الخميس، 4 مارس 2021

مقبرة الشيخ الفقيه الخَوَاجَا الشريف محمد بن أحمد آل عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة زَبِيْد في تهامة نواحي اليمن في كتاب (الفضل المَزِيْد).


هذه المُفْرَدَة التاريخية تتَحَدَّثُ عن (مقبرة محمد ابن عليَّان) الواقعة شمال غربي باب سِهَام خارج سور بلدة زَبِيْد شمالاً قريباً من مشهدِ الشيخ إسماعيل الجبرتي في تهامة اليمن في كتاب (عبدالرحمن بن علي الدَّيْبَع (٨٦٦ – ٩٤٤ هجرية)، الفضل المزيد على بُغية المستفيد في أخبار مدينة زبيد، تحقيق يوسف شُلْحُد، ط١، ١٩٨٣ ميلادية، مركز الدراسات والبحوث اليمني، صنعاء، اليمن، ص ٢٨٠).

وهي مقبرة الأمير الشيخ العالم التاجر الخَوَاجَــا الشريف محمد بن  أحمد بن محمد بن علي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، وهو الشيخ الفقيه وتاجر البُن وحليف العرب وصاحب الرحلات إلى نواحي الشَّام وممن سَمِعَ من الشيخ السخاوي في مكة المكرمة ووالد الشريفَ عليَّان بن محمد آل عليَّان (ت ٩١١ هجرية) ووالد الشريفَ أحمد بن محمد آل عليَّان والمُحْسِنَة الشريفة آمنة بنت محمد آل عليَّان (ت ٩١١ هجرية) والطاهرة الشريفة حورية بنت محمد آل عليَّان (ت ٩٢١ هجرية).

ومِمَّنْ دُفِنَ في هذه المقبرة: 
 
الشريف عز الدين عبدالعزيز بن علي بن سفيان (ت ٩٠٩ هجرية) وهو ابنُ بنت التاجر العالم الفقيه الشريف محمد ابن عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية صاحب المقبرة المذكورة وأمَّا الشريف عز الدين عبدالعزيز بن علي بن سفيان المذكور فهو من عرق الأكراد ومن توابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية ومُضافون في نسب متبوعيهم الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وإنتماء وليس عرق وصُلْب وهم غير التابع الآخر (سفيان) البربري تابع الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وغير الشيخ الصالح (سفيان) الثوري العربي المعروف وغير أي شخص آخر يُشابهه في الاسم.
 
(أُعِدَّت مُلخَّصَة من المصادر المخطوطة القديمة والمطبوعة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق