الاثنين، 1 مارس 2021

الشيخ المُعَلِّم الشريف محمد بن خليل ابن عليَّان القَبَّانِي نزيل بلدة القدس الشريف ديار فلسطين نواحي الشام في وثيقة مثبوتة في سجلات محكمة القدس الشرعية في عام ٩٦٥ هجرية.

 
هذه المُفردة التاريخية تَتحَدَّثُ عن الشيخُ المُعَلِّم الشريف محمد بن خليل ابن عليَّان القَبَّانِي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في وثيقة مثبوتة في سجل من سجلات المحكمة الشرعية في بلدة القدس الشريف ديار فلسطين نواحي الشام وهو المُعَلِّم الشريف محمد بن المُعَلِّم غرس الدين خَلِيْل بن المُعَلِّمَ الشريف شرف الدين موسى بن الشريف المُعَمِّر خَلِيْل صاحب الشهادة في واقعة كنيسة اليهود ببلدة القدس الشريف بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية، وهذا نص الوثيقة بقدر ما تمكَّنت من استظهاره:

(لديه كاتبه ادَّعَى المُعَلُّمُ عليُّ ابن المُعَلِّم  ... بن عطية حسبةً لله تعالى على صهره المُعَلم محمد بن المعلم خليل بن عليَّان القَبَّانِي أنه سابقاً في مُدة خمس سنوات سابقة ... حلفَ بالطلاق الثلاث أنَّهُ لا يَكْفَلُ أحداً أبداً وأَشْهَدَ على ذلك جَمَاعةً وأنَّهُ بَعْدَ ذلك حضر إلى مجلس الشرع الشريف وكَفَلَ شهابَ الدين بن ميران فيما استقرّ عليهما لجهة الصخرة الشريفة وهو أُجرة خان الوكالة الجاري في الوقف المشهور / الوقت المزور وأَنَّ زوجته بانَتْ من عصمته ...  فأجابَ أنَّهُ وقت الكَفَالَة لمْ يَتَذَكَّرْ الحلفَ وأَنَّهُ كَفَلَ وهو ناسي وأنَّهُ كانَ ... وما وقَعَ عليه بذلك طَلَاق وأبرز من يدِه صورةَ الفَتْوَى من حضرة مولانا شيخ مشايخ الإسلام المُسمَّى محمد ابن أبي اللُّطف مفتي السادة الشافعية ... زيد فَضْلُهُ فتفضَّلَ وأجابَ بَعْدَ الحمدُ لله المُرَجَّح عدم الوقوع مع النِّسيان والله أعلم [قا]له محمدُ بن أبي اللطف الشافعي ... عدم وقوعِ الطَّلاق على قاعدة مذهبه الشريف فأجابه إلى سؤاله بعد أن استحلَفَ اليمينَ للمدعي أنه كانَ ناسياً للحلف وقت الكفالة حلفاً شرعياً وحكم الحاكمُ المومى إليه / المُوَلَّى حاله بعدم وقوع الطلاق على المُدَّعَى عليه حُكْماً شرعياً أُوقِعَ بشروطِهِ الشرعيةِ مع علمه بالخلاف جرى ذلك في ... في ثاني عشر شهر المُحَرَّم سنة خمسة وستين وتسعمائة. 
شهود الحال:
القاضي يحيى ... 
القاضي  ... 
القاضي أبو العون (الدري)). 
انتهى نص الوثيقة المذكورة. 

والشيخُ المُعَلِّم الشريف محمد بن خليل ابن عليَّان القَبَّانِي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية هو من ذراري الأشراف آل عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية النازلين من بلاد اليمن إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية بعد القحط والخلافات على المراعي والموارد في النصف الأول من القرن التاسع الهجري والراحلين بعدها إلى نواحي بلاد الشام وحَلَب والبَلْقاء وفلسطين والقُدس الشريف ومعهم في هذه الرحلات والديار أبناءُ عمومتهم وأصهارهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية يُعْرَفُوْنَ بأولاد عليَّان منهم محمد بن علاء الدين بن محمد بن عليَّان الخواورة الحسينية الهاشمية ولهم مكانة اجتماعية مرموقة في تلك الديار والنواحي ومعهم في هذه الرحلات والنزول والديار حلفاؤهم من العرب وكثيرٌ من توابعهم من أعراق مُختلفة ومعهم من هذه التوابع في ديار فلسطين توابع من مُسلمة أهل الكتاب نصارى ويهود يتسمَّونَ باسمهم ويُضِيْفُوَنَ نسَبَهُم فيهم، مثل: (القط)، ومثل: (ماتياس) التلحمي من بيت لحم ومن ذراري هذا التابع الكِتابي من رحلتْ مع متبوعيهم الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية. 

وأمَّا لقب (القباني) و (القبَّان) فهو لقب حرفة وعمل مأخوذٌ من (القَبَّانِ) وهو الميزان الكبير ولَحِقَ هذا اللقبُ في الأشراف آل عليَّان الأخيضرية الحسنية الهاشمية لقبضهم وكالة القَبَّان في مدينة القُدس الشريف ديار فلسطين نواحي الشام. 

والأشراف آل عليَّان بن (سليمان الأكبر) بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية يلتقون مع كاتب هذه المُفردة في الشيخ الأمير الشريف (سليمان الأكبر) المذكور في سلسلتهم. 

(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
سجلات محكمة القدس الشريف، الأستاذ الدكتور  إبراهيم ربايعة، ميثلون، فلسطين.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق