الأربعاء، 10 مارس 2021

بيت الشريف حمد بن مضحي بن حمد بن محمد آل مضحي آل عليان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في حي الحميدي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن بيت الشريف حمد بن مضحي بن حمد المقتول عند المورد في بادية الدلم نحو عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد الأول بن مضحي الأكبر بن عليان الأكبر بن فليح الأكبر القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية وهو البيت المعروف بأبو مَقْصُورَة والواقع في حي الحميدي في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وَسط الجزيرة العربية والذي اشتراه الشريفُ حمد بن مضحي بن حمد آل مضحي في عام ١٣١٥ هجرية في الربع الأول من القرن الرابع عشر الهجري اي بعد أكثر من قرن من الزمان على إنكسار أجداده وتركهم لتكتلات العشائر في أحلاف العرب في البوادي ونزولهم الحواضر نواحي نجد وسط الجزيرة العربية  بعد مقتل جَدِّه الشيخ الأمير الشريف حمد بن محمد آل مضحي القواسم بالدس والغدر عند مورد الماء المُسَمَّى الخَفْس في بادية الدلم في إقليم الخرج نواحي نجد في نحو عام ١٢٠٠ هجرية بعد أحداث الجور وواقعة النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وقيام التوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وحلفائهم من العرب وتوابع الطاعة في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وانتهابهم وتغيُّر الحال عليهم. 

وأَمَّا واقعة الشراء والسُّكنى لهذا البيت حدثتْ من الشريف حمد بن مضحي بن حمد المذكور هذه حدثتْْ بعد رحيله عن دياره وأولاده في بلدة حجر  اليمامة في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية إثر خلافات حدثت معه هناك ورحل عائداً إلى بلدة الحوطة موطن آبائه وأجداده القديم جيلاً بعد جيل. 

وهذا البيت المعروف ب (أبو مقصورة) مرة وب (أبو مقيصيرة) مرة أخرى من البيوت المبنية قديماً في الديار المعروفة ب (الحُمَيْدِي) باسم تابع الديار (حُمَيْد) البربري تابع الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية وهي من الديار القديمة للأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في وسط بلدة الحوطة عند موردهم وأمروا ببناء هذه البيوت فيها لإسكان حلفائهم من العرب وتوابعهم فيها ثُمَّ أُخِذَتْ فيما أُخِذَ من مورد وديار وأرض وبيوت وتداولتها الأيدي بيعاً وشراءً بعد القيام الأخير للتوابع المُتمردة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية وخلعهم الطاعة وانتهابهم لخيلهم وإبلهم وديارهم ومراعيهم ومواردهم وأراضيهم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري. 

وكاتب هذه المفردة لم يُولَد أو ينشأْ في هذا البيت ولكنه أدركه ويُعتبرُ جزءاً من تاريخ أسرته ومُعْجَبٌ في فن بنائه وجمال عمارته، وصَدَقَ الشاعرُ أبوتمام حين قال: 
 
كم منزلٍ في الأرضِ يألفُه الفتى //  وحنينُــه أبــداً لأوّلِ منــــزلِ. 

ظل هذا البيت التاريخي (أبو مقصورة) قائماً ثم هدمته وأزالته بلديةُ الحوطة مع بقية بيوت الحي في نحو عام ١٤١٥ هجرية أو عام ١٤١٦ هجرية. 

وأمَّا ذراري الأشراف آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية سكنوا في بيوت المدر بعد بيوت الشعر والتنقل لرعي حلالهم في بوادي العرب وحَدَثَ هذا متأخراً بعد أحداث سنوات النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة نواحي نجد وحائل في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري.

(أُعِدتْ مُلخصةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق). 

مصدر الصورة (بيت الشريف حمد بن مضحي بن حمد آل مضحي):

مجلة الحرس الوطني السعودية، تصوير الأستاذ علي بن سعود الصرامي من أهالي بلدة الحوطة، السعودية.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق