الجمعة، 16 يوليو 2021

التابع (و) الشرقي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية .. العرق والعمل والإضافة.



هذه المُفردة التاريخية تَتَحَدَّثُ عن التابع (و) الشرقي غير العربي تابع الأشراف القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في بلدة الحوطة في إقليم الفُرَع ديار هوازن القديمة نواحي نجد وسط الجزيرة العربية واسمه (...) وهو شرقي من أعراق أهل الشرق نواحي بلاد فارس ومن أصول شرقية قديمة غير عربية ومن مجموعة التوابع ساسة الخيل من الخَيَّالين والحَصَّانين وكانَ موجوداً في القرن الحادي عشر الهجري في عام ١٠٣٤ هجرية وكلَّفَهُ متبوعُوه الأشرافُ القواسم الأخيضرية الحسنية الهاشمية في سياسة خيلهم ولقَّبوه بلقب (س) لقب مأخوذ من هذا العمل والبعضُ يُسَمِّيه (و) اختلاف ألفاظ وتسميات وعُرِفَ موضعٌ في المَرْعى بلقبه هذا. 

وأمَّا هذا التابع (و) الشرقي غير العربي سائس الخيل فهو مُضاف في نسب متبوعيه الأشراف الهاشمية إضافة تبعية وتركيب وليس عِرْق وصُلْب وأمَّا ذراريه ومن يَتَسَمَّى باسمه ولقبه ومن يَنْتَسِبُ إليه رَحَلوا وتَفَرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب ولحقوا في تكتلات العشائر وتخَفَّوا في حلف واسم ونسب القبائل العربية، ومنهم في إقليم القصيم نواحي نجد وسط الجزيرة العربية، ومنهم في نواحي الشام وديار فلسطين، ومنهم في بغداد، ومنهم في الموصل نواحي شمال العراق، ومنهم من يُعْرَفُ باسمه ومنهم من يُعْرَفُ بلقبه. 

وأَمَّا الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية كانَ عندهم من الخيل أكثر من الإبل ولذلك كانَ عندهم الكثير من التوابع ساسةً لخيلهم في البوادي والحواضر وهذه التوابع الكثيرة رحلوا وتفرَّقوا في النواحي والديار داخل وخارج جزيرة العرب بعد أحداث النكبة الكبرى الثالثة الأخيرة وتمرُّد التوابع البيض من أعراق مختلفة على متبوعيهم الأشراف الأخيضرية الحسنية الهاشمية نواحي نجد وسط الجزيرة العربية في النصف الثاني من القرن الثاني عشر الهجري وكل توابعهم مَفروزونَ ويُعْرَفُوْنَ بالعد والتسلسل وبأسمائهم وألقابهم وإضافاتهم وسلاسلهم المُرَكَّبَة وكذلك بتحليل الحمض النووي DNA في الوقت الحاضر. 

وهذا في سياق تاريخي بحت ونحمدُ اللهَ الذي أنعم على البشرية بتطور أفكارها وظهرتْ ثقافةُ حقوق الإنسان واحترام كرامة وآدمية البشر وصارَ العملُ محل احترام وتقدير.

(أُعِدَّتْ مُلَخَّصَةً من المصادر المخطوطة القديمة وبالله التوفيق).
مصدر الصورة: الإنترنت.







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق