هذه المُفردة تَتَحَدَّثُ عن سيرة الشيخ الشريف عبدالعزيز بن ناصر بن حمد بن مضحي بن حمد المَغدُوْر في عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد زُغَيْب الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة والذي وُلِدَ في بلدة القَرِيْنَة في إقليم حريملاء والشَّعِيْب نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في السنة المعروفة بسنة الرحمة في عام ١٣٣٧ هجرية، ونشأ في كنف والديه وأمضى سنوات عمره الأولى بمسقط رأسه بلدة القرينة المذكورة، ونشأ في كنف والديه، عاد مع والديه إلى ديار أسرته في بلدة حجر اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية (مدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية حرسها الله) ثم سكن حي دخنة مع والديه قريباً من أبناء عمومته الأشراف آل مضحي القواسم، ودرس القرآن الكريم والقراءة والكتابة في مدارس وحلقات الكتاتيب والمشايخ آنذاك، أحب القراءة والادب وكان عنده مكتبته الخاصة.
كان الشريف عبدالعزيز بن ناصر آل مضحي القواسم مربوع القامة، أبيض البشرة، قوي البصر يشاهد هلال أول الشهر، ذي وجه وضاء بشوش، وسَمِح، لين الكلام، كريم الطباع، واصل للرحم مَحبوباً أميناً، تُودع عنده الأمانات، عَمِلَ بالترحال على إبل أسرته وساعدهم في رحلات الحج قبل ظهور السيارات وانتشارها، كان من ضمن المساهمين في مطابع الرياض وهي من أوائل المطابع الأهلية التي أنشئت بمدينة الرياض، كان له إلمام بمدينة الرياض وأهلها، وحَدَّد مواضعَ بوابات وسور مدينة الرياض القديم على خارطة مدينة الرياض لصديقه الأديب الشيخ عبدالعزيز بن سعد الرويشد رحمه الله، وقام على شئون وأوقاف الأسرة، وكان واصلاً لعمه الشيخ الشريف إبراهيم بن حمد آل مضحي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، وحَرِص على لمِّ شمل أسرة آل مضحي وعَقَدَ اللقاءاتِ بين أبنائها وتولى إعداد شجرة الأسرة وأُخْرِجَتْ بعد ذلك مطبوعة في نحو عام 1399هـ .
تزَّوج الشيخُ الشريف عبدُالعزيز بن ناصر بن حمد آل مضحي مرتين، وبعد إنفصاله عن زوجته الأولى تزوّج من ابنة عمه وأنجب منها أولاداً ذكوراً وإناثاً ومنهم ابنه الاكبر الشريف ناصر وبه يُكَنَّي بأبي ناصر.
وتوفي الشيخُ الشريف عبدُالعزيز بن ناصر آل مضحي القاسمي المذكور بمدينة الرياض عام ١٤٠٩ هجرية ودُفِنَ بها تغمده الله في نعيم الفردوس.
(أُُعِدتْ مُلخصةً من أبناء المُتَرْجَمِ رحم الله السلف وبارك في الخلف، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:
الرياض القديمة .. حدودها وأسوارها ومعالمها التاريخية، جريدة الرياض، العدد 7294، السنة 24، 29 شوال 1408هـ، 13 يونيو 1988م، (مقابلة في جريدة الرياض السعودية مع الأستاذ عبدالعزيز بن سعد الرويشد رحمه الله في عام ١٤٠٨ هجرية).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق