هذه المُفردة التاريخية تتحدثُ عن سبب إطلاق لقب (مُضْحِي) على الشيخ الأمير الشريف مضحي الأكبر بن عليٌَان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وعلى السيف (ماضي) سيف والده الشيخ الأمير الشريف عليان الأكبر بن فليح الأكبر بن مضحي بن عليان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، والسيف (ماضي) أخذه الشريفُ مضحي الأكبر القاسمي من والده الشريف عليان الأكبر القاسمي، وفي ضحو النهار جاء الخبرُ بقدوم جماعة من العرب ناحية العشيرة و الديار فركبَ الشريف مضحي الأكبر القاسمي فرسَهُ مُتوقعاً منهم الغارة واتجه إليهم وسلَّ سيفه (ماضي) في وجوههم وتبيَّن أنهم ليسوا غزاة فأطلقَ عليه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية والعربُ لقبَ (مُضْحِي) وعلى سيفه (ماضي) كذلك بعد هذه الواقعة وهو لقب فروسية مأخوذَ من القوة في ظهور الشمس ونورها فهو فارس واضح الفروسية والشجاعة وضوح الشمس في رابعة النهار.
وأما مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فاسمه (محمد) وهو محمد (الأول: تمييزاً له عن أخيه محمد (الثاني)) وبعد هذه الواقعة المذكورة صارَ يُعْرَفُ بلقب (مضحي) وهذا اللقب هنا يخُصُّ ضحوة النهار وأما الأسماء والألقاب الأخرى في الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية فلها أسباب ومعاني أخرى وفيه الضحية وفيه الضاحي وكلٌّ له معنى غير الآخر على حسب الحال، وقد يكون للشريف الهاشمي أكثر من لقب، وهذه الأسماء والألقاب سُمِّيَتْ حسب الوقائع.
وبعدما كان السيف (ماضي) يُعرف باسم صاحبه السابق الشريف عليان الأكبر القاسمي صار يُعْرَفُ بلقب (مضحي) لقب صاحبه اللاحق ولده الشريف مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر القاسمي وهذا السيف (ماضي) مشهور بين العرب في أيام الشريف عليان الأكبر القاسمي وولده الشريف مضحي الأكبر بن عليان الأكبر القاسمي وفي أيام الأحفاد والذراري.
(أُعدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة، وبالله التوفيق).
مصدر الصورة : الإنترنت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق