الأربعاء، 10 مارس 2021

سيرة ووصية الشيخ الشريف سعد بن صالح بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية مُثْبَتَة في عام 1345 هجرية.


هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن سيرة ووصية الشيخ الشريف سعد بن صالح بن محمد آل مضحي القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية مُثْبَتَة في عام 1345 هجرية.

وهو الشيخ الشريف سعد بن صالح بن محمد بن حمد المَقْتُوْل في عام ١٢٠٠ هجرية بن محمد بن مضحي الأصغر بن محمد بن مضحي الأكبر بن عليَّان الأكبر بن فُلَيْح الأكبر بن مضحي بن عليَّان بن سليمان الأكبر بن حمد الأكبر بن حسن بن علي بن عيسى بن حسن بن محمد بن يوسف بن موسى بن عمران بن عبدالله بن موسى بن عبدالله بن موسى بن محمد بن علي بن محمد بن القاسم الأكبر بن محمد الأخيضر الثاني بن يوسف الأخيضر الثاني بن محمد الأخيضر الأول بن يوسف الأخيضر الأول بن إبراهيم بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المُثَنَّى بن الحسن السـبط بن علي بن أبي طالب الهاشمية المطلبية القرشية العربيَّة.


وُلد الشريف سعد في بلدة الرياض في إقليم العارض نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، و بها نشأ في كنف والديه، والدته الشريفة سارة بنت حمد بن مضحي بن حمد آل مضحي آل عليَّان الفوالح القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية، عَمِلَ الشريف سعد بالفلاحة في نخل أبيه الشريف صالح المُسَمَّى شميطة في بلدة الرياض، شَاركَ في وقعة السبلة عام 1347هــ، انتقلَ بعد ذلك إلى حلي ابن يعقوب بالقنفذة في تهامة للعمل في أمارتها وكانَ أميرها المنصوب آنذاك فهد ابن زُعَيْر، و ظَلَّ بها مدة طويلة حيث تزوَّجَ هناك مرتان وأنجب أولادَهُ بها، كان محباً للفلاحة فامتلكَ بها إبلاً وأراض زراعية عَمِلَ فيها بالزراعة حيث كان يأكل من عمل يده ويتصدَّقُ براتبه ليلاً طارقاً أبواب المحتاجين وصَارَتْ له بها علاقات قرابة ومُصاهرة وصَدَاقة، وفي عام 1369هـ عادَ إلى مدينة الرياض زائراً لأخوته فيها فأصيب بمرض مُفَاجيء توفي على أثره، ودُفِنَ في مدينة الرياض، أَعْقَبَ: محمد وسعد وعبدالله. اللهم ارحم السلف وبارك في الخلف واجعلهم ذخراً وعوناً في بناء ونماء وطنهم. 

وهذا تفريغ نص وصيته رحمه الله رحمة واسعة:

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا ما أَوصى به سعد بن صالح ابن مضحي بأنَّه يشهدُ أَنَّ لا إله إلاَّ الله وحدهُ لا شريك له وأَنَّ محمداً عبده ورسوله وكلمتُه ألقاها إلى مريمَ وروحٌ منه وأَنَّ الجنةَ حقٌ والنَّار حقٌ وأَنَّ الساعةَ آتيةٌ لا ريب فيها وأَنَّ الله يبعثُ من في القبور وأَوصى بثلثِ ما وراه له في أضحية وحجَّة لأبوه والوكيل على ذلك أخوه سليمان شَهِــــدَ على ذلك إبراهيم بن علي ابن مضحي وشَهِدَ به كاتبُهُ عبدالله بن راشد ابن عساكر وصلى الله على محمد وآله وسلم  11 22  سنة 1345.  

بسم الله الرحمن الرحيم – الوصية المذكورة أعلاه صحيحة ثابتة قاله مُمليه الفقيرُ إلى الله عبداللطيف بن إبراهيم وصلى الله على محمد ،13 /11/ 1385هـ. الختم. 

أوصى بها بعدما طُلِبَ للتجنيد وحَمْلِ السلاح في الوقعات أيَّام حُكم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود - طيب الله ثراه - وكَتَبَهَا عبدالله بن راشد آل عساكر من أهالي بلدة الرياض في عام 1345 هجرية.

(مصدرها/ ابنه الأستاذ محمد بن سعد بن صالح بن محمد آل مضحي رحمه الله).





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق