السبت، 6 مارس 2021

(رمضان الطقطقي) البربري تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية والأشراف آل طباطبا الحسنية الهاشمية نواحي جنوب غرب الجزيرة العربية ونواحي العراق بعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة عام ٤٥٠ هجرية .. العرق والعمل والإضافة.


هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن التابع (رمضان) البربري تابع الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية القرشية العربية، وهو تابع جلب من عرق البربر، ومن مجموعة توابع المَضَافات، وكان موجوداً قبل وبعد سقوط الدولة الأخيضرية باليمامة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية التي سقطتْ في عام ٤٥٠ هجرية، وكلَّفه متبوعوه الأشراف الخواورة في صَب القهوة في الفناجيل وتقديمها للضيوف أيام حلف الأشراف الخواورة في عرب كثير همدان القحطانية شمال اليمن، وكانَ يضربُ الفنجال بالفنجال بعد صبه مُحْدَثاً صوت (طقطقة) تحيةً للضيف المبجل وتنبيهاً له لأخذ الفنجال فَعُرِفَ بلقب (الطقطقي) و (الطقطق) و (الطقطقة) و (أبو طقطقة) ونحوه من ألقاب مأخوذة من هذا العمل وأمَّا اسمه فهو (رمضان). 


رَحَلَ هذا التابع (الطقطقي) البربري مع متبوعيه الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية من جنوب غرب الجزيرة العربية إلى نواحي البصرة جنوب العراق ثم باعوه إلى الأشراف آل طباطبا الحسنية الهاشمية وبعد وفاة متبوعه الشريف الحسني انقَضَّ على ذراري متبوعه وتمرَّد وتغلَّبَ عليهم وتخفَّى في نسب واسم متبوعيه الأشراف آل طباطبا الحسنية الهاشمية والتحق في تبعية وخدمة السلاطين ثُمَّ قلَّدتْ التركُ البويهية سلاطين بغداد وتوابع العباسية ذراريه الطقطقية البربرية نقابةَ الأشراف العلوية التابعة للعباسية ومنهم ابن الطقطقي مؤلف كتاب (الأصيلي في أنساب الطالبيين) ومتولي النقابة بعد وفاة أبيه. 

وأمَّا هذا التابع (الطقطقي) البربري فهو مُضافٌ في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وادعاء وليس عرق وصُلْب وأما ذراريه ومن يتسمى باسمه ويَنتسِبُ إليه ويُضِيْفُ نسبَه فيه رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار خارج وداخل جزيرة العرب، وهم مَفْرُوزُن ويعرفون بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا التابع البربري (الطقطقي) تابع المَضافة والديوان هو غير أي شخص آخر يتشابه معه في الإسم واللقب والديار والرحلات والتاريخ داخل وخارج جزيرة العرب. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصور: الإنترنت. 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق