الأحد، 7 مارس 2021

أحلاف ومُصاهرات الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بوادي العرب شمال اليمن ونواحي حضرموت بعد سقوط الدولة الأخيضرية في عام ٤٥٠ هجرية.


هذه المُفردة التاريخية تتحدَّثُ عن دخول بُيُوْتٍ من الأشراف الخَـوَاوِرَة الحسينية الهاشمية القرشية العربية في أحلاف قبيلة كَثِيْر في قبائل هَمْدَان العربية ومصاهراتهم للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية العربية نواحي شمال اليمن جنوب غرب الجزيرة العربية بعد سقوط الدولة الأخيضرية الحسنية الهاشمية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي وسط الجزيرة العربية (سقطتْ في عام ٤٥٠ هجرية) وتفرُّق الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية شيوخاً وأمراء وقضاة عشائر بين العرب ورحيل الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إلى قبائل قحطان ودخولهم في تكتلاتها العشائرية وأحلافها العربية جنوب غرب الجزيرة العربية ديار قحطان القديمة في فترة التنقُّل في بوادي العرب في رحلاتهم ما بين شمال اليمن ونواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية. 

والأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية حالفوا وصاهروا أبناء عمومتهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية من أَيَّام التِّجارَة المُتَبَادَلَة بينهم ومَجَالِسُ قضاء الأشراف الخواورة في العشائر العربية ثُمَّ خرج منهم أُسَرٌ من الأشراف الخواورة الحسينية ومنهم آل سَيْف وآل شُرَيْه الخواورة الحسينية الهاشمية ولَحِقُوا في أحلاف العرب بديار حضرموت وعقدوا مجالس القضاء فيها بين العرب ويُعْرَفُوْنَ ببيت الخَّوَّار بتلك النواحي والديار وبَعْدُ ذلك رَحَلَ الكَثِيْرُ منهم إلى شمالَ اليمن ويُعْرَفُوْنَ به ببيت الخَوَّار عام ٤٧٠ هجرية وعام ٥٧٠ هجرية تَحَالُف ومُصَاهَرَة مع أبناء عمومتهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية بتلك النواحي والديار وأمَّا زَوَاجِ الأشراف الخَواورة الحسينية الهاشمية كان أَكثَرُه من الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية مُصَاهَرَةً بينهم وتَزَوَّجَ آنذاك الشيخُ الأمير الشريف سَيْفُ الخَوَّاريُّ الخواورة الحسينية الهاشمية من الشيخة الأميرة الشريفة فاطمة بنت حمد الأكبر بن حسن بن علي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية. 

والأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وأبناء عمومتهم الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية دخلوا في أحلاف عرب قحطان شمال اليمن ونواحي حضرموت في قبائل همدان وكَثِيْر وغيرها من قبائل وفروع قحطان آنذاك في تلك النواحي والديار في بوادي العرب ومعهم بتلك الأحلاف العربية حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مُختلفة ومنهم توابعهم الكرد منهم رعيان الغنم

وأمَّا كَثْير هَمْدَان القحطانية كانت قبيلة ومجموعة واحدة في عام ٧٤٠ هجرية وبعد ذلك تقسمَ حلفُها وتفرَّقتْ تكتلاتها العشائرية في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب. 

وأَمَّا الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية وذراريهم كان لهم أحلاف ورحلات ومُصاهرات مع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاسنية من أيام نزول أجدادُهم الشيخين الأميرين الشريفين محمد المُلَقَّب المليط وعلي الخَوَّاري إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية مُساندين لأبناء عمومتهم الأشراف الأخيضرية في أيام الدولة الأخيضرية باليمامة (٢٥٠-٤٥٠ هجرية) نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هم ذراري الشيخ الأمير الشريف القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني (زُغَيْب) بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربية.

وأَمَّا الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية تُوجدُ بيوتٌ كثيرةٌ منهم مع كَثِيْر همدان القحطانية العربية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية ونواحي حضرموت أقصى جنوب الجزيرة العربية ومعهم فيها حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة وأَمَّا الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية أكثرهم اختلط مع أحلاف العرب بالبوادي ومعهم فيها حلفاؤهم من العرب وتوابعهم من أعراق مختلفة. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر تأكيداً للأصل البشري الواحد. 

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 
مصدر الصورة: الإنترنت.











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق