الاثنين، 1 مارس 2021

الشيخ الشريف خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وواقعة كنيسة اليهود في القدس الشريف في النصف الثاني من القرن التاسع الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن واقعة كنيسة اليهود التي دَارَتْ أحداثُهَا في القرن التاسع الهجري واشتَرَكَ فيها الشيخُ الشريف المُعَمِّر خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو الشريف خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية.

وهو من الأشراف آل عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية النازلين من جنوب غرب الجزيرة العربية شمال اليمن نواحي صَعْدَة ديار قحطان إلى نواحي الشَّام وحَلَب والبَلْقاء وفلسطين والقُدس الشريف في رحلات العرب بعد القحط وانقطاع السيْل في بلاد اليمن ونزولهم إلى نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن التاسع الهجري ورَحَلَ معهم إلى تلك الديار أبناءُ عمومتهم من الأشراف الخواورة الحسينية الهاشمية يُعْرَفُوْنَ بأولاد عليَّان منهم محمد بن علاء الدين بن محمد بن عليَّان الخواورة الحسينية الهاشمية ولهم مكانة اجتماعية مرموقة في تلك الديار والنواحي.

أَعْقَبَ الشريفُ خَلِيْلُ بن محمد بن عليَّان: ابنَهُ المُعَلِّمَ الشريف شرف الدين موسى بن خَلِيْلُ بن محمد بن عليَّان قابض وكالة القَبَّان في مدينة القُدس الشريف الذي أَعْقَب المُعَلِّمَ الشريف غرس الدين خَلِيْل بن شرف الدين موسى بن خَلِيْلُ بن محمد بن عليَّان القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية.

وأَمَّا الشريف خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية القرشية صَدَرَتْ منه الشهادةُ بخصوص كنيسة من كنائس اليهود في القدس الشريف بطلبٍ من قاضيها شهاب الدين ابن عبية الشافعي آنذاك وكانَ من شهود محضر واقعة الكنيسة عند القاضي الشافعي وكانتْ القدس آنذاك في ولاية نائب حاكم مصر من مماليك بني أيوب الكُرد وكانَ الشريف خليْل وقتها شيخاً كبيراً في السن في سنة ٨٧٨ هجرية وهذه الواقعة وأحداثُهَا ذَكَــرَهَا المؤرخ مجير الدين الحنبلي العُليْمِي (٨٦٠ - ٩٢٧ هجرية) في تاريخه (أُنس الجليل بتاريخ القدس والخليل، ج2، ص ٤٢٥ – ٤٧٣، تحقيق محمود عودة الكعابنة، ط١، ١٤٢٠ هجرية، ٢٠٠٩ ميلادية، مكتبة دنديس، عَمَّان، الأُردن) من سنة ٨٧٨ هجرية إلى سنة ٨٨٠ هجرية.
  
وبعدما تَطَوَّرَتْ الأحداث إلى هدم الكنيسة بدون مرسوم سُلطاني وجاء الأمر من حاكم مصر بحمل المُشتركين في أحداث واقعة الكنيسة إليه في القاهرة حُمِلَ الشريف خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وسَلِمَ من الضرب والعقاب وتركه الحاكمُ المملوكي لكبر سنه وصدور مجرد الشهادة منه دون التدخُّل المُباشر في تلك الأحداث عفى الله عن الجميع.

والشريف خَلِيْل بن محمد بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية يلتقي مع كاتب هذه الأحرف في سليمان الأكبر.

وأَمَّا المُعَلِّم هو رئيس الحرفة ومُتْقِنُهَا، يشتغلُ تحت يدِهِ الحرفيين والأُجَرَاءُ، وليس في بلاد الشَّام من حرفةٍ وإلَّا وبها مُعَلِّمٌ مخصوص (القاسمي، قاموس الصناعات الشاميَّة، ج١، ص ٣٥، ص ٤٥٨).


(أُعِدَّتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة:

تحميل كتاب الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل pdf - مكتبة نور لتحميل الكتب الإلكترونية (noor-book.com)












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق