هو (علي بن فلحان) وهو الشيخ الأمير الشريف علي بن فلحان الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحلاف عرب المعضة القحطانية شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.

٥ - حسن بن مفلح:
هو الشيخ الأمير الشريف حسن بن مفلح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في أحلاف أبناء عمه في عرب المعضة القحطانية المذكورة شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية.

وأَمَّا الفقيه يوسف الصعيدي هو الفقيه يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان بن علي بن عثمان الثلائي اليمني، الشهير بالفقيه يوسف، عالم وفقيه ومُفسر ومُحقق من أعلام القرن الثامن الهجري وله ترجمة في كتاب شرح الأزهار  وهو مولود في بيئة علمية وأخذ عن أعلام عصره كالفقيه حسن النحوي وعبد الله بن الإمام يحيى بن حمزة وبرع في مختلف العلوم، وله مؤلفات منها  الثمرات اليانعة، والزهور المشرقة، والاستبصار، وبرهان التحقيق، والجواهر والغرر، والرياض الزاهر وتوفي في عام ٨٣٢ هجرية بهجرة عين ثلا وقبره بتلك الهجرة ولم أجدْ ذكراً لتاريخ ميلاده في المصادر المطبوعة المتاحة. 

وأَمَّا آل مُعَرِّف (على وزن مُفَعِّل بالتشديد مع الكسر) أسرة من نواحي صعدة وتوالى القضاءُ في ثلاثة أجيال منها في الجد والابن والحفيد:

١- القاضي محمد بن عبدالله بن مُعَرِّف (الجد)، وهو الشيخ العلامة محمد بن معرف من علماء الزيدية عاصر المهدي أحمد وشهد بإمامته ودرس على الأمير علي بن الحسين وفي كتاب المستطاب أنه شيخ الأمير وأخذَ عن ابن معرف الأميرُ والحسين بن محمد فقد تردد بين إمامين وامتد زمانُهُ إلى أيام الحسن بن بدر الدين ربايعه وله مؤلفات منها المنهاج والمستصغر والمذاكرة، وفضله مشهور (انظر أعلام مؤلفي الزيدية للوجيه). 

٢- القاضي عبدالله بن محمد بن عبدالله بن مُعَرِّف (الابن)، وهو مُثبت نص التجديد المذكور في عام ٧٠٠ هجرية. 

٣- القاضي محمد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن مُعَرِّف (الحفيد)، وهو مثبت التجديد التالي في عام ٧٦٥ هجرية. 

وهناك قاضي آخر من نفس الأسرة مذكور في نص أحد التجديدات في مخطوط التهجير هذا باسم القاضي علي بن سالم مُعرِّف في سنة ٧٠٧ هجرية أو ٩٠٧ هجرية. 

وأَمَّا (ولمَّا حَدَثَ ما حَدَثَ في سنة أحد وتسعين وألف (؟) سنة):
هذا التاريخ شابه التصحيفُ من الناسخ عند نقله نص التجديد المذكور وتصويبه تقديراً (سنة أحد وتسعين وستمائة سنة) ويكون الفقيه يوسف الصعيدي الثلائي المتوفى في عام ٨٣٢ هجرية - مع وجود اختلاف في تاريخ وفاته - مِمَّن عُمَِرَ وعاشَ طويلاً ما يزيد على قرن ونصف، والله أعلم. 

وأَمَّا (بندقين) الواردة في نص التجديد:
فالبنادق والبارود عرفها وأخذها العربُ وغير العرب من الصينيين نواحي الشرق من أيام القرن السابع الهجري وكانَ البندقدار معروفاً من أيام حُكم المماليك يرافقُ السلطان في مواكبه لحمايته واشتهرتْ وانتشرتْ البنادقُ البارودية بين الناس بعد ذلك على نطاق واسع وصارتْ تحملُ أسماءَ مصنيعها والشركات المصنعة لها واتسع أمرُ الاتجار بها. 

(أُعُدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).

مصدر الصورة:
مخطوطة تهجير هجرة قطابر لآل يحيى بن يحيى شمال اليمن، محفوظ في خزانة خاصة، اليمن.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق